Ads by Google X

رواية ليتهم يشعرون الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ديدا الشهاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية ليتهم يشعرون (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ديدا الشهاوي

رواية ليتهم يشعرون الفصل الرابع عشر 14

14
 

الدنيا دي غريبه  انا واخويا في نفس المكان واحنا منعرفش اخويا اللي نفسه يلاقيني وانا نفسي اشوفه 
_عم ابراهيم...  عم ابراهيم 
وهنا  وفي نفس اللحظه كان عم ابراهيم  بيخبط علي مكتب مياده واللي استقبلت احمد اخويا ومعاها اسامه   وملحقتش اشوفه ولا اعرف انه هنا اصلا 
_ايوه مس حياه  مع حضرتك 
_لما تخلص شغلك مع مس حياه  عوزاك ترجعلي علي المداخل بتاع الدار 
_حاضر انا نازل اهو انا كنت بجيب ضيف لمس مياده  

في القاهره 
_سمعتي يااقلبي انتي بتاعتي مش هتتجوزي غيري ولو حد قرب منك هموتك  فاهمه 
_ابعد عني انت مجنون  
_مجنون بيكي من ساعه ماأقعلتي  النقاب وانا هتجنن عليكي وانتي مش معبره امي 
_عيب عليك انا بنت حتتك 
_عشان كده انتي بتاعتي وفي قلبي ياتكوني ليا او الموت

وهنا نادين طلعت الشقه  وهي مرعوبه من تهديد هشام ليها  ومش عارفه تتصرف ازي وهنا حست نادين اد ايه محتاجه لبابا او احمد اخويا  وعملت نادين مكالمه لبابا
_بابا انت هترجع امتي انا مش مستحمله اعيش كده انت وحشتني  تعالي يابابا 
_مالك يانادين فيكي ايه يابنتي  حصل حاجه لامك 
_عوزاك جنبي يابابا كفايه احمد وندي بعدوا بلاش انت كمان  حاول ترجع يابابا انا وماما محتاجينك 
_حاضر هحاول انقل شغلي القاهره  انتي عارفه سفري دا عقاب عشان اللي حصل في شغلي 
وهنانادين افتكرت كلامي عن اللي عملته في عهده بابا والشغل  والاوراق اللي ضاعت في المذاكرت بتاعتي 
_ماشي يابابا 
_خلي بالك من نفسك حببتي 
_وانت كمان يابا 
وهنا نادين قفلت مع بابا
_ربنا يسامحك ياندي ويسامحنا كلنا

في الاسكندرية وفي مكتب مياده 
_اذيك ياحمد  اظن العنوان ميتوهش 
_اه ياسامه  اول مانزلت المحطه وركبت تاكسي لسه بقول دار السلام  لاقيته بيقولي اه المركز للايتام والمسنين   مشهور اوي المركز دا 
_طب يااحمد احب اعرفك  بالاستاذه مياده  بنت خالتي واختي في الرضاعه ومسؤله الدار هنا 
_احمد بيمد ايده يسلم علي مياده  وكان شراره لمست ايده  وفي قلبه  ..  اهلا بحضرتك 
_اهلا بيك استاذ احمد دكتور اسامه كلمني عنك كتير  وبيتشكر فيك وفي اخلاقك  
_دا من ذوق حضرتك  ودكتور اسامه  بيحبني شويه  وبيبالغ 
_انت اللي متواضع يااحمد  بص بقي استاذه مياده  هتعرفك بالشغل وانا بقي اقوم  عن اذنك يامياده 
_ليه يااسامه  خليك عشان نروح مع بعض 
_لا شوفي شغلك انا ورايا مشاوير هخلصهم  وهطلع علي خالتي احكي معاها علي ماترجعي..  عن اذنكم

في القاهره 
ونادين منهاره ومتوتره بعد مكالمتها مع بابا وندمها انها خلته يقلق  عليها  فجاءه جرس الباب رن واتفزعت نادين واستوعبت انه جرس الباب وقامت تفتح الباب موارب 
_استاذ خالد في حاجه 
_مالك في ايه وفتحه الباب ليه كده 
_امشي واوعي تكلمني عشان خاطري 
_مالك يانادين خايفه من اي 
_مش خايفه بس مش عاوزه  حد يتكلم 
_دي مش طريقتك  قبل كده  اكيد في حاجه 
وهنا نادين كان نظراتها بخوف علي السلم ليكون هشام واقف  
_عشان خاطري ياخالد ملكش دعوة بيا عشان مصلحتك
_مش ماشي الا ماافهم في اي ومرعوبه من اي 
وهنا نادين  فتحت الباب   
_ادخل بسرعه 
_بدهشه  ادخل عادي 
_نادين بعصبيه  علي فكره ماما معايا مش لوحدي حضرتك 
_اقولي لنفسك  كلامك من شوي غير كده 
وهنا خالد دخل سلم علي ماما اللي كانت قاعده علي كرسي متحرك  
_نادين عن اذنك  هدخل ماما ترتاح في اوضتها 
_ماشي 
نادين دخلت ماما وطلعت تفهم خالد علي اللي حصل بينها وبين هشام
_ بعصبيه تاني اتعرضلك تاني هو مافيش فايده ولا اي 
_هددني لو قربت مني ولا وقفتلي ضده ممكن يموتني ومش بعيده انت كمان وانت معملتش فيا حاجه وحشه  ابعد عني   عشان متتاذيش 
_بصي انا مش هبعد  غير ماطمن ان والدك معاكي ولازم  الشخص دا نعمله محضر عدم تعرض 
_طب ازي انا مقدرش اتصرف غير مابابا يرجع واحكيله علي اللي حصل  
_طب انا عاوز اسافر اسكندريه يومن اطمن علي الشغل وهخاف اسيبك لوحدك كده
هنا نادين من كلام خالد حست بحاجه  لمست  قلبها  وبقت حاسه قلبها بيرقص من جوا وكان فرحه  جاتلها بعد غياب اخواتها وحزنها عليهم

في الاسكندرية في مكتب مياده 

احمد كان معجب بمياده  من اول ماشافها  ومن كتر ماهو اعجب بيها وحس بشراره  في قلبه لما سلم عليها مخدتش باله من الدبله اللي في ايدها 
_انت خريج تجاره انجلش صح 
_الحمد الله بتقدير جيد جدا كمان 
_كويس انت هتكون مكسب لينا في المارتينج  والدعايا والاعلان  
_شكرا لحضرتك  هو الشغل هيكون هنا  
_لا هيكون في الشركه  هي قريبه من هنا  
_ياخساره المكان هنا مريح جدا ونظرات احمد كانت كل مادي تزيد اعجاب لمياده 
_وهناك كمان هيعجبك المكان تتفضل معايا عشان تشوف علي الطبيعه 
_تمام انا مع حضرتك 
وهنا مياده احمد وخرجوا من المكتب عشان تعرفه الشركه وشغله فيها 
_اتفضل استاذ احمد  اركب 
_حاضر وركب احمد جنب مياده 
وكانت مياده  وهي بتتحرك بعربيتها  كنت في خروجي للجنينه  وسبحان الله مخدتش بالي من احمد  مخدتش بالي غير من مياده 
_عصبيه حتي في سواقتها  الله يكون في عونك يااخالد

في القاهره 
_مش عارف اعمل ايه  مش هقدر اسيبك كده ممكن سؤال 
_اتفضل ليه والدتك سيبك كده فين اخوكي  انتي جميله  ومينفعش تكوني لوحدك
نادين كانت اول مره  تحس  باحساس  حلو ناحيه خالد
_ظروف  بابا في شغله ومش هيقدر ينقل شغله هنا  اخويا سافر في شغل وليا اخت مسافره فتره وان شاءلله هترجع 
_ان شاءلله 
وهنا خالد بنظرات اعجاب وحب 
_هتخلي بالك من نفسك  لغايه مارجع  هما يومن بس 
_نادين هزت راسها  ايوه متقلقش 
_طب عندك كل حاجه في البيت عشان متنزليش الشارع نهايء 
_اه عندي ودوا ماما كله تمام  يلا اقوم  عشان محدش يشوفك  من الجيران 
_نادين احنا مش بنعمل حاجه غلط  واي حد مكاني هيعمل كده واكتر  هقوم وهسافر بكره الصبح  وهحاول ارجع في نفس اليوم 
_تسافر وترجع بالسلامة 

