Ads by Google X

رواية كيندرا الفصل السادس عشر 16 - بقلم حليمة عدادي

الصفحة الرئيسية

 رواية كيندرا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حليمة عدادي

رواية كيندرا الفصل السادس عشر 16

الفصل 16

جاد الجمته الصدمة حس إن الأرض بتدور من تحته حس إنه إطعن بسكين وإن ظهره اتكسر  إتوقع  الخيانة من الكل إلا معشوقته اتكلم بصوت مكسر 
جاد : كين٠٠٠٠كيندرا مستحيل 

دخلت بكل كبرياء و نظرات مثل الصقر فين هي كيندرا الضعيفه فين هي كيندرا اللي كانت بتهرب لحضنه فاق على صوت رنا 

رنا : كيندرا هانم صاحبة الشركة 
 
كيندرا : أهلاً بيكم جميعاً نورتونا من النهاردة أنا صاحبة الشركة يلا نبدأ الإجتماع ..
 
طول الإجتماع جاد كان حاسس إن قلبه بينزف دم كانت هي قلبه وروحه اللي عايش علشانها 
دلوقتي روحه طعنته في ظهره 

خلص الإجتماع و خرج الجميع جاد قرب منها 
جاد : ليه عملتي كدا مكنتش أتوقع إن الخيانة تيجي منك إنتي ..
 القلب اللي نبض علشانك و القلب اللي ما شافش غيرك إنتي كسرتيه 

منعت دموعها من إنها تنزل ومثلت الجمود 
كيندرا : إنت وأبوك وعمك وسماح إنتوا أكثر حد كسرني وعذبني ..

جاد بغضب : شركتي هرجعها وإنتي هتندمي على كل اللي عملتيه معايا مش هسامحك أنا مأذتش حد بحياتي كلها ..

كيندرا : ويوسف اللي خليتوه  مرمي في مستشفى .. 

جاد : مين يوسف اللي بتتكلمي عليه دا ..

كيندرا : يوسف صاحبك وأبوك واللي عملوا في عيلتي هو وعمك 
كنت عايزه أنتقم من أبوك لكن عمك قتله بطريقة بشعه  
هي دي الحادثة اللي اتسببتلي بصدمة شفت إزاي عمك عذب أبوك 
حطه جوا عربية وولع فيها وإنتوا فكرتوا إنه حادث ههههه 

جاد : كذب كلامك كذب و حياتك ياكيندرا لأندمك وحبي ليكي  هدفنه وهعتبر إنك موتي
 هو مين يوسف اللي اتكلمتي عنه

كيندرا : يوسف الهلالي أخويا اللي كان صاحبك و يوم ما اكتشف إنكم بتدخلوا عن طريق الشركة مخدرات اختطفوه 
دورنا عليه في كل مكان وفي يوم لاقيناه مرمي قدام البيت بين الموت والحياه وآخر حاجة قالها هي إسمك جاد المالكي 

أما أبوك أخذ نص تعب بابا في الشركة و خلى أبويا خدام عندوا ودا لأنه كشف أعماله القذرة

جاد بصدمه : يوسف صاحبي لكن أنا بقالي سنتين بدور عليه 
أما المخدرات اللي بتقولي عليها دي أنا معرفش عنها حاجة هيجي يوم وتعرفي الحقيقة ياكيندرا ..

جاد خرج من الشركة مكسور وحزين الإنسانه اللي بيعشقها وبيلجألها وقت تعبه كسرت قلبه حس بالوجع و القهر 
جاد ركب عربيته حسام جه علشان يركب معاه 
جاد : حسام عايز ابقى لوحدي روح إنت وخذ عمي و عمتي لبيت ماما ..

********************************************

دخلت رنا قاعة الإجتماعات لقت كيندرا حاضنة نفسها وبتعيط رنا جريت عليها 
رنا : كيندرا مالك ياحبيبتي كل حاجة مشت زي ما خططنا لها ..
 
كيندر بدموع و قهر : يلعن أبو الشركات والفلوس اللي وصلتنا لحد هنا ..

رنا : كيندرا إحنا إنتقمنا وأخذنا حقنا منهم الشركة دي نصها ملك لأبوك

كيندرا ودموعها نازلة على وشها : أنا تعبت تعبت يارنا مكنتش عايزه كل دا يحصل أنا كنت فاكره لما أنتقم منهم هرتاح مكنتش عارفه إني هتكسر كدا ..
 
رنا : كيندرا إنتي حبيتي جاد ..

كيندرا : اه حبيته مش بإيدي والله واتكسرت لما شفت الحزن والكسره في عينيه 
عيطت بصوت عالي حسيت إن الحضن اللي كنت بلجأ ليه راح

كيندرا ببكاء : رنا أنا مش قادرة على الوجع دا كنت عايزه أرمي نفسي في حضنه وأقولوا تعالى نبعد عن كل الناس ..

رنا : إنتي نسيتي اللي عمله في  يوسف هو اللي خلاني أعيش الوجع ..

كيندرا : يلا بينا نروح ليوسف وبعد كدا نروح لبابا وماما ..

*********************************************

 قعد قدام البحر يشكي المه نزلت دموعه اللي حاول إنه يمنعها تنزل
جاد : ليه عملتي كدا كان نفسي أعيش معاك بسلام  كل أحلامي كانت معاكي إنتي أنا مأذتش يوسف أبداً 
 لازم أعرف كل حاجة من عمي لازم أعرف منه الحقيقه وإنتي ياكيندرا القلب اللي حبك دا هدفنه في التراب 
ركب عربيته و هو بيمثل الجمود  لكنه مكسور من جوا ..

***********************************************

وصل حسام لبيته لقى ريم بتجري عليه
ريم : حسام الحقني كيندرا اتخطفت ..
 
حسام : بغضب مش عايز أسمع إسمها خالص إنتي فاهمه ..

ريم : حسام فيك إيه أنا بقولك إنها اتخطفت هنعمل إيه هنقول إيه لجاد ..
 
حسام : لوقلتي إسمها ثاني قدام جاد هتندمي ..

سناء : حسام يابني إحنا هنتجنن علشان مش لاقيناها وإنت بتقول انسوها 

حسام : ماما اللي أخذ الشركة والقصر واللي خطف سماح هو نفس الشخص ..

سناء : إنت قصدك إيه وإيه علاقة كيندرا بيه .. 

حسام : اللي عمل دا كلوا هي كيندرا ، اللي بقت صاحبة الشركة  كيندرا أنا عمري ماشفت جاد مكسور  كدا أول مرة أشوف الدموع في عينيه 

حطت سناء إيدها على بوءها وكانت هتقع من الصدمة  مسكها حسام وقعدها على أقرب كرسي
أما ريم عقلها رافض إنه يصدق اللي بتسمعه دا  
 
سناء : كان إبني بيربي حيه بوش ملاك كنت بشوفها بنت بريئه ياترى عامل إيه دلوقتي يابني هو فين ياحسام ..

حسام  : قال إنه عايز يبقى لوحدوا

ريم : إزاي دا حصل هي مش كانت تعبانه ومتعرضة لصدمة ..

حسام : أيوه كانت متعرضة لصدمة لكن بقت كويسة بعد ماجاد خذها للدكتور ..

ريم : طب جاد ذنبه إيه علشان تنتقم منه بالشكل دا هو عمل إيه..

حسام : قالت لان جاد أذى أخوها وحتى عمك إنتقمت منه وحرقت بيته وحتى أبوك ..
ريم : إي سبب صدمتها و بابا عملها إيه ..
حسام : هقولكم وحكالهم حسام كل اللي حصل...

*******************************************

وصلت كيندرا المستشفى هي ورنا دخلوا غرفة يوسف مع إن الدكتور مانع الزيارة وبعد محاولات سمحلهم بخمس دقايق 
كيندرا : يوسف فتح عينيك كملت بدموع أنا انتقمتلك فاضل شوية بس ..
 
رنا : جاد المالكي لقى جزاءه  انتقمنا منه 

 يوسف فتح عينيه بتعب 
رنا : يوسف إنت سامعنا أنا رنا حبيبتك رد علي يايوسف

يوسف ::: ج٠٠٠٠ جاد ٠٠٠جاد  

كيندرا : أنا عارفه إن جاد هو اللي أذاك خلاص إحنا انتقمنا منه ..

يوسف بصوت ضعيف :جااااد بعدها غمض عينيه

رنا : يوسف إنت كويس يوووسف اتكلم معايا ..
 
الدكتور : خلص وقت الزيارة لازم  تخرجوا ..

**********************************************

جاد وصل لبيت حسام والتعب والحزن باينين على وشه شاف سناء قدامه اترمى بحضنها سناء حضنته ودموعه نزلت بقهر
جاد : أنا عملت إيه ياماما علشان استحق العقاب دا دي كسرت قلبي وظهري  لوكانت طلبت روحي كنت هدهالها من غير ماتردد لكن هي خانتني 

سناء : كل حاجة هتتصلح  يابني إحنا كلنا وثقنا فيها ..
 
مسح دموعه بقوة 
جاد : هخليها تندم على اللي عملتها فيا ..
جاد طلع لأوضته  وجمع كل حاجة تخصها وحتى الصورة اللي جمعتهم سوى نزل وخرج قدام البيت لحقته سناء و ريم 
حطهم على الأرض وجاب إزازة بنزين ورشها عليهم وحط الصورة فوقهم وولع فيهم 
جاد واقف بيبص لصورتهم و هي بتتتحرق حس إن قلبه بيتحرق مقدرش يتحمل الوجع نزلت دمعة من عينيه..

*********************************************

طول الطريق وهي شاردة مش قادره تنسى نظرته الحزينة قلبها موجوع نزلت دمعه حارقه من عينيها  
رنا : كيندرا إحنا كنا عايزين ننتقم  وانتقمنا فليه الدموع دي دلوقتي..

كيندرا بدموع : صعب يارنا هعمل إيه بقلبي اللي حبه ..

رنا : كيندرا أنا حاسه إن في حاجة غلط ليه يوسف طول الوقت بينادي على جاد ..
 
كيندرا : مش عارفه أنا حاسه إن في ثقل على قلبي ..
 
بعد مدة قصيرة وصلوا قدام بيتها استقبلها خالد بالأحضان والفرح 
زينب بدموع : بنتي حبيبتي وحشتيني أوي أخيراً رجعتي لحضني 

كيندرا : وإنتوا كمان وحشتوني أوي..

خالد : يلا ندخل جوا عندي ليكم كلام كثير ..

الكاتبه/حليمة عدادي

  •تابع الفصل التالي "رواية كيندرا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent