رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الفصل الثامن 8
الفصل الثامن:
وقع الهاتف من يداها وصرخت بأعلي صوت عندها .....
حمزه بخوف وهو يركض تجاها ......:في أي ي ماما ......
الأم ببكاء هستيري .......:أختك ....أختك.....
حمزه بقلق .......:خير ي ماما ريهام مالها في أي قولي ع طول .....
الأم بصريخ .......:مش لاقينهاااا مروحتششش من أمبااااارح .....
نظر حمزه لوالدته بصدمة ثم وقع علي رقبته وهو م زال شارد والأم تصرخ ......
~~~~~~~~
كانت ندي م زال تبكي وخلفها بنات من الفوج يحاولون تهدأتها .......
كريم .......:إنشاء الله هتبقي كويسه ي ندي متعيطيش بس عشان نعرف ندور عليها .....
ندي ببكاء ........:مش قادرة هقول ل امها ايي ......
كريم .......:طب انا بلغت الدكتور وبأذن الله هيدور عليها وهنلاقيها .....
ندي ........:بأذن الله ......
~~~~~~~~~~
وصل جاسر مدينة شرم الشيخ مجددآ حيث الشاليه الخاص به ....
دلف للداخل حيث كانت تجلس ريهام بصحبة مروان وندي وأدهم وهم يضحكون تأملهم جاسر مدة لا يعلم عددها وعلي
وجهه أبتسامة وتمني أن تكون عائلته هكذا مجددآ .... أنحني أبتسامته حينما تتذكر أن ريهام ستعود لأهلها مره أخري ذهب
تجاهم وجلس وعلي وجهه أثار التعب .....
مروان بتعجب .....:أي دا انتا جيت ....
هز جاسر رأسه بإبجاب .....
مروان بهدوء ......:جاسر ممكن دقيقة عاوز أتكلم معاك شويه ....
جاسر ......:شوية ونتكلم بس هطلع انام شويه .....
أدهم بملل ......:أبيه هو أحنا هنروح أمتا الأجازة أنضربت يريتني م كنت جيت ......
ضحكة ندي بشده عليه بينما نظر جاسر له ببرود ولم يتحدث ......
مروان بهدوء ......: أحنا هنجدد الأجازة تاني عشان نخرج أحنا ملحقناش بس هتبقا المره دي أجازه بجد .....
صفقت ندي بشده وهي تحتضن مروان ......:يعيش مااارو .....
ضحك مروان بشده عليها هو وأدهم بينما تحدث جاسر ببرود ......:ندي أرجعي مكانك ومين قالكوا أننا هنقعد تاني .....
مروان بنفس برود جاسر ......:أنا اللي قولت ...
جاسر بهدوء ......:مش هينفع عشان المصنع والشركة مع رادي انا جاي أخدكم ونروح أصلا .......
مروان ......:تمام خلاص تتعوض المره دي ي دودو .....
ندي بتذمر .......:هرجع الجامعة تاني ....
ضحك أدهم علي طفولتها تلك ولاكنه تحدث ......:هو فهد هيجي مصر أمتا .....
تنفس مروان بصوت مسموع .......:تقريبآ أسبوعين كدا .....
جاسر ببرود ......:تمام يلا جهزوا نفسكم عشان هنمشي ......
كانت ريهام تنظر لهم بصمت وهي لا تفتكر أنها تعرفهم أو أتكلمت معاهم .......
جاسر ببرود .......:ندي جهزي ريهام عشان نمشي يلا ......
ندي .....:حاضر ي أبيه يلا ي ريري ......
ذهبت ريهام مع ندي كالعادة تاركين أدهم وجاسر ومروان ......
جاسر بهدوء ......:مروان انا عملت الي كان لازم يتعمل من زمان .....
مروان بأنتباه .......:مش فاهم .....
جاسر ببرود.......:أمك أتحبست لأنها هي الي مدورة أكبر شبكة دعاره في البلد .......
مروان وأدهم بصدمة .......:نعم ....
~~~~~~~~~
كان حمزه يقود السياره بأقصى سرعة لديه حيث يصل للمدينة التي أختفت بها شقيقته هو حقآ يبكي ويبكي بشدة علي أبنته
فهي أبنته وليس شقيقته أبنته التي قام تربيتها منذ نعومة أظفارها وبداخله قد يموت رعبآ عليها ويلعن نفسه أنه وافق علي
هذه الرحلة اللعينة ......
~~~~~~~~~~
سليم بهدوء ......:خلاص مش مهم تتكلمي دلوقتي بس قوليلي فين بيتك عشان أوصلك ونتكلم بعدين .....
البنت ببكاء .......:وصلني علي أول الطريق بس......
سليم .......:قولي بس فين بيتك .....
البنت ........:بس هنا كدا ....شكرا لحضرتك أنك نجدتني قبل م يقتلوني ......
سليم وهو يمد يده بالكارت الخاص به .....:دا رقمي وقت م تحتاجي تتكلمي رني عليه ....
البنت .......:تمام .....
أوقف السياره وذهبت الفتاه أما هو ذهب تجاه عمله حتي وصل ......نزل من السياره وأتجه نحو المديرية .....
وصل للمكتب حيث رأي صديقه كالعاده يأكل نظر له بيأس وجلس علي مكتبه......
حسن بسماجة ......:وصلت ي سليم ....
سليم بقرف .......:لا لسه في الطريق .....
حسن بثقل ........: هههههه أصل اللواء بعت وقدرنا علي الصبح وقال أنه هو عاوزك هتتقدر برضو هههههه ......
سليم ......:أسكت أسكت خالص .....ولما اللواء عاوزني قاعد بتتكلم ومبتقولش ليه ....ثم نظر له بشر ......:هروح للواء
وهاجي أقتلك .....
قال هذه الجملة وذهب تجاه مكتب اللواء ..... ودق الباب عدة مرات حتي سمح له اللواء بالدخول .....
أدي سليم له التحيه العسكريه ......
اللواء بهدوء ......:جهز نفسك ي سليم المهمه الجايه أنتا فيها مع سيادة الرائد سعيد والنقيب محمود .....
سليم بجمود ......:تمام ي فندم .....
اللواء .......:تقدر تروح عشان تجهز نفسك ......
سليم .......:تمام ي فندم عن أذنك .......
اللواء ......:أتفضل .......
خرج سليم خارج المديريه تجاه بيتهم حتي يودعهم ......
كانت نهال تسير في في السوق وتشتري العديد من الحاجات وذهب تجاه منزلها كانت تدلف للداخل لاكن رأت جارتها كالعادة
تلقح بالكلام ......
جارتها ......:هه قال المعفنه تنضف ويبقي ليها لازمه وتروح السوق ....
ضحكت ريهام بشر ......:ههههه كنت مستنياها ......
قالت هذه الجملة وسحبتها من طرحتها وجلست فوقها تضربها بعن*ف ......
وهي تصرخ بأعلي صوتها والجميع شاهدين و لا أحد يجرؤ علي الوقوف في وجه نهال فهم يعلمون م يحدث لهم لذلك شاهدو
من بعيد .......
جائت خالتها وحاولت أن تجذبها من فوقها حتي كبلتها .....
نهال وهي تحاول جذبها مره أخري .......:سيبيني سيبيني ي خاااالتي .....
سماح وهي تصرخ في وجه جارتها .......:قومي بدل م تكمل عليكي أجري .......
نهال ......:سيبيني هقت*لها ي خااالتي ......
جذبتها سماح نحو المنزل مجددآ وأغلقت الباب خلفها ......
سماح بتهدأة .....:أهدي دي البنت كانت هتموت تحت أيدك ... هي قلتلك أي .....
نهال بجنون ......:البت دي بتقول عليا معفنه البت بنت المنتنه .....
ضحكة خالتها عليها بشدة وأتجهت نحو المطبخ تاركه نهال تصرخ بشده ......
~~~~~~~~~~~
كانو في الطائرة الخاصة بجاسر وريهام التي كانت تموت رعبآ من الطائرة وندي تحاول أن تنسي رعبها خلف الحديث وجاسر
ينظر لهم ببرود كعادتهم ......
وكان مروان ينظر بشرود بعد حديث جاسر وخلفه أدهم يحاول أن يلطف الأجواء ....
فلاااش بااااك ....
مروان وأدهم .....:نعممم ....
جاسر بنفس بروده ......:دا اللي كان لازم يحصل أظن ي مروان انا خدت رأيك قبل م أعمل أي حاجة .....
هز مروان رأسه بإيجاب وبداخله حزن شديد لا يعلم م سببه .....
أدهم ......:طب أنتا عرفت الموضوع دا ازاي ......
جاسر بغموض وثقه ......:أنا عارف كل حاجة ......
ضحك أدهم عليه بشده وما زال مروان شارد .....
ندي بضحك ......: هههه الأجازه دي متتحسبش بس أحسن حاجه فيها أن مروحتش الجامعة .....
جاسر .....:لا متخديش علي كدا عشان هتروحي بكره ....
زمت ندي شفيفها مثل الأطفال .....ولاكن مروان ضحك بشده .....
ندي ......:مالك ي ريري ساكته مش بتتكلمي معانا ليه ....
ريهام ببسمة ......:عادي .....
جاسر بتساؤل ......:انتي كنتي في سنه كام ......
ضرب مروان جاسر في قدمه لاكن ضرب جاسر يده علي رأسه بعلامة تدل علي غبائه .......
ريهام بهدوء ......:لا انا مش فاكره حاجة هو انا فقدت الذاكره مؤقت ولا دائم ......
جاسر ببرود .......:مؤقت فتره بس وهتفتكري كل حاجة .....
وبعد دقائق من الصمت وصلت الطائره حيث المكان المحدد ....
ونزلو جميعهم من الطائره أتجه نحو القصر ....
مروان بهدوء ......:جاسر انا هروح لو عوزت حاجة أبقا رن .......
جاسر .......:تمام ي مروان ......
عانق جاسر مروان بشده وهو يتذكر حينما عانقه بعض وهما أطفال يتذكرون كل مواقفهم الحسنه بعيدآ عن تلك الحرباء ....
جاسر ......:أسف ي مارو غصب عني ....
مروان وهو يحاول كبح بكائه .....:انا اللي أسف علي كل حاجة ي جاسر...
جاسر وهو يمسح دمعه نزلت رغم عنه ثم تحدث .....؛انا موجود في أي وقت ي مروان وتعالي علي طول تمام ....
مروان .....:تمام سلام عشان أمشي انا ......
ذهب مروان نحو قصره الذي يعيش به ....
وذهبوا جميعهم نحو القصر الرئيسي ل جاسر .....
جاسر بهدوء .....:يلا كلكم عشان نمشي .....
وبعد دقائق وصل جاسر منزله وأتجه داخله وجميعهم خلفه ......
كانت ريهام تنظر للمكان بأنبهار شديد .....
لاكن جاسر شارد بما سيفعله هذه الأيام معها فهو ليس زوجها ولازم يثبت زواجها منه حتي تتأكد فقرر شيئ ماا
ألتقط هاتفه وضغط علي عدة أرقام ....
رادي بمرح ......:أبو الجسور ....
جاسر .......:مش وقتك ي رادي المهم ......
رادي بأنتباه ......:في أي.....
جاسر بغموض ......:عاوزك تجهزلي المأذون وتجيلي بليل علي القصر .......
أنتهي الفصل:
*هل يتري جاسر هيتزوج من ريهام جهاز قانوني ام ماذا ؟
*هل حمزه هيصل ل شقيقته قبل أن تفعل شيئ قد تندم عليه؟
*هل سليم هيعرف أي السر ورا البنت دي واي الي مخليها خايفه من الناس دي جدآ ؟
كل هذه الأسئلة هتتجاوب عليها في البارتات الجايه .....
الفات غار واللي جاي دمار😂 أنتبهوا للقصه الأيام القادمة .....
(عذرآ ي عزيزي قصتنا ستبدأ من الأن )
<<دمتم سالمين...❤>>
•تابع الفصل التالي "رواية ريري والجاسر" اضغط على اسم الرواية