في الاسكندرية 
احمد كان مع مياده  بيتعرف منها علي الشركه والشغل وكان مبسوط انه  جنبها ولغايه ماجاتلها مكالمه  من خالد
_ايوه خالد  وحشتيني  هترجع امتي 
_بكره  عاوزك بدري في المكتب 
_بحيره وقلق  ماشي ياخالد 
وهنا مياده قفلت  وهي مستغربه طريقته  وكلامه  حتي مردتش عليها لما اقلتله وحشتيني  
هنا احمد كسر دهشتها 
_استاذه مياده  ... استاذه مياده 
_ها معاك استاذ احمد  
_مالك وشك اتغير كده ليه  يارب يكون خير 
_اه خير دا خالد صاحب المركز وخطيبي بكره هتتعرف عليه 
وهنا احمد اتصدم من المفاجأة  اللي متوقعاهش وهنا خد باله من الدبله 
_اتفضل دا مفتاح  الشقه  تبع الشركه  للمغتربين  اسامه فهمني علي كل حاجه 
_احمد بحزن  شكرا لحضرتك 
_يلا الشقه في المبني دا الدور التالت اسيبك بقي واشوفك بكره 
_تمام وهنا مياده ركبت عربيتها واحمد بيقفل باب العربيه بتاعها 
_خلي بالك من نفسك 
وهنا مياده بدات تاخد بالها وتقارن  اسلوب احمد واسلوب خالد معاها 

عدي النهار وجه الليل وكل واحد بيفكر في اللي قلبه مال  
خالد كان قلقان علي نادين  وبيفكر فيها ازي حركت مشاعره  من غير ماتعمل مجهود عكس مياده 
فلااااش باااك
_استاذ خالد انا من ساعه ماجيت المركز وانا مبهوره بيك وباسلوبك  بجد انت شخصيه  راقيه جدا 
_شكرا استاذه مياده

فلااااش 
_استاذ خالد انت مكلتش لغايه دلوقتى  انا جبت اكل معايا وحابه تشركني فيه 
_شكرا ليكي 

فلاااش بااك 
_استاذ خالد  انا معجبه بيك  

باااااك
خالد اكتشف ان الحب الحقيقي  هو اللي مش بايدنا هو السحر اللي بيشقلب حياتنا من غير مجهود من غير عرض وطلب 

اما احمد  كان بيفكر في مياده  وكان بيعنف نفسه انه ماينفعش يفكر فيها  وهي مخطوبه  بس زي مااقولنا  الحب والقلب مالوش سلطان عليه

نادين  كانت بتفكر في خالد من حنيته واهتمامه  وحست بحاجه  لمست قلبها  بتفرح لما تشوفه  حتي ريحه برفيوم بتاعه لسه شماها 
_ياتري دا ايه  اللي انا فيه

نهار جديد ويوم جديد 
خالد قبل مايسافر مقدرش ما يعديش علي نادين  خبط علي الباب وكان بيتمني انها تكون صاحيه عشان  يملي عينه منها قبل مايسافر 
نادين  بقي منمتش كانت كل شويه  تتمشي وتحاول تسمع باب شقته  عشان تبص عليه من البلكونه  لما الباب خبط نادين اتوقعت انه خالد  عشان سمعت الباب 
_الله  انتي منمتيش ولا ايه 
_لا مجاليش نوم 
_اوعي تكوني خايفه عشان كده منمتيش وانا جنبك 
_لا ابدا  بس قلقانه  
_عليا ولا ايه 
_بكسوف  طبعا انت عملت معايا كتير وكفايه اتعورت عشاني 
_نادين  هرجعلك بليل انا مش هستني يومن 
_هنا بلهفه بجد ياخالد ااقصد استاذ خالد
_اه بجد وخالد منك احلي يلا اقفلي ونامي بس اديني رقمك عشان اكلمك اطمن عليكي 
_حاضر

سافر خالد وطول الطريق كان بيفتكر  نادين وكسوفها  ولهفتها 
_انا شكلي وقعت ولا ايه 

وصل خالد علي المركز  ودخل مكتبه   واول حاجه عملها طلب مياده  باب مكتبه  خبط وكانت مياده 
_حبيبي حمد لله على السلامه  مكلمتنيش ليه في الفون
وهنا  خالد كلمني 
_حياه ممكن تجيلي المكتب 
وفعلا اول مكلمني رحتله  واول مادخلت المكتب ولاقيت مياده 
خوفت تكون اشتكت مني وهو زعلان مني 

_ادخلي  حياه 
_مياده  اقفي قصاد حياه 
_في اي ياخالد  انت هتذنبنا ولا اي 
_مياده  اسمعي الكلام واقفي قصادها 
وفعلا مياده  وقفت ادامي  وكان بينا نظرات تحدي وتهديد 
خالد بصوت عالي 
حياه  ردي القلم اللي ادتهولك مياده  وهنا انا ومياده اتصدمنا


  •تابع الفصل التالي "رواية ليتهم يشعرون" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent