رواية المتعة الحرام كاملة بقلم عادل عبدالله عبر مدونة دليل الروايات
رواية المتعة الحرام الفصل السابع عشر 17
وائل : ولا بنات ولا ستات الدنيا كلهم يملوا عيني !! سهام بالنسبالي مش ست وخلاص ، لأ سهام بالنسبالي يعني الحب اللي مش هقدر استغني عنه .
عايدة : ولو انت بتحبها بتصورها ليه ؟
وائل : علشان كل ما توحشني اشوفها وافتكر اجمل لحظات حياتي معاها .
عايدة : قصدك علشان تذلها ؟
وائل ” بضحكة خبيثة ” : لا لا طبعا .
عايدة : يعني انت مش هتبعد عنها ؟
وائل : بصراحة لأ .
عايدة : ولو هي مش وافقت انها تكمل معاك في الغلط هتعمل اي ؟
وائل : يبقي الفيديو هيتنشر علي النت والدنيا كلها تتفرج عليه واولهم جوزها .
عايدة : يبقي انت كده بتفتح ابواب جهنم .
وائل : انتي بتهدديني تاني ؟؟
عايدة : المرة دي بقولك ايوه بهددك يا وائل ، لو قربت او ساومت او هددت سهام تاني ومش بعدت عنها هتدفع التمن غااالي اوي .
وائل : لولا انك واحدة ست كنت ندمتك علي كلامك ده ، يلا اتفضلي مع السلامة .
اغلقت عايدة المكالمة مع وائل ثم اتصلت بسهام وقالت لها : خلاص يا سوسو مشكلتك اتحلت .
سهام : بتتكلمي بجد ؟
عايدة : ايوة يا قلبي الموضوع انتهي خلاص .
سهام : طمنيني عملتي اي ؟
عايدة : انا جايالك بكره نقعد مع بعض واحكيلك .
سهام : انتي قابلتي وائل ؟ ولا عملتي اي ؟ طمنيني علشان خاطري .
عايدة : يا بنتي انتي مستعجلة ليه ؟ انا بكره هقعد معاكي واقولك كل حاجة .
سامي : كنتي بتكلمي مين ؟
سهام : عايدة .
سامي : خير في حاجة ؟
سهام : لا ابدا دي كانت بتطمن عليا .
سامي : طيب يا حبيبتي ، بس علفكرة انا ملاحظ انك الايام دي مش علي طبيعتك !! حاسس ان في حاجة مضايقاكي وانتي مش عاوزة تتكلمي .
سهام : حاجة زي اي ؟
سامي : معرفش ، انا بقولك علي احساسي .
سهام : لا يا حبيبي مفيش حاجة .
وفي نهاية اليوم دخل سامي وسهام الي فراشهم اغلق سامي الانوار وجلس بجوار سهام وقال لها : بتحبيني يا سهام ؟
سهام ” بدهشة ” : ايوه طبعا . بقلم / عادل عبد الله
سامي : لو حصلي حاجة الايام دي هتكملي حياتك ازاي ؟
سهام : اوعي تقول كده تاني ، بعيد الشر عنك .
سامي : اي !! خايفة عليا ؟
سهام : طبعا يا حبيبي ، لو مش هخاف عليك هخاف علي مين ؟!!
سامي : اومال ليه حاسس انك بعيد عني ؟
سهام : مين قال كده ؟!! انا جنبك اهو .
سامي : جنبي اه ، لكن من جواكي وباحساسك بعيد عني .
سهام : لا لا ، انا واحساسي وقلبي وكلي معاك يا حبيبي .
سامي : انتي من فترة كنتي مش معايا خالص ودلوقتي بحس ساعات انك معايا وساعات بحس انك بعيدة و مشغولة عني .
سهام : هكلمك بصراحة ، انا فعلا لما كنت انت مشغول عني علطول واهملتني كنا فعلا بعدنا عن بعض ، لكن دلوقتي لأ ، انت اقرب حد ليا في الدنيا كلها .
سامي : هسألك سؤال وتجاوبيني بصراحة ومش هزعل منك .
سهام : اتفضل اسأل يا حبيبي .
سامي : لو احنا انفصلنا عن بعض ممكن تحبي وتتجوزي ولا هتعيشي وتكملي حياتك ازاي ؟؟
سهام : انت ليه بتقول كده ؟؟
سامي : جاوبيني بصراحة وحياة اولادنا .
سهام : وحياة اولادنا وحياة حبي ليك ابدا عمري ما احب ولا اتجوز غيرك ولو حتي هعيش ١٠٠ سنة .
سامي : يعني انتي فعلا بتحبيني بجد ؟
سهام : ايوه طبعا .
سامي : ومشاعرك من ناحيتي مش اتغيرت ابدا ؟
سهام : انت ليه بتسأل كل الاسئلة دي ؟ في حاجة ؟
سامي : جاوبيني بصراحة بالله عليكي .
سهام : مشاعري مش اتغيرت من ناحيتك الا في الفترة اللي اهملتني فيها انما دلوقتي رجعت احبك يمكن اكتر من الاول بكتير كمان .
سامي : عارفة لو كنتي مش قولتي كده كنت مش هصدقك .
سهام : لأ ، انا بكلمك بمنتهي الصراحة .
سامي : طيب لو عرفتني اني خونتك هتعملي اي ؟؟
سهام : انت ممكن تخوني فعلا يا سامي ؟؟
سامي : انا بقول نفرض بس ، هتعملي اي وقتها ؟
سهام : اكيد هزعل اوي اوي لكن اكيد في الاخر هسامحك .
سامي : هتسامحيني رغم اني خونتك ؟؟
سهام : ايوه علشان عارفة انك انسان كويس وبتحبني وممكن تكون غلطت لكن في لحظة ضعف ضحك عليك الشيطان فيها .
سامي : ماشي يا سهام يلا ننام تصبحي علي خير .
سهام : مش هتقولي كل الاسئلة دي ليه ؟
سامي : نامي يا حبيبتي مفيش حاجة .
في اليوم التالي صباحا اتصلت عايدة بسهام وقالت لها : صباح الخير يا سوسو .
سهام : صباح النور يا عايدة .
عايدة : انا جايالك دلوقتي .
سهام : بالله عليكي طمنيني عملتي اي ؟ بقلم/ عادل عبد الله
عايدة : ما انا قولتلك يا سهام انا …
“” وفجأة صوت صراخ عال وانقطعت المكالمة “””
سهام : عايدة .. عايدة … ردي عليا روحتي فين ؟؟ عايدة ..
اغلقت سهام هاتفها وسط مشاعر الخوف والرعب .
حاولت سهام الاتصال بعايدة كثيرا ولكن هاتفها مغلق باستمرار .
بدأت تراود سهام افكار بأن ربما تكون عايدة اصابها اذي !!
ازداد خوف سهام وحاولت الاتصال بها كثيرا دون اجابة !!!
استمرت محاولات سهام الأتصال بها لأكثر من ثلاثة ساعات متواصلة !!
بدأت تتأكد أن شرا ما اصاب عايدة .
ولكن ماذا حدث لها ؟ وهل لوائل صلة بما حدث لها ؟
وبدأت سهام تسأل نفسها
” معقول يكون وائل عمل فيها حاجة ؟ ”
” ولو وائل عمل فيها حاجة هفضل انا واقفة كده مش عارفة اتصرف ؟!! ”
” معقول عايدة تتأذي بسببي وافضل ساكتة مش عارفة اعمل حاجة ؟!! ”
” ياتري وائل خطفها ولا عمل فيها اي ؟؟ “
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المتعة الحرام ) اسم الرواية