Ads by Google X

رواية ظننتها عاهرة الفصل الثامن 8 - بقلم منة عصام

الصفحة الرئيسية

 رواية ظننتها عاهرة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة الفصل الثامن 8

البارت الثامن 


شعر يونس أنه مراهق وأن لا شيء يقوده سوا مشاعر العشق بداخلة؛عاد وهو عازم علىٰ مُهاتفتها والسهر تحت بيتها ليتفاجأ بصوتها تصرخ وتستغيث، دخل يونس دون تفڪير ليتفاجأ بالأعور ورجاله …

الأعور قائلًا: 
يونس باشا خضتنا أنت بتعمل ايه هنا. 

يونس: 
أنت الجاي هنا ليه ياأعور. 

شروق باستغراب: 
أنت تعرفه يا يونس؟؟! 

الأعور: 
أنتي عارفه يونس باشا ياحلوة، دا حبيبي. 

اقترب يونس من شروق واخفاها خلف ظهره، ليتحدث مستفهمًا: 
أنتم جيتوا هنا ليه وبأمر مين؟؟ 

نطق بيومي؛ ذاڪ الذي جاء قبل الأعور: 
عندنا أوامر نش.وه الخلقه القمر دي. 

أڪمل الأعور: 
واحنا عندنا أوامر نغت.صبها. 

نطق يونس بنفاذ صبر والشر يتطاير من عينيه: 
مين التفق معاڪم وعشان إي، هو التفق معاڪم نفس الشخص. 

نطق بيومي: 
الڪدب خيبه يابيه أحنا اتفق معانا المعلم محروس، واحنا رجالته. 

ومحروس دا أي علاقته بـ شروق؟؟ 

ولا حاجة ياباشا هي المصالح بتتصالح مش أڪتر والمعلم محروس بيعمل الحوار دا خدمه لصحبه الريس أيمن. 

أيمن!! نطق يونس الأسم بدهشة؛ أيعقل أنه ڪان سيحصد ناتج أعماله الآن وفي من شروق تلڪ التي أيقظت مشاعره وضميره معًا. 

تدخل الأعور قائلًا: 
لڪن والله ياباشا أنا معرفش مين ڪلمني هي ست شبه المربى عريانه ڪدا وبتلبس قم.صان نوم تنزل بيها الشارع. 

صرخ فيه يونس: 
يعني أنت متعرفش هي مين وبتشتغل معاها دا من امتى ياأعور. 

مصلحه طياري ياباشا والله، لڪن معايا رقمها. 

اردف يونس مسرعًا: 
هاتوا ياأعور مستني أي. 

أخرج هاتفه ليعطيه الرقم ولڪنه رن فجأة …هي البترن ياباشا. 

سحب يونس منه الهاتف علىٰ عجلة ليأتيه صوتها تقول: 
أي ياأعور طمني خلصت التفقنا عليه؟؟ 

عرف يونس صوتها ليُجيب بتوعد: 
ورحمة أمي ياسلمى لهدفعڪ تمن الڪنتي هتعمليه دا غالي أوي عشان تفڪري مرة تانيه تبصي بس لحاجة تخص يونس زيدان. 

أغلقت سلمى الهاتف بعد تهديده وهي ترتعد، لينظر يونس لبيومي قائلًا: 
بلغ أيمن إنه لو فڪر يلمس شروق تاني الم.وت هيڪون رحمة علىٰ الهعمله فيه. 

وأنت يعور شروق تخصني لو انت او حد من طرفڪ بصلها بس هتشوف وشي التاني وانت عارف، ومن ثم اخرج حفنة من الاموال واعطاها لڪليهما. 

ڪانت شروق ترتجف لينظر لها يونس ويحاول طمئنتها. 

نطقت من وسط بڪائها: 
مين دول يايونس وتعرفهم منين، ووافقوا أزاي يسمعوا ڪلامڪ. 

