رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل التاسع عشر 19
يوسف بغضب: كفاااااااااااااا
لينتبه الجميع وترفع غرام راسها له بصدمه
يوسف بحده ونظره طويله الي غرام: غرام سوف تتزوج باسم هذا قرار نهائي
(حسنا اللعنه… ما الذي يحدث هنا!!!)
ليصدم كلا من ملك وغرام وحور وتتسع اعين باسم المليئه بالحب والفخر من اخاه
باسم بسعاده: اخي حقا شكرا لك
يوسف بهدوء: ساحضر كل شئ ليكون العرس بعد يومين انتهي النقاش
“حسنا لا احد يستطيع ان يزيد كلمه بعد يوسف لتغضب ملك وتصعد وخلفها حور تحاول تهدئتها”
ليتركهم يوسف ويخرج كن الڤيلا
نظر باسم الي غرام الذي تمردت الدموع من عينيها
ليمسك باسم وجهها بكلتا يديه ويمسح دموعها بأنماله
باسم بحنان: حبيبتي دموعك هذه تضعفني… وتثير غضبي
غرام ببكاء: لم ارد ان يحدث هذا لك ابدا… لم ارد هذه المتاعب بان تحدث
باسم: اهش اهش….. كفي…. انا هنا…. لا اريد ان تري غيري…. انا فقط…. لا تري احد ولا تسمعي احد…. انت لي غرامي…. انا فقط
لتتنهد غرام: باسم… انت عائلتي…. وصديقي… واخي… لم يدعمني احد غيرك… لم اشعر بالخوف وانا بجوارك….. احبك لانك كل عائلتي
ليقطعها باسم: كفا حبيبتي…. اعلم هذا… انا دائما معك…. ها قد قال يوسف اننا سنتزوج…. سنكون معا الي الابد…. ساحميك دائما وساكون بجوارك دائما
“غرام تشعر بالدفء والسند….. نعم هو من يتفهمها ويدعمها… ولكن هناك جزء متمرد… به بعض الحزن… لما ياتري؟!… لا باس…. باسم معي يوسف سوف ينهي مزحه الزواج هذا لأكون عائله مع باسم….العائله التي حرمت منها…العائله التي لا اتذكرها….لن اكون منسيه…..لن اكون منبوذه……ساحمل هويه……ساحمل عائله خاص بي…. ساكون شخص جديد تماما… نعم انها بدايتي الرئعه”
*************************************
ركب يوسف سيارته وانطلق لا يعلم الي اين يتوجه لا يعلم الي اين سيفرغ تلك الطاقه….. ذهب الي نادي سري يدخله النخبه فقط
شخصين يتقاتلان حتي الموت مقابل ان يتمتع الاغنياء بذلك لكن لن يدخل كغني دلف الي السرب وارتدي قناع نزع ملابسه ودلف الي الحلبه تعتبر كوعاء واعلها سلك شائك حتي لا يهرب احد بمجرد ان يموت شخص يفتح الباب الجميع يهتف منهم سيدات غنيات ورجال ثريه امسك يوسف مجموعه رمال من علي الارض يفركها بيديه
وينثرها حوله باثاره الي عضلاته البارزه
ليدخل اول فرد اعلن البدء والجميع تراهن لم تكمل الدقيقه الاولي حتي طرح الاخر ارضا
يوسف بصوت جهوري: المزيييييييد
دلف اثنين واخد بلكمهم الواحد تلو الاخر ليهشم راس احدهم بالحائط والاخر لكمه في خصره ليلتفت له ويمسكه من رقبته ويرفعه عن مستوي الارض ويطيحه ايضا
دلف هذه المره خمسه رجال
ليضرب
ويضرب ويضحك بجنون والجميع دب في قلبه الرعب من هذا الوحش كانه اتي ليقول لهم اقتلوني من التعب
يضرب بكل قوته لم يسلم احد منه الارض امتلائت بالدماء
ليمسح وجهه من العرق ويصرخ بصوت مرعب: المزييييييذ
ليخاف الكل ودلف عده حراسه لمحاوله اخراجه فاخذ بضربهم جميعا
المزييييييذ
اريد المزيييييييييذ
**************
دلفت غرام الي غرفتها تتنهد بتعب لا تعلم اتحزن ام تفرح
ماذا هناك غرام…. ما هذا الذي يحدث معك… لما هذا التوتر…. انه باسم صديقك….. وايضا حبيبك… نعم حبيبك انتي تحبيبه اليس كذلك؟؟… اذن كوني قويه لاسعاده كما يفعل لكي..
دق باب غرفتها لتقف وتفتح الباب
غرام باستغراب: سيدتي حور
حور: غرام احتاج منكي معروفا
غرام باحترام: اجل سيدتي تفضلي
حور: غرام قلت لكي حور فقط او قولي لي حوريه كما يقول باسم
غرام بضحك: لكنك تكرهين ان يقول ذلك لكي
حور بضحك: لالا انا اقول اني اكرهها لانه يحب اثاره غضبي وان كنت لا احب هذه الكلمه سيقولها لكن ان احببتها سيبحث عن اخري مزعجه…. لكن احب حوريه تلك لتضحك
غرام بضحك: انتي تعرفين كيف تتعاملي مع اخواتك
حور بتنهد: يوسف لا…. لا استطيع التعامل معه ابدا
غرام باستغراب: كيف؟!…. انه يحبكم كثيرا؟
حور بتنهد وحزن جلست علي الاريكه: ان والدي السبب في
كل هذا غرام
غرام بعدم فهم
حور: حسنا حسنا ساخبرك ولكن عديني انكي لن تخبري احد اني قلت لكي…. انتي ستكونين فردا ف هذه العائله يجب ان تعرفي
غرام بحزن: السيده ملك غاضبه وتكرهني
حور بابتسامة: لا ليست كذلك ربما والدي من جعلها صارمه وخائفه
غرام بعدم فهم اكبر: عن ماذا تتحدثين لم اعد افهم شئ
حور: حسنا ساحكي لكي
flash back
كان عمر يوسف وقتها 14 سنه وكان باسم بعمر ال 10 سنوات وانا كنت تقريبا في السابعه من عمري لكني كنت اتذكر كل شيء اتذكر ابي كان يشبه يوسف كثيرا لكن اطول واضخم كان صوته حاد لا يتجرا احد على عصيانه يوما تعلم هذا من جدي كان بنفس صرامته وكان يريد من يوسف هذا ايضا يريد ان يكون اقوى منه هو باسم كان يريدهم ان يكونوا الاقوى
فكان هدفه الاول يوسف اصبح بعمر ال 14 وجسده اكبر منه كان يرغمه على اتباع غذاء معين وتمارين قاسيه للغايه علمه ان يمسك السلاح وان يدافع عن نفسه ان لا يتجرأ احد بالتنمر عليه
في احد الايام
احضر ابي كلبا من نوع شرس
دلف شهاب الدين الي القصر ممسكاً كلبا بسلسال يرتعب الكلب بخوف لينظر الي الارض
كانت حور تلعب بالعابها وباسم يكتب فرضه المنزلي ويوسف كان يقرأ كتاب
جلس شهاب الدين علي كرسيه ونظر الي الكلب فجلس مجرد نظره وعرف مايريده سيده
شهاب الدين بصوته المرعب: يوســـــــــف
انتبه يوسف واخوته وخرجوا الي والدهم
رات حور الكلب فزعت ووقفت خلف باسم المرتعش الكلب معلم بعلامات ضرب في جسده واسود واسنانه بارزه للغايه
يوسف واقف بثبات
اشار ليوسف ان ياتي
ليذهب يوسف ويقبل يد والده
قال شهاب الدين: يوسف هذا الكلب اسمه نيكس….. اريد ان تعلمه ان يطيع اوامرك فهمت
اؤمي يوسف بطاعه رغم انه لا يعرف كيف يتعامل معه اتجه اليه رغم الخوف ف قلبه لكنه ثابت حاول ان يمسك سلسال رقبته لكنه زمجر بقوه
فرمقه شهاب الدين فصمت الكلب وذهب مع يوسف بطاعه اخرجه الي الحديقه واحضر له الطعام وجهز له مكان يئويه دخل ليجد والده امامه
شهاب الدين: هيا يوسف ستاتي معي الي موعد مهم
دلفوا الي سيارته المرسيدس
وذهب معهم حسن والد صلاح كان يديه اليمين ومساعده الذي يثق به كثيرا
دلفو الي ڤيلا المحامي الخاص للسيد شهاب الدين
رحب به كثيرا وترك يوسف مع ابنه ادهم اخذه وخرجوا في الحديقه بينما الكبار ينهون اعمالهم
ادهم بطفوليه: لما لا تبتسم
انتبه يوسف ليجامله ويبتسم
ادهم: اوووه والدك جعلك تشبه كثيرا
نظر له يوسف
ادهم: لا تنظر لي هكذا انا ايضا والدي يرهقني بتدريباته
المفرطه…. اه اشعر انه يعدني للحرب….. دائما ما يقول لي ان اعتمد علي نفسي وان اكون ذكي دائما وانتبه الي نفسي
يوسف بهدوء: انه يريدك ان تكون الافضل
ادهم: يا صاحبي… انا…
ليقاطعه ضربه علي راسه من الكره
تاتي تلك الرقيقه الناعمه ذات 8سنوات لتقول برقه: اسفه
اخي لم اقصد
انتبه يوسف لها ولم ينزل عينيه من عليها مطلقا لتنظر اليه
ايضا: اووه من هذا ادهم؟… صديقك؟
ادهم: اجل انه ابن السيد شهاب الدين
الطفله بخوف: اوووه ياللهي هل هو مثله شرير
انزعج يوسف من اللقب لكن نزل الي مستواها واخذ يبتسم لها: انا يوسف ولست شرير انا لطيف… الا تصدقيني
لتهز راسها بلا
اخرج يوسف من جيب بنطاله سكاكر كان يحملها لاجل حور دائما واعطاها اياها لتبتسم بطفوليه وتحضنه احس يوسف رشئ غريب هز كيانه لم يكن هكذا عندما كان بعمرها كان يتعلم البرود والقسوه والان ف عمر 14طفله هكذا تهزني لترفع راسه وتقبل وجنتيه: شكرا يوسف انت حقا لطيف
لتتركهم وتركض للعب
ليمسك مكان القبله بيديه ليبتسم
اعتدل يوسف ولم يزح عينيه عليها
دلف يوسف وادهم للداخل كان والده يستشيط غضبا
المحامي: سيد شهاب الدين هذا الامر سوف يخرج عن السيطره…. مايكل سئ ويجب ان تضع له حدا
شهاب الدين بغضب: ذالك الخائن كان صديق لي… هكذا يرد لي المعروف… لقد اويته وجعلته احد رجالي هكذا يخونني
حسن: بالتأكيد سيدي طمع بالسلطه لنفسه
شهاب الدين بحده: لن اسمح له بذلك
المحامي: سيدي يجب علينا ان نبدا بخطه ما لردعه
شهاب الدين للمحامي: يجب ان تجمع لي البيانات الكافيه لانهاء
صفقاته
شهاب الدين لحسن: جهز لي مجموعه من الرجال سنقوم بعمليه انهائه فورا
الاثنين: حاضر سيدي
اخذ يوسف وذهب معه حسن ليغادروا
اخذ ينظر يوسف بكل مكان ليرها مره اخري
ليجدها تركض وتضحك والخادمه تركض خلفها ليضحك
لشقاوتها
شهاب الدين بحده: اري انك تبتسم؟!
لتختفي ابتسامه يوسف ويرتدي قناع البرود
شهاب الدين: اوشكت على ان تصبح ف ال15يا يوسف….. انا ابني لك هذه الامبراطوريه كي تتربع علي عرشها
ولكن ان كنت ضعيف ستسقط بك
يوسف بثبات: نعم سيدي….. اعتذر لن يتكرر الامر
شهاب الدين: من الافضل لك…. ما اخبار نيكس
يوسف: انه على مايرام احتاج فقط القليل من الوقت
…. بعد فتره بسيطه
اعتاد نيكس علي يوسف واحبه كثيرا وكان دائما يحب الذهاب مع والده لرؤيه تلك الفتاه اللطيفه ودائما ما يحضر لها السكاكر والحلوي
وكانت دائما تنتظر قدومه
اصبحت علاقه يوسف بادهم قويه للغايه وعلاقته باخته تثير قلبه الذي يخفق بقوه
في يوم ما
دلف شهاب الدين بعد انهاء يوسف تدريباته
امر يوسف باحضار نيكس
اتي نيكس
شهاب الدين يتطلع بنيكس بهدوء اربك يوسف كثيرا
شهاب الدين: يوسف اجعل نيكس يجلس
اشار يوسف الي نيكس وابتسم له وطلب منه ان يجلس فجلس
اجعله يقف
فيساله الوقوف فيقف
وقف شهاب الدين وتطلع الي يوسف المتوتر ما ان نجح ام لا
شهاب الدين رمق الكلب فخاف وجلس فعاد يرمقه فوقف لاخرج مسدسه من خصره واطلق علي راس نيكس فقتله
لينصدم يوسف وتمتلئ عينيه بالدموع
ليمسكه شهاب الدين من كتفه ويقول بصوت مرعب: اياك
ان تذرف تلك الدموع…. اياك ان تضعف….. اياك ان اري تلك النظرات المثيره للشفقه….. انت لم تجعله يطيع اوامرك انت جعلته يحبك اصبح ضعيف…. انت كسرته ولم تقويه…. ولن اسمح لك بان تكون مثله
“اخذه شهاب الدين الي مخزن القصر تحت انظار والدته المرتعبه واخواته…..ويوسف بثبات معه فلا يجب ان يخاف رغم قلبه المتضارب من رد فعل والده
رماه بالمخزن
واغلقه وقال من خلف الباب: ان لم تجعلهم يخافوك لن تخرج حيا يا يوسف
لينظر يوسف خلفه ليجد كلبين يشبهون نيكس لكن اشرس
يبدوان جائعين وبشده فيدب الرعب ف قلبه الصغير….
صعد شهاب الي فوق
ملك بخوف: اين ولدي شهاب….. ماذا ستفعل به؟
شهاب الدين بحزم: سوف يبيت الليله بالمخزن ارسلي احد الحراس ليفتح له في الصباح
ثم رمق باسم وحور التي دب الرعب اوصالهم
ليرتعشوا: اذهبو للنوم حالا وانت باسم استعد لتدريباتك غدا
ليركضوا الي غرفهم بخوف وتجلس ملك علي الارض وتبكي
صعد شهاب الدين لينام”
********************
في الصباح
ارسلت ملك حارسا فورا ليفتح ليوسف الذي لم يسمعوا له صوت منذ البارحه
دلف الحارس ليفتح فيصدم من المنظر امامه…….
•تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية