رواية المتعة الحرام كاملة بقلم عادل عبدالله عبر مدونة دليل الروايات
رواية المتعة الحرام الجزء (2) الفصل الثاني عشر 12
الضابط : احنا وجدنا جثة مجهولة فيها مواصفات كتير من مواصفات مراتك سهام وكلمنا اخوها يسري وبنكلمك علشان تتعرفوا عليها .
سامي : بعد اذن سيادتك مش عايز اخوها يكون موجود .
الضابط : لازم يكون موجود لأنه مقدم بلاغ زيك بالظبط .
سامي : طيب حاضر يا فندم انا جاي في الطريق .
في المستشفي وقبل دخولهم لثلاجة حفظ الموتي الضابط قالهم : حاولوا تشوفوا الجثة كويس لأن ملامح كتير من الجثة مشوهة !!!
رفع الغطاء عن وجه الجثة نظر اليها سامي ويسري بتفحص وكان المنظر بشع لأقصي درجة !!!
يسري : ايوه يا فندم هي سهام اختي .
ثم وجه كلامه لسامي وقاله : مش هسيبك يا سامي !! انت اللي عملت فيها كده ” وحاول التهجم علي سامي ولكن الضابط منعه ” .
سامي : مش هي يا فندم ، دي مش سهام .
الضابط : ازاي مش سهام ؟ اذا كان اخوها اتعرف عليها قدامك اهو !!!
سامي : يا فندم انا جوزها وعارف تفاصيل في جسمها اكتر منه وعايش معها من اكتر من ١٥ سنة وبقولك دي مش سهام .
يسري : انت بتقول كده علشان تهرب من جريمتك وتضلل الشرطة وتفلت من العقاب لكن انا مش هسيبك يا سامي .
الضابط : طيب بعد اذنكم بصوا انتوا الاتنين في الجثة تاني واتأكدوا كويس .
” بعد النظر للجثة مرة اخري ”
سامي : يا فندم مش هيه سهام انا متأكد .
يسري : وانا بقول لسيادتك هي دي سهام اختي الله يرحمها .
الضابط : ببقي لازم نعمل تحليل الحمض النووي ونتأكد .
يسري : وده هياخد وقت اد اي ؟؟
الضابط : مش كتير ، كام يوم كده وهتظهر النتيجة ، بالكثير اسبوع .
سامي : انا بقول لسيادتك انها مش هيه .
يسري : يا فندم لازم تتحفظوا علي جوزها ده قبل ما يهرب !!!!!
الضابط : هو انت هتعرفنا شغلنا !!! واتحفظ عليه بتهمة اي !! اولا مفيش جريمة ثابتة لحد دلوقت علشان يكون هو متهم فيها علشان اتحفظ عليه !!!
يسري : يا فندم انا بقول لحضرتك الجثة دي جثة اختي سهام وهو اللي عمل فيها كده .
الضابط : لحد دلوقتي احنا مش متأكدين انها جثتها ، وتأكد يا استاذ يسري انها لو فعلا ثبت انها جثة اختك لازم حقها هيرجعلها سواء كان القااتل جوزها او اي حد تاني غيره .
سامي مشي من المستشفي واتصل بعايدة وقالها : انا لسه خارج حالا من المستشفي .
عايدة : ليه ؟ حصل اي ؟
الظابط اتصل عليا وقالي انهم وجدوا جثة تنطبق عليها مواصفات كتير لسهام لكن الجثة مشوهة وطلب مني ومن اخوها يسري نروح نتعرف عليها .
عايدة ” بقلق بالغ ” : طلعت هي سهام ؟؟؟
سامي : لأ مش هي ، لكن يسري مصمم انها اخته سهام .
عايدة : انت متأكد انها مش هي يا سامي ؟؟
سامي : ايوه يا عايدة ، حد هيتوه عند مراته !!
عايدة : اومال يسري بيقول انها سهام ليه ؟
سامي : يسري ده انسان متخلف عايز يلبسني اي مصيبة وخلاص .
عايدة : معلش استحمله بس علشان الظروف دي .
سامي : حاضر يا عايدة انا مستحمله اهو !! اعمل اي تاني !!!
عايدة : مالك يا سامي ؟؟ صوتك النهاردة فيه حاجة مختلفة !!!
سامي : تعبان وزهقان ومخنوق اوي ، حالتي النفسية زيرو .
عايدة : طيب انت فين دلوقتي ؟
سامي : في الشارع لسه خارج من المستشفي من دقايق .
عايدة : طيب قولي مكانك فين وانا هنزلك نقعد مع بعض شوية .
سامي : طيب هبعتلك اللوكيشن وهستناكي .
سامي وعايدة قعدوا في مكان هادي واول حاجة سامي سألها : اومال الاولاد فين ؟
عايدة : هما في البيت مع ماما متخافش عليهم .
سامي : وحشوني اوي اليومين دول .
عايدة : ربنا يخلهوملك .
سامي : لما بيسألوا عني وعن مامتهم بتقوليلهم اي ؟
عايدة : بقولهم ان مامتهم تعبانه في المستشفي وانت مشغول معها .
سامي : مش عارف يا عايدة اقولك اي !!! انتي فعلا تعبتي معايا اوي .
عايدة : عيب الكلام ده ، انت عارف كويس انك انت و سهام اصحابي وانتوا اقرب الصحاب ليا كمان ولازم اكون جنبكم في الوقت ده .
سامي : تعرفي يا عايدة انك شكلك متغير اوي الايام دي !!
عايدة : متغير ازاي يعني ؟؟ شكلي مش متغير ولا حاجة !!
سامي : مش عارف ، لكن انا شايفك بصورة تانية خالص غير اللي كنت بشوفك بها قبل كده .
عايدة : وياتري دلوقتي احسن ولا الاول احسن ؟
سامي : اكيد دلوقتي احلي .
عايدة : احلي !!!!!!
سامي ” بابتسامة ” : قصدي احسن .
” نظرت عايدة لسامي وابتسمت ولم تنطق بكلمة واحدة !!! ”
سامي : مالك ساكته ليه ؟
عايدة : لا ابدا بفكر .
سامي : بتفكري في اي ؟
عايدة : بفكر لو سهام حصلها حاجة لاقدر الله هتكمل حياتك ازاي ؟
سامي : عايزة الحقيقة ؟
عايدة : ياريت .
سامي : سهام مش هيفرق كتير وجودها او غيابها بالنسبالي .
عايدة : انا عارفة انك خلاص من ناحيتها قفلت وبقيت مش بتحبها زي الاول ، مع ذلك اللي انا مستغرباه لهفتك و اهتمامك انك تعتر فيها وتطمن عليها !!! لما لاحظت اهتمامك بالشكل ده قولت يمكن تكون لسه بتحبها !!!
سامي : كان كل اهتمامي اني الاقيها علشان سلمي وسليم اكيد هيتأثروا اوي لو حصلها حاجة ، ودلوقتي زاد علي كده كمان التهمة اللي اخوها بيتهمني بها .
عايدة : عارف يا سامي حتي لو سهام حصلها حاجة لاقدر الله انا مستحيل اصدق ان انت تكون السبب .
سامي : ياااه دي ثقة كبيرة اوي .
عايدة : ايوه لأني عارفاك كويس وعارفة قلبك الطيب مستحيل تعمل حاجة وحشة في حد .
سامي ” بابتسامة ” : وانتي تعرفي اللي جوه قلبي ازاي ؟؟
عايدة : احساسي اللي عمره ما خدعني ابدا .
سامي : واحساسك بيقولك اي بالنسبالي ؟
فجأة رن موبايل عايدة وكانت امها علي الطرف التاني ، ردت عليها عايدة وقالت لمامتها ” انا راجعة في الطريق حالا ” .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المتعة الحرام ) اسم الرواية