Ads by Google X

رواية حارس شخصي الفصل الثامن 8 - بقلم حكاوي مصريه

الصفحة الرئيسية

 رواية حارس شخصي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حكاوي مصريه

رواية حارس شخصي الفصل الثامن 8

( حارس شخصى ) 
(دعاء)اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ...

الفصل الثامن ..........
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه امام المسبح فى الفيلا محدثه سلمى ( الموظفه فى شركة 
مازن ) وصديقتها المقربه رغم اختلاف سنهما ...
مهجه : هموت يا سلمى ..بأى سميه تتجوز جاسر ..
سلمى : امرك عجيب يا مهجه هى يعنى المفروض عشان جوزها مات ندفنها وراه.
مهجه : بس دا جاسر يا سلمى ..
سلمى : مهجه انا معنتش عرفالك حاجه ...انت شويه تكلمينى عن مراد وشويه جاسر ...
مهجه : جاسر انا شلته من دماغى خلاص ....لكن انا برده مستكتره ان سميه تتجوزه وهو يعتبر بيشتغل عندنا ...
سلمى : يا سلاااام ...دا يا بنتى بودى جارد ..شوفى مرتبه كده وانتى تقوليله جوزنى حد من اصحابك ...هههههه..
ما إن سمعت مهجه هذه الجمله حتى اتجهت بناظريها مباشرة الى حازم الذى كان يجلس على مسافه ليست بالقليله ويمسك هاتفه ...
مهجه : لا انا بحب مراد ...
سلمى : والله العظيم انا هموت واعرف بتحبى فى سى زفت ده ايييه ..دا كله على بعضه زفت ..
مهجه : سلمى لو سمحتى متغلطيش فيه ..هو مش عملك حاجه .
سلمى : ولا يقدر يا مهجه بس فعلا مش برتاحله خالص...مهجه اوعى تكونى تجاوزتى معاه او حاجه ..دا مش سهل ..
فور ان القت سلمى هذه العباره تذكرت مهجه ما كان  بينها وبين مراد من كلام فاضح وما فعلته من تجرد من ملابسها امام كاميرا الانترنت امامه ....
مهجه ::ها ..لا ابدا مراد اصلا بيخاف عليا ...
سلمى :هه بيخاف ..طيبه انتى اوى يا مهجه ..المهم مش هو اللى يخاف عليكى المهم انك انتى اللى تخافى على نفسك..
مهجه :اه اه طبعا ...بصى هقفل معاكى دلوقتى ...
اغلقت مهجه الهاتف ثم همست لنفسها بقلق :يا رب استر 
..........................................
فى منزل جاسر ...
منذ أن صفعها بالاقلام فور تطاولها على سميه وهى لا تحادثه اطلاقا ..وهو رغم ضيقه من تصرفها الا انه يشفق عليها فالزواج بإمرأه ثانيه حلم للثانيه ولكن جحيم للاولى ....
دلف الى حجرة المعيشه حيث انتقلت نهى منذ ثلاثة ايام ..منذ ان ضربها ..
جاسر :هنفضل كده يا نهى كتير ؟
نهى :انت اللى تحدد
جاسر :الامر منتهى يا نهى وخلاص هتجوز سميه كده كده ..
نهى وقد بدأ بكاؤها :وانا ..انا اللى بحبك ..انا مراتك هروح فين 
جاسر :هتفضلى معززه مكرمه ليكى زى اللى ليها بالظبط ..نهى انتى عارفه انى ابعد ما اكون عن الظلم 
نهى :انا حسه انك ما صدقت ..كان ممكن الامر يتكذب وخلاص
ااه ماذا يقول وهى اصابت الامر فعلا فهو ادرك حبه لسميه بل عشقه لها بمجرد ان احس ان سمعتها مهدده بسببه 
جاسر :بصى يا نهى كل كلامك لا هيقدم ولا هيأخر .انا خلاص هتجوزها 
نهى ببكاء شديد:طيب وانا ؟؟
جاسر وقد ضمها اليه :انت زوجتى زيك زيها ولو جيتى فى يوم لقتينى ظلمتك حق ليكى وقتها تطلبى اى ترضيه وانفذها 
.......................................
فى فيلا مازن ....
تجلس فى غرفتها تتقاذفها افكار شتى ...
نعم لا تنكر انجذابها لجاسر واعجابها الشديد به وبالتزامه وتدينه ولكن ......ماذا عن نهى زوجته الفاتنه ..اتراه يتقبل سميه كتقبله لنهى ...جاسر شديد الوسامه والجاذبيه ونهى زوجته كذلك أما سميه فهى عاديه جدا بل قد نبذها زوجها قبل عام من مقتله ..
هنا فقط بدأت فى النحيب :يا رب يارب مش عاوزه اتوجع تانى كفايه مازن واللى كان عامله فيا ...مش هتحمل لو جاسر عاملنى كده ..يا رب الطف بيا وارشدنى للخير 
.......بالاسفل يجلس جاسر مع خالد......... ...
خالد :وانا كمان مكنتش احب كده وانتم كان لازم تخلوا بالكم عن كده يا جاسر بس اللى حصل ..
المهم طالما هتتجوز سميه فأـاكيد هيكون من الافضل انك تدير شركات مازن الله يرحمه 
جاسر :طب وانت يا خالد؟
خالد:هكون معاك متقلقش ..زوجتك راضيه يا جاسر ؟؟
جاسر :اطمن يا خالد مش هظلم اى واحده فيهم
خالد:انا واثق فيك والا مكنتش وافقت على اقتراحك بالجواز ..
يلا انا هنادى عل سميه عشان تتفقوا على كل حاجه
......
بعد فتره ....
نزلت سميه الى جاسر وكانت فى ضيق شديد جدا فهى محرجه منه ظنا منها ان خالد قد اجبره على الزواج منها ولا تعرف انه هو من اقترح امر الزواج
جاسر :ازيك يا سميه؟
سميه وقد احتقن وجهها فهذه هى المره الاولى التى يناديها جاسر اسمها مجردا ...
سميه :الحمد لله
جاسر :كنا محتاجين نتكلم شويه عن اللى المفروض نعمله 
سميه بهدوء :اتفضل
جاسر :طبعا بما انك هتكونى مراتى أحب اعرفك كل حاجه عنى ..
سميه :ممكن سؤال قبل اى كلام ؟؟
جاسر بمرح :مهو السؤال كلام ولا انتى هتسألى بالاشاره 
ابتسمت سميه ابتسامه هادئه فبادرها جاسر قائلا:ايوه كده ابتسمى اصلى شايفك مصدره الوش الخشب..
سميه :نعم وش خشب .غريبه  اول مره اشوفك بتقول الكلمه دى ..
ابتسم جاسر واقترب منها قائلا ::لا اطمنى ..انتى هتشوفينى بكل حالاتى ......
........
نظرت سميه الى الارض وهى فى اشد حالات خجلها ...
جاسر مغيرا الموضوع :هى سما فين ؟
سميه :فوق مع سهيله اختى ..من ساعة ما سهيله اتطلقت من عادل وهى مش بتفارقها ..
جاسر :اه صحيح مدام سهيله اخبارها ايه دلوقتى ؟
سميه :افضل بكتير من بعد ما اتطلقت اعصابها ارتاحت 
..
جاسر :ممم طب المهم انها معاها سما عشان نشوف حالنا شويه ...
سميه محاوله تغيير لموضوع  :هى هى 
نهى عامله ايه ؟

