رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل الثامن عشر 18
نزل باسم واغلق السياره علي غرام من الداخل وف الحال كانت سيارتين تحاوطانه من الجانبين
نزل منهم مجموعه من الحرس
(بلغه فرنسيه)
احدهم: نحن فقط نريد الفتاه
باسم باستغراب ولكن تبا لكم عن اي فتاه هل جننتم
باسم بهدوء وابتسامه ماكره: حسنا اقتربوا
ووضع المسدس ع خصره وخلع جاكته وطوي اكمام قميصه
ليشير احد الحرس ضخامه البنيه ان يتقدم ويضربه
ما ان اقترب حتي جعله باسم طريحا…. لينظر الحرس لبعضهم من الصدمه
ليدخل ثلاثه اخرون
ليتعلق باسم برقيه احدهم من يديه ورفع قدمه لضرب الاخرين وامسك الحارس من راسه وجذبه الي الارض ليرتطم
الحارس بالارض بقوه
غرام بذهول للغايه…. ياللهي ما هذه القوه…. انهم اكبر منه
بمرتين وياللهي يطرحهم ارضا واحد تلو الاخر…. اين تعلم كل هذا…..
اخذ باسم يضرب فيهم الي ان اتي واحد وضربه علي ظهره بعصا اوقعته علي الارض
لتصرخ غرام: بااااااااااااسم
لتنتفض وتمسك هاتفه وهي تبكي اتصلت فورا ب يوسف التي وجدته ف اول المكالمات
وفي هذه الاثناء باسم لا يكف عن المقاومه نعم هم 15شخص ولكنه قوي ولن يستسلم
….رد يوسف ليسمع غرام تبكي: يوسف النجده هناك من يتهجم
علينا ويتضاربون مع باسم
يوسف بغضب: من يتجرا علي فعل هذا…. لا تبكي سوف اتصرف
غرام ببكاء حاد: كيف ستفعل انا لا اعلم احد هنا وخائفه
ومتحجزه بالسياره
يوسف بصوت لعنات علي بكائها: لا تقلقي باسم قوي انا ساتصرف ليغلق الهاتف ويطلب جون
يوسف بغضب: جون ايها الاحمق باسم يتعرض لهجوم اين انت؟
جون في السياره مسرع: سيدي نعلم نحن خلفه ولكن من يتجرا علي مهاجمته
يوسف بغضب ويجز علي اسنانه: اريد راس من تجرا علي هذا حالا فهمت
ليتصل جون بدعم اكثر
وباسم خارت قواه لكن لم يسقط ولازال يدافع اشار واحدا منهم علي السياره لاخذ الفتاه
غرام تخبط علي الزجاح بقوه حتي تخرج وتستطيع مساعدته
تبكي بعجز
لاحظ باسم ليركض خلفه ويطيح به ارضا ويلكمه حتي امسكه اثنين من خلفه ونزعوه عنه واخذوا يتبادلون لكمه في وجهه
ومعدته حتي انقلب الوضع واصبح الجميع محاصر نزلوا
كقطيع ذئاب باسلحه يصيبون رؤسهم واحد تلو الاخر كمجرد ثمره تفرقع الي اشلاء
ليحط واحد منهم باسم وياخذه من بين الطلقات ويضعه في سياره اخري
وغرام تضع يديها علي اذنها وتغمض عينيها من مناظر رؤسهم التي تنفجر… ترتجف وتبكي
حاول شخصا منهم الهرب امسكه….. صلاح من لياقته ويجره خلفه وقام جون بربطه وانطلقت السياره التي بها باسم الي المشفي مباشره
التفت صلاح بضحكه جانبيه شريره نوعا ما وينفض يديه
ويرجع شعره الي الخلف بيده وجون جر ذلك الحارس الي السياره وانطلق بها
اقترب صلاح من السياره غرام لم يبقي سواها وابتسم ليدب الرعب في قلبها…..
لما اشعر اني رايت هذه النظرات من قبل؟!
فتح صلاح السياره لا تعلم كيف دلف اليها وانطلق بها
غرام بخوف: الي اين نحن ذاهبان…..(لتنهار)… ماذا حدث
لباسم… وماالذي حدث لتو…. وكيف هكذا تقتلون بدماء بارده… ولماذا هاجمونا…. سينفجر عقلي
صلاح بسخريه يحدث نفسه…. حقا كيف وانتي تربيتي مع سفاحين الدماء يا صغيره
صلاح بهدوء: اسف لما رايتي لكن عديني الا تخبري حور
بالامر… وايضا السيد باسم بخير… لا تقلقي حياله انه علي ما يرام
غرام ببكاء: لقد ضربوه بشده
صلاح بضحك ياخر: انتي تمزحين نصفهم لم يستضع الحركه بسببه…. اللعنه انه اقوي منهم بمراحل
غرام باندهاش: كيف تعلم باسم كل هذا….. كيف انت تعلمت هذا…. حقا تصرف يوسف واحضركم…. اوووه عقلي حقا سينفجر
صلاح بابتسامة جانبيه: سيجبك باسم عندما نصل له
بعد عده دقائق وصلوا الي المشفي
لتنزل غرام وتركض بسرعه وخلفها صلاح لتعلم غرفته وتركض
وتفتحها لتركض في حضنه وتبكي لينتبه من وجودها
باسم: حبيبتي لا تقلقي انا بخير
غرام ببكاء: كيف هذا كدت ان افقدك…(لترفع راسها وعينيها مقابل عينيه ) الا تعلم انك عائلتي الوحيده
ليجذبها باسم الي احضانه مره اخري ويغمض عينيه بخوف….
حقا هناك من يريدني ويحتاجني بشده…. سأحافظ ع نفسي لاجلك غرامي
باسم يربط علي كتفها لتهدا: اهدئي حبيبتي انا بخير…..
لن اتركك ابدا
ليحمحم جون وصلاح
لتنتبه غرام وتعتدل وتنظر الي الارض بخجل
(لغه فرنسيه) ليبتسم جون: اهلا سيدتي تشرفت بلقائك
غرام بخجل: شكرا لك
صلاح بقناع الصرامه: سيد باسم…. اعتقد ان مايكل وراء هذا
جون بتفكير: لا اعتقد ذلك…. ف مايكل متحد مع السيد يوسف
ولن يخلف هذا ان فعل سيحطمه يوسف
باسم وهو يتطلع الي غرام: ربما كان هدفهم شئ اخر
صلاح: ما الذي تقصده
باسم بنظره سوداء: كانوا يريدون اخذ غرام
جون: ومادخلها سيدي؟!
باسم: لا اعلم…. ربما يعلمون انها مقربه لي ولكن هذا الموضوع سري للغايه كيف عرفوا
صلاح: اهدا سيدي ربما هناك علاقه مخفيه وراء الامر ساتحري
عنها
باسم بابتسامة: شكرا صلاح وانت ايضا جون
جون:كنت خلفك تماما….. والسيد يوسف اتصل وكان غاضبا للغايه….. وصلاح اتي خلفي مباشره….. كيف عرف السيد يوسف؟!
غرام بتسرع وتدخل: انا اخبرته
لينتبه الجميع بوجودها وانها تفهمهم
جون وصلاح: اذا سوف ننصرف نحن سيدي
ليغادرو
امسك باسم يد غرام لتنظر له بخوف
باسم بتفهم: حبيبتي لما كل هذا القلق
غرام بخوف وتوتر: من انتم باسم…. صلاح كيف انه مهندس
ومتفوق وابن داده ندي كيف له بمسك السلاح
ليضحك باسم رغم الالم: انه سفاح…. ذاك الفتي كارثه متحركه بحق
لتصدم غرام اكثر
لينتبه باسم ع رد فعلها: اسف غرام
غرام بخوف: باسم ما الذي يحدث هنا
باسم يمسك وجهها بحنان: غرامي سوف اخبرك بالامر فيما بعد انتي تعلمين اني لا اخفي عنكي شئ
غرام بحزن: باسم هل سيهجم علينا اشخاص اخرون مره اخري…؟!….. انا قلقه
باسم بحنان: لا غرامي لن اسمح لاحد بازعاجك مره اخري
************************************************
يسير في مكتبه بغضب
ذهابا وايابا حتي رن الهاتف
: ماذا
صلاح: سيدي السيد باسم بخير (ليقول بخبث) ومعه السيده غرام ايضا
يوسف بعين سوداء وهدوء: حسنا صلاح……. احسنت عملا
ليغلق الهاتف ليستغرب رد فعله الهادئ ولكن لما الاستغراب فهذه عادته
*********
ليرمي الهاتف علي الارض بقوه
ليتفتت الي اشلاء
اتصل من هاتف المكتب علي جون: الم اخبرك بان تتصرف
جون: سيدي فعلت كل ما طلبت….. لكن مهاجمه السيد باسم لم تكن من مايكل…. احدهم كان يحاول خطف السيده غرام حبيبه السيد باسم
ليغمض عينيه من الغضب ويلعن ف انفاسه
: ولما هناك من يحاول خطفها
جون: لا ادري سيدي لا اعلم حقا ما دخلها بعملنا
يوسف: ساخبرك بسر ولكن لا تقول لاي احد حسنا
ان احد علم بالامر سافجر راسك جون
جون يبتلع ريقه بخوف: حاضر سيدي
يوسف بهدوء: انها ابنه مهاب يزيد
جون بصدمه: ماذا الم تمت بذلك الحادث
يوسف: لا لم تفعل راقبهما جيدا…. وانا سارسل لباسم بان يحضر
حور وياتي
جون: سيدي صلاح معها لا تقلق بشأنها
يوسف بحده: يجب ان ياتي الجميع غدا صباحا هل فهمت
جون بثبات: حاضر سيدي
********************
اتصل يوسف ب باسم
يوسف :باسم
ليتنهد باسم براحه لسماع صوت اخاه:اجل يوسف
يوسف بحنان:هل انت بخير؟
ليبتسم باسم:نعم اخي لا تقلق بشأني … انا بافضل حال
يوسف :هل تاذيت ياصغيري ؟
باسم :لا اخي لا يستطيع احد فعل هذا وانت بجواري
ليتنهد يوسف:باسم احضر حور وتعالو في الصباح
باسم بایجاب :حاضر اخي
*********************
في جانب آخر كانت تجلس قمر في غرفتها متوتره من رده
فعل محمد مع اروي وايضا نبرته المخيفه حقا ..من كان هذا
ليرن هاتفها معلن عن وصول رساله لتفتحها
لتجده محمد{ أنظري من نافذه غرفتك }
لتعقد حاجبيها وتُخرج راسها من النافذه
لتجده يقف امام المنزل مبتسما لها
نظر الي هاتفه ثم تصل لها رساله لتفتحها :{تبدين لطيفه بزي
الاطفال هذا}
لتفزع قمر وتنظر لثيابها وتجدها ملابس النوم لتخجل
وتختبئي خلف ستائر النافذه
ليضحك محمد ويرسل رساله
لتفتحها:{حقا؟!}
ثم اخري
{احبك}
لترد{لم انت هنا}
يجيب{فقط لاراك}
لترد{انت حقا مجنون اتعلم كم يبعد منزلي بالنسبه لك}
يجيب {وان كنتي في آخر العالم …ساصل اليكي فقط لأشبع
عيني من جمالك}
لتعض قمر اصبعها بخجل وتسرق نظرات عليه من النافذه
ليرفع راسه ويري خيالها خلف الستائر
ليرسل
{حبيبان نحن إلى أن ينام القمر. أنتي تشبه القمر بنوره، وجماله، وبعده عني. جميلة أنتِ، كضوء القمر في ليلة غائمة}
[قصيدة أسطورة القمر]
لتقراها قمر وتخجل وتخرج برقه من خلف الستائر
ويبتسم بقوه ويتنهد لرؤيتها وبصوت عال
أحبااااااااااااااك
لتصدم وتنظر ف كل مكان لترا ان يوجد من يراهم لتشير اليه
انه جن….. هيا اذهب من هنا قبل ان يراك والدي
ليشير بان تقول احبك
لتهز راسها برفض
ليجلس علي الارض بعناد
لتضحك ع طفولته
لتشير بيديها….. حسنا….. حسنا أحبك
ليضع يد علي احدي اذنيه…. علامه انه لم يسمع
لتقول بصوت عال أحبااااااااااك
وتغلق النافذه بسرعه
ويضحك بشده علي طفولتها
وتركض علي السرير
لتدلف امها من الاستغراب
الام: حقا ظننت قمر مستيقظه؟!….. اخ الجيران اصبحوا لا يخجلون ابدا…. اوووه ابنتي الخلوقه الناعمه ليست مثلهن
لتضحك قمر علي نفسها
وترسل له{غادر سوف اعاقب بسببك هيا غادر}
يجيب{وانا ايضا احبك….. تصبحين علي خير قمري الجميل}
*************************************************
حل الصباح لينزل باسم وغرام وحور ارض الوطن
(اما عن صدمه حور ب باسم فهي تعرف كل شئ معادا تورط
صلاح بالامر فانه ملاك امامها واخوتها تورطوا بهذا الامر منذ
سنين ولكن يوسف يبعد باسم وهي عن هذا الامر خوفا عليهم
ليحميهم)
دلفوا الي الفيلا بتعب لتتنهد غرام وتاخذ الحقائق لتعود الي
وضعها كالسابق خادمه
ليمسك باسم يديها امام امه ويوسف المتمثل بقناع البرود
باسم بابتسامه ينظر الي غرام المصدومه برد فعله :أريد ان
اخبركم بشئ مهم
ثم نظر لهم
..انا أحب غرام واتفقنا علي الزواج
لتصدم ملك
ويوسف مازال علي وضع البرود لا يهتز
ملك وقفت بغضب:ما الذي تتحدث عنه باسم ؟!…تُحب
من …(تنظر بإشمئزاز)…هذه؟!
باسم يقرب غرام اليه اكثر:انها حبيبتي الان امي ..وكلامك
الموجه لها يمسني انا ايضا
ملك بصدمه تنظر ليوسف الهادئ:يوسف الن تقول لاخيك
شيئاً…الن تُخبره بانه جن …(لتنظر الي باسم)اتقول
بانك …احببت خادمه؟
باسم بحده:امييييي..
غرام تنزل راسها بخجل وحزن مهما علا شأني ف قلبها لكني
لازلت خادمه ف نظرها…..
ويوسف ينظر الي غرام بهدوء يراقب تنفسها.. يراقب
توترها ..حزنها ..خوفها…نبض قلبها الذي يتعالي
ملك بغضب وصوت عال:كفااا باسم لن تتزوجها ابدا
(تشير الي غرام بغضب) وانتي يجب ان تخرجي من هذا البيت
حالا كنت اعلم منذ البدايه انك ستكونين كاللعنه ف منزلي
يوسف بغضب :كفا|||||||||
•تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية