رواية سيلا الليل كاملة بقلم ميادة مأمون عبر مدونة دليل الروايات
رواية سيلا الليل الفصل السادس عشر 16
جذبها من يدها امام الجميع واعتلت الموسيقي بالاغاني ليبدء الحفل بالفعل وتحولت هي من النقيض الي نقيض اخر
بأبتسماتها التي ملئت وجهها أوقفها امام المنصه المنصوبه في جانب من الحديقه والتي يجلس عليها فرقه موسيقيه حديثه بدءت تعزف بلحن اغنية (عمرو دياب) واذا به يصعد علي المنصه لتسمع صراخ الفتايت وتفرح جدا بمفجأت زوجها التي لا تنتهي
بدء بأغنية
?دا لو اتساب انا ها يجيلي تعب اعصاب ?
احتضنت هي زوجها بشده وتشبثت في عنقه بسعاده
رفعها هو بين يديه وبدء يلف بها ويرقصون معا امام اعين الجد الذي كان سعيد جدا من اجلهم
الي ان حان وقت تقطيع التورته واطفاء الشموع
وقفت سعيده امام الطاوله التي توضع عليها تورتة عيد ميلادها
وهو يقف خلفها يحاوط خصرها ليبدء الجميع في اعطاءها هدياهم وقفت هي تستقبل تهنئتهم بسعاده لا توصف ليهتف سامر
سامر:يلا بقي كلنا ناخد صوره سيلفي للذكري
وقف امام الجميع ليثبت هاتفه لاخذ صوره للجميع واذا به يري ليل وهو يلف عنقها بكوليه من الماس يتدلي منه فيروزات بلون عيناها داخل قلب مكتوبه ?قلب الليل ?
ليندهش الجميع بجماله وتنظر هي له بحب جم
واذا بسجي ولارا يصرخو بأسماء ازوجهم ويغارو من سيلا ليهتف امير
امير :ياعم ارحمنا بقي كل ده عشان غيبت شهر انا باطلع مهمه كل عشر ايام حرام عليك
سامر:منك لله ياليل انت احسن حاجه تاخد مراتك وتسافر تاني
////////////////////////////
صعدوالجميع الي غرفهم واخيرا انفرد هو بمن سلبت قلبه منه لتهتف هي بسعاده
سيلا: thanks حبيبي علي كل حاجه انا بجد حاسه ان روحي رجعتلي تاني من ساعة ما شوفتك
جذبها الي احضانه
ليل:?انا اللي كنت ميت وانتي بعيد عني ومافيش اي حاجه كان ليها طعم في غيابك عن عنيا
سيلا: يعني مش هاتسيبني تاني لجدو وتسافر
ليل: عمري ماهسيبك تاني لأي حد انا كمان عاملك مفجاءه انا واثق انها هاتعجبك
سيلا: هولسه في مفاجأت تاني ده كده البنات هايتجننو علي الاخر
ليل: خليهم يتجننو ويغيرو منك كمان عشان يعرفو حبيبك بيحبك اد ايه يا روحي
سلا: ربنا يخليك ليا يا حبيبي ها قولي بقي ايه المفجأه دي
ليل :انا قولت بكره ودلوقتي بقي تعالي انتي مش عندك صداع ولا ايه
سيلا :لاء يا حبيبي انا كويسه حد يجيلو صداع وهو في السعاده دي كلها
ليل:لاء انتي عندك صداع بس انتي مش واخده بالك ولازم تاخدي مسكن حالا
لتجري هي من امامه بعد ان فهمت مقصده واختبأت في غرفة ملابسهم ثم اغلقت الباب خلفها
وقف هو امام الباب وضحكته تظهر وسامته وهتف
ليل:طب كويس اقلعي فستانك بقي عقبال ماغير انا كمان
شلحت فستانها ولبست منامه من الستان سوداء ذات حملات رفيعه وشورت قصير ولبس هو بنطلون بيتي مريح فقط ثم
هتف لها وهو يقف بجانب الباب انا هانزل اخلص شوية شغل تحت يا حبيبي عايزه حاجه
فتحت هي الباب بسرعه وهتفت
سيلا:لاء انت مش هاتسيبني تاني
ليحملها بين يديه ويتجه بها الي الفراش وهو يمطرها بكم هائل من القبلات الي ان نامت بين احضانه ونام هو الاخر وهو يحتضنها بشده وكأنه لم يري الراحه الا وهي بين يديه
///////
نام الجميع في هدوء وسعاده علي هذا اليوم السعيد واصبحت شمس يوم جديد علي الجميع استيقظ الجد مبكرا
وترجل الي الاسفل وجد ابناءه ايضا استيقظو ويجلسون سويا يشربون قهوة الصباح
الجد:صباح الخير يا ولاد
زياد وسليم :صباح النور
سليم: تعالي يابابا اشرب معانا القهوه
الجد: اه انا عايزه كوباية قهوه مش فنجان بعد سهرة امبارح دي
زياد:ههههههه بصراحه الواد ليل خلي اليوم كله امبارح جميل دي سيلا كانت طايره من السعاده
سليم: فعلا البت ابدلت ١٨٠ درجه من ساعة ما شافته وهو كمان كان فرحان اوي بيها
الجد :اه ربنا يحميهم ويسعدهم
انتو قاعدين بتقطعو في فروتي وانا مش معاكو هتف بها ليل القادم
من الاعلي كان يلبس قميص اسود يبرز عضلات صدره وزراعيه علي بنطلون من نفس اللون هتف الجد
الجد:لاء اعمل حسابك انك محسود الايام دي جامد علي اللي عملته امبارح ده هههههههه
تعالي يا واد اما ارأيك(يقرأ له بعض سور من القرأن الكريم)
ليضحك الجميع
دلف اليهم وجلس بجانب جده ووضع رأسه علي قدمه وبدء
الجد بالفعل يقراء له المعوذتين وبعض السور الصغيره وهو يملس علي رأسه وكتفه بحنان حتي انتهي
سليم:بس ايه ياعم صاحي بدري يعني
ليل: والله انا لو عليا ماكنتش عايز اقوم بس اعمل ايه بقي اتنيلت واتعودت اصحي بدري وماردتش اقلق سيلا وسيبتها نايمه
زياد:طب ايه هاتروح الشركه النهارده ولا ناوي علي ايه
ليل: انت عايزها تقتليني لاء ياعم النهارده بتاعها هي هاخدها افسحها شويه ووديها تشوف فيلتها الجديده يعني اعوضها عن حبستها الفتره اللي فاتت دي
الجد:ماشي ياحبيبي اعمل اللي يريحك وبدؤ يتحدثو في الشغل الي ان استيقظ الجميع
أستيقظت وهي مازلت في قمة سعادتها تشعر بأنه يحتويها
كليا تحسست مكانه حتي تنام بين احضانه ولكنها وجدته
فارغ اعتدلت مفزوعه من نومها تجوب الغرفه بأكملها بحثأ عنه لم تجده وبدءت تشعر بالخوف
امسكت هاتفها واتصلت به لتعاتبه علي ذهابه وتركها مره تانيه
ليل:صباح الخير يا روحي
سيلا:انازعلانه منك انت فين
ليل:ليه بس يا حبيبتي انا صحيت بدري وماردتش اقلقك معايا ورحت الشركه عشان اخلص شوية شغل وأجيلك علي طول
سيلا: يعني بردو سيبتني تاني كان لازم يعني تروح النهارده
ليل: اومال يعني هافضل نايم جنبك ولا ايه
سيلا: لاء خلاص اعمل اللي انت عايزه
ثم اغلقت الهاتف وجلست علي الفراش وارتسمت علي وجهها علامات الغضب واضعه يدها علي وجنتها
دلف هو الي داخل الجناح ليراها هكذا
اتجه اليها
وهتف
ليل:هو حبيبي زعلان ولا انا مش واخد بالي
سيلا:انت هنا اومال بتضحك عليا ليه
جلس بجانبها علي الفراش ثم رفعها علي قدمه
وهتف
ليل:هو انا اقدر ازعل حبيبي بردو تعالي بس يابرنسيس في حضني كده وانا اصلا خلاص مش قادر لوحدي امسك نفسي
يلا قومي بقي عشان تفوقي كده وادخلي خدي شاور والبسي عشان هانخرج النهارده انا وانتي
سيلا: هانروح فين هتعلمني اسوق هي دي المفجأه مش كده
ليل:لاء مش هي دي ولسه بدري علي تعليمك السواقه وقومي عشان مانتأخرش
سيلا:يا سلام اومال انت جايبلي العربيه دي ومش هاركبها
ليل:لاء هاتركبيها بس معايا انا اخاف عليكي ياروحي تركبيها لوحدك يلا بقي قومي ولا في صداع ولا ايه
سيلا:يوووه لاء هاقوم أحسن
/////////////////////////////
وقف في شرفة جناحها ينتظرها الي ان تخرج من المرحاض نفث سيجارته ثم دلف الي الداخل
واغلق باب الشرفه ليجدها تخرج من المرحاض وتلف جسمها بمنشفه كبيره وتجفف شعرها باخري اصغر في الحجم
ولم تراه وهو يقف يبتلع لعابه من شدة رغبته فيها
اقترب عليها واحتضناها وهو يهتف
امير:الجمال ده كله بتاعي انا لوحدي
سجي:هه امير انت جيت هنا امتي
امير وهو يقبلها في عنقها ويحتضنها بشدها
مش مهم المهم دلوقتي انك في حضني
سجي وهي تتشبث جيدا بالمنشفه حتي لا تسقط: طب سيبني واطلع بره عشان البس أحسن حد يدخل ويشوفنا
امير:وبدء يقبلها في شفتيها برقه
اللي يشوفنا يشوفنا انتي ناسيه انك مراتي ولا ايه
سجي:بس لسه الفرح مش هما قالو هانعمل لسه الفرح
امير:بس انا خلاص مش قادر استحمل وهانزل دلوقتي حالا احدد معاد الفرح عشان بعد كده مش هاسيبك ابدا
سجي:طب سيبني بقي دلوقتي احسن الفوطه خلاص هاتوقع هههه
امير:طب ماتسيبها توقع
سجي:لاء يا خويا بعد الفرح ثم جرت من بين يديه وهي تضحك واتجهت الي غرفة ملابسها وأغلقت عليها الباب
هتف هو من الخارج
ماشي يا قلب امير امتي بقي ميبقاش في بينا
باب ساعتها مش هاتعرفي تخرجي من بين ايديا خالص
اما عند لارا دلف سامرحتي يراها قبل ان يذهب الي عمله وجدها نائمه في الفراش
لتبسه منامه حريريه لونها كشمير بحماله رفيعه قصيره جدا ورافعه الغطاء بعيدا عنها مثل الاطفال
مما اظهر قدميها الملفوفتين البيضاء امامه اغلق الباب جيدا ثم اقترب منها وبدء يوقظها وهو كله شوقا لهايقبلها علي وجنتها قبلات رقيقه
سامر:لارا قومي ياحبيبتي
لارا:امممم لا مش عايزه ااقوم دلوقتي ثم اعطته ظهرها مما ادي الي تشوقه لها اكثر
سامر وهو يقترب اكثر ويتمدد بجانبها ويحتضنها من الخلف
طب خلاص يا حبيبتي خليكي نايمه كده في حضني هو انا عايز ايه بس غير كده
قالها وهو يحرك يده علي منحنيات جسدها ويقبل كتفهاالعاري بالكامل من الخلف ثم عنقها الطويل مما أيقظها من نومها فجأه
لارا:بدءت تسحب الغطاء عليها سامر ااانت بتعمل ايه هنا
سامر :ايه مالك اتخضيتي كده ليه انا جوزك علي فكره ثم جذب الغطاء من يدها وهتف
قوليلي يالوله لما انتي بتنامي لوحدك وانتي لابسه الحاجات الحلوه دي واومال بعد فرحنا هاتلبسي ايه
لارا وهي تحاول ان تجذب منه الغطاء:بس بقي يا سامر مش تقولي الكلام ده
القي هو الغطاء ارضا ثم جلس علي الفراش واجتذبها علي قدمه مما اسبغ وجهها بالكامل بحمرة الخجل
سامر:يخرب بيت حمار خدودك بحبك يالارا بحبك اوي
ثم اخذها في قبله طويله بث فيها كل شوقه اليها لم يبتعد عنها الا لما عندما شعر بأنها بحاجه للهواء وضع جبينه فوق جبينها وهتف بصوت منخفض
سامر:بحبك يا لارا بحبك ومش قادر خلاص ابعد عنك
لارا:بعد ان لفت زراعيها حول خصره والقت برأسهاعلي كتفه وانفاسها علي عنقه هتفت
ياريت يا حبيبي هوانا عايزه ايه غير كده
سامر:بجد ياروحي يعني انتي موافقه نحدد معاد الفرح
هزت رأسها بمعني الموافقه له ثم قفذت من علي قدمه وجرت بأتجاه المرحاض
تقدم هومن الباب بعد ان أغلقته جيدا وهتف خلاص وحياتك عندي. لنزل ليهم دلوقتي احدد معاد لفرحنا ثم خرج
من الغرفه قاصدا والده وعمه وجده ليجد امير وليل يجلسون معهم ويتحدثون بنفس الموضوع
الجد:الله في ايه ياامير هوانت يابني لحقت مانت لسه كاتب كتابك مكملتش شهرين جواز ايه بقي دلوقتي دي سجي لسه هاتدخل الكليه
امير:مااتدخل يا جدي الكليه وهي مراتي ايه اللي يمنع يعني
الجد:اللي يمنع ان الكبير لسه مش اتجوز وحضرتك عايز تتجوز قبله
سامر:نعم وهوحضرتك هاتفضل معلقنا كده سنه لحد ماالكبير يبطل حجة انها صغيره دي ولا ايه انا كمان عايز اتجوز
الجد:والله انا ماعنديش مانع اعملكو فرحكو انتو التلاته مع بعض بس ليل يوافق
ليل:الله وانت هاتربطهم بيا انا ليه بس يا جدي دي لسه قدامها سنه في المدرسه
زياد:بقولك ايه بقي يا ليل بلا سنه بلا عشره اه المانع انكو تعملو الفرح وهي كده كده ماهي فحضنك علطول
ليل:ياعمي سيلا لسه صغيره طب افرض حملت تروح المدرسه وهي حامل لاء
انا اصلا خايف عليهامن الجواز خليني انا علي الاقل استني السنه دي
سليم:دي مش حجه يا ليل انت تقدر تتحكم في نفسك بردو بعد الفرح
زي مانت قادر تتحكم في نفسك دلوقتي وبعدين هي مش صغيره اوي يعني
الجد:خلاص انا قولت اللي عندي انتو التلاته فرحكو مع بعض دلوقتي بقي بعد سنه دي بتعتكو انتو اتفقو مع بعض
وانا هوافق علي اللي تحددوه
ليقفز امير وسامر علي ليل وينهالو عليه بالقبلات والمحيلات
امير:الله يخليك يا ليل يا بني توافق انا حالتي صعبه جدا
سامر:هوانت لوحدك انا كمان يا ليل مش قادر استحمل وربنا من يوم كتب كتابي
انت ايه يابني جبل حرام عليك انت قادر تستحمل احنا مش قادرين وربنا
ليل:خلااااااااص اوعو بقي سيبوني لما اروح مشواري هاجي اقولكم الفرح امتي ماشي
امير وسامر:احنا لسه هانستني لاء قول دلوقتي
ليل:ماخلاص ياض انت وهو قولت بالليل الله في ايه
زياد:خلصنا بقي سيبوه قال بالليل هوانتو يعني هاتجوزو النهارده
سليم:ههههههه العيال دول حالتهم صعبه اوي
ليضحك الجميع عليهم
نزلت الفتيات الي اسفل وجلس الجميع علي طاولة الافطار وجلست كل فتاه امام زوجها الا هي جلست بجواره كالعاده حتي يطعمها بيده
الجد:هو انت مش هتبطل العاده دي بقي سيبها تاكل لوحدها وكل انت
ليل :لاء اسيبها ايه بقي دا الموضوع قرب اوي ودي ضعيفه وعايزه تغذيه ليضحك جميع الرجال عليه وتنظر هي اليه بعدم فهم
خرجو من القصر متجهين الي سيارتها الجديده وقفت هي امامها فرحه جدا وكأنها تراها لاول مره وهتفت
سيلا:نفسي اسوقها اوي يا ليل عشان خاطري علمني
ليل:وهو يمسكها من كتفها من الخلف
مش دلوقتي يا روحي هاخاف عليكي من السواقه هنا لما نرجع تركيا هاعلمك ولما تبقي تنزلي مصر ابقي سوقيها براحتك
سيلا:انا عارفه انك بتثبتني ومش هاتعلمني ماتقولش بقي انها بتاعتي تاني طالما مش هاسوقها
ليل:ههههه اومال بتاعت مين بس تعالي اركبي جنبي عشان اليوم لسه طويل وانا عايز اوريكي احلي مفجأه.
جلست علي المقعد الامامي بجانب مقعد السائق ثم احكم عليها حزام الامان واتجه هو ليجلس بجوارها خلف عجلة
القياده ثم خرج بهامن القصر
وصل الي الكمبوند الذي تقوم شركته ببناء عمائره وڤيلاته
ويدخل بالسياره من البوابه الرأيسيه له ليقابله مدير امن الكمبوند اوقف هو السياره وهتف لها قبل ان ينزل منها
ليل:حبيبي ثواني بس هاكلم الناس وأجيلك ماتنزليش من العربيه اوكي
أومئت له برأسها بالموافقه ثم خرج من السياره
نظرت له هي بحب
وهي تري الكل يهابه ويرحب به وهو يقف يصدر لهم اوامره بكل هيبه وشموخ
رجع هو بعد دقائق وجلس علي مقعد السائق ثم ادار السياره مره ثانيه
سيلا: هو انت هاتدخل جو الكمبوند ولا ايه مش خلاص خلصت شغلك هنا
ليل:هو انتي فكراني جايبك هنا عشان الشغل
سيلا:اومال عشان ايه
ليل :عشان افرجك عليه وتقوليلي رأيك انتي مش شريكيتي في كل حاجه ولا ايه
سيلا:اول مره تقولي كده وتاخد رأيي في حاجه كل مره رأيك انت بس اللي بيمشي
ليل: لاء يا روحي من النهارده هاسمع رأيك في كل حاجه وعادي يعني رأيي هو اللي هايمشي
وصلو امام اماكن الڤيلات ودخل بالسياره الي ڤيلا مكونه من طابقان علي مساحه كبيره لها سور وبوابه عاليه
اوقف السياره وانزلها ثم اتجهه بها الي الدخل
سيلا:المكان هنا حلو اوي ليل بس انت وقفت هنا ليه
ليل: ما قولتلك عايز اخد رأيك
سيلا:طب واحنا رايحين عند حد هنا ولا ايه
ليل:ادخلي بس كده وهاتعرفي احنا عند مين لما تدخلي وعايزك تشوفي كل حاجه بأهتمام
دلفت الي داخل البوابه لتجد حديقه كبيره وجميله توجد فيها مجموعه من الازهار الرائعة الجمال والنادره
سيلا:الله الجنينه دي حلوه اوي وكبيره اوي بس عارف ناقصها ايه
ليل:ايوا انا عايزك بقي تقوليلي علي الناقص ده وانا عليا التنفيذ
سيلا:بجد طب بص يا سيدي ناقصها مكان لحمام سباحه وممكن تحط شبكة سلة للاطفال ومرجيحه حلوه
ليل:اممم بس دا كله مش ممكن يبقي هنا
سيلا :ليه بقي شوفت اديك مش هتاخد برأيي اهو
ليل وهو يدخل بها الي الڤيلا:لا يا حبيبي انا قصدي ان كل ده معمول فعلا بس في الجنينه الخلفيه
دلفت هي ال داخل الڤيلا وهتفت: واو دي مفروشه كمان بس اصحابها زوقهم حلو قريب اوي من زوؤك ليل بتاعة مين دي
ليل وهو يحتضنها :دي بتاعت سيلا هانم الرويني
سيلا:بجد ليل دي حلوه اوي بس ليه هواحنا مش هانقعد مع جدو لما ننزل مصر ولا أيه
ليل:امم لاء هانقعد هنا عشان انا قررت نعمل فرحنا قريب
بس لازم اخد رأيك في دي بالذات ها يا ستي ايه رأيك نتمم الجواز دلوقتي ولا نستني شويه كمان
سيلا وهي تحتضنه بشده: سواء كده او كده انا عايزه افضل في حضنك وبس
ليل:وانا عمري ما هبعدك عن حضني يا روحي يعني موافقه نعمل فرحنا
سيلا:طبعا ليل موافقه وعايزه فستان جميل اوي وله ذيل طويل اويييييي
ليل:ايه يابنتي ده هو انتي فاكره الفرح هيبقي الفستان وبس
طيب يا ستي انا اصلا هاجبلك فستان مجاش اصلا في خيال حد
سيلا:طب تعالي بقي فرجني علي بقيت الڤيلا
ليل:ايوه بقي واول حاجه لازم تشوفيها اوضة النوم عشان دي بالذات لازم تعجبك جدا
سيلا:لاءه خلينا نتفرج علي الجنينه الخلفيه الاول عشان اشوف انت عامل فيها ايه
ليل:اوكي حبيبي زي ماتحبي
اتفرجو علي الجنينه وكان عامل فيها حمام سباحه كبير ومعلي السور بتاعها اوي
عشان مش تبقي مكشوفه للڤيلل الجانبيه
وكمان عامل شبكة سلة وملعب صغير وشوايه مبنيه بالحجر وبرجوله صغيره عجبتها اوي
وبعدين اتفرجو علي باقي الڤيلا من الدور الارضي واللي كان مكون من ريسبشن كبير فيه ٢ انتريه وغرفة الطعام
وليڤنج فيها شاشه كبيره وبلاي ستيشن وكمان المطبخ اللي كان كبير وعلي احدث طرازوغرفه مكتب له ثم اتجهو الي الاعلي
وكان الدور الثاني مخصص لغرف النوم وكانو 4 غرف مساحتها كبيره منهم غرفة نومMaster
رائعة الجمال وهي اكبر الغرف مساحه عجبتها جدا بالوانها الهاديه والفاتحه وكان بداخلها غرفه صغيره مخصصه للملابس وايضا مرحاض به حوض استحمام وكابينه استحمام وبه كل أمكانيات الراحه
ليل وهويحتضنها من الخلف:ايه رأيك بقي عجبتك ولا عايزه تغيري فيها حاجه
سيلا :دي حلوه اوي يا حبيبي ياريت نفضل هنا ومش نسافر تاني انا عجبتني الڤيلا اوي
ليل:ياريت ياروحي بس اعمل ايه في شغلنا وحياتنا كلها سفر بس طول ماحنا مع بعض مش مهم المكان صح ولا ايه
سيلا:صح حبيبي ومش هنبعد ابدا عن بعض
ليل:طب ايه
سيلا:ايه
ليل:مافيش صداع بقي عشان ليل حبيبك ولا ايه
سيلا :لاءهههههه
جرت من امامه للخارج وتنهد هو بصبر ثم خرج خلفها فتحت باقي الغرف وكانت عباره عن ثلاث غرف للاطفال
اندهشت هي حين رأت في كل غرفه فراشين وهتفت
سيلا:ايه ده انت ليه عامل 3 اوض اطفال وليه كل اوضه فيها 2 سرير
ليل:اممم عشان انا ناوي اجيب من حبيبتي ولاد كتير بس هي تخلص المدرسه بتعتها
سيلا:6
ليل:لاء طبعا ممكن يزيدو عادي مش شرط 6 يعني
سيلا:بس دا كده هيبقي صعب عليا اوي
ليل: ولا صعب ولا حاجه احنا طول عمرنا لوحدنا وعايز نبقي عيله كبيره يا حبيبتي
سيلا:موافقه بس علي شرط انت هاتشيل مسؤليتهم معايا
ليل اذا كنت شيلت مسؤولية مامتهم من وهي في اللفه مش هاشيل مسؤوليتهم هما
سيلا:طب يلا بينا بقي عشان اروح اغيظ البنات
ليل: يلا يا روحي عشان كمان نحدد معاد الفرح مع جدك ونشوف هانعمله فين
… …… …
دلفو الي القصر بالسياره ليجد و الاربعه
بأنتظارهم اجتذبتها الفتيات من يدها وهي مندهشه منهنم بينما وقف الثنائي امامه مباشرة هتف هو في اندهاش
ليل:في ايه ياض انت وهو مالكم هاجمين علينا كده ليه
امير:بقولك ايه بقي ياليل يا بن عمي احنا مستنينك من ساعة ما خرجت وعايزين نعرف ردك علي الكلام اللي قولناه الصبح
سامر:بص يا ليل هو انت الكبير اه ورأيك علي عينا وراسنا يا سيدي بس انت كده ربطتنا بيك فا ياريت بقي تاخد برأينا المره دي
ليل:بس بس دا انتو حالتكو فعلا صعبه خلاص يا سيدي انت وهو انا موافق نعمل الفرح
حمله الشباب بين يديهم وجرو به في الحديقه وسط ضحكات الفتايات ثم هتف هو فيهم
ليل:نزلوني والا هالغي كل حاجه
استمع له سامروامير وانحنو له ثم افسحو له الطريق
ليدخل هو بكل هيبه رافع راسه وهم من خلفه
والفتايات من خلفهم يضحكون جدا عليهم
دلفو الي الجد وكان يجلسون معه اعمامه وزوجتهم
الجد: اهو العريس الكبير جيه اهو ها قولنا بقي ياسيدي قررت ايه
ليل:خلاص يا جدي موافق نعمل الفرح ايه رأيكو نخليه اول الشهر
سامر : مااحنا اول الشهر طب كويس اوي يعني بكره ولا بعدو
اندهش الجميع منه ثم ضحكو علي ماتفوه به
ليل:انا قصدي اول الشهر اللي جاي يا ناصح
امير:ايه لسه هانقعد شهر بحاله لاء كده كتير اوي
زياد:مش كتير ولا حاجه دا جواز مش حفلةخطوبه لسه في تحضيرات كتير
سليم:ايوا مظبوط خلينا نبدء من بكره تغير الاوض بتعاتكو والبنات يشوفو هايجيبو فساتينهم من هنا ولا من بره
وانتو كمان البدل بتعاتكو دا لو شهر كفي يبقي كويس وكمان كل واحد يخلص شغله قبل ما تاخدو اجازة الجواز
هتفت الفتايات:احنا عايزين ليل هو اللي يجيب لينا الفساتين بتعتنا
وضعت سيلا يدها علي فمها مندهشه مما تفوهو به بنات اعمامها وهي تنظر له
ليل وهو يبتسم
لهم :يا سلام من عيني طبعا وهو انا اطول ان عرايس الرويني يلبسو فساتينهم علي زوقي
نظرت هي بغضب له ولكنه اجتذبها علي قدمه امام الجميع واكمل
بس معلش مش هيبقي زي فستان سيلا
ها قولولي بقي ناوين تعملو الفرح فين
الجد:ايه انت مش عايز تعملو هنا في القصر ولا ايه
ليل:انا بالنسبه ليا عادي في اي حته
سامر:بصراحه انا عندي فكره يا ريت تعجبكو
امير:طب ما تقول
سامر ايه رأيكو نعمله في القريه عند ليل في شرم الشيخ القريه حلوه اوي وكمان فيها قاعه كبيره جدا
زياد:فكره حلوه ايه رأيك يا بابا
الجد:فعلا القريه حلوه اوي خلاص انا مافيش عندي مانع
سليم: وهو انت شوفت القريه فين يابابا
نظر الجد الي ليل وسامر ثم اندفعا في الضحك
مرت الايام سريعا وكان علي ليل العبيء الكبير في كل شيء
نظم كل شيء من اجل الفرح من اول القريه والفندق والقاعه بأكمالها حتي فساتين الفتايات
وحلي الشباب اللذين صممو ايضا ان يلبسو علي زوقه يوم فرحهم وجاء يوم الفرح وكان الكل قد حضر الي القريه
وكل من يعمل بها علي قدم وساق فاليوم هو حفل عرس رب عملهم
ولكنه عينه علي كل شيء لا يريد اي غلطه حتي لو صغيره حضرت حقائب الفتيات بفساتين افراحهم في الصباح واعجبهم تصميمهم كثيرا ولكن لم يجلبو فستان سيلا معهم والتي كانت غاضبه جدا
ذهبت هي الي مكتب زوجها وهي منزعجه وجدت تلك السكرتيره البلهاء امامها لم تعيرها اي اهتمام ودلفت اليه دون ان تدق الباب
ليندهش هو من دخولها
ليل:ايه يا حبيبي في حاجه ولا ايه دانا لسه سايبك مافيش ساعه وكنتي نايمه
سيلا:ممكن اعرف فين فستاني وبدلتك اشمعني هما فساتينهم جت وانا لاءه
ليل:هو ده اللي مضيأك اوي كده طب تعالي ثم اجلسها علي قدمه وهتف بصوت منخفض
اولا فستانك جيه من بدري هو وبدلتي بس انا مش رديت اطلعو عشان مش عايز حد يشوفو الا وهو عليكي
يعني مش هايطلع الابعد ما تعملي شعرك والميك اب بتاعك كمان ماشي حبيبي
سيلا:عايزه اشوفه ليل دول فساتينهم حلوه اوي
ليل:اذا كان هما فساتينهم حلوه فأنتي فستانك مالوش وصف في جماله بس خليه مفجأه للكل اوك حبيبي
سيلا: OK
ليل:اموت انا في حبيبي اللي بيسمع الكلام ده ثم اخذها في قبله طويله
القت بعدها رأسها علي كتفه واحتضناها بشده
ثم هتف دي تصبيره كده لحد مااخدك في حضني باليل
يلا بقي قومي عشان تفطري كويس وتبدأي تحضري نفسك
وانا كمان اخلص شوية الشغل دول وابدء احضر نفسي
سيلا:هو حتي النهارده في شغل يلا قوم انت كمان افطر معايا يلا
ليل:ههههه حاضر يا ستي يلا بينا
نزلو للمطعم وفطرو مع بعض وكان مهتم اوي انها تاكل كويس جدا وكمان تشرب عصاير كتير
وبعدين وصلها لجناحهم بدأت التجهيزات
حل المساء وأضأت انوار القريه وبدء المدعون في الحضور وكان من بينهم اصحاب سيلا في تركيا
واسد حارسه الشخصي ومدير اعماله الامين والذي بعث ليل ليهم طائرة العائله الخاصه ليحضرو هم وبعض رجال الاعمال مع نسائهم
دلف الثلاث عرسان القاعه في انتظار ان تنزل كل عروس مع ابيها
نزلت اولا لارا وهي تحتضن يد ابيها وكانت قمه في الجمال المصري وكان سامر ينتظرها اسفل الدرج بكل الحب
ثم نزلت سجي مع زياد وكانت تري الدموع تلمع في عينه ولاول مره تراه سعيد لهذه الدرجه
لم يصبر امير الي ان ينزل عمه بها فتقدم وقابله في وسط الدرج حتي يأخذها من بين يديه
ولكن اباها رفض وتوقف ثم انزله مره ثانيه الي ان نزلو هم الاثنان ثم اخذها من بين يديه اخيرا
الي ان حانت اللحظه وكأن الزمن توقف عندما رأها من اسفل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سيلا الليل ) اسم الرواية