Ads by Google X

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم مريم الشهاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية اختطفني وأنا صغيرة كاملة بقلم مريم الشهاوي عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثاني والعشرون 22

البارت الثاني والعشرون(قبل الأخير) 

 
فضل حازم في السجن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل حازم في ايده صفى كل المكالمات الي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السجن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده 
روح علبيت وسأل على ليلى 
اول ما شاف نعمه كان مخطط انه اول ما يشوفها هيحط الكلبشات في ايديها... هي اه امه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي امه 
بس فكر انه ياخد موبايل مامته ويعرف هي بتخطط لإيه بالظبط وبتكلم مين ويراقبها من موبايلها.... مامته كانت مشغولة بتتفرج علتلفزيون ويوسف اخد موبايلها حطه في جيبه وطلع لليلى فوق الي كانت نايمه في حضن سعيد 
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخده  فتح الباب 
يوسف ابتسم/اسف اني ازعجت حضرتك صحيتك؟ 
سعيد ابتسم~لا يابني... دي ليلى الي نايمه... تعالى يا يوسف انا عايزك 
يوسف دخل الاوضة وشاف ليلى رايحة في سابع نومه
سعيد بحزن~نامت من كتر العياط
يوسف استغرب/عياط؟؟ 
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصاده/بتعيط على حازم عشان عرفت حقيقته... 
يوسف اتصدم مكنش عايزها تعرف دلوقتي /مين عرفها؟! 
سعيد~هي قالتلي ان حد قابلها ساعت ما كانت معاكو وكلمها بخصوص ان حازم هو سبب كل مشاكلها... ولما جات البيت نعمه اكدتلها دا 
يوسف ~اكدتلهادا ازاي... وهي كانت عارفة منين؟ 
سعيد اخد نفس/نعمه قالتلها ان حازم هو الي حاول يقتلني وورتها فديو ليه وهو بيطحن نبته مسممه وكان هيحطها في العصير الي انا بشربه بس نعمه شافته وكبت العصير وعملت واحد غيره وليلى عرفت انه حاول يقتلني والراجل الي شافته وهي معاكم دا قالها انه هو الي كان السبب في خطفها وبعدها عني طول السنين لانه عاوز ينتقم مني...بس بحمد ربنا ان نعمه انقذتني يوميها (كان ساعتها بيجس نبض يوسف) 
يوسف اتكلم بسرعة /خالو انا لازم اقولك عشان تاخد حذرك.... عارف ان الي هتكلم عليها دي هي امي لكن.... لازم احذر حضرتك.... مش حازم الي عاوز يموتك لا.... امي نعمه هي الي عايزة تموتك وبتؤمر حازم بقتلك وواخده حازم كأداه تنفذ بيها خطتها منغير ما تبان فيها.... حضرتك فاقد الذاكرة بسبب مرضك بس لازم كنت انبهك عشان تاخد حذرك... بلاش تشرب او تاكل حاجه هي هتقدمهولك... وانا بكرة هاخدك وهمشيك من البيت دا عشان احميك...
سعيد حس بصدق كلامه واتكلم بوجع/مانا عارف... 
عين يوسف وسعت من الصدمه واتكلم بعدم استيعاب/عارف!!! من امتى؟ 
سعيد حكاله على كل حاجه سمعها بين نعمه واسر يوميها 
يوسف وللمرة التانيه بيتصدم في عيلته وهو في اخوه ياسر! 
يوسف فضل ساكت وحاسس انه قلبه حارقه اوي... من امتى وهو مغفل كدا.... وعيلته بالشكل دا! 
ليلى ابتدت تفوق واول ما شافت يوسف راحتله وفي عينيها دموع/يوسف.. عرفت حازم يبقى مين... انت دايما كنت شاكك فيه وانا بزعقلك واتهمك بالظلم ليه... بس فعلا هو طلع شخص وح...... 
يوسف ~لا يا ليلى... حازم بيحبك بجد... ومش جواه اي نية انه يقتل سعيد..... 
سعيد رد/ايوة يا ليلى.... انا شوفت صدق مشاعره في عينيه تجاهك... كوني متأكدة ان مش هو الي عاوز يقتلني 
ليلى /اومال مين 
سعيد حاول يلهي ليلى عن الموضوع واتكلم وهو بيشدها لحضنه/متعرفش اني رجعتلي الذاكرة من تاني 
يوسف ابتسم واتكلم بعدم تصديق/بجد يا خالو! 
ليلى ابتسمت والدموع اتملت في عينيها/ايوا يا يوسف بابا افتكرني وافتكر كل حاجه 
يوسف حضن خالو وهو فرحان/اخيرا رجعتلنا.... بس ازاي والعلاج الي كنت بتاخده م..... 
سعيد قاطعه عشان ميتكلمش قدام ليلى وطلع المذكرة بتاعته/لقتها في مكان سري مخبيها في دولابي وفيها كل حاجه عني من ساعت ما كنت لسه موظف 
يوسف ابتسم بأمل/الله على مدبر الأمور... 
ليلى بدموع ووجع /انا مكنتش اتخيل حازم يكون كده.. انا شوفته بيطحن النبته المسممه وبيحطها لبابا في العصير يا يوسف... بجد انا موجوعة اوي وخصوصا بعد ما جاتلي الرسايل دي اكدتلي ان هو كمان الي بعدني عن بابا كل السنين دي.. بجد حاسه ان قلبي هينفجر من كتر الوجع
يوسف بص للرسايل وكانت ريكوردات متسجله من حازم وهو بيتكلم يخطفوا ليلى امتى وينقلوها لالمانيا كل المكالمات الي كان بيؤمر فيها رجالته بخصوص ليلى يعملوا معاها حاجه كانت متسجله ومبعوته بصوته لليلى وصورة مع العصابة ومع الرجالة الي هما خاطفينها وصوره مع اسر كل دا مبعوتلها  
فضلت تعيط ويوسف مكانش عارف ينكر لانه فعلا الي خطفها.... 
يوسف بيحاول يداوي اي شئ/طب... مفكرتيش هو عمل كده ليه؟ 
ليلى بعياط/لا... اي شئ مش مبرر انه يبعدني عن ابويا كل السنين دي... وكمان يخدعني واتحامى في اكتر حد اذاني! 
اترمت في حضن ابوها بتعيط وسعيد بيطبطب عليها 
سعيد~هو حازم فين دلوقتي 
ليلى اتعدلت /اه هو في الاوتيل وديني ليه.... عاوزة اواجهه واسأله ليه عمل فيا كده.... لازم اسمع منه كان اي مبرره عشان يجرحني ويدمرني بالشكل دا... يمكن لما اسمع منه انه عمل كده فعلا.... قلبي يرتاح ويبطل يخلقله مبررات 
يوسف /في الحجز لكام يوم  
ليلى قامت وقفت/وديني ليه يا يوسف
يوسف /ليلى.... 
ليلى/وديني ليه يا يوسف ارجوك... خليني اطفي الغليل الي في قلبي يمكن لما اسمع بجاحته وهو بيقولها في وشي اه انا خدعتك هيشفى شوية 
يوسف / خليها بكرة.... انت النهاردة اكيد عايزة تقضي اليوم مع باباكي وافتكرك.... اسهري مع باباكي النهاردة وبكرة بإذن الله هوديكي ليه... عن اذنك يا خالو 
سعيد/متحكيلهاش اني افتكرت حاجه  
يوسف /اكيد يا خالو 
طلع من الاوضة وشاف امه وهي عماله تدور على موبايلها نزل من علسلم/يلا يا ماما عايزة حاجه 
نعمه/سلامتك... بقولك يا يوسف مشوفتش موبايلي 
يوسف ~انا لسه داخل وطلعت اتطمن على خالو وليلى واديني نازل تاني للشغل 
نعمه/طب متعرفش حازم فين برن عليه مش بيرد.... دا برضو في بلدنا وميعرفش حد غيرنا 
يوسف /متقلقيش عليه يا ماما هو قالي انه رايح مشوار... ومعرفش هو فين بس مش هيتوه يعني مهوش عيل صغير وبعدين متنسيش ان الراجل الي جيه وكان عمه دا اكيد راح لعيلته 
طلع من الفيلا وفجأة كلامه اتكرر في دماغه/مادام حازم عيلته ماتت امال مين الي جاله البيت.... يمكن زعيمهم بعته عشان يخرجه ومن البيت... لازن اسأل حازم عليه 
راح القسم ومسك موبايل امه وصنفره قدر يجيب كل حاجه من عليه المكالمات المحذوفة وكل حاجه 
يوسف~تسلم يا مازن تعبتك... يسلم دماغك 
طلع مازن من مكتبه وسابه مع اللاب توب و الهاند فري وبقا بيسمع المكالمات المهمه وسمع حاجات عمره ما كان يتوقعها عن امه....! 

كامل في نص الليل كان باعت ناس تهرب حازم من السجن... وبمهارته ومهارة الرجالة بتاعته قدروا يخرجوه من السجن ويهربوه بطريقة احترافية كإنهم متعودين يهربوا دايما 
دخل حازم المكتب وهو لوهلة حاسس انه ممكن يتغدر بيه في أي وقت 
كامل كان قاعد علكرسي لف له وبصله وهو مبتسم/آن الآوان الي تعرف فيه كل حاجه 
حازم~انت خطفت ليلى ليه.... زعيم الحكاية مش ليلى خالص 
كامل/طالاما ليلى هتخليك متشتغلش صح يبقى نخلص منها 
حازم اتعصب~الا ليلى.... ليلى لو جرالها حاجه انا.... 
كامل/تفديها بروحك.... غريب اوي الحب دا... انا اما سمعت انك الي كنت موجود وكنت مستعد تفضل معاها حتى لو القنبلة انفجرت استغربت اوي.... هي تهمك اوي كده؟ 
سمعوا هما الاتنين ضرب برا المكتب 
كامل مسك مسدسه وحدف واحد لحازم/جهز نفسك
حازم مسك المسدس وصدره علباب والاتنين كانوا جاهزين 
اتفتح الباب ودخل عساكر كتير ماسكين اسلحة
كامل ضرب طلق هو وحازم على بعض م العساكر الي دخلت وظهر يوسف بينهم 
حازم اول ما شافه نزل المسدس 
كامل/اضرب عليهم وقفت ليه... اضرب يا حازم 
اتقدم حازم تجاههم ووقف جمب يوسف ورفع المسدس على كامل والاتنين بصوا لبعض مبتسمين ورجعوا بصوا لكامل وبيتكلموا بسخرية/سلم نفسك 
كامل اتصدم من غدر حازم بيه..... عمره ماكان يتخيل منه الغدر ابدا 
كامل/نسيت كل حاجه عملتهالك... اكتر حد اثق فيه يغدر بيا 
يوسف/نزل سلاحك يا كامل...
كامل نزل السلاح بقلة حيلة والعساكر راحوا وضربوا بالسلاح على رقبته وقعوه علأرض 
كامل بحزن/غدرت بأبوك يا حازم.... 
حازم بصله بعدم فهم وكمل كامل كلامه/ايوة انا أبوك الي دورت عليك.... دورت عليك كتير... كان سعيد مخبيك ومكنتش اعرف مكانك.... ولما لقيتك في الشارع اخدتك وربيتك 
يوسف بص لحازم/متتأثرش بكلامه.... هو صحيح ابوك زي ما بيقول... لكنه مهتمش بولادتك ولا بوجودك... وهو اكبر سبب في موت مامتك.... وعذابها طول السنين دي بسبب خطته معاها الي والدتك راحت ضحيه منها في الأخر هو الي قالها اتجوزي سعيد واما خلفتك كانت بتتوسله حتى يشوف ابنه وهو كان مشغول في سفره وعقاراته... هو مش اب ولا يستحق يكون اب.... 
اخدوا كامل علسجن وكانت حراسه مشدده والسجن محكم بطريقة عمره ما يقدر يهرب بيها ابدا 
حازم كان واقف شارد ويوسف راحله/بتمنى تكون فهمتني... بحمد ربنا انك متغابتش وسمعت كلامي 
حازم/لاني عارف انك هتعمل كده اصل الظباط مبيغدروش واما بيقولوا كلمه مش بيرجعوا فيها وانت قولت انك هتساعدني واديني عرفتك طريقة ووفيت بوعدي ووديتك لزعيمي الخطوة الجايه هي ليلى
يوسف /ليلى عرفت عنك كل حاجه 
حازم اتصدم وبصله /من مين
يوسف/من امي ومن حد شافته تبع رجالة كامل اكيد عرفها كل الحقيقة وبعتلها كل الاسكرينات والريكوردات وصورك معاهم انك من العصابة وانك السبب في خطفها وامي ورتلها فديو وانت بتحط فيه السم في العصير الي هيشربه سعيد 
حازم سند راسه علحيطة بيأس
يوسف حط ايده على كتفه/ليلى بتحبك... وانا وخالو سعيد هنوضحلها كل حاجه... وهتسامحك... متقلقش... ثق فيا قصة حبكم لازم تكمل 
حازم~لازم اشوفها....
يوسف/انت تعبت النهاردة....خليها بكرة انا هطلق صراحك....بس اليومين دول عبال مقدر امسك امي ويتحقق مع كامل وساعتها هيصدروا حكم على رجالته الي انت من ضمنهم وهطلب حكم مخفف ليك لانك ساعدتنا في الامساك بالعصابة كاملة...
حازم بلهفه/خليني اشوفها...هي وحشتني...حتى لو هقابلها وعارف انها مش هتبقى مقابلة الطف حاجه...لكن المهم اني اشوفها عاوز اشوفها  
يوسف بيأس/ طيب

راح يوسف  البيت وطلع لليلى /ليلى تعالي معايا هنروح مشوار 
سعيد/دلوقتي يابني...الساعة واحدة 
يوسف/متقلقش يا خالو خمس دقايق...هنتطلع بعربيتي 
ليلى/طب رايحين فين...
يوسف/هتعرفي اما تيجي 
ليلى /ماشي...بابا متقلقش...
سعيد/مش قلقان حبيبتي خدي بالك من نفسك...متبعدوش يا يوسف  
يوسف اخد ليلى في العربية وطلع بيها لبرا الكومباوند وهما ماشين 
ليلى/مقولتليش برضو رايحين على فين؟ 
نور كشاف العربية جيه على شخص واقف بعيد 
كان مديلهم ضهره 
ليلى/مين دا 
يوسف وقف العربية /انزلي... 
ليلى ركزت وهو اول ما لاحظ نور العربية لف وشه وليلى شافته... اتصدمت انه حازم وقلبها ابتدى يدق بسرعة نزلت من العربية وحازم كل الي عامله انه باصصلها 
ليلى قربت منه وباقت بتتكلم بصوت بيترعش /هسألك سؤال واحد وترد عليا... ترد عليا بصراحة 
حازم بصوت موجوع/اسألي
ليلى بدموع في عينيها وصوت بيترعش وبيحاول يكتم العياط/انت الي خطفتني كل السنين دي 
حازم/ليلى الموضوع مكانش كده هو..... 
ليلى زعقت بوجع/اه ولا لا
فضل ساكت وبص لفوق واخد نفس 
ليلى اتكلمت/رد عليا... اه ولا لا 
حازم بوجع/اه
ليلى دموعها نزلت وصوت شهقاتها بان ودا كان مقطع قلب حازم نفسه ياخدها في حضنه يقولها انه آسف لكل حاجه عملتها لكل جرح صنعته بإيدي جواكي 
ليلى تمالكت ومسحت دموعها/تاني سؤال.... انت معاك نبتة مسممه وكنت عاوز تقتل بابا بيها انك تحطهاله في العصير الي بيشربه
حازم دمعة نزلت من عينه واكتفى وجع واتكلم بسرعة/اه 
ليلى دموعها نزلت اكتر واصواتها تعالت مسكته من الجاكيت بتاعه بإيديها الاتنين وهي بتعيط بقهرة/ليه...؟..... ليه حبتني... ليه خدعتني.... ليه خليتني احبك.... ليه جرحتني... ليه كنت بتداوي الجروح الي في الأصل انت الي انت كنت السبب فيها.... الف ليه وليه.... ملهمش اجابه.... 
حازم كان ساكت وباصصلها ودموعه بس الي بتنزل عينيه فيها كلام كتير..... 
ليلى سندت راسها على صدره وبتعيط بصوت عالي 
حازم رفع ايده يحضنها بس نزلها تاني مقدرش وصوت عياطها كان بيوجعه ونغسات في قلبه بسببها 
يوسف كان حاطط السماعات بس شايفهم من بعيد ومراقبهم.... قد اي مشهد مؤثر ومنظر ليلى يقهر.... للأسف حبهم صادق ولكن مطبات كتير كفيلة توقف الحب دا جروح كتير لازم تتداوى الأول ومحتاجه وقت... 
ليلى رفعت راسها من على صدره وبصتله وهي ماسكاه بايديها الاتنين في الجاكيت بتاعه/امشي... مش عاوزة اشوفك تاني.... مش عاوزة اسمع اسمك حتى.... 
زقته بايديهابقوة بعدته /امشي.... اياك اشوفك يا حازم... .... انا مش عايزة اشوفك.... امشييييي
صرخت جامد وسابته ومشيت وراحت عربية يوسف وباقت بتعيط بقهرة حازم فضل متنح وباصصلها موجوع اوي حاسس ان قلبه هيقف من كتر القهر...هو مش مستحمل يشوفها كده...ياريته ما شافها
 ويوسف صعب عليه اوي... شغل العربية ومشي رجع ليلى الي جريت على اوضة ابويا وكالعادة عيطت في حضنه وحكتله كل حاجه.... يوسف دخل اوضته ونام بس معرفش ينام من كتر التفكير اليوم النهاردة كان وحش اوي.... والي عرفه عن عيلته كان اوحش 

اسر وسمر روحوا من الخروجة 
سمر/يلا يا ادم 
ادم كان بيسرح شعره وبيغني 
سمر ضحكت/هننام امتى يلا انا تعبانه 
اسر خبط علباب ودخل/بتعمل اي
ادم/بغني 
وفضل يرقص قدام المراية وهما الاتنين ضحكوا عليه 
اسر طب يلا عشان تنام... 
ادم راح السرير ونام جمب مامته 
اسر/تصبحوا على خير 
ادم/لا تعالى نام معانا 
اسر /مش هينفع يا حبيبي 
ادم بزن/لا يا بابا تعالى نام معانا.... انا نفسي اوي احس الاحساس دا بابا صلاح مكانش بيخليني انام معاهم خالص.... وبيقولوا روح على اوضتك..... ونبي يا بابا تعالى نام معانا عاوزة انام في حضنك 
اسر ضعف وبص لسمر وراح نام جمبه وكان نايم هو وسمر وادم في وسطهم 
ادم/ماما على يميني وبابا على شمالي.... ماما متزعليش اني هنام في حضن بابا النهاردة 
سمر بابتسامه/لا يا حبيبي مش زعلانه نام في حضنه 
ادم فعلا راح قرب من اسر وسند راسه على صدره ونام واسر كان في قمه من السعادة وحاسس ان قلبه طاير م الفرحة بص لسمر/بكرة الجلسه بتاعت الطلاق... تقرير الطب الشرعي بعنفه ليكي هيخليه يتسجن كام سنه حلوين +ان لوريا مراته الاولانيه هتشهد... ومتقلقيش حقك هيجي... وبعد ما تطلقي بعد الاربعين هنتجوز انا وانت... 
سمر بصتله وهو كمل بضحك/اي مش ناوية ترجعيلي ولا اي... لسه هتفكري؟ 
سمر ضحكت/هشوف كده 
اسر /نعم ياختي 
فضلوا يضحكوا هما الاتنين ويدردشوا سوا لحد ما ناموا 

تاني يوم الصبح

كان اسر وسمر في المحكمه واتحكم على صلاح بعد.د سنين على عنفه تجاه لوريا وسمر وتقرير الطب الشرعي اثبتلهم دا وكان فيه شهود من اسرة لوريا وسمر لاقت مامتها شهدت في صفها واعتذرتلها عن كل حاجه كانت سبب فيها زمان ولانها امها مينفعش تفضل مخاصماها هي برضه مامتها حضنتها وسامحتها وامها حسنت علاقتها بأسر 
روحت مع مامتها وادم فضل مع اسر وسمر كانت حاسه بدوخه مش طبيعية 
امها/انيميا برضو.... 
سمر/ايوة.. بس المرة دي بجد انا تعبانه... 
دخلت الحمام ورجعت 
امها بتوتر/لا يا سمر دي شكلها مش انيميا 
سمر /لا يا ماما هي انيميا اطلبي بس الدكتورة 
طلبت الدكتورة وكانت الصدمة ليهم هما الاتنين لما الدكتورة قالت ان دا بسبب الحمل وانها المفروض ترتاح لانه في اول ايامه ولانها ضعيفة لازم تهتم بصحتها عشان البيبي 
سمر دموعها نزلت/ازاي.... 
امها مشت الدكتور من عندها ورجعت لبنتها/اهدي يا سمر 
سمر بعياط/انا كنت باخد مانع للحمل ازاي احمل منه..... 
امها/خلاص يا سمر قضاء ربنا 
سمر بعياط/انا ما صدقت حياتي اتظبطط اجيب منه طفل..... ازاي حصل دا.... 
فضلت شوية ساكته وبصت لامها/ساعت ما ضربني يوميها واغت صبني مكنتش عامله حسابي ان دا الي هيحصل... ومكنتش واخده حذري.... او كنت ملخومه يوميها... 
باقت بتلطم على وشها وامها بتسكتها وبتهديها

ليلى كانت قاعدة وبتعيط من الخبر الي دمرها اما صحيت ولاقت ابوها ميت جمبها وعزاه شغال برا 
وفجأة لقيته بيفتح الباب وبيدخل عليها 
ليلى قامت من على سريرها ووقفت قصادة وقالت بصويت /انت جاي ليه ها.... ليك عين تيجي بعد الي عملته... ليك عين تحط عينك في عيني بعد الي عملته..... انا بكرهك... امشي مش عايزة اشوفك.... انت دمرتني... وكنت السبب في انك تموت ابويا وتبعدني عنه كل السنين دي... امشي والا... والا هقتلك
حازم بضعف/تقتليني؟.... طب انا قدامك اهو اقتليني
ليلى صوتت بوجع /انت عايز مني اي... سيبني في حالي بقااا
حازم قرب منها/عارف اني مهما اقول مش هقدر اوفي حق كل السنين دي كلها.... ومش هقدر اداوي كل الجروح الي فيكي
ليلى بزعيق مليان قهر /متقربش... خليك بعيد... هقتلك يا حازم لو قربت
حازم بقا بيقرب ومش سامعلها/كل الي حصلك بسببي عارف... بس مفيش فرصة اقدر اصلح غلطتي... ليلى انا مجنون بيكي.... بحبك لدرجة العشق ومش قادر انساكي وانا متأكد انك كمان بتحبيني... 
ليلى /انت عيشتني في كذبة كبيرة..... وكان من ضمنها حبي ليك بس بعد ما الحقيقة بانت فتأكد ان كل حاجه في قلبي تجاهك اتدمرت.... انا دلوقتي مبقتش طايقة حتى اسمع صوتك.... هحبك ازاي.... انا بكرهك يا حازم... 
جابت سكينه كانت على الكومود في طبق فيه تفاح وهددته بيها/خليك بعيد والا
حازم بوجع ودمعة نزلت من عينه/قتلتيني! 
ليلى/متختبرش صبري.... والله اعملها... انا مبقتش باقيه على حاجه.... الي كنت باقية عليه ومقبلة للحياة عشانه اهو مات وسابني اعرف الحقيقة لوحدي واواجهها لوحدي...وهاخد حقه منك... لو قتلتلك هرتاح ومش هبقى ندمانه ابدا... انا جوايا نار منك فتجنب شري يا حازم وامشي ابعد عني ارجوك
حازم بقا بيقرب منها وعينيه متعلقة بعينيها بيحاول يقرا شوية حب يطمنوه انها لسه بتحبه بس ملاقيش غير كره ووجع وقهر... وكل دا بسببه ودا وجعه اوي /انت مش هددتي.... يلا نفذي تهديدك... متخافيش 
حازم قرب منها وبعد ايديها الي فيها السكينه /ساكته ليه.... مموتنيش ليه.... عشان لسه بتحبيني.... عشان مش هتقدري تسامحي نفسك لو انا مت على ايديك صح.... لا موتيني... انا الي بقولك على الاقل هرتاح من العذاب الي انا بحس بيه طول حياتي والندم الي ملازمني وهيفضل ملازمني لو سيبتيني عايش... 
مسك وشها بايديه الاتنين/حاجه واحدة بس مش ندمان عليها.. هو حبي ليكي.... 
ليلى كانت بتعيط وبتبصله بضعف هي ليه مش قادرة تقتله..... هي لسه بتحبه؟... معقول بعد كل دا لسه بتحبه؟.... يستحيل..... هخرجه من قلبي بالعافية... 
حازم قرب منها وبص لشفايفها وباسها بكل شوق جواه وحب وليلى ضعفت اوي من قربه وبادلته بكل الحب الي باقي جواها الاتنين اثبتوا ان عشقهم لبعض لا حدود له.... كانت دموعهم بتنزل ومرة واحدة ليلى افتكرت كل حاجه حصلتلها بسببه وكل حاجه حازم عملها فيها ظهرت زي شريط ذكريات قدامها وشكل ابوها وهو ميت جمدت ايديها علسكينه تاني وغر ستها في بطن حازم 
حازم اتنفض وبعد عنها بسرعة وبصلها وهو مبرق وهي كانت بصاله بدموع ووجع ومصدومه زيها زيه متعرفش هي عملت كده ازاي وبتبص على ايديها مش عارفه هي عملت كده ازاي جات تشيل ايديها بسرعة حازم مسك ايديها وهي علسكينة واخد ليلى في حضنه وغر س السكينه جواه اكتر بوقه طلع د م وليلى باقت بتصوت وهي في حضنه/حازم... ابعد يا حازم 
وحازم حاضنها بقوة واتكلم بالعافية/ليلى.... بتمنى اكون قدرت اخفف شوية من الوجع الي جواكي زي ما قولتي.... 
اخد نفسه وايديه سابت ومبقاش قادر يتحكم فيهم وقع علأرض وليلى حاضناه بقوة وبتعيط/لا لا لا... لا يا حازم قوم.... انا آسفة... انا ازاي عملت كدا باقت بتصوت بقهر ووجع/حااازم 
بعدت عنه وشافت الد م الي في ايديها وباقت ايديها بتترعش/حازم فوق... انا هطلب الاسعاف.... سامحني ونبي.... سامحني يا حازم... انا مش عارفة عملت كده ازاي... حااازم قووم.. انا آسفة
حازم ابتسم بالعافية وهو موجوع جامد/انا... مش زعلان.. منك.... كنت اناني ومش بفكر... غير في... نفسي... وبطلب منك... انك تسامحيني على دا... وتدعيلي اواجه وجه كريم وانا مرتاح.... 
ليلى بعياط /لا لا.... مش هتمو ت يا حبيبي... مش هتمو ت.... 
حازم ابتسمض وخلاص روحه كانت بتطلع/انا خدعتك كتير... لكن حبي ليكي مكنش خداع ابدا.... دي الحاجه الوحيدة الي كانت حقيقية في علاقتنا.... وهي اني بحبك... بحبك يا ليلى 
استسلم للموت ونفسه وقف وعيونه فضلوا مفتحين 
ليلى صرخت... صرخت بأعلى صوت بوجع/لاااااا..... لاااا يا حازم متموتش..... يارب الاتنين الي احبهم في حياتي تموتهم وتبعدني عنهم... حااازم... حاززم ارجوك متموتش... حازم قوم 
حضنته وهي منهارة من العياط/وانا كمان بحبك.....قوم عشان خاطري...قوم نتجوز ونعيش سوا زي ما قولتلي... 
يوسف دخل الاوضة واتصدم لما شافها غرقانه وسط د م حازم الي منتشر في الاوضة وهي بتعيط وحضناه 
يوسف بصدمه /ليلى
ليلى بصتله وهي بتعيط وصوتها بيرتجف من الخوف/مكنش قصدي اموته... مكانش قصدي اموته.... 
 

google-playkhamsatmostaqltradent