Ads by Google X

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم جنا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الرابع والعشرون 24

24

ليفتح باب الغرفه... لتفزع وتقف... 
غرام بصدمه: انت...؟! 
لينظر لها بجمود وعينين كالبركان الثائر... 
لتتنفض غرام وتبتعد 
وقف امامها يتطلع اليها من الاعلي الي الاسفل بهدوء مخيف 
غرام ببعض الشجاعه والتوتر: لما انا هنا؟... الم تقل بان اغادر 
نهائياً ولا تراني 
يوسف بهدوء: قلت لكي انا افعل ما اريد 
ذرفت دموعها لتقول بقهر: لما تفعل بي هذا اريد العيش في سلام لما اوجعت قلبي وقلب باسم هكذا 
يوسف تاكلته نار عندما تذكر اخاه ليغمض عينيه بغضب 
تقدمت غرام منه وجثت علي ركبتيها وامسكت قدمه وقالت 
بتذلل: ارجوك سيدي..... ارجوك اتركني اذهب.... ارجوك لا اتحمل كل هذا العبء..... لقد خارت قواي ولا اتحمل ارجوك 
نظر يوسف لها بنظر خاليه من المشاعر وامسك فكها وانحني لمستواها: لن تخرجي من هذا المكان الا وانتي جثه 
لتبكي اكثر بدون صوت 
ليمسح دموعها ويقول بصوت كفحيح الافاعي: قفي واخلعي 
هذا الفستان 
غرام: لا اريد 
يوسف: لن اكرر كلامي مره اخري 
غرام: لكني لا اريد 
رفعها يوسف من اكتافها بكلتيه يديه من الارض وقال بحده: ان لم تخلعيه ستندمين 
ثم انزلها بعنف 
ثم خرج ليغلق الغرفه بقوه فركضت لتحاول فتح الغرفه لكن 
لا جدوي 
جلست بجوار السرير علي الارض تبكي وتنتحب اكثر 

**********************************************
وفي تلك الاثناء 
صلاح: هيا اطلقوا النار علي كل من تروهم 
انطلقوا لتتطاير رؤسهم جميعا 
وصل صلاح امام المخزن وامرهم بجمع الشحنات كامله 
وبعد عده دقائق كانت الشاحنات قد امتلائت لتنطلق 
ركب صلاح سيارته وانطلق الي القصر مايكل 
تم الاذن له بالدخول 
دلف داخلاً، كان مايكل يجلس علي طاوله الطعام يتناول 
وجبه ومنسجم بها تماما 
جلس صلاح مقابله وابتسم ابتسامه جانبيه 
مايكل: اري انك اشتقت الي 
صلاح: كيف الا اشتاق لك يا عزيزي 
مايكل: هل اخذت شحناتك 
صلاح: اممم اجل وماذا كنت تتوقع 
مايكل: هذه الاجواء رائعه للغايه.... ليضحك الاخوان يتنازعون 
لابنه مهاب يزيد.... انت مفسد كل المتعه يا صلاح 
صلاح: التمتع بالفتيات شئ مقزز يا صديقي احب التعامل مع الرؤساء فقط 
مايكل: انت هكذا دائما... قل لي.... كيف نجت تلك الغبيه من الموت 
صلاح  بإبتسامه: لقد اخلتها المشفي ودفعت لها التكاليف 
مايكل بصدمه وغضب: ماذا هل جننت؟!! 
صلاح: اهدء صديقي انها فاقده لذاكره 
مايكل بنفاذ صبر: وكيف عرفت انها ستفقد الذاكره.... اللعنه 
ربما تتعرف عليك.... ما الذي كنت تفكر به 
صلاح بملل: وجدتها علي قيد الحياه... فاسعفتها ماذا افعل 
مايكل بسخريه: اري انك اشفقت علي صديقك.... لما لم تنقذه هو الاخر
صلاح بحده: مايكل..... احظر من كلماتك انسيت انني من اخرجتك من سجنك.... وانا من اتممت لك العديد من الصفقات لولاي..... لكنت الان تتعفن داخل السجن 

مايكل: اجل صلاح... ولكن ما يحيرني.... انك تهتم بهذه العائله بشكل متناقض(ثم اضاف بخبث) ام انك تهتم لاجل حبيبه قلبك ها؟! 
ليرفع صلاح سلاحه مباشره في وجهه بغضب: لا تذكرها مطلقا 
ايها العجوز
ليرفع مايكل يداه سريعا: اعتذر صديقي لم اقصد 
هم صلاح بالوقوف ليضع سلاحه حول خصره: سوف اذهب.... لقد اتممت لك صفقتي السلام وضعت نصفها في حسابي والنصف الاخر في حسابك 
مايكل بابتسامه: انت رائع يا صديقي... لم يكن عندي شك 
ارتدي صلاح نظارته وقال بتكبر: اعلم هