رواية هلع كاملة بقلم اية عبر مدونة دليل الروايات
رواية هلع الفصل الواحد و العشرون 21
تيح>> نقدر نقولك فض القصة وتريح عادي ومافيش اسهل منها بس بنسالك سؤال واحد تقدر تسيبها ومعنى تسيبها يعني انها عادي احتمال انها حتطلق منك وبعد فتره تفطن الروحها و تجوز ماتنسش انها صغيره و سمحه يعني اللي مخليتك وراها هكي 😂ومن حقها عادي
موسى بحت فيه>> اول حاجه مش موضوعك سمحه ولا لا را نخرب وجك وثاني حاجه ومن قالك حنخلي نصيب يجيها هنا خيارين لو سيبتها حترد تعيش عند حنى خيريه والي هو حوشنا وحتقعد تحت عيوني طول عمرها لا هي تجوز لا انا، يا اما نقعدو علي وضعنا لعند اخر يوم فعمري ولا عمرها
تيح>> مش بجوك الحكايه 😒 هو نصيب و انت انهلكت منكش موسى صاحبي الاول مش موسى رفيقي الي همه شغله و رفاقته وهله قعدت طول وقتك سارح ومتلخبط ودراما حل القصة
موسى بحت فساعة>> نتعذب وانا معاها ولا نتعذب وانا مسيبها مانقدرش ، انت بتطلع؟
تيح>>قاعد هنا عديلها عدي
موسى ضحك >> بتحكي حاجه
تيح>>مش وقتها توا اربح انت وتلقاني هنا بكرا خطم
موسى خذا مفتاح السيارة >> جسمي متكسر
تيح>> لكي عشر ساعات تعوم باهي لي قادر تصبي
موسي>> بلا صداع ، باي
//
//
“سما “
نضت قبل رسلان مابيتش نواعيه عشان كان تعبان بكل ، غيرت دبشي ونزلت نشوف سارة ويزن
سارة>> عارفه توا كنت بنرن عليكي
خشيت سلمت عليها >> كنت راقده نضت بدري اليوم | عميمه وين
سارة>> خشي مع يزن جوا | انا بندير قهوة
سما>> نسلم عليها ونجيك
خشيت سلمت على عميمه ورفعت يزن ومشيت عند سارة
ساره>> نزليه ثقيل عليكي
سما >> حرام عليكي وين الثقل 😂
ساره>> مرات حامل ولا حاجه “وغمزتلها”
على نزلت رسلان>> من حامل
ساره>> مراتك “وضحكت وخشت تجيب في البكرج من جوا “
قدم عليا رسلان رفع حاجبه وخذا يزن مني >> حامل امتي ؟
سما >> بطل غباء 😪 مش كان رقدنا جنب بعضنا معناها هضك هو
رسلان>> وين نندري امالا هذي كنها تخرط😂
يزن>> نزلوني باه
ضحك رسلان وخذاه مني نزله
سما>> مابيتش نواعيك
رسلان>> لا نضت علي تسكيرتك للباب
طلعت سارة >> نحسبك فالقهوة
رسلان>> لا طالع تو نشربها برا
سما >> ساعة كم ح تجيني!
رسلان>> ٨ ونص هكي لو ه نتأخر تو نتصل بيك
سما>> اوكي
طلع رسلان وبحتت في سارة
سما>> والله نوريك
سارة>> شن قلت عاد مرات حامل شن فيها
سما>> مازال ما طقيتش سنه
سارة>> حيعليكي نراجو فولد رسلان بفارغ الصبر راه مفروض من اول اسبوع 😂
سما >> ماتبيش اديري القهوة انتي 🙄
سارة>> اهو نحطها على ماجت لولي
سما >> من
سارة>> والله هي اصرت تجي 🫢
سما >> كويس اني طالعه معناها 😂
سارة >> وين ماشيين
سما >> رسلان قالي نتعشو برا تجو معانا انتي وعميمه ووزعي لولي
سارة>> عنجد نجي معاكم اطلعو ادهورو بروحكم
سما>> عارفتيني ماندورش والله عادي
سارة>> عارفتك بس هذي فرصة تطلعو تهدرزو برواق
على رنت الباب طلعت سارة تفتح| وانا قعدت نمسك في اعصابي عشان نمشي اليوم مع الاخت لولي 🙄
خشت مدت روس صوابعها مثقل دمها وما حكتش ولا حرف مديت يدي و كملت باقي القهوة مع سارة وقعمزنا نهدرزو ولولي كل مره تعزقلي كلمة وانا كأنه ساس يحكيلي اتعب فروحها وخلاص بس حسيتها مش نفس قبل من بعد اخر لقطة من رسلان شكلها فهمت انه مش مرغوب فيها و الحركات اللي ادير فيهن حركات اطفال
سما>> بنركب نغير دبشي بنطلع انا ورسلان
عميمه>> باهي ردو بالكم من بعضكم
سما >>حاضر
ركبت فوق وانا دمي محروق من ستي لولي كيف انها مستفزه، شويه ورن عليا رسلان وقالي وتي روحك
فتحت الدولاب طلعت لبسه و درت شوية مكياج ونزلت علي رنت رسلان، شيرتلهم من بعيد اني طالعه وطلعت
سما>> نحسابك بتنزل
رسلان>> هو انتي تلبسي شوال تطلعي سمحه ف عليش اللبز لي علي وجك يا اوڤر
سما>>وجي اصفر علي قولت لولي 😒
رسلان>>تي لولي من امتى عندها ذوق بيش تقول رأيها اصلا😂
سما >> وين نندري عليها تقطف عند صدعتلي راسي
ضحك رسلان و سكت وكان كل شويه يلتفت شوري ويشوفلي وانا توترت بس كنت ندير فروحي مش فاطنه عشان ما نبانش غبيه
وصلنا انا وياه للمطعم ، وطلبنا عشا وهكي ومش عارفه ليش كنت متوتره تقول طالعه مع صاحبي😪
رسلان>> سما كنك
سما >> كني
رسلان>> متوتره 😂 اهدي طالعين نتعشو عادي
سما >> عارف ! ماكنتش متخيله فيوم انه هكي ح تكون حياتي
رسلان مسك العصير >> وكيف كنتي متخيله
سما >> ديما هكي لما كان بابا عايش وماما عندنا كنت نتخيل انه ح نبدا نشتغل فالشركة مع بابا و كنت نفكر في يوم عرسي كيف و كيف ح نقابل الشخص اللي حيكون معايا في حياتي بس كل شيييي فكرت فيه انهد قدامي من يوم العيد واللي صار فيه
رسلان >> مش ح نقدر نقولك شي بس اعرفي كويس انه ربي مرتبلك حياتك كلها يعني حتى لو كان باتك عايش وما صارتش الجريمه كنت هنكون انا نصيبك بس ممكن كنا حنتلاقو بطريقة الطف ربي كاتبنا البعضنا
سما >> فالبداية كنت نشوف فالقصة من ناحيه ثانيه بس حاليا كل مانرد لاوره نتأكد انك جيت فالوقت الصح
رسلام ابتسم>> مش ح ناكلو نحن اليوم 😂
سما >> لا كول جعت حتى انا😂
رسلان>> مش منك من مكرونة الغدا
سما>> شكلي بنرد في كلامي 😒
رسلان>> والله ما تصير “وضحك”
سما>>شكرا
رسلان حط يده علي خده >> لو بنعرف انك بتكوني لطيفة هكي وتحول جلاطتك كنت درت موعد العشاء على انفراد يعني “وابتسم”
سما نزلت عيونها>> كول يا رسلان
نزل راسه وضحك و سما تشوفله هزت راسها وابتسمت
“إنهُ اللطيف، يُغلِق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته، ويكفيك قوله: “فإنّك بأعيننا”
كملنا عشا وقعدنا نهدرزو واول مره نكتشف شخصية رسلان الثانيه ❤️ كيف شخص دمه خفيف و فنفس الوقت جدّي بكل | حنون بكل بس فنفس الوقت عصبي ، شخص ماشفتش ولا ه نشوف كيفه فحياتي ❤️
//
//
اول ما طلع موسى من عند تيح ، مسك تلفونه ورن علي سالمة اللي كانت راقده
سالمة>> الو انت كويس
تيح>> راقده
سالمة>> اه بكرا عندي شغل
تيح >> خلاص كملي نومك
سالمة>> كنه صوتك
تيح >> مش عارف
سالمة>> تيح عاد ما تشغلنيش انت كويس صحتك كويسه
تيح>> والله كويس ، بس كنت توا مع موسى
سالمة>> باهي !
تيح>> مش عارف كل ما نشوفه نضايق اني نحكي معاكي من وراه
سالمة>> اول شي انا اللي جبت رقمك ورنيت ، ثاني شي مدام مضايق ف معش ترن براحتك
تيح >> اهدي😪 نحكيلك انا مش نلوم فيك
سالمة>> قصدي كلامك معناه معش نحكو مع بعضنا
تيح>> وليش ما يكونش معناه انه نسرعو فموضوع الخطبة عشان حتى لو موسى عرف مش ح يكون فيه قصة
سالمة>> الموضوع فيد بابا اكيد حيحكي مع موسى اليومين هذينا وساهل
تيح>> قصدك زعلتي عشان حكيت
سالمة>> لالا بس نعست
تيح>> تي والله مانك مصكره وانتي تحكي هكي ، افهميني قبل بعدها ارقدي
سالمة>> شن بنفهم
تيح>> اني نحبك عشان هكي خايف ! مانبيش نخسر موسى لما يعرف اني نحكي معاك من وراه ويديرلي موضوع ونخسرك
سالمة>> طلعت انا اقوى منك يعني “وضحكت ”
تيح >> الضحكة هذي تخليني نقولك خلي عاد موسى يعرف ولا حتى عاشور بنفسه 😂
سالمة>> لا انت لازم تاخذ دواك😂
تيح>> خذيته توا😂
سالمة >> عندك شغل بكرا
تيح>> عندي بس مش جايني نوم
سالمة>> ف واعيتني عشان ماحد فينا يرقد
تيح >> مخليتني بروحي
سالمة بصوت غالبه النعس>> اسمع انا نعسانه ف احكي انت لعند ما تنعس وترقد وانا ح نسمع
تيح >> متأكده ح تسمعي 😂
سالمة>> ما نضمنلكش 😂
قعد تيح يحكي ومن اول خمس دقايق سالمة راحت فالنوم ابتسم و صكر الخط
//
//
عند ضيق العلم موسى وميرا “معلش بس درهولي كبدي
روح موسى متأخر مابش يخش للدار حتى ياخذ دبش
كيف ما هو ارتمي عالكنبة فالصاله
اما ميرا فكانت واعيه تراجي فيه رغم انها ماتبيش تعترف حتى بينها وبين نفسها انها كانت مشغوله عليه
قعدت تفكر و خذاها النوم، يدوبك رقدت كانت تسمع في صوت كحه عرفاته جا طلعت بشويه للصاله لقت موسى يتنفس بسرعة
ميرا قربت منه>> موسى
موسى بتعب فتح عيونه ومازالن مصكرات>> تعبان وخليني في حالي ماعنديش خلوق حتى نحكي
ميرا حطت يدها علي راسه لقاته ساخن
بصعوبه رفع يده وحول يدها وقلب جسمه عالجهة الثانيه >> خليني نموت عشان اتريحي مني مش هضا اللي تبيه وحولي من جنبي
ميرا غمضت عيونها وصكرت يدها بعصبيه كانت زعلانه من روحها عشان ماقدرتش تعطيه مشاعر، ماقدرتش توصله هي شن تحس ولا قدرت تفهمه وتحس بيه، ماكانتش تبيه يحس هكي ولا هو اصلا يستاهل منها هكي
حطت يدها علي وجه بهدوء كانت خايفه يردها >> موسى انا مانبيش هكي
استسلم المره هذي وخلا يدها
ميرا>> عادي نجيبلك دوا تاخذه ؟ لو سمحت عشان خاطري
موسى >> ميرا ماعنديش لكي جهد عدي خشي وين ما كنتي وخليني في حالي مانبيكش تقعدي حذايا
صبت وكانت عارفته فاصل جابتله بنادول للبرد و كمادات ميه مصقعه و كباية امية
و جت جنبه عطاته البنادول و شرباته الميه وموسى الي حجمه قدام ميرا طول بعرض كان ميت تعب فالحظة هذي جسمه متكسر بكللللل ومش قادر حتى يحرك يده و ساااخن ، خذا الدوا عشان يبيها تمشي من جنبه
ميرا حطت الكمادات على راسه >> نكلم احمد يشيلك للمستشفي ؟ نحس في حرارتك عاليه بكل
موسى>> لا ومانبيش منك شي
ميرا عرفت انه حيصكر راسه ومش ح يمشي مدت يدها مسكت يده>> تقدر تمشي ؟ السرير جوا اريحلك وادفى هنا صقع عالاقل اتريح في رقدتك
موسى بتعب>> ميرا بالله خليني
ميرا >> ما تبيش نرقد جنبك ؟
موسى حط يده على وجه وغمض عيونه >> اللهم طولك يا روح انقولك تعبان وخليني فحالي
ميرا تحملت عصبية موسى وكانت فاهمه انه واصل منها عالاخر >> لو سمحت عشان خاطري تعال جوا الصالة صقع
صبا موسى بصعوبه عشان كان بجد تعبان ومش قادر يناقش و منسند عليها والكمادات في يدها خش للسرير و حطتله الكمادات كان فارد جسمه وكأنه متخدر ، وهي جنبه اديرله في الكمادات بعد ربع ساعه هكي حرارته شوي بدت تنزل
ميرا >> الحراره خفت شويه والبنادول شوي وحيدير مفعوله و ترقد ح تعرققق وبعدها حتريح
موسى ماكانش قادر يرد غمض عيونه ، فردت ميرا جسمها جنبه وكانت المره هذي اتمني لو كانت علاقتهم احسن من هكي او كانت اتمنى تخلي موسى يحس براحه من جوا من ناحيتهها وكانت مضايقه عشان موسى يعامل فيها هكي
رقد موسى و هي كانت كل شويه تطمن عليه وتشوف في حرارته وتواعي فيه عشان تطمن انه مش دايخ وفاطن، ولاول مره تحس انها خايفه عليه وخايفه تشوفه مريض او ضعيف كانت طول الوقت اللي فات تشوف فيه موسى السند وموسى القوي مرضته و تعبه بالشكل هضا خلنها تحس انه زي ما انتي محتاجتيله و ديما تلقى فيه ف حتى هوا يحتاجك وحتى هوا من حقه يحس براحه
//
//
روحنا انا ورسلان للحوش ولقينا لولي مازالت قاعده
خش رسلان مسك يزن ، وانا خشيت نهدرز مع عميمه وسارة| فطنت اللولي صبت وطلعت لصالة وين ما في رسلان و يزن ما عدلتش عشان كبدي درهت 😒 حتى الغيره معش عندي لها جهد وكل ما نقول اهي دارت كرامة تطلع اوقح من قبل
قعدت خمس دقايق بعدين قتلهم بنركب عشان نغير دبشي ونتريح ، طلعت لقيت لولي جنب رسلان ودروحها تلعب في يزن “حركات بيئه” 🤦🏻♀️
مريت من قدامهم وركبت وماكنتش مدورتها بكل عشان خلاص عرفت انها طفله ومش ح تعقل 😂
رسلان >> شنو ياحبي راكبه
بحتت فيه واستغربت من الاسلوب >> اه بنغير دبشي
رسلان >> حتى انا راكب هي
حط يزن وطلع ورايا وسيب لولي واقفه زي الصنم
خشينا للحوش بحتت فيه
رسلان>> مرايفه عليا ولا شنو؟
سما >> شن اللي قلته قدام لولي هضا
رسلان>> عرفته راقيلك نقذت الموقف😌
سما >> الثقة لي عندك خيال 😂
رسلان>> را ننزل عندها
سما >> كذا انزل !
رسلان>> دروحك واعره 😂 وانتي من رفعة حاجب تخافي
سما >> كنك رايح لسانك طويل 🤦🏻♀️
رسلان خش للدار>> تعلمت منك
سما >> اطلع غير برا
رسلان>> فهمنا بلا صداع وراقد هنا راه اليوم
سما>> حفلة هيه؟
رسلان>> لا عيد ميلاد
وطلع خش للحمام و انا قعدت نضحك على الحناطه لي جايته اليوم
//
//
عند ميرا
فالصبح حطت يدها على جبهته وصبت غسلت ودارت كباية اميه دافيه وحطت فيها عسل وليمون وجت لعنده
ميرا>> موسى مازلت نعسان
موسى فتح عيونه >> صباح الخير
ميرا>> مازال بدري بس لازم تشرب حاجه عشان جسمك مايتعبش
موسى انسند >> تالف بكل
ميرا >> وين مشيت امس
موسى>> للاستراحه
ميرا >> قصدك للمسبح
موسى سكت ، مدتله الكبايه شربها بسرعه وحطها جنب السرير ورد عالمخده
ميرا >> مش حتبطل حركة العوامه تحت المطر
موسى بحت فيها >> لما تبطلي اسلوبك و معاملتك و من امس وانا نقولك خليني في حالي صح ؟ لا قربت منك عاجبك ولا بعدت عاجبك
ميرا سكتت وقعدت تبحت فيه>> موسى انا مش هكي انا مش سيئة بس الوقت لي جينا في البعضنا غلط
موسى انسند بجسمه الي كان تعبان >> اخخ
ميرا >> تحس فحاجه
موسى>> قلبي تقدري اديريله حاجه؟
ميرا ابتسمت وقربت منه>> كنه تيح طلق فيك ولا شنو 😂
موسى مابش يقرب >> شن الحناطه هذي 😪
ميرا ضحكت>> حتقدر!
موسى >> على شنو ؟
ميرا>> انك تعطيني فرصة عشان نقدر نقربلك
موسى>> ميرا بطلي استفزاز وبطلي كل شي اديري فيه انا معش نقدر نوسع بالي اكثر من هكي لاني فنهاية راجل وعندي مشاعر
ميرا هزت براسها >> انا اسفه
موسى كان مازال مش قادر يسامحها اكتفي بانه يحضنها بدون مايحكي
موسى >> الساعه كم
ميرا>> قريب 7 ونص
موسى>> بدري شن واعاك
ميرا >> نضت نديرلك فحاجة تشربها بس قلت نديرلك اكل عارفتك مش حتاكل بس لازم تاخذ اي حاجه عشان الدوا
موسى وخر يده ورفعلها راسها وبحت فيها >> كنتي تقدري تخليني مريض وجيعان عادي
ميرا بحتت في عيونه >> حاولت نكون قاسيه بس ما قدرتش وما تسألنيش ليش ، مستحيل نشوفك قدامي هكي ونفرح وبعدين الكلمه لي قلتها امس مش ح ننساها حنتفاهمو عليها بعد تصحصح انا مش هكي يا موسى مش سيئة لدرجة نتمناك تمرض و تتعب
موسى ابتسم وكان متذكر شن قال بس حب يسأل >> شن قلت
ميرا تقلد فيه وهو تعبان >> خليني نموت مش هضا اللي تبيه
موسى ابتسم
ميرا نزلت راسها و بصوت واطي بس مسموع الموسى >> لو هضا الي نبيه كنت ماشيه من زمان بس مانقدرش لا قادره نقعد بدونك ولا نبيك بدوني “وخبطاته علي كتفه” ومتسألش ولا سؤال
موسى ضحك وتنهد >> احيه جسمي متكسر
ميرا بحتت فيه >> نديرلك حاجه ؟ تمشي للمستشفى لو مازلت تعبان
موسى غمض عيونه >> نبي نرقد وانتي هنا بس يا اوڤر
ميرا اكتفت بانها تضغط علي يده الي كانت كانها اول مره تمسكها >> ارقد مازال بدري اليوم راحه
موسى >> بندز الرسلان بس نقوله يمشي للشركة را يقعد عابي عليا
ميرا صبت جابتله تلفونه وردت جنبه
موسى >>غمضي عيونك من امس وانتي عالقه
ميرا>> تريح انت بس شويه و ح انوضك للدوا
غمض موسى عيونه وميرا ماقدرتش ترقد تغفي شويه وتنوض تشوف حرارته
“أوهمتك بأني لا أهتم ، وأنا أحفظ أدق تفاصيلك 💗.
//
//
عند اسير كان في المحل علي رنت رسلان
رسلان>> قتلك انت وين؟
اسير >> فالمريخ وين بنكون يعني فالمحل
رسلان>> خاطري مره تجاوب بلا ما تضايق علمي
اسير>> اختصر
رسلان>> تمشي شور الشغل ، بنمشي للمركز عند ربيع
اسير>> وعليش ماشي
رسلان>> تو نفهمك بعدين بس موسى لقيته دازلي انه مريض و فيه شغل وقصه امشي انهيهن
اسير>> كان تعطيني مرتب يوم يومين وماشي بدالك للشركه
رسلان>> بتذلني
اسير>> خلاص فهمنا 🙄 تو نمشي
رسلان>> انقنك خويا
صكر منه ورن على روان
روان>> صباح الخير
اسير>> يا صباح الجمال
روان>>رايق عالصبح
اسير>> لا والله رسلان مضايق علمي بس سمعت صوتك رقت 😂
روان>> ران تخفف في دم عالصبح
اسير>> قلنا ران بنسمع صوتك
روان>> باهي سمعته
اسير>> من اللي دمه خفيف توا🙂
روان>> انقنه انا😂
اسير ضحك>> طالعه لجامعه
روان>> اها توا بنمشي
اسير>> خلاص تروحي دوريني
روان>> انت وين
اسير>> فالمريخ
روان>> باهي تروح بسلامة
اسير>> انا غلطان الي رنيت
روان>> والله خلاص باي😂
اسير >>عيون الباي 😂
صكر الخط و ابتسم
كيف بدت علاقته بروان وكيف كر وفر وصراع عشان حكى معاها ، كان ساهل على شاب زي اسير يعرف بنات واجد انه يجيب رقم روان من اول مره شافها فيها ، بس كان حاب الموضوع يمشي وحده وحده ويكون هو نفسه فكر كويس، كان متعود ديما على بُهرة الاعجاب الاولى يشوف بنت تعجبه ياخذ رقمها يكلمها كم يوم ويمل، ماكانش حاب السيناريو يتكرر مع روان
خلا الموضوع ياخذ مجراه لحد ما كل شي مشى ، و كل يوم يحس انه اللي فيه هضا مش مجرد اعجاب بس او روان شخص ح تكون يومين ويفوتها .
//
عند ربيع مشى شور المنطقة متاع الجريمة وفرغ تسجيلات الكاميرات وجابهن للمركز ، على خشت احمد ووراه رسلان
ربيع>> انت شن يجيب فيك مش عندك شغل فالشركة
رسلان>> دزيت اسير قاعد غادي وموسى رن قالي مريض مش ح يجي
ربيع>> اطلع منه الموضوع يا رسلان التهديد جاي بأسمك مرات يقعد حد يراقب فيك ويحقك جاي للمركز
احمد>> صح حط جميع الاحتمالات قدامك
سلان>> بلا دراما الله يربحكم ، هضا جوكم انتو شغلكم يصدع الراس
ربيع>> علي يخاف عليك ،قعمز تعال
قعمزو وصكر ربيع باب المكتب وبدو يشوفو في التسجيلات اللي حصلوهن فالمنطقة
احمد>> التسجيلات اخر اسبوعين صح؟
ربيع>> اه الكاميرات هذينا كل ١٤ يوم يمسحن بروحهن ف قاعدات اخر اسبوعين بس
رسلان>> افتحو عليهن كلهن
احمد>> هكي ح ناخذو وقت بكل
رسلان>>كل حد ياخذ فترة معينه واللي يلقى حاجه غريبه يوقف عندها
ربيع>> معناها ابدو هي
بدو يشوفوا فالتسجيلات و خذن منهم وقت طويل
في نص شغلهم رن تلفون رسلان
رسلان>> سما ترن
احمد>> ما تردش عليها ومافيش داعي تحكيلها شي عشان ما تنشغلش وتقعد كل ثانيه ترن
رسلان>> ما قلتلهش اصلا على قصة الكاميرات
احمد >> احسن عشان سما حتاكل روحها بالتفكير
ربيع>> هيا ازح خلونا نكملو
حط رسلان تلفونه صامت ودزلها مسج انه فالشغل ورد يشوف للكاميرات
//
//
عند البنات
روان>> ميرا مش جايه معانا راه
رندة>> كنها ؟
روان>> موسى واخذ برد قاعده معاه
رندة>> وعمو احمد طلع من صبح بدري قال عندي شغل
على نزلت سالمة >> كنكن مازلتن ما مشيتن
رندة>> حطونا في طريقكم انتي وبابا
سالمة>> هيا باه بابا نازل ورايا
طلعن البنات ونزل عاشور
عاشور >> نحطو البنات فجامعة وبعدها نوصلك
سالمة>> انا اقرب باه
عاشور>> هكي طريقي 😒
سكتت سالمة رغم انه الصيدلية خطوتين مش فاهمه عليش اللفة الطويله
رندة تحكي بصوت واطي الروان>> شكله فاصل
روان>> امتى عمره خالي عاشور كان مش فاصل
رنده>> تو تجي على راس سالمة😂
روان>> شكله صبح نزيك😂
وصل عاشور البنات لجامعة وطلع بسالمة | وكان داير هكي عشان بيحكيلها على موضوع تيح
عاشور>> ايوه هضا اللي صار يوم العشا
سالمة>> باهي ؟
عاشور >> شن اللي باهي ، جاي يخطب فيك ولا يخطب فيا 😒
سالمة>> قصدي يعني تيح نعرفوه من زمان 🫢
عاشور>> انتي تعرفي قصة مرضه صح؟ وانه مريض قلب يعني ف هضا قرارك لو موافقه انا معنديش مانع الراجل كويس ونعرفوه
سالمة>> نفكر قبل 😌
عاشور>> انزلي وصلنا وبلا تفكير بعد تروحي قوليلي موافقه ولا نفض هالقصة
نزلت سالمه وفي عقلها عنجد تفضها 😒
//
//
فالليل بعد ما صحصح موسى شويه خشت اديرله في عشا
موسى >> شن اديري
ميرا>> ليش صبيت من السرير ، قاعده نديرلك في عشا
موسى>> كل شويه جايبتلي حاجه ناكلها خلاص
ميرا>> لا مش خلاص عشان المضاد لازم تاكل كويس وهيا امشي للدار
موسى ابتسم>> تعبت من الرقده
ميرا>> باهي البس جاكه وتعال خلاص اصلا الاكل واتي
موسى>> تمام
خش موسى يجيب في جاكته وميرا تحط في التباسي عالطاولة وكانت ادير في كل شي عشان هي تبي اديره مش مجبوره او مظطره ، تعشى موسى بالغصب من زن ميرا عليه و صبا للبلكوني يدخن
طلعت ميرا>> حتى وانت تعبان؟
موسى ابتسم>> خشي عشان ماتمرضيش
ميرا>> خش انت قبل وحانخش انا
عزق الدخان وهو مازال في بدايته وخش وصكر الباب
ميرا>> نحن في عز الشتاء يعني الناس ما يلبسوش فنص كم ويطلعو يدخنو فالليل برا وهما مرضى
موسى >> بس انا صحيت خلاص
ميرا>> صحيت كيف هذي المرضه تاخذ وقتها عشان تطلع انت صوتك اصلا متغير وخشمك متصكر و رقبتك اكيد احتقان بدون ما تقولي لانك مش حتقول
موسى قرب منها >> انتي خايفه عليا بجد ولا زعلانه من روحك بعد كلامك الي قلتيه وترضى فضميرك
ميرا سكتت
موسى >> كوني مره وحده بس ماتفكريش فروحك قولي الي فقلبك مش حتخسري شي ولا في شي ح يسير صدقيني ولو ندمتي عليه اعتبريني ما سمعتش
ميرا وخرت خطوه وزاد موسى قرب خطوه >>شعوري ملخبط مش فاهمه شي والله بس الي نعرفه حاجه وحده “وقربت خطوه ومعش قعد في اي مسافه بينهم” اني نبيك تكون جنبي ومعايا في كل وقت، لما تكون جنبي كل شي يكون تمام ونحس آني بأمان وانه في حد يخاف عليا وي ..وسكتت
موسى >> ويحبك ويموت فيك؟ ويشوف فيك ميرا الصغيره اللي مستحيل تكبر في قلبي واللي يعشقك ويحاول بكل شي انه يسعدك ومايشوفش دمعه منك ؟ من لما قعدت نشوف فيك قدامي وانا مش متخيل حد ثاني غيرك في قلبي واللي يراجي فيك بس ترضى و تحني وقلبك معش يقسى عليا عشان تعبت وقلبي من القساوة تعب ومرض، والي يراجي كل يوم انه بس يسمع اي كلمه تطمنه انه حتكملي اليوم معاه ومش حتخليه بروحه، والي يراجى منك في كلمة نحبك من اول يوم عرفت فيه اني نحبك
ميرا كانت متوتره من القرب ، تبحت فيه فعيونه وكيف يحكي ردت بشريط حكايتهم كله من بدايتها ماكانتش مركزه غير لما موسى كمل كلامه بحتت فيه>> ا ن ح ب ك
وحولت عيونها من عليه بسرعه و الكلمه هذي خلت موسى يعيش يوم ينحفر في ذاكرته طول عمره، مستحيل كيف كلمه وحده بس ترفع الشخصص لفوق
ابتسم موسى اللي ماكنش متوقع كيف كلمه وحده ممكن تخليه يسكت هكي
موسى >> مانحلمش صح
ميرا ابتسمت >> لا حقيقه نقرصك؟
موسى>> لالا بس في حاجه ثانيه عشان نتأكد انه واقع😂
ميرا قلبها من كثر ما يدق بسرعه لحد ما قريب يطلع
موسى ضحك>> مش حندير اي حاجه غصب عنك راجيتك لعند تحبيني وحنراجيك لحد ما تقربيلي
موسى جا بيوخر بس ميرا ما طلقتش يده واكتفت انها تضغط عليها ب اقوي شي لحد ما موسى يده وجعاته
موسى ابتسم >> لا انا اكيده نحلم😂
ميرا >> موسى تصدق انك مش مؤدب 🙂
موسى ضحك >> خوذيه معاك موسى بيرقد
ميرا بغباء>> بترقد جد
موسى ضحك علي العباطة
ميرا بعدت عيونها من عليه و توترت >> عارف انا نسيت اني ما طفيتش الغاز
ابتسم موسى وخذاها معاه
اما الغاز كان طافي اصلا 😂❤️🔥
//
//
روح رسلان متأخر
سما >> طولت بكل !
رسلان>> كنت فالشركة
سما>> الشركة من مبدري كامل شغلها
رسلان>> طلعت بعدها شفت اسير تي وين جو تحقيق ربيع خويا هضا😂
سما >>وليش ما رديت على تلفونك ياحانط؟
رسلان>> ما دزيتلك مسج
سما >> في حاجه؟
رسلان حط تلفونه فالشحن>> حاجة شنو؟
سما >> نسأل فيك
رسلان>> تعبان وجيعان
سما>> هنديرلك حاجه تاكلها
رسلان>> كان كيف مكرونتك ف بلاش😂
سما>> حط مكبر فشارع وقولها وخلاص
رسلان>> سكتت خلاص🫢
كان رسلان مش حاب يكذب على سما بس ما يبيش يشغلها ويقوللها على موضوع الكاميرات عشان ما تشغلش بالها و ترد تخاف وتفكر
خش رسلان وانا مشيت للمطبخ ، وكنت طول اليوم نفكر فيه اصلا ومش فاهمه كني | شويه هكي و خش رسلان للمطبخ
رسلان>> في شنو تفكري
سما >> نفكر نشتغل فالشركة
رسلان>> والله!
سما>> من لما تخرجت وبابا كان يبيني نشتغل معاه بس دوبني تخرجت وهكي وشوفت عينك شنصار ومعش فكرة في شي بكل
رسلان>> وليش يعني توا فكرتي تشتغلي ! في حاجه ناقصتك
سما >> لا بس قعدت نمل فالحوش بروحي | وبصراحه يعني عقلي معش با يوقف تفكير كل ما نقعد بروحي نقعد نفكر في مليون حاجه ونتوتر و نفسي يضيق عليا ومعش نعرف كيف نوقف راسي من التفكير
قرب رسلان مني >> انتي كويسه “ومدلي اميه”
خذيت نفس >> الحمدلله “وخذيتها منه” تعال تعشا حتى انا جيعانه
طلع رسلان وقعدنا ناكلو ، بحتت فيه
رسلان>> بتقولي حاجه 😂
سما >> من امتى تشتغل فالشركة
رسلان>> اليوم حالمه بالشركة شكلك😂 ياستي من فترة طويله
سما >> تعرف بابا يعني ! اشتغلت معاه وشفته!
رسلان نزل الاكل من يده وبحت فيا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هلع ) اسم الرواية