جاسر :بخير 
سميه بحذر :متقبله الامر ؟
جاسر :الى حد كبير 
سميه :الله المستعان 
جاسر : انا عندى فيلا وهحاول اخلصها عشان نتنقل كلنا هناك ..
سميه :كلنا مين ؟؟
جاسر :انا وانتى وسما ونهى 
سميه :طيب ومهجه 
كانت جملتها مصحوبه بدخول كل من مهجه وخالد فابتدرتها قائله ::لا مهجه تموت مش مشكله 
خالد :فى ايه يا مهجه هو انا هسيبك؟
نظرت مهجه لجاسر قائله :عادى يا خالد ..المهم جاسر ياخد اللى هو عاوزه 
جاسر :خدته خلاص يا مهجه ..عن اذنكم انا 
خرج جاسر بصحبة خالد والتفتت سميه الى مهجه قائله :مهجه لاخر مره انا بأكدلك انى مكنتش عاوزه الجوازه بس هنعمل ايه امر ربنا 
مهجه بتنهيده :امر الله يا سميه 
...................................
فى غرفتها بعد ان تركت سميه فتحت مهجه جهاز الحاسوب الخاص بها ...
وجدت رساله من حازم الذى مازالت تجهله الى الان ...
مهجه :كنت فين ..من فتره مش بشوفك 
حازم :يعنى سألتى ؟؟انت من فتره وانتى كده مش بتسألى الا لو كلمتك انا ..قلت خلاص ابعد بكرامتى 
مهجه :تصدق انك رخم ..اه والله انا معرفكش بس فعلا رخم رخم اوى اوى ..
حازم ::ممم طيب المهم انتى كنتى بتقوليلى كل اسرارك ..مخبيه ايه ؟؟
مهجه ::هقلك لانى فعلا متلخبطه 
كان حازم يتوقع ان تخبره مهجه بأمر زواج جاسر وسميه  لكن اصابته صدمه حين فوجئ بها تخبره عن حبها لمراد وعلاقتها به 
مهجه بعد انتهائها من الحديث :بس وبنتكلم كل يوم او طول اليوم وبنخرج مع بعض كتييييير 
حازم باندفاع :ازاى والبودى جارد اللى معاكى ؟
مهجه ::ههه تقصد حازم ..دا نايم على نفسه خالص 
حازم بانفجار :ليه ان شاء الله ؟
مهجه :هقلك يا سيدى ..الباشا حازم بيجى معايا الكليه اسيبه وادخل من باب واطلع من الباب التانى اقابل مودى ..
حازم :هى كليتك ليها بابين ؟
مهجه :ااه هههههههه..
حازم :قلتيلى ...طيب خدى بالك 
مهجه :اخد بالى من ايه ؟
حازم :خدى بالك وخلاص 
......................................
فى صباح اليوم التالى ...
كان حازم فى انتظار مهجه لصحبتها للكليه ...
مهجه :صباح الخير 
حازم :صباح النور.
حازم :اتفضلى وفتح لها باب السياره..
ركبت مهجه السياره فى الخلف وركب حازم فى الامام ...
فتح حازم الهاتف الخاص به وفتح الماسنجر وهاتف مهجه التى كانت تغفل عن شخصيته الحقيقيه ..
حازم :صباح الخير يا مهجه 
مهجه :صديقى كيف حالك 
حازم :ايه لسه نايمه ؟
مهجه :لا انا رايحه الجامعه 
حازم :يا شيخه ..وهتقابلى مودى بتاعك؟
مهجه :اااه وحشنى جدااااا من زمان مشفتوش 
حازم :اه والبودى جارد معاك؟
مهجه :هههه حازم البأف ااه اهو مرزوع ادامى ...متقرطس هههه
حازم :اه طيب يلا خير ربنا يقدم الخير انا هقفل معاكى عشان شغلى ...
مهجه :سلام 
...........
ترجلت مهجه من السياره قائله لحازم :انا هدخل اهو وهطلع عالساعه 4 بعد العصر 
حازم بهدوء :ماشى 
وبمجرد ان ابتعدت نزل حازم من السياره قائلا للسائق :روح انت يا عم محسن انا هروح مشوار ..
نزل حازم واتجه للباب الثانى للكليه ...
بمجرد اقترابه من الباب الثانى رأى مهجه التى ركبت فى سياره المدعو مراد ...
حازم ::ماشى يا مهجه ورب الكعبه لاعرفك مين حازم صفوان ..
يتبع .........
بقلم/ حكاوي مصريه

  •تابع الفصل التالي "رواية حارس شخصي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent