رواية ملاك الحياة (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الفصل التاسع 9
لسة مكملش الكلمة ولقاها وقعت قداموا….
ادهم بخضة ملاااااك ، ادهم شالها وجري حطها على السرير وكلم الكراس وهو بيقول.
-ابعتولي دكتوره بسرعه،وقفل التليفون وقعد جنبها وهو خايف مش عارف مالها ،ولي اغمي عليها وهو خايف جدا اول مره يخاف عليها كده وهو معترف بده ،بعد فتره سمع صوت خبط قام ادهم وهو بيقول .
-ادخل دخلت دكتوره ،وكانت باين عليها محترمه ،جدا من لبسها وكل حاجة ،دخلت وكشفت عليها .
ادهم بقلق :
-هي مالها يادكتوره وقعت كده لي.
اادكتوره :
-متقلقش هي بس ضعيفه شويه وبسبب ان هي فالشهور
الاولي فالحمل، والعصبيه الزياده غلط عليها ، نزلت الكلمه كالساعقه على ادهم وهو بيقولها.
-إنتي متأكده من الكلام ده.
الدكتوره :
اكيد متأكده انا دكتوره يافندم ،وسابتوا وخرجت ،وهو كأن حد جاب حاجة وخبط دماغوا بيها ،من الصدمه مش مستوعب ،وكمان هيجيلوا ابن ومن مين من البنت الي بتكره سيرتوا ،اكيد مش هتسكت وهتنزل ابني ،وهو واقف سرحان سمع صوتها وهي بتفوق ،جري عليها وهو بيقولها.
-إنتي بخير صح بقيتي احسن.
ملاك استغربت تصرفوا ، وهو لي بيسألها كده ، فقررت تسألوا.
-انت قاعد كده ليه ،ولي بتقولي كده ، وانا مين جابني على السرير ،انا فاكره اني كنت بتخانق معاك بخصوص الكلية، فـ افتكرت انها وقعت ،وبعدين اي الي حصل قولي.
ادهم بخوف :
-هقولك كل حاجة بس امانه متنفعليش تمام ،وحكالها كل حاجة وعن حملها ،وهو بيقولها.
-انا عارف إنك مش هتقدري تجيبي الولد ده وانك بتكرهيه ،بسببي بس ..مكملش كلمتوا وملاك وقفتوا ،وهي بتقول.
-مهما حصل مش هعرف احاسب الروح البريئة دي، علي زنب معملتهوش مهما كان ابني وانت الغلطان مش الطفل ، اه انا مش هقدر اسامحك، بس مش هعاقب طفل بريئ على عمايل ابوه.
ادهم بفرح :
يعني مش هتنزليه ،شكرا بجد يـ ولم يكمل كلاموا كانت ملاك مقاطعاه.
-بس انا مش هسامحك مهما حصل.
ادهم بحب :اكيد هتسامحيني ،وفرح جدا وقرر يعمل حاجة هتفرح ملاك، وهتحمي ابنوا الي جاي.
—–&&
عند اهل ملاك..
ابوا ملاك كان قاعد وجنبوا مراتوا ام ملاك بزعل.
-يعني كده بنتي راحت مني خلاص معتش هشوفها، منوا لله .
ابوا ملاك :
-اكيد هنرجع ملاك ادعي إنتي وهما بيتكلموا ،شافوا احمد خارج من اوضتوا ،وطالع ابوا ملاك .
-احمد يابني إنت رايح فين.
احمد :
رايح الشغل يا بابا في حاجة مهمه وطلبوني بالاسم وعاوزني .
الاب برضا :
-روح يابني ربنا معاك ،خرج احمد على شغلوا وفضل الاب والام وهما زعلانين جدا، على الي حصل لبنتهم وابنهم اتقلب البيت من فرحه ،لحزن مرة وحده .
الاب في نفسة :-ياه ياملوكه كنتي ماليه علينا البيت فرح وسعاده ياتري إنتي عامله اي دلوقتي يابنتي ،وياتري عمل فيكي اي الشخص ده.
—–&&
عند نورهان..
عدا عليها الشهر ونص دول بحزن على صحبتها ،وكانت جسد بلا روح كانت مفتقده، لـ ملاك جدا وكانت بتروح كل يوم الجامعه على امل ملاك هترجع وتكون معاها وتديها المحاضرات .
نورهان بعد مخرجت من الكليه ،وهي ماشيه فالطريق وزعلانة ، ومش شايفة قدامها والعربيه كانت هتخبطها لولا ايد قويه شدتها وقعت علي الارض .
-إنتي مجنونه كنتي هتموتي ،قالها احمد الي كان رايح شغلوا بس في دكتور من جامعة اختوا ، رن عليه بسبب عدم حضورها فهو راح يشوف في اي ،وهو ماشي شاف نورهان ماشيه سرحانه ،وفي عربيه هتخبطها جري بسرعه وشدها .
نورهان كانت خايفه جدا بس فاقت لم احمد شدها وهو بيزعق لها فقالتلوا.
-بتزعقلي لي ياحمد مكنتش واخده بالي ،بتقول كده وهي بتبص للارض وبعدت، علشان احمد كان ماسك دراعها غصب عنوا.
احمد:
انا اسف مكنش قصدي، امسك دراعك مكنتش واعي لم شوفت العربيه جايه في اتجاهك، محستش بنفسي وشديتك غصب عني .
نورهان :
– والا يهمك حصل خير ،وده غصب عنك مش بأرادتك ، المهم مفيش اخبار عن ملاك خالص .
احمد بزعل :
-مفيش كل مروح القصر يطردوني ولفيت على محاكم الدنيا محدش ساعدني لانوا مراتوا، وكمان وجوز اختي شخص مشهور جدا، فكل الناس بتخاف لم اذكر اسموا بس ،امال لو وقفوا ضده هيعملوا اي .
نورهان بزعل هي الاخري :
-ربك يسترها انا همشي دلوقتي علشان اتأخرت.
احمد :
-تمام في رعاية الله ،مشت نورهان بس من جواها كانت فرحانه انها جالها فرصه علشان تكلم احمد ،وافتكرت صحبتها ،زعلت تاني ،ونفس شعور احمد .
——&&
عند ملاك..
بعد مـ أدهم خرج حست بملل لانها تعبت وهي بتقولوا عاوزه اكمل تعليم ،وهو دماغوا ناشفه مش راضى يسمعلها ،ففامت للمطبخ تعمل جاجة ليها علشان جعانه وهي داخله المطبخ كان في مايه مكبوبه على الارض بالغلط ومشافتهاش ،ولسه بتحط رجليها؟؟
استوووب ياتري اي الي حصل لملاك..
•تابع الفصل التالي "رواية ملاك الحياة" اضغط على اسم الرواية