رواية خطوات حائره (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منال عباس
رواية خطوات حائره الفصل الثالث عشر 13
سكريبت 13
بعد عوده هنا وهي سعيده صعدت الى شقتها وقبل ان تفتح الباب وجدت امامها تلك المياه امام الباب انقبض قلبها فهي تخاف من ان تراها مره اخرى قررت الاتصال على والدتها كي تشاهد هي الاخرى تلك المياه وما ان أمسكت هاتفها حتى شعرت بدوار شديد وقعت اثره مغشيا عليها...
لم يشعر أحد بوجودها أمام المنزل ...لبعض الوقت ... بقلم منال عباس
عند وحيد
وصل وحيد شقته ...وفتح الواتس اب
ولكنه لم يجد اى رساله من هنا ..
وحيد فى نفسه : كده يا هنا معقول ما فيش ولا رساله منك تطمنيني عليك واكرر ان يبعث لها هو رساله
يا ترى الجميل فين ؟
وانتظر اى رد منها دون أى جدوى
ارسل رساله أخرى
ممكن اول ماتشوفينى تطمنينى عليكى
آسف حطيت صورة بروفايلك امامى
انتى جميله اوووى يا هنا
ايه يا هنا
كل دا قافله
يا بنتى قلقتينى عليكى
افتحى بقي بدل ما اجيلك
مر أكثر من ساعه ولم يتلقي اى رد ولم تفتح هنا رسائله..
بقلم منال عباس.....بعت ليكم صورة رسائل فريد ل هنا على الواتس 😉😉😉
شعر فريد بالقلق عليها ..ولم يتحمل الانتظار أكثر من ذلك ...نزل وقاد سيارته إلى حيث تسكن هنا لا يدري ماذا يفعل فهو يشعر بالقلق من اجلها ولكنه لا يريد ان يتسبب لها في الاحراج.. ان يصعد للاعلى ويسال عن اسم احد الاشخاص وكانه اخطأ بالعنوان فهو يريد الاطمئنان عليها بأي شكل...
صعد السلم بسرعه ..وما أن وصل إلى شقة هنا حتى وقف مصدوما فقد وجد هنا في الارض وفاقده للوعي...
انقبض قلبه عليها
فريد : هنا ...مالك حبيبتى
ولكنها لم ترد ...رن جرس الباب كثيرا
حتى فتح حمدى والد هنا الباب
حمدى : نعم يا ابنى عايز مين
فريد بخضه : انا انا ..انا كنت جاى ..اقصد طالع اسال عن واحد صاحبي ولقيت الانسه واقعه فى الارض وأشار على هنا ...
نظر حمدى حيث يشير فريد وكانت صدمته كبيره عندما شاهد هنا
حمدى : يا حبيبتي يا بنتى...وذهب مسرعا إليها ..وحاول حملها ..ولكنه لم يستطع نظرا لكبر سنه.. بقلم منال عباس
فريد : عنك يا عمى ...و ذهب وحمل هنا بسرعه دخل حمدى ورائه تعالي يا ابني تعالى ربنا يكرمك تعالى دي اوضتها كانت حمدي يتحدث والارتباك يبدو في صوته وهو يخاف على ابنتي خوفا شديدا...
سميرة : فى ايه يا حمدى مالها هنا ونظرت إلى ذلك الغريب بتساؤل
فريد : لو سمحتى ممكن برفان الاول
واضح أن الانسه فاقدة للوعي ...
سميرة : آنسه !! آنسه مين ...
حمدى : مش وقته يا سميره ...هاتى البرفان بسرعه ....
احضرت سميره البرفان من على تسريحه هنا ...وأعطته إليه
اقترب فريد من هنا ورش البرفان بالقرب من أنفها ...حتى أفاقت هنا
وكانت خائفه وجسدها يرتجف ...
لم يتحمل فريد منظرها ...وأمسك يديها بحنان ...
فريد : أهدى يا آنسه ...
رفعت هنا عينيها إلى ذلك الصوت فهى تعرفه جيدا ...
هنا : انت ....ونظرت لوالديها بخجل
حمدى : والله يا هنا يا بنتى لولا الاستاذ ..كتر خيره ..شافك واقعه على الأرض ..وهو اللى عرفنا ...مالك يا بنتى ..حصل ايه ...
هنا ولازال جسدها يرتجف : انا ..انا يا بابا ..وانا راجعه ..لقيت نفس المياه الصفراء اللى كنت بقول ليكم عليها
ومحدش مصدقنى ...وبعدها مش عارفه ايه اللى حصل...
سميرة بحده : الموضوع دا زاد عن حده ...بطلى هلاوس ...الناس هيقولوا انك اتجننتى ...
كان فريد متضايق من سميرة وأسلوبها مع هنا ...ولكنه لا يستطيع الرد كى يحميها من اى أذى أو احراج ...
فريد : استاذنكم انا ...والف سلامه عليكى...ونظر لها نظره كلها لهفه وخوف عليها .. شعرت بها هنا ..
حمدى : طب انتظر يا ابنى تشرب حاجه ...ثم احنا لسه ما اتعرفناش بيك ... بقلم منال عباس
فريد : انا دكتور فريد ...طبيب عظام وعلاج طبيعي...
سميرة : كويس ...انا كنت محتاجه اعمل علاج طبيعي على رجلى ...بس
موضوع انى اروح الجلسات دى صعب عليا ..
انتهزها فريد فرصه ...فالبرغم أنه لديه العديد من الأطباء المساعدين لعمل الجلسات ..إلا أنه قال
فريد : يكون ليا الشرف انى اعملك الجلسات هنا فى البيت من غير ما تتعبي نفسك ...
سميره بإعجاب بشخصيته ...: دا انا اكون شاكرة ليك
فريد : وانا تحت امرك ...تحبي نبدأ من امتى
سميرة : يا ريت من بكرة
فريد : تسمحيلى اشوف الاشعه والتقارير. عن الحالة ...علشان أقرر الجلسات المناسبه لحالة حضرتك
حمدى : كدا بقي تتفضل تتعشي معانا
على ما سميرة تجهز الاشعه ..
فريد : لا يا فندم
لتنطق هنا : ما يصحش يا دكتور فريد
دا اقل واجب لحضرتك ...
ابتسم لها فريد ابتسامه اذابت قلبها
وجعلتها تنسي الخوف بقلبها ...لشعورها بوجوده ...
ساعد حمدى ابنته فى النهوض للجلوس معهم بالسفرة
حيث دخلت سميرة ومعها حمدى المطبخ لتحضير
عشاء لذيذ يليق بهذا الضيف
هنا بصوت منخفض : انت جيت هنا ازاى ...
فريد : بعت ليكى رسائل ولما ما ردتيش قلقت عليكى
هنا : بس انت متهور بجد
فريد : هنا ينفع اقولك بحبك ....
هنا : بتحبنى !!!
فريد : ايوا يا هنا ...بحبك حتى من قبل ما اشوفك ...
هنا بخجل : عارف ..واضح أن بابا وماما حبوك ...
فريد : المهم انتى يا هنا ...
هنا : بس بقي بابا يسمعك
فريد : هنا انا قلقان عليكى ...وعايز اعرف كل حاجه ...وايه موضوع المياه الصفراء دى. ..هنا انتى جوا دا وأشار إلى قلبه ...عايز اطمن عليكى
شعرت هنا بصدق مشاعره ...فهو يريد أن يطمئن عليها ..دون استهزاء منها كما تفعل والدتها ..
بعد وقت قليل ...احضرت سميره وحمدى العشاء
وجلسوا جميعا لتناول الطعام
بعد انتهاء العشاء استأذن فريد للمغادرة ..بعد أن أخذ جميع التقارير
والاشعات معه ... بقلم منال عباس
سميرة : واضح أن دكتور فريد دا ابن ناس ..ونظرت إلى هنا ...ولا ايه رأيك يا هنا ..
هنا : اه فعلا ..استاذنكم ادخل انام
تصبحوا على خير
والديها : وانتى من أهل الخير..
دخلت هنا إلى حجرتها وجلست تتحسس بيديها مكان ما جلس فريد ...
هنا : انت طيب اوووى يا فريد ...
وامسكت هاتفها لتقرأ رسائله ...
شعرت بالسعادة ...لاهتمامه بها ...
وقررت أن تتصل به ....ولكنه لم يرد ...
عند فريد
سمع صوت رنين هاتفه برقم هنا ...قرر أن يرد عندما يصعد شقته حتى يتحدث معها على حريته ...صعد السلم بسرعه ...حتى وصل إلى باب شقته ...
فتح بسرعه الباب ودخل الشقه ..خلع قميصه وأمسك هاتفه كى يتصل على هنا ....ولكنه شاهد .......يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية خطوات حائره" اضغط على اسم الرواية