أنا ڪنت بحتجهم في شغلي وعشان الشغل معايا لسه شغال فهما عملولي خاطر.
.
مين أيمن وسلمى دول، هو أنا ڪنت هتأذي بسببڪ؟؟ 

أڪيد مش بسببي يعني الهيحب يضرني هيضرني فيڪي ليه، أيمن دا الشاهد الزور الحبستيه في أول مرافعة ليڪي، وسلمي دي سڪرتيرة ڪامل ومش عارف ليه ڪانت هتعمل ڪدا أو بينڪ وبينها أي.
.
أنا مافيش بيني وبين حد حاجه سبني اصلع ارجوڪ أنا أعصابي تعبانه. 

بعد أن اطمئن عليها وأنها وصلت للغرفتها قرر أن يرڪب سيارته ويرحل وفي طريقه رن هاتفه ليأتيه صوت إسلام  المنفعل يصرخ: 
أنت فين يايونس بڪلمڪ من الصبح تعال علىٰ شقتي حالًا فيه مصيبة.... 

أغلق الهاتف معه دون أن ينتظر رده ليڪتشف يونس أنه هاتفه مئات المرات ولڪن يونس لم ينتبه. 

وصل يونس شقة إسلام ليجده مجهم الوجه علامات الرعب تتجلى علىٰ وجهه شڪله من الوهلة الأولى ڪمن عاد من الموت لتوه.
.
دخل يونس مسرعًا ليسأله بتلهف في أي؟؟ 

ضربه إسلام في صدره ليقول وهو يصرخ: 
أنا حياتي بتتدمر بسببڪ عارف ڪام عميل سحب توڪيله من المڪتب، من امتى وأنت بتهتم بالمظلوم ولا الظالم أحنا شغلنا ڪله يخص مين الموڪل وقصة مضلوم ولا لا دي ماتخصناش. 

بس أنا عايز أنضف يا إسلام عايز أبقى شخص ڪويس. 

صاح إسلام بغضب: 
ياعم عايز تبقى ڪويس مش على حسابي أنا حياتي اتدمرت وڪل دا بسببڪ، أمسڪ هاتفه وفتح تلڪ الصور وأراه إياها... 

جحظت عينا يونس ليسأل بدهشه إزاي دا حصل وامتي. 

سلمى بعتتهالي وهددتني هتفضحني لو قررت تأذيها. 

دا حصل امتى فهمني؟؟؟ 

جلس إسلام وأعاد ظهره للخلف ليستعيد ما حدث قائلًا: 
امبارح روحت لسلمي بعد ما ڪلمتني وفضلت تتحايل عليا عشان أروحلها ولما روحت استقبلتني ڪويس وبعدها ماحستش بحاجة غير تاني يوم وانا علىٰ سريرها عريان ومش عارف أي الحصل ولما سالتها خدت الموضوع بهزار عشان ڪدا عديته، لڪن من شوية ڪلمتني وقالتلي إنڪ لو فڪرة تأذيها هتدمر حياتي بصوري دي صورتني عريان وعوزة تدمر حياتي أنت هتأذيها ليه يايونس بينڪ وبنها أي؟؟
.
هيڪون بيني وبينها أي يعني، انت الغبي أزاي يتضحڪ عليڪ وتتصور ڪدا أنت الضيعت مستقبلڪ مش أنا. 

أمسڪه إسلام من قميصه وهم ليضربه ليفاجأه يونس بلڪمة قوية ليحتد بينهما الشجار وانتهت هنا صداقتهم القوية …

*****
عند شروق، جلست علىٰ فراشها تتحدث في الهاتف قائلة: 
ڪويس إنڪ ما دخلتش وإلا يونس ڪان ڪشف ڪل حاجة، أنا عليت صوتي وقتها عشان شفت يونس راجع وقتها خوفت يشوفڪ  إيمان ما ڪنتش بس حببتڪ إيمان ڪانت أعز صحابي ياعاصم……

يتيع…


  •تابع الفصل التالي "رواية ظننتها عاهرة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent