رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل الثالث والعشرون 23
23
لتحاوطها سيارتين وينزل منها الرجال ليجروها داخل
السياره وهيا تصرخ ابتعدو عني... ابتعدوا... مااللعنه
التي ترودها... ابتعدوا... القوها بالسياره... ثم انطلقت
الي المطار حاولت ان تقاوم النتيجه ابره مخدره لها... لتنام في
سبات عميق
الرحله 3324 الي باريس بعد 20دقيقه
ليحضروها وتعبر بكل بساطه كمريضه للعلاج... وصعدت
الطائره مباشره الي باريس...
********************
وهناك في عالمه الخاص يجلس في غرفتها ضام ركبتيه الي بعضهما دموعه تركت اثرا علي وجنتيه... اغلق باب الغرفه...
لا يفتح لاحد... لا يريد ان يقابله احد... لتخترق مسامعه
بصوتها...*انا اعني ما قلته... انا لا اقبل الزواج بك...*
<الا تعلم انك عائلتي الوحيدة>
*انا لا امزح باسم انا اقول الحقيقه... لا اريد الزواج بك...*
<لن اتركك ابدا ساظل دائما معك>
*حسنا...تريد الحقيقه...انا لا اريد الزواج بشخص مثلك...تربي وسط القتل...والماڤيا...لا اريد ان اتزوج ببيت يعمه الشر...بيت قذر ولا اطيق المكوث به*
ليضع يديه علي اذنه ويصرخ... توقفي... اللعنه توقفي... لا اريد ان اسمع... ماذا فعلت لكي... لما كسرتي قلبي اللعين الذي احبك... لمااااا... لما فعلتي بي هذا... وعدتك بحياتي ونفسي وروحي... تركتني... حطمتي فؤادي واحلامي... لما فعلتي هذا غرام لماااا
ليقف كالمجنون... يفتح خزانتها ويلقي بكل ما هو
امامه... لينزع الوسادات والفراش... ليكسر مراتها... ليمسك دفاترها واقلامها ويلقيها بكل مكان... ليجلس علي الارض بياس ويبكي... يبكي باعلي صوت له...
"الجمع يسمع نحيبه... الجميع فطر قلبه... الجميع يتمزق لاجله... كان هو روح البيت المقدس... كان بهجته وفرحته..."
يبكي اكثر واكثر... يحاوط ملابسها بحضنه ويشتم
رائحتها... ويبكي بوهن... حتي نزلت عينيه علي دفترها... ليمسكه ويفتحه... ليقرا...
*عندما حاوط فمي ومنعني من الكلام اكتشفت معني ان اصمت لاسمع الملائكه تتحدث*
*شعر بمشاعر اتجاهي...ولا يشعر انه الشمس وانا ادور في محوره*
*اراني النجوم خاصته...ولم يري انه نجمي الخاص*
*كان يضحكني دائما...لكنه لا يعلم اني ابتسم عندما اري ضحكته*
*باسم...اخي...صديقي...وحبيبي...وكل عائلتي...في اخر ورقاتي...اكتبها لك...لتفتحها في عيد زواجنا ال30...لكي تقراها لي...ولا احفادي واولادي...ان كنت موجوده او لا...لكني اعترف اني احبك...وانك دائما ستظل تحمل الجزء العميق في قلبي...لانك صديقي وحبيبي...ونعم حبيبي التي اردتني ان اقولها...لكن ساقولها لك عندما...اتحمل مسؤليتها...احبك يا كل عائلتي*
ليغلق دفترها ويحتضنه ويبكي اكثر...
ينظر امامه اذ وجد مجموعه من الرسومات له مربوطه علي شكل هديه ليفتحها ليجد بطاقه مكتوب...(هذا جزء بسيط علي اعتناءك بي...شكرا لك يا صديقي)
ليحترق قلبه اكثر... لما فعلتي هذا... لما غرام...لما ساجن... وقف ليقول بعين حمراء: يجب ان اجدك يجب ان اعرف لماذا؟
وجمع اشيائها لتسقط ورقه دون ان يشعر بها
ليغادر الغرفه
عندما هم الجميع بالوقوف
لكنه كان يتجاهل الكل صاعداً السلالم بخطي سريعه
حور: اخي ارجوك... لا تفعل هذا بنفسك...
ملك: ولدي... انها مجرد... خادمه... هذا افضل... لك
اسمعني حبيبي
حور بحزن: اشعر اني السبب... لقد حكيت لغرام عن عائلتنا...
ربما انا السبب
ملك بغضب: لا لستي كذلك... انه قدره... لا يجب ان تقولي هذا... ان كانت تحبه ستضحي باغلي شئ لاجله...
حور بقهر: اتمنى ان يصبر قلبه علي هذه الفاجعه... اخي احبها بشده
******
كان يوسف في مكان اخر يكسر كل ما حوله بغضب...غبي... احمق... اناني... لما فعلت هذا بأخاك... ايها الوحش... ايها المخنث اللعين... لما فعلت هذا... وقح... كلب... اناني... مخنث... انت مسخ لعيييين
ليتنهد بقوه... اااااه... ااااه..... اه يا باسم
ليضرب بقبضته في الحائط امامه ليلعن نفسه الالاف المرات
حتي تجلطط يداه
*****************
رن هاتفه ليلتقط انفاسه بصعوبه بالغه...
يوسف بغضب: ماذا؟
صلاح: سيدي... مايكل اللعين استغل الوضع... وسرق الشحنات...
يوسف بغضب اكبر: كيف علم اللعين بهذا... هذا الاحمق لم يحضر الحفل من اخبره
صلاح: لا ادري سيدي... لكن ماذا تامر
مسح وجهه بيديه بقوه وقال بنفاذ صبر وجز علي اسنانه: اريد رؤساهم جميعا... فهمت
صلاح: حاضر سيدي
اغلق صلاح الخط ليتنهد بقوه ليتذكر
flash back
سوف اتكلم مع اخكي بهذا الموضوع
يوسف: وما هو؟!
اصطدم الاثنين
ابتلع صلاح ريقه وحور ارتجفت وحاولت ان تدافع ولكن اوقفها يوسف عندما امسك صلاح واخذه الي المخزن وحور تصرخ به
حور: توقف اخي توقف ارجوك
صلاح: سيدي انا غرضي شريف صدقني
بعد محاولات من حور ضرب يوسف حور بالقلم وقعت علي الارض
لم يستطع صلاح ان يتحمل فحاول ضربه فلكمه يوسف لكمه اوقعته علي الارض
ادخله يوسف الي المستودع القديم لوالده... لم يستطع صلاح الا الصراخ... لاجل النجاه من هذا المكان فهو يعلم منذ الصغر لا احد يخرج حيا... دلف يوسف ونزل سترته وطوي اكمام قميصه...
صلاح بخوف: سيدي ارجوك... انا اساعدك... انا لم اقصد ابدا ماحدث... صدقني انا احب حور كثير
ليتلقي اول لكمه ادمت فمه...
صلاح بخوف: اسف لم اقصد... صدقني سيدي... ارجوك اصفح عني...
يوسف بنظره مخيفه... انت من جنيت علي حالك صلاح
وقف يوسف ليبتعد ويجد اسفله فتحتين لحمض (يذيب الجسد)...
صلاح بصراخ: ارجوك... سيدي... سافعل اي شئ... ارجوك لاجل عائلتي... ارجوك... لازلت لم اخذ بثائر والدي... ارجوك... لقد علمتني كل شئ... انا تحت امرك سيدي ارجوك... ارجوك ليغلق فتحتي الحمض...
يوسف بعين مسوده: صلاح حان الوقت الذي تتحمل به مسؤليات اكبر
ابتلع صلاح ريقه فهو فقط كان يؤمن شحنات لاسلحه والمخدرات وهذه المهمات بسيطه بالنسبه الي باقي عمل الماڤيا... ياللهي صلاح... هذه نهايتك
خرج يوسف
ليفك قيده عندما شعر بإبره ف عنقه... استيقظ وقتها في روسيا... اعتدل لكي ينظر امامه غرفه عاديه لكن بسبب صوت الجيران العالي بالتاكيد لسنا بالوطن ابدا... نظر امامه وجد طاوله عليها ظرف... اللعنه ما هذا
فتحه ليجد(مفتاح سياره...نقود...خريطه...سلاح...هاتف...عده صور لنفس الشخص)
وجد ورقه مكتوب عليها(هذا الشخص يجب ان يموت الليله...ستجد مساعد اسمه جون...سيساعدك قليلا...لكن باقي المهمه لك...احرق الورقه بعدها واحفظ الخريطه جيدا)
زفر صلاح بغضب اللعنه لم اقتل حشره من قبل كيف اقتل نفس... ماذا بك صلاح انسيت... لت لم انسي ولكن... اووه صلاح كان هذا سيحدث قريبا لا تنسي الخطه الاساسيه... هذا في صالحك... هيا ابدا لكي تعلم الجميع انهم يجب ان يخافو منك...
*الاخبار الروسيه*
مقتل رئيس الملائكه السوداء... تاجر الاسلحه الشهير علي يد مجهول...
مقتل احد زعماء الماڤيا... وجد معلق في غرفته وممثل علي جسته... علي يد مجهول
الجميع يبحث عن القاتل الخفي الذي يكتب علي ضحيه اليوم رقم 40
القاتل الخفي هل هو بطل يقتل فقط اللصوص والرؤساء الذي يهددون الوطن ام فقط قاتل ماجور ليخفي اعمال اكبر واخطر...
*انتهت*
تنهد صلاح ليخلع سترته دق باب غرفته
ليمسك سلاحه ويتقدم: من؟!
ادهم: انه انا افتح
فتح صلاح الباب: ماذا!... هل تم الاعفاء عني؟
ادهم بضحكته الدائمه: منذ متي وانت هنا؟
صلاح: منذ 6اشهر... اممم... ادهم هل حور بخير
ادهم اخرج سيجار واخذ نفس: انها بخير في امريكا
صلاح بغضب: ولما سافرت اللعنه علي
ادهم: اهدء صديقي انها بخير ذهبت لدراسه
صلاح: اعلم ان يوسف يعقبها بالابتعاد
ادهم: اتتابع الاخبار
صلاح بسخريه: اجل اصبحت مشهور هل تريد توقيع
ادهم بضحك: اصبحت خطرا يا صديقي... يجب علي الجميع توخي الحظر منك
صلاح بشرود: الفضل ليوسف فقد امات قلبي
ادهم بسخريه: هو ايضا قلبه ميت
صلاح: هل والدك بخير؟... الن يعود؟
ادهم: سيعود بعد عده اشهر
صلاح يتنهد: اااه واخيرا سيعود... سوف نحظي بالكثير من المرح
ادهم بضخك: اللعنه سيعاقبني للغايه
صلاح بضحك: احمد ربك انه يوجد من يعاقبك
ادهم: احزم امتعتك سوف تعود للوطن بعد ثلاثه ايام لاخر مهمه لك
Buck
ليتنهد صلاح ويغلق عينيه
دخل احد الحرس: سيدي
صلاح: جهز لي فرقتين من الحراس سوف نهجم علي مخازن
مايكل لكن لا تخبرهم وجهز العده التي سنحتاجها...
الحارس: حاضر سيدي
********************
فتحت عينيها بصعوبه بالغه...امسكت راسها تشعر بالدوار... لازالت بفستان الفرح لتتنهد بحزن... ودموعها تنهمر... وقفت تدق الباب... ايوجد احدا هنا... ارجوكم افتحوا لي... اي احد... ارجوكم افتحوا لي.... اي احد
لتستند علي الباب بياس ثم تجلس لتضم ركبتيها... انا اسفه باسم... اسفه...
flash back
يوسف بهدوء: غرام غدا... عرسك اليس كذلك؟
غرام: اجل سيدي... واريد منك عقود الزواج لنتم الطلاق باسرع وقت...
يوسف: اووه حسنا... لكن هناك شئ يجب ان اخبرك به
غرام رفعت راسها: ما هو سيدي؟!
نظر يوسف بشر وابتسم ابتسامه ارجفت غرام كليا
ابتلعت ريقها: لما تنظر الي هكذا سيدي؟!
اقترب يوسف بهدوء مرعب لترتجف غرام خائفه ان يتهجم عليها كما فعل من قبل
يوسف بعين سوداء كليا: اتظنين انك يمكنك... ان تتحكمي في مصيرك؟؟
غرام بتوتر: كيف سيدي؟!
يوسف بحزم: انتي زوجتي... انتي ملكي... انتي لي... لن اسمح لكي بهذا ابدا...
غرام ببكاء: ولكن انت خدعتني... لم تسالني علي الزواج حتي...
يوسف: من تظنين نفسك ها؟ انا يوسف العثماني اسال خادمه... لتتسع اعين غرام
يوسف: انا اخذ ما اريده فقط... انتي سوف تلغين هذا الزواج
غرام ببكاء: ولكني احب باسم... لن افعل هذا به
يوسف بغضب: انتي لا تعلمين من تحبي... انتي تعلمين الحب انتي فقط خادمه... يجب عليكي طاعه الاوامر فحسب...
غرام: هذا ليس صحيح ابدا... انا انسانه... احب... اشعر... انت لم تشتريني... انا وهبت نفسي لباسم... لانه يستحق مني كل الحب والتقدير... بيني وبينه ليس حب ولكن صداقه واخوه وعائله...
ان كنت احب فالحب ينسي مع الايام وسيظل التفاهم والصداقه والعائله... انه عائلتي التي ستكون معي في السراء والضراء ليس فقط حب... ليس مجرد حرفين... انما الكثير والكثير...
ليصفعها بقوه ويمسكها من راسها بقوه: انتي سوف تلغين هذا الزواج فهمتي
غرام ببكاء: لما تريد تحطيم قلب اخاك
يوسف وهو يجز علي أسنانه: احطم قلبه؟ حسنا اخبريني انتي... هل يحبك اكثر ام يحب اخاه... هل سوف يحزن ان تركته... ام يحزن عندما يعلم ان اخاه متزوج حبيبته وحبيبته زوجه اخاه وتتلاعب بمشاعره... اي الامرين يحطم اكثر؟... اخبرييييينييييي
لتجهش بالبكاء
يوسف وهو يشد علي راسها اكثر: انتي خادمه... هل سيابهون لخدمه؟... انتي ماذا؟! قولي انتي ماذا...
غرام ببكاء حاد: خادمه...
قولي اكثر انتي ماذا
خادمه... خادمه...انا خادمه خادمه... خادمه ااااااااه خادمه
ليلقيها علي الفراش وتجهش بالبكاء
يوسف بجمود: غدا سوف تلغين الزواج وتغادري هذا البيت ولا تعودي مره اخري ابدا
Buck
لتصرخ غرام باعلي صوت لها: ااااااه... احتاجك باسم... اين انت لتهون علي... اين انت... ياتري كيف حالك...(لتبكي اكثر)... فلتسامحني ارجوك...
ليفتح باب الغرفه... لتفزع وتقف...
غرام بصدمه: انت...؟!
لينظر لها بجمود وعينين كالبركان الثائر...
•تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية