Ads by Google X

رواية ظلها الخادع الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم هدير نور

الصفحة الرئيسية

 رواية ظلها الخادع (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هدير نور

رواية ظلها الخادع الفصل الثاني والعشرون 22



.انفتح باب المكتب دون سابق انذار رفع رأسه ليجد ملاك تدلف الي الغرفه ترتدي احدي قمصان النوم التي اقل ما يقال عنها فاضحه تظهر من جسدها اكثر مما تخفي هتف بحده مراقباً اياها بينما تتقدم نحوه
=ايه اللي انتي لبساه ده...؟!
اجابته بينما تقترب منه ببطئ
=متخفش محدش شافني القصر كله نايم...
لتكمل وهي تجلس فوق ساقيه تعقد ذراعيها حول عنقه هامسه بالقرب من شفتيه
=موحشتكش....؟!

ارتسمت ابتسامه بطيئه فوق وجهه بينما يده تمر ببطئ فوق ذراعها العاري
=طبعاً...واحشتيني ...
ابتسمت مقتربه منه طابعه قبله فوق عنقه لكن ما ان لمست شفتيها عنقه حتي ابتعدت عنه شاهقه بفزع
فقد انتفض واقفاً ملقياً اياها بقسوه فوق المكتب مثبتاً جسدها عليها دافناً بيده وجهها بسطحه بطريقه مؤلمه صرخت بألم عندما قام بلوي ذراعها الذي كان بين يده الي خلف ظهرها بطريقه قاسيه مؤلمه صاحت منفجره في البكاء
=دراعي حرام عليك... دراعي هيتكسر....
زاد من لويه لذراعها اكثر مما جعلها تصرخ متألمه و شهقات بكائها تزداد بقوه بينما يده الاخري تركت وجهها واتجهت نحو فكها يقبض عليه و يعتصره بشده هامساً بفحيح حاد بالقرب من اذنها متجاهلاً صراخات المها
=اياكي تلمسني طول ما انا..مسمحتلكيش بده...فاهمه

صاحت ملاك من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف
=انت بتعمل كده ليه..هو انا مش مراتك و من حقي....

اهتز جسده بعنف من شدة الغضب عند سماعه كلماتها تلك ففي حياته لم يقابل شخص بوقاحتها فقد كانت تغريه لاقامة علاقه معه منتحله شخصية شقيقتها..زوجته..
صاح بشراسه بينما عينيه تلتمع بقسوه بثت الرعب بداخلها بينما يزيد من قبضته حول ذراعها يلويه اكثر و اكثر 
=لا مش...مراتي....و مش من حقك اي حاجه...
من ثم جذبها من شعرها الذي كاد ان يُقتلع بيده دافعاً اياها بعيداً عنه لتقع و ترتطم بقسوه مؤلمه بالارض وقف عدة لحظات يتطلع اليها من الاعلي وانفاسه حاده لاهثه يحاول كبح خيالاته الدمويه حولها حتي تمكن اخيراً من السيطره علي غضبه هذا قبل ان يعبر من فوق جسدها الملقي باهمال فوق الارض شعر بيدها تتشبث بساق بنطاله هامسه من بين شهقات بكائها الحاده
=انت رايح فين وسايبني ك.....

نزع ساقه من قبضتها و علي وجهه يرتسم الازدراء كما لو كان يتقزز من لمستها له
=ميخصكيش.....
من ثم غادر المكان تاركاً اياها ملقيه فوق الارض منتحبه و صراخات المها تشق صمت الليل الذي يحاوطهم....

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

دخل نوح الي الشقه بعد ساعتين فقد ظل يقود سيارته محاولاً التملص من اي مراقبه قد تكون تلاحقه و استغل ذلك لتهدئة غضبه في ذات الوقت...
كانت مليكه غير جالسه في مكانها المعتاد امام التلفاز كما ان قارئ الكتب الخاص بها ملقي باهمال فوق الاريكه مما جعل ابتسامه بطيئه ترتسم فوق شفتيه عالماً مكانها....
اتجه نحو المطبخ ليصل اليه صوت غنائها فقد كان صوتها ليس بجميلاً لكن بالنسبه اليه كان اجمل و اعذب ما استمعت اليه اذنيه...
استند الي باب المطبخ باسترخاء و قد اتسعت ابتسامته عندما وقعت عينيه علي معذبة قلبه..التي سوف تتسبب في يوماً ما بفقده عقله...واقفه امام مقود الغاز تقلب الطعام بينما تغني مع الاغاني المندلعه من هاتفها و تتراقص عليها بنفس الوقت...
شعر بقلبه يخفق داخل صدره بقوه عندما انتبه الي ما ترتديه فقد كانت ترتدي احدي قمصانه التي تصل الي اسفل فخديها بقليل 

التفت مليكه لتأتي ببعض الملح لتضعه فوق الطعام عندما لمحت ذاك الواقف يراقبها باعين تلتمع بالشغف ركضت نحوه علي الفور فقد كانت تتوقع قدومه باي لحظه قفزت فوق جسده تحتضنه بقوه بينما عقد هو ذراعيه حول جسدها حتي لا تسقط هتفت بينما تشدد من احتضانها له...
عاقده ساقيها حول خصره كعادتها التي اصبحت لا تفارقها
=اخيراً جيت.....
لتكمل بينما تدفن وجهها بعنقه تقبله مستنشقه رائحته بشغف مغمغمه بانفس لاهثه
=واحشتنــــ......

ابتلعت باقي جملتها فور ان وصل الي انفها ذاك العطر الذي لا طالما كرهته طوال حياتها...فقد كان ليس الا عطر شقيقتها الفذ الذي كان دائماً يتسبب لها بالاختناق عندما كانت تضعه اثناء زيارتها لوالدها...
ابتعدت عنه بينما تفك حصار ذراعيه من حول جسدها ببطئ شاعره بقبضه حاده تعتصر قلبها همست بصوت مرتجف ضعيف..
=دي...دي ريحة ملاك....
لتكمل بهستريه عندما رأت الارتباك يرتسم فوق وجهه 
=ريحتها بتعمل ايه عليك....

ظل نوح يتطلع اليها بتردد لا يدري كيف يخبرها عما حدث من شقيقتها عندما اندفعت نحوه و قد اساءت فهم صمته هذا ضاربه صدره بقبضتي يدها بقسوه و قد بدء عقلها فى رسم تخيلات له مع شقيقتها بصور كانت تغذيها نار غيرتها كما لو كانت حقيقه امام اعينها وليس تخيلات فلم تشعر الا و هى تخدش عنقه باظافرها مكان رائحتها زمجر لاعناً بقسوه بينما يدفعها للخلف بقوه مما جعل ظهرها يرتطم بالحائط الذي كان خلفها لكنه اسرع بوضع يده خلف رأسها حتي لا تتأذي 
لم تتوقف محاولتها في ايذاءه باظافرها مما جعله يقبض علي يديها مقيداً اياها فوق رأسها علي الحائط بينما اصبح جسدها محاصراً بين الحائط وجسده الصلب الذي يضغط عليها بقوه همس من بين فكيه المتصلبين
=اهدي....

صاحت بصوت معذب بينما تتلوي بهستريه محاوله الابتعاد عنها
=خليتها تلمسك ليه.......
لتكمل بصوت ضعيف و قد ذبلت مقاومتها مخفضه رأسها بانكسار و دموعها التي حاولت حبسها انسدلت من عينيها مغرق وجنتيها المحتقنتين
=ضعفت...ما صدقت انها بقت قدامك وتحت ايدك بعد ما رفضتك زمان في امريكا مش.كدة .....

وضع يده فوق فمها يمنعها من تكمله كلامها مقرباً وجهه من وجهها هامساً بفحيح مرعب بينما عينيه تلتمع بقسوه
=انتي بتقولي ايه و امريكا ايه 
بالظبط اللي تتكلمي عنها....؟!

ظلت تضطلع نحوه بارتباك همست بصوت مرتجف فور ابعاد يده عن فمها و قد ارعبها الظلام الذي احاط بعينيه
=مش انت...كنت..كنت شوفتها في امريكا واعجبت بها...و كنت عايز تعمل معها علاقه و هي رفضت و اتسببت في طردها من الشركه اللي كانت بتشتغل فيها و هي...........
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها بخوف فور ان حدقها بنظرة حادة اخرستها علي الفور
زمجر من بين اسنانه بقسوه
=هي قالتلك كده....؟!
اومأت برأسها ولازالت دموعها تنهمر 
مما جعله يحاول كبت غضبه فور رؤيته للألم المرتسم داخل عينيها
=اولاً انا عمري ما روحت امريكا في حياتي كلها....شغلي كله في مصر و فرنسا و اسبانيا...
ليكمل بقسوه مرعبه
=تاني حاجه بقي عمري ما شوفت اختك دي ابداً في حياتي كلها الا اليوم اللي جت فيه القصر علي انها انتي....

توقف متطلعاً اليها مراقباً التعبير الذي ارتسم فوق وجهها و قد فهم الامر الان...فهم لما كانت تتجمد بين ذراعيه عند همسه لها بانها ملاكه
فقد كانت تظن بانه يريد شقيقتها 
احاط وجهها بيديه ممراً اصابعه فوق وجنتيها مزيلاً دموعها برقة قائلاً بصوت دافئ
=عمري ما في حياتي كلها ما حبيت ولا اتعلقت بواحده غيرك..و لا كنت عايز واحده زي ما كنت عايزك من اول يوم دخلتي فيه مكتبي..و انا كنت هتجنن عليكي....
زفر ببطئ بينما ينحني يقبل خدها بلطف متشرباً دموعها بلطف
=مش هكدب عليكي انا طول عمري كان ليا علاقات بستات كتير من جنسيات واشكال مختلفه و اتعودت انهم يترموا تحت رجلي....
ليكمل سريعاً فور ان شعر بجسدها يتحمد بين ذراعيه...
=بس من اول يوم شوفتك فيه وانا مبقتش شايف غيرك...ولا عايز غيرك...و لو شوفت ملكه جمال العالم مش هتهز حتي شعره فيا....

غمغم بالقرب من شفتيها التي اخذ يقبلها بخفه متناولاً يدها واضعاً اياها فوق صدره موضع قلبه
=لان مش عايز حد غيرك و لا واحده ممكن تملي عيني غيرك....

تنفست بعمق بينما ارتجف جسدها عندما شعرت بضربات قلبه اسفل يدها فقد كانت صاخبه غير منتظمه لتتأكد من تأثيرها القوي عليه...
تنحنحت هامسه بصوت اجش مرتجف
بينما تشير نحو عنقه 
=طيب ايه اللي حصل....

ازاح بيده شعرها المتناثر فوق عينيها واضعاً اياه خلفه اذنها بحنان قائلاً بصرامه و تحذير في ذات الوقت
=هقولك...بس توعديني تهدي و متتعصبيش..

اومأت برأسها ملتقطه انفاسها المرتجفه بصعوبه بينما بدأ نوح يقص عليها ما حدث لكن فور ذكره لها انها جلست علي ساقيه وحاولت تقبيل عنقه اشتد احتقان وجهها بينما التمعت عينيها بغضب اعمي اخذته علي حين غره دافعه اياه بصدره صائحه بشراسه
=و ديني لاقتلها و هيكون اخر يوم في عمرها.......
من ثم ركضت نحو باب المنزل مما جعله يركض خلفها امسك بها عند الباب مكتفاً اياها ليستند ظهرها الي صدره الصلب قابضاً علي ذراعيها بقوه اخذت تدفع قدميها في الهواء مقاومه اياه كقطه شرسه صارخه بانفعال و هستريه 
=سيبني...سيبني يا نوح والله لاقتلها الزباله....مش كفايه انها انتحلت شخصيتي لا وكمان عايزه تعمل علاقه معاك....
شدد نوح من قبضته حولها بينما مقاومتها اياه تزداد وتصبح اشرس واعنف هتف بقوه 
=اهدي...انا مسكتش و خلتها تعرف ان الله حق....
ليكمل بحزم و حده عندما ضربته بقوه بمرفقها في بطنه محاوله الفرار منه 
=مليكه...قولتلك اهدي.. 

سكنت بين ذراعيه عندما سمعت نبرته تلك مما جعله يخفض وجهه دافناً اياه بعنقهامن الخلف هامساً بمرح عندما لاحظ ملابسها التي تود المغادره بها
=عايزه تخرجي بمنظرك ده....
اخفضت نظرها الي قميصه الابيض الذي كانت ترتديه شهقت بقوه عندما شعرت قبل عنقها بشغف قبلات متتاليه محاولاً تشتتيها عن الجنون والغضب الذان يثوران بداخلها لكنه سب بصوت منخفض عندما اندلع رنين هاتفه وقطع عليهم لحظتهم تلك اخرج الهاتف الذي لم يكف عن الرنين من جيب سترته بيد...بينما يده الاخري كانت تلتف حول خصرها تضم جسدها بقوه اليه
اجاب باقتضاب لكن فور ان سمع ما تقوله ايتن غمغم بينما يدير مليكه بين ذراعيه لتصبح تواجهه مشغلاً مكبر الصوت بهاتفه
=عيدي اللي قولتيه تاني يا ايتن...

ملئ صوت ايتن الغرفه وهي تغمغم بارتباك
=بقولك يا نوح مليكه....مش مبطله صويت و عياط....
فور نطقها اسم مليكه علموا علي الفور ان احداً ما بجانبها لتكمل ايتن بذات الارتباك
=و دراعها شكله مكسور.....

شهقت مليكه بقوه رافعه عينيها من عن الهاتف لترتكز علي نوح بتساؤل لتتسع عينيها بصدمه عندما هز كتفيه ببرود لها كتأكيد علي ظنونها تلك قبل ان يصب اهتمامه مره اخري علي الهاتف
=و المطلوب ايه يا ايتن دلوقتي...؟!

اجابته ايتن علي الفور
= عايزين نوديها المستشفي.. 

زمجر بغضد و حده
=مستشفي لا....كلمي رستم و هو هيتصرف....
غمغمت ايتن بالموافقه قبل ان تغلق الخط معه..
هز رأسه قائلاً بدهشه عندما لاحظ اخيراً عينيها المتسعه بصدمه المنصبه عليه 
= ايه....؟!.
ارتمت بين ذراعيه تضمه بقوه اليها فقد هدأت نيرانها فور سماعها ما تعرضت له شقيقتها علي يد نوح قد يجعل منها هذا شخصيه سيئه لكنها كانت علي استعداد مسامحة شقيقتها علي اي شئ الا اقترابها من نوح فقد كانت تستحل زوجها و ترغب باقامه علاقه معه دون خجل او خوف من الله. شدد من ذراعيه حولها بينما يضمها اليه بقوه و قد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بطيئه...
لكنها ابتعدت عنه بحده فور ان وصل اليها عطر شقيقتها مره اخري امسكت بيده بحزم بينما تجذبه خلفها تتجه الي غرفة نومهم تبعها نوح بصبر حتي وصلوا الي داخل الغرفه هتف بدهشه عندما وجدها تسحبه نحو الحمام الملحق بالغرفه 
=راحه فين يا مليكه 
لم تجبه واقفه امامه بمنتصف الحمام الواسع وعلي وجهها يرتسم تعبير مقتطب حاد زفر نوح بحنق لكن تغير حنقه هذا عندما بدأت تنزع سترته عنه من ثم بدأت تحل ازرار قميصه ابتسم ببطئ بينما تثاقلت انفاسه بشده 
همس بصوت بمرح بينما يخفض رأسها نحو شفتيها
=طيب مش كنت تقولي.....

لكنه شهق بقوه عندما دفعته بحده داخل حجره الاستحمام الزجاجيه ليسقط عليه رذاذ الماء من كل الااتجاهات مغرقه اياه...

صاح نوح بحده بينما يحاول التقاط انفاسه
=ايه اللي انتي بتعمليه ده
اجابته بحده متماثله لحدته تلك بينما تتناول غسول الاستحمام والاسفنجة المتدليه من الصنبور المزخرف...
=هشيل ريحتها المقرفه من عليك....
من ثم بدأت بفرك عنقه باسنفجة الاستحمام شاعره بجسده يهتز بقوه رفعت نظراتها الحاده اليه لتجده غارقاً بالضحك هتفت بغضب
=بتضحك علي ايه....؟!

هز رأسه قائلاً بهدوء بينما يثني نفسه قليلاً للاسفل حتي تستطيع الوصول الي عنقه باريحيه اكثر فقد كانت قصيره يصل رأسها الي ما قبل اسفل ذقنه بقليل مقرراً تركها تفعل ما تريده حتي تخرج غضبها 
=ولا حاجه يا حبيبتي...اعملي اللي انتي عايزاه
بدأت مليكه بفرك عنقه بقوه حتي تأكدت من زوال رائحتها هدأت قليلاً عند ذلك من ثم بدأت بفرك و غسل جسده بحنان معوضه اياه عن غضبها و جنانها السابق....

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

⚡⚡المشهد الذي تم تعديله⚡⚡

في وقت لاحق كان نوح واقفاً بغرفه النوم يساعد مليكه علي ارتداء ثياب النوم الخاصة بها و فور انتهاءه اتجه نحو الفراش ناعساً لكنها اوقفته متناوله العطر الخاص بها مغرقه به صدره قائله بصرامه بينما ترفع احدي حاجبيها بحزم 
=علشان تفتكر كويس....ان جسمك ميبقاش عليه الا ريحتي انا وبس...
ثم اندفعت قافزة عليه متعلقة بعنقه عندما رأته يبتسم بمرح فقد كانت مجنونة به و كان يعجبه هذا كثيراً خاصة غيرتها عليه...
احاط خصرها بذراعيه حاملاً اياها متجهاً نحو الفراش استلقي وجعلها تستلقي بين ذراعيه بينما اخذ هو يتلاعب بشعرها بحنان 
قبل ان يغمغم بهدوء
=هديتي....؟!

اومأت برأسها بالايجاب مما جعله يتدحرج منقلباً لتصبح مستلقيه اسفله قبل بخفه وجنتيها قبل ان يبتعد و يصبح مستلقي بجانبها جذبها لتصبح مستلقيه فوق وسادته حتي يستطيع مراقبتها جيداً اثناء حديثهم
=فاهميني بقي ليه اختك قالتلك اني كنت عايزها في امريكا......؟!

شعر بجسدها يتصلب بجانبه مما جعله يجذبها اكثر بجانبه حتي اصبحت ملاصقه له محيطاً خصرها بذراعه 
همست بينما تنقلب علي جانبها هي الاخري لتصبح مواجهه له لا يفصل بينهم سوا بضع بوصات قليله
=بعد ما انت اتهمتني اني نصبت علي ماما راقيه و شوفت الفيديو اول ما روحت اتصلت بها كلمتها و فعلاً مأنكرتش و قالتلي انك كنت معجب بها في امريكا و كنت عايزها.....

غمغم نوح بتساؤل بينما يعقد حاجبيه دهشه من فعلتها تلك
=و ليه تعمل كده...ليه تكدب...

احمر وجه مليكه بشده قبل ان تهمس بصوت مرتجف
=علشان كانت عارفه اني بحبك وحبت توجعني بكده....

هز رأسه قائلاً بعدم فهم و هو لايزال لم يستوعب كلماتها
=بتحبيني...؟! بتحبيني ازاي و مكنش عدي حتي 24ساعه علي اول مره شوفنا بعض فيها...
تململت بين ذراعيه قبل ان تهمس بحرج وقد ازداد احمرار وجهها 
=انا...انا...كنت بحبك من قبل حتي ما اقابلك في المكتب بتاعك و يحصل سوء التفاهم بنا...و ده مكنش اول يوم شوفتك فيه.....

جذبت كلماتها تلك انتباهه مما جعله يقرب وجهه منه مسلطاً عينيه عليها باهتمام شاعراً بقلبه يكاد يقفز من صدره..
=من سنتنين كنت في شركتك واقفه مستنيه الاسانسير علشان اطلع اقابل رضوي وقتها انت طلعت من الاسانسير وخبطت فيا و انا وقعت علي الارض و انت وقتها ساعدتني وفضلت واقف معايا لحد ما اطمنت اني كويسه بعدها سبتني.....

قطب نوح جبينه بتركيز محاولاً تذكر هذا كيف قابلها من قبل و لم يتعرف عليها...تنحنحت قبل ان تكمل بتردد 
=من وقتها و انا...انا حبيتك و بقيت باجي الشركه كتير و اعمل حجتي برضوي علشان اشوفك....
انحبست انفاسه داخل صدره بينما اهتز كامل جسده فور سماعه كلماتها تلك لا يصدق انها احبته كل تلك المده..افاق من افكاره تلك عندما ابتعدت عنه ناهضه من فوق الفراش غمغم بارتباك بينما يجلس بتوتر
=مليكه...
لكنها لم تجيبه و اتجهت نحو الخازنه تعبث بها قليلاً من ثم عادت مره اخري للفراش وهي تحمل صندوق متوسط الحجم جلست بجانبه واضعه الصندوق امامه 
=الصندوق ده فيه حبي ليك...لمده سنه طويله.....
لتكمل هامسه بصوت مرتجف ملئ بالمشاعر بينما تفتحته وتخرج ما بداخله 
=طول السنه دي مكنتش بعمل حاجه غير اني بجمع في صورك....
مررت يدها بحنان فوق وجهه هامسه بصوت مرتجف 
=كنت الحلم الجميل اللي كنت بهرب بيه من اي حاجة بتوجعني...كنت حلم مستحيل و بعيد عني...
قبض علي يدها التي تمر فوق خده مقبلاً راحة يدها بشغف هامساً بصوت مختنق بالمشاعر
=مليكه انا بحبك....بحبك اكتر من نفسي والدنيا دي كلها يارتني كنت وقفت يومها و رفضت اسيبك كان زمانك معايا من زمان و وقتها يمكن كنا متعذبناش 

ابتسمت له ضاغطه فوق يده محاوله التخفيف عنه
=المهم ان احنا سوا دلوقتي يا حبيبي
لتكمل جالسه فوق ساقيه تحيط عنقه بذراعيها تضمه اليها بقوه هامسه باذنه 
=بحبك يا حلمي اللى كان 
مستحيل

ابعدها عنه ببطئ و قد تذكر اليوم الذي ذهب به الي شقتها و قد رأي صوره المتناثره بجميع انحاء غرفتها شعر بغصه تتشكل بقلبه فور تذكره لاتهامته لها بانها تقوم بجمع صوره ومعلومات عنه حتي تقوم بالاحتيال عليه..
اخذت كلماته الساخره منها بذلك اليوم ترن باذنيه كساكين حاد تمزق قلبه بقسوه

"فاهم غلط...؟؟! طيب و ايه بقى الصح انك بتجمعى الصور دى علشان واقعه فى غرامى مثلاً....."

""بقى واحده حقيرة .. زباله زيك تعرف يعنى ايه تحب...""

""طبعاً عمرك ما تحبى واحد زى....لانك واحده جشعه..حراميه و اللى من نوعك ميعرفش يعنى ايه يحب حد غير نفسه..""

شعر بقبضه قاسيه تعتصر قلبه
و بالم يكاد يحطم روحه الي شظايا لقد ظلمها فقد اساء ظنه بها كثيرا فــ بالوقت الذي كانت تحتاج اليه به...قام بتعذيبها بكلماته القاسيه تلك ساخراً منها و من مشاعرهها تجاهه..

كانت مليكه منشغله بترتيب صندوق الصور و عندما رفعت رأسها نحوه شعرت بالقلق والخوف يتملكانها عندما رأته شارداً و رأسه منخفض همست باسمه بتردد لكن فور ان رفع رأسه نحوها شعرت بقلبها يرتجف داخل صدرها عندما رأت الالم المرتسم داخل عينيه فقد كان يبدو كما لو كان يتعذب 
اقتربت منه علي الفور محيطه وجهه بيديها بحنان هامسه بلهفه
=مالك يا حبيبي..في ايه؟!

ضمها بين ذراعيه مسنداً رأسه فوق كتفها هامساً بصوت مختنق
=انا اسف...انا اسف يا حبيبتي....

مررت يدها بحنان فوق رأسه مقبله جانب وجهه
=اسف علي ايه يا حبيبي ..؟!

حرك وجهه ليدفن اياه بعنقها مستنشقاً رائحتها بعمق
=يوم ما شوفت صوري في شقتك...قولتلك كلام صعب.....

رفعت رأسها ببطئ عن عنقه بينما تنهض من فوق ساقيه تدفعه للخلف برفق فوق الفراش
=بتعتذر علي ايه يا نوح....اي حد مكانك كان هيفكر كده.....
لتكمل سريعاً عندما هم بالاعتراض
=كفايه عندي انك وثقت فيا و دافعت عني و وقفت معايا في اكتر من موقف و اتجوزتنى و غرقتني بحبك بحنانك كل ده و انت كنت فاكر ان نصابه...حراميه
انحنت فوقه اكثر بينما لازلت يدها تعبث بشعره مقبله وجهه بقبلات متتاليه شغوفه هامسه من بين قبلاتها تلك 
=انسي يا حبيبي كل حاجه فاتت
ضغطت علي شفتيه مقبله اياها بخفه
= نوح انا بحبك...انت كل حاجه ليا في الدنيا دي......

تغيرت تعابير وجهه فور سماعه كلماتها تلك احاط خصرها بذراعيه  مقبلاً اياها بحنان و لطف 
ظل علي وضعهم هذا عدة لحظات حتي فصل قبلتهم هامساً بصوت لاهث فوق شفتيها
=مليكه انا مش بحبك بس ...انا بعشقك...
ليكمل بانفس لاهثه مقبلاً جانب عنقها بشغف
=و وعد مني انسيكي و اعوضك عن اي حاجه زعلتك او جعتك قبل كده يا حبيبتي
من ثم انقلب لتصبح هي اسفل جسده بينما يقبلها بنهم و شغف كما لو ان حياته تعتمد علي تلك القبله....

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

في اليوم التالي...

دخل نوح القصر ليجد العائله متجمعه بالبهو يرتشفون قهوتهم بعد تناولهم العشاء قام بتحية الجميع ببشاشه متجاهلاً ملاك التي كانت جالسه بوجه حتقن متورم و يد مجبره فوق صدرها لكنه قرر استفزازها قليلاً التف 
=الف سلامه عليكي يا مليكه حصل ايه لدراعك...

اجابته فردوس التي كانت جالسه بجانب ملاك التي رفضت ان تجيبه مسلطه نظراتها الممتلئه بالحقد والغضب عليه 
=ايدها...ايدها اتكسرت ...

قابل نوح نظرات ملاك تلك ببرود مغمغماً بهدوء مستفزاً اياها اكثر 
=و ده حصل من ايه يا مليكه...؟!

اجابته بارتباك فور ان نكزتها والدتها في ذراعها بخفه جاعله اياها تنتبه الي تصرفاتها قالت كاذبه عالمه بانها لا تستطيع القول امام عائلته بانه من تسبب بذلك
=وقعت....وقعت من علي السلم...

احابها بسخريه بينما يتجه الي غرفة مكتبه
=لا الف سلامة عليكي ابقي خدي بالك المره الجايه...
انتفضت ملاك واقفه تتبعه الي مكتبه حتي داخل الغرفه مغلقه الباب خلفهم
=نوح عايزه اتكلم معاك....

نظر اليها بسخريه قائلاً بينما يشير الي ذراعها المجبر فوق صدرها
=ما بلاش...اديكي شايفه اخر مره اتكلمنا فيها...حصلك ايه..

جزت علي اسنانها بقوه محاوله تمالك غضبها الذي لم يغادرها منذ ليلة امس فهي يجب عليها معرفة اذا كان سوف ينسي ما حدث ويكمل حياته معها حتي تستطيع التنعم بماله و سلطته حتي يمكنها التنعم بوسامته التي تخطف الانفاس...اما انه سوف يستمر علي حاله ذلك معها فسوف تفر هاربه فلم تعد تتحمل اكثر من ذلك...
=عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم...

اتجه نحو مكتبه يخرج بعض الملفات مرتباً اياها بحقيبته
=مش فاضي...عندي شغل مهم ولازم ارجع الشركه 

هتفت ملاك بحده و غضب
=هو انت مفيش وراك الا الشركه دي ليل نهار فيها....

زمجر نوح بقسوه ارعبتها 
=ميخصكيش عايزه ايه اخلصي...؟! 

جلست بالمقعد المقابل له قائله بصوت مرتجف متصنعه الحزن
= هنفضل علي حالنا ده كتير...

اجابها نوح ببرود بينما يتفحص احدي الملفات 
=عايزاني اعملك ايه..بعد كل القرف اللي عملتيه ده كله...

قاطعته ملاك سريعاً متصنعه الانكسار 
=وانت خدت حقك مني...انا عمري ما في حياتي حد مد ايده عليا و انت بهدلتني كتير يا نوح...و رغم ده سامحتك لاني بحبك..اديني فرصه تانيه وانا هثبتلك اني اتغيرت

ظل نوح ينظر اليها عدة لحظات قبل ان يطلق زفيراً حاد
=تمام يا مليكه...هديكي فرصه تانيه ليكمل سريعاً عندما رأي وجهها يشرق بابتسامه مبتهجه 
=بس لازم تثبتيلي انك فعلاً اتغيرتي

اجابته بحماس ولازالت الابتسامه تملئ وجهها
=ازاي....

اجابها بينما يتراجع في مقعده بهدوء
=تبيعي الارض بتاعتك اللي نصبتي بها علي الناس....
ليكمل بمكر عندما رأي وجهها يشحب معطياً اياها مخرجاً فقد كان يعلم بان الارض ملك زوجته فقط ولا يمكةها التصرف بها 
=هتبعيها و هتجبيلي فلوسها....اعتقد تمنها دلوقتي يعد ال6 مليون و هاتيجي معايا نتبرع بها لاكتر من جمعيه خيريه وقتها هصدق انك اتغيرتي فعلاً ونقدر نكمل جوازنا زي الاول....
ظل يراقب وجهها المرتبك فقد كان يبدو عليها التردد والتفكير نهض حاملاً حقيبته استعداداً لمغادرته
=قدامك 3 ايام تيجي ومعاكي الفلوس مش هسألك بعتيها لمين او ازاي و هخلي رستم يفك الحراسه عنك في المده دي....
ثم التف مغادراً تاركاً اياها غارقه بافكارها....

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

اقتحمت ملاك بحده غرفة والدتها التي كانت غارقه بالنوم لكنها انتفضت فازعه فور ان قامت ملاك بغلق باب الغرفه بقوه جلست صائحه بحده بينما تفرك عينيها بتعب
=في ايه يا زفته انتي حد يدخل علي حد اوضته كده.. 
لتكمل ناظره الي الساعه المعلقه بالحائط
=الساعه 3 الفجر عايزه ايه

قاطعتها ملاك بحده بينما تقترب منها
=معاكي فلوس كام في البنك...

صاحت فردوس بارتباك بينما تعتدل في جلستها
=وانتي مالك عايزه تعرفي ليه
زفرت ملاك بحنق قبل ان تجلس بجانبها فوق الفراش من ثم بدأت تخبرها بشرط نوح للرجوع سوياً
هتفت فردوس بذعر 
=انتي اتجننتي يا ملاك عايزه تضيعي كل الفلوس اللي جمعتيها طول حياتك

هزت ملاك كتفيها ببرود قائله 
=و ايه يعني...اضحي ب5 مليون و هيرجعولي اكتر من 50مليون جنيه 

صاحت فردوس بارتباك بينما تستند بظهرها الي ظهر الفراش قائله بينما تتهرب بعينيها عن ابنتها
=هو مش عايز 6 مليون اومال ايه 5 دي 
اقتربت منها ملاك مربته فوق ذراعها بينما ترتسم فوق وجهها ابتسامه شرسه ارعبت فردوس
=ما المليون اللي ناقص هاخده منك...

ابتلعت فردوس الغصه التي تشكلت بحلقها
=بس...بس انا معيش غيره 
لتكمل سريعاً عندما رأت الغضب الذي ارتسم بعدن ابنتها
=بس خديه...خديه مادام محتاجاه بس ترجعهولي 5مليون 

ابتسمت ملاك قائله بثقه بينما ترتمي فوق الفراش
=10 و حياتك هرجعهولك 10مليون

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

بعد مرور يومين....

كان نوح غارقاً بالنوم فوق الاريكه بالشقه الخاصه بهم بينما مليكه مستلقيه بين ذراعيه تشاهد التلفاز..
رفعت عينيها اليه ممرره يدها بحنان فوق رأسه قبل ان تقبل خده بينما تتنهد و ابتسامه مشرقه ترتسم فوق وجهها فقد كانوا جالسين يشاهدون احدي الافلام عندما غرق بالنوم متعباً جذبت الغطاء من حولهم فقد كانت الليله بارده من ثم دفنت وجهها بعنقه تلثمه بحنان بينما تشد من احتضانها له فقد كانت تعلم انه يعاني حتي يأتي اليها كل ليله..بالاضافه الي تعب عمله والضغوطات التي عليه...
خرجت من افكارها تلك علي صوت وصول رساله الي هاتفه الذي كان فوق صدره فقد سقط بالنوم وهو بين يده تناولته منه بهدوء حتي لا تقوم بايقاظه كانت ستضع الهاتف فوق الطاوله لكنها تجمدت عندما رأت اسم مليكه فوق الشاشه لتلعلم بانها شقيقتها..ما للذي تريده منه تلك الحقيره...فتحت الرساله النصيه لتظهر اليها كلمات شقيقتها التي جعلت الدماء تغلي بعروقها 

"واحشتني اوي يا حبيبي انا خلاص عملت اللي قولتلي عليه مش قادره استني علشان ارجع لحضنك تاني"

عضت مليكه علي يدها صارخه بغيظ حاولت تهدئت غضبها فكل ما يهمها انه معها هي بين ذراعيها فقد كانت تثق به ثقه عمياء لكن و رغم من ذلك لم تستطع التحكم بغضبها هزت نوح في كتفه بحده لكنه لم يستيقظ مما جعلها تفتح هاتفه وتأتي باحدي مقاطع الصوت التي تصرخ بها احدي النساء وضعت الهاتف فوق اذنه بهدوء من ثم قامت بتشغيل المقطع الصوتي باعلي صوت مما جعله يستيقظ منتفضاً جالساً بذعر علي الفور وهي لازالت بين ذراعيه لتصبح مستقره بين ساقيه هتف بانفس لاهثه بينما يشدد من ذراعيه حولها بحمايه
=مليــــكه....
اخذ يرفرف بعينيه عده لحظات بينما يتطلع حوله وقد انتبه الان الي تلك التي بين ذراعيه تدفن وجهها بعنقه وجسدها يهتز بقوه هتف بذعر
=في ايه بتعيطي ليه....؟!
دفنت وجهها بعنقه اكثر رافضه رفع رأسها نحوه فعندما قامت بوضع هذا الصوت فوق اذنه اثناء نومه كانت ترغب بايقاظه فقد كانت تعلم بان نومه ثقيل للغايه و من الصعوبه ايقاظه لكنها فور ان رأته يستيقظ فازعاً هاتفاً باسمها لم تدري اتقوم بتطمئنته او التخبئه منه فقد كانت تعلم بانه لن يرحمها عندما يعلم فعلتها تلك لذلك اختارت ان تدفن وجهها بصدره محاوله تمثيل البكاء لعل ذلك يخفف عنها قليلاً لكنها لم تستطع كبت ضحكها عندما صدق بالفعل انها تبكي

ابعدها عنه رافعاً رأسها باصرار نحوه لكنه صعق عندما رأها تضحك وليست تبكي
=بتضحكي....اومال الصويت ده كان ايه
رفعت امامه هاتفه ليظهر مقطع الصوت التي شغلته مره اخري ظل يتطلع نحوها عدة لحظات قبل ان يرمقها بنظرات حاده لاذعه من ثم عاد و ارتمي بتعب فوق الوساده واضعاً يده فوق عينيه يلتقط انفاسه بصعوبه فقد ظن انه قد اصابها شئ عندما استيقظ علي ذلك الصراخ شعر بها تتحرك فوقه ازال يده من فوق عينيه ليجدها قد جلست فوق ساقه و قد بدأت ضحكاتها تهدئ اقتربت منه ببطئ مما جعله يزمجر بغضب 
=مليكه..انا علي اخري و مش طايق نفسي دلوقتي ابعدي عني احسنلك

قربت وجهها من وجهه ملثمه اسفل ذقنه بحنان بينما تمرر يدها فوق صدره 
=اتخضيت يا حبيبي...؟!

اجابها بحده لاذعه 
=بتصحيني علي واحده بتصوت في ودني وانا نايم و مش عايزاني اتخض
ليكمل بينما يزيل يدها بحده من فوق صدره عندما رأها تبتسم
=انتي مجنونه يا مليكه...عقلك ده طبيعي...؟!..

اجابته بينما تعيد يدها فوق صدره باصرار 
=ايوه مجنونه
لتكمل بينما تخفض وجهها تقبل موضع قلبه بحنان بقبلات متتاليه شغوفه
=مجنونه بيك......
تثاقلت انفاسه لكنه تمالك نفسه مبعداً وجهها عن صدره مزمجراً من بين اسنانه
=مليكه.....
اقتربت منه ملثمه شفتيه بعدة قبلات هامسه بصوت اجش من بين قبلاتها
=قلب مليكه...و روح مليكه...و دنيا مليكه كلها...
لم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك خاصة و هو يسمع تلك الكلمات تخرج من شفتيها مما جعله يغرز اصابعه بشعرها مثبتاً رأسها بيده قبل ان ينقض علي شفتيها ويقبلها قبله اطاحت بعقلها يبث بها عشقه.لها
ابتعد برفق عنها هامساً بصوت خشن من اثر عاطفته
=قوليلي بقي ايه سبب جنانك ده...؟!

غرزت اصابعها بشعره متنعمه بملمس شعره الحريري الكثيف هامسه بصوت مرتجف
=شوفت رساله بعتهالك ملاك فاضيقت.....

رفع رأسها عن عنقها مغمغماً 
=لا وانتي كان باين عليكي اوي لما صحيت مفزوع انك كنت مضايقه...

انفجرت مليكة ضاحكة مرة اخري فور تذكرها له عندما استيقظ فازعاً..
دفعها بعيداً عنها مما جعلها تهتف بينما تتشبث بعنقه 
=خلاص...خلاص والله مش هضحك تاني...
لتكمل بينما ترفع هاتفه وتبحث به لعدة لحظات ثم رفعته امامه ليقرء رسالة ملاك له زفر بحنق قبل ان يلف جسدها بذراعيه فقد كان يعلم مدي غيرتها الجنونيه عليه خاصة من شقيقتها فقد كان يقدر صعوبه ما تمر به فهو لن يتحمل ان يرا رجل اخر يتحدث معها بتلك الحميميه فقد يقوم بقتله...
اخذ يمرر يده فوق ظهرها بحنان ملثماً عنقها 
=هقولك علي كل حاجه...
احاط وجهها بيديه راسماً بشغف ملامح وجهها من ثم بدأ يخبرها بكل ما اخبر شقيقتها به.. و فور ان انهي حديثه لم يعطها الفرصه للتحدث فقد قام بتقبيلها جاذباً اياه معه الي بحر شغفهم وعشقهم ...

♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛♡♛

بعد مرور يومين 

كانت ملاك واقفه ببهو القصر المقام به الحفل الذي اصر نوح باقامته فبعد ان جمعت المبلغ الذي ادعت انه ثمن الارض التي باعتها ذهبت اليوم مع نوح للتبرع بالمبلغ لاكثر من مؤسسه خيريه من ثم اوصلها نوح الي القصر مخبراً اياها انه سوف يقيم حفل بالمساء احتفالاً بعودتهم سوياً و ها هي الان تقف في افخم و اكبر حفل قد رأته بحياتها ترتدي فستان رائع من اكبر دار للازياء.. 
لا تصدق بانها اخيراً قد وصلت الي ما تريده فان ضحت بكل ما قامت بجمعه من مال خلال تلك السنين من عمرها الا انها تعلم بان نوح سيعوضها عن ذلك فقد كان صندوق المجوهرات الخاص بشقيقتها الحمقاء فقط يحتوي علي مجوهرات يزيد قيمتها عن ال10 مليون جنيه...
تناولت هاتفها تنوي الاتصال بنوح فقد تأخر كثيراً لكنها اخفضته و قد ارتسمت ابتسامه فوق وجهها فور ان رأته يدخل الحفل بهيبته المعتاده لكن ذبلت ابتسامتها تلك شاعره بالدماء تنسحب من جسدها فور ان انتبهت الي تلك التي ظهرت من خلفه و وقفت بجانبه مشبكه يدها بيده بينما تقف علي اطراف اصابعها تقبل خده بينما التف هو اليها وعلي وجهه ترتسم اسعد و اشرق ابتسامه رأتها في حياتها 
همست بصوت مرتجف مذعور 
= "" مليكه "" 

♡♛♡♛نهاية الفصل♡♛♡♛ذ

  •تابع فصول الرواية "رواية ظلها الخادع" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent