رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل التاسع 9
9
باسم: غرام اين كنتي قبل... ان تاتي الي هنا
غرام تتذكر لتقص عليه
"flash back "
استيقظت في مشفي وراسها يؤلمها وتوجد جبيره علي يديها
وراسها مضمضه
دلفت الممرضه بابتسامه: حمدلله علي سلامتك..... كيف حالك الان
غرام: من انت ولما انا هنا
الممرضه: لا اعلم ولكن شخصا ما احضركي هنا وجدك عند الطريق
وغادر فورا
غرام باستغراب: اي شخص لا افهم... اين كنت... من انا بالاساس
الممرضه بصدمه: لحظه واحده ساحضر الطبيب بعد ثواني
دخل الطبيب بابتسامه: كيف حالك.... سعيد لانكي افقتي...
كنت اعتقد انكي بغيبوبه
غرام: ولكن لا اتذكر شئ... لا اعلم شئ.... اين انا... اشعر بالضياع
الطبيب بتفهم: حسناً كنت اخشي هذا الشئ لان راسك انصدم وبشده خشيت ان تفقدي احدي حواسك لكن هذا افضل
غرام بعدم فهم: ماذا تقصد
الطبيب: يبدو انكي فقدتي الذاكرة سيدتي
غرام: حسنا الم ياتي احد لزيارتي
الطبيب: فقط الشخص الذي احضرك دفع تكاليف المشفي
وغادر ولم نستطيع ان نكتب محضر او اي شئ عن الحادث
غرام: لا تعلمون من هو
الطبيب: لا ولكن سوف تبقين هنا لمده اسبوعين ريثما تتحسنين
غرام اصابها صداع حاد تغمض عينيها من الالم واشتدت بالصراخ
الطبيب: اهدي اهدئي
الممرضه: هل احضر حقنه مهدئه
الطبيب: نعم
وغرام تصرخ: راسي يؤ..... يؤلمنيييي
الطبيب حقنها اخذت بعض الوقت لتنام
بعد اسبوعين خرجت من المشفي الممرضه احضرت لي
ثياب من عندها وايضا اعطتني بعض المال لم ياتي احد لي لم
يعرف احد عني اخذو صورتي لكي يستعلمو ولكن لا جدوي
كنت اتنقل من هنا لهناك بت ف الشارع قرابه خمس ايام ولكن
في يوم......
كنت اختبئ باحدي الزقاق حتي لا يطمع بي احد رائني شاب
فتركني وذهب لكني خفت من نظرته فوقفت لاغادر سيرت
بين شوارع مظلمه لكي اجد ما يؤيني المال كان يكفي لبعض
الخبز لم يكن معي المال لكي استاجر مقعد..... عندما كنت اسير
لم احدد وجهتي شعرت ان احدهم يسير خلفي اخذت اسرع
لاسمع الخطواط تسرع خلفي.... التفت لاجد شابين خلفي
فاخذو يسرعوا.... لا ادري من اين جاءتني القوه لاركض ظللت
اركض للاماكن وابتعد عن الاماكن المظلمه واخذت ابحث
عن اي طريق عام ظللت اركض الي ان وجدت نفسي ف الخلو..
اختبئت بجوار حاويات القمامه.... اتو ولكن لم يروني وغادرو....
اخذت بعض الوقت لاستجمع قوتي وسرت لا ادري اين انا....
لكن افضل من ان يمسكوني.... وجدت طريق منظم بالاشجار
علي الجانبين وطريق لسياره ولكن يبدو عليه خاص الي ان اصبحت السماء تمطر و الرعد يضئ طريقي الي ان وصلت الي
الڤيلا.... " تضحك بسخريه " كنت مبتله وجائعه وحزينه ووحيده
ولم استطع ان اقرا اسم الطريق الذي انا عليه ليصطف حولي
مجموعه من الحرس واخذوا يرفعون الاسلحه امامي
قلت بخوف: انا.... لم افعل شئ.....
احد الحرس: انزلو الاسلحه اخذ ينظر لي بتعجب لم اعرف معني كلماته عندما قال: يالا سخريه القدر ان تاتي بقدمكي الي هنا
واجري اتصال واخذني للداخل واخذ الاذن من السيده لادخل
وها انا ذا موجوده منذ تقريبا شهر ونصف
" Buck "
باسم: يوجد الكثير من الغموض في قصتكي يا غرام
غرام تتنهد بحزن: اجل
باسم بتفكير: من هو الشخص الذي احضرك للمشفي؟!!
غرام: يبدو انه شخص صالح لانه احضرني ودفع التكاليف
باسم: ولما غادر بدون ان تتحدثي معه
غرام: ربما خاف من الشرطي ان تتهمه او لم تسمح له الفرصه
ولكن شكرا له علي اي حال
باسم: سوف اخبر اخي بالامر ونستعلم عنكي
غرام كأن دلو مثلج سقط فوقها لقد نسيت ما قاله يوسف للتو
سوف تقتلي
وقفت بسرعه وقالت بتوتر: ب... باسم.... لقد.... ت.. تاخر الوقت
كثيرا... يجب ان اغادر. فلدي عمل بالغد وايضا السيده حور هنا
وسوف نحضر لها حفله
باسم بتفهم: اعلم... "ومد شفتيه يتصنع الحزن " لكني لم اتذوق
الحلوي بعد
غرام اخذت الحلوي بتوتر ومدتها له لكنه امسك يديها و التقطها
بفمه بخفه وقبل يديها وكل اصبح واحد تلو الاخر
حسنا غرام اصبحت كحبه طماطم تتضارب دقات قلبها بصعوبه
والهواء لا يصعد لعقلها... لكن احساسها.... مميز... رفع باسم
رأسه ولاحظ تاثيره عليها
نزلت غرام بتوتر قبله والباب موصد لتلتفت ليحاوطها بكلتا
يديه علي الحائط
باسم بابتسامه ساحره: اتريدي الهرب
غرام وجسدها يرتعش من جانب الخوف من يوسف ومن جانب
المشاعر الجامحه لباسم
غرام بتوتر و الكلمات خرجت من فمها باعجوبه: باسم... ارجوك
سوف اتاخر..... وابتلعت ريقها....
اخذ باسم يقترب من شفتيها وهيا لا تقاوم ابدا فقط احبت قربه...
انفاسهم تتعالي وصدرهم يرتفع من الانفاس ولكن منهم ينظر الي
شفاه الاخر... اقترب باسم ولكن ف لحظه قالت غرام: باسم.... لا
نريد ان نتجاوز الحدود..... اسفه
باسم وابتلع ريقه ليقاوم وبشده عدم تقبيلها للحظه كان
سيتناولها ولكن.... تنفس براحه وسعاده لعفافها رغم كل شئ
ازاح يديه وفتح الباب وغادرت سريعا
اما باسم ف صعد مره اخري ونام علي ارضيه السطح وسط
تلك النجوم يفكر بها ورفع رسمته..... كم احببت رحيق وجودها
اجل انا احببت
***************
دخلت غرام الڤيلا بتوتر وتسرع بالتسلل الي الغرفه حتي لايشعر
بها احد
امسكت المقبض وتنفست بعمق وفتحت لتجد الظلام امامها
اغلقت الباب وقالت: سيد يوسف! هل انت هنا
والتفتت لتغادر حتي اضاء ضوء المزهريه التي توجد بجوار
الكرسي ويضع قدم فوق اخري وينظر لها بعينين تشبه الجحيم
ارتعشت من نظراته وابتلعت ريقها لدرجه انه سمعها
غرام بخوف: سيدي.... انا.. اسفه
وقف يوسف واقترب منها بهدوء لترجع هيا خطوات الي ان وصل
لها وضع يديه علي وجهها تلمس وجهها ثم شفتيها بيديه
ثم انزل يديه لرقبتها
غرام بخوف: ارجوك..... سيدي..... توقف
يوسف نزل يديه بهدوء وهيا الافكار تعتصرها هو ليس غاضب
ولا يبدو عليه اي شئ فقط عينيه مرعبه
اشار لها وقال بهدوء: اجلسي
جلست فورا
امسك حبل وايضا وشاح راسها الذي اخذه منها واقترب بهدوء
وامسك كلتا يديها واربطها من الامام
غرام بخوف: س.. سيدي.. ما... ماالذي تفعله؟!!!
يوسف انتهي من ربط يديها بقوه
امسك الوشاح وقربه من فمها وقال: انطقي وقولي انا قطه سيئه
غرام بخوف: انا قطه.... سيئه
لا تدري لما مستسلمه لكن الهدوء المرعب يرعش اوصالها
ربط فمها لا تستطيع اصدرار اي اصوات واوقفها ورماها علي
بطنها علي السرير
غرام اممم: تصدر اصوات من تحت الوشاح علامه ان تعرف ماذا يفعل
يوسف بهدوء: يجب ان تعاقبي لانك قطه سيئه يبدو انكي لا
تدركين معني ان تكوني زوجه يوسف العثماني ياغرام ولكن يجب
ان تعلمي
تنظر له بخوف وهي مسطحه علي السرير وظهرها له وجدته
ينزع حزامه الذي يحيط خصره ولفه علي قبضه يديه التي
برزت عروقها
ونزل علي موخرتها بالضربه الاولي
لتشهق غرام من تحت الوشاح وتنهمر بالبكاء ظل يضربها بقوه
وتبكي وصوتها مكتوم ظل يضرب حتي قطع ثوبها الذي كانت
ترتديه
والدم بدا يتعرق عليها
تخبط راسها بالسرير من الالم وتحاول ان تلتف ليهجم بالضرب
والتفت بجسدها لكن كانت مؤلمه فاخر ضربه كانت علي يديها
المكبله
اخذت تبكي وتبكي وتبكي لا تتوقف
اخذ يوسف يتنفس بهدوء ورمي الحزام علي الارض وتسطح
بجوارها وهي تتلوي علي السرير من الالم لم يعد، بعد الضربه
الخمسون لها لقد زادت عن الحد
تتلوي بالم وصوتها مكتوم وتبكي بحرقه لدرجه اعينها
احمرت من الالم
يوسف وهو نائم بجوارها وواضع يديه تحت راسه وينظر لسقف
بهدوء: كان يجب ان تعرفي جيدا ما سوف يحدث لكي عند عصيان
اوامري ولانها المره الاولي فقط رافت بحالك ولكن ان سمحتي
لاحد ان يقترب منكي مره اخري صدقيني ستتمنين الموت
غرام وهي تبكي تسمع ولا تدرك اتنصت ام تتالم
يوسف اعتدل وفك قيودها هيا تتالم لم تستطيع ان ترتاح علي
موخرتها ويديها تعلمت من ضربته اخذت تضرب صدره بوجع
يديها امسكها من راسها وقربها اليه: اذا نزعت هذا الوشاح
عنكي وسمع احد ما صوتك.... سوف اقتلع لسانك باسناني
اتفهمين
***************
اومئت له بخوف وتبكي بحرقه ليمسح دموعها بيديه ويقبل
كل انش بوجهها وهي كانت تنفر من لمساته
يوسف: غرام انا هنا سيدك..... اطيعيني سوف اجلب لكي قطعه
من السماء... وان خالفتي اوامري... صدقيني لا تريدين رؤيه
وجههي الاخر
اومئت بضعف ماذا سوف تفعل لا تستطيع.... لما بعد هذه
الليله المميزه تكون الاسوء........ ماذا فعلت لاستحق هذا
اوقفها واخذها يجرها وهيا تتالم لا تستطيع ان تتحرك
التقطها بين يديه لتتالم هيا
يوسف: لا باس قطتي.... سوف تعتادين الامر لاحقا
دخل بها الي الحمام ووضعها في ماء دافئ
ناولها مرهم ما......
يوسف: امسكي انتهي من حمامك وادهني هذا علي جروحك
ساحضر لكي الثياب
غرام بغضب وهي تبكي: لا اريد منك شئ.... اكرهك
يوسف ببرود: وانا ايضا اكرهك
خرج ونزل للاسفل لم يكن احد هنا دلف لغرفتها واخذ بعض
الثياب وصعد لها ليجد باسم يدق باب غرفته
يوسف واتسعت عينيه: باسم ماذا تفعل
•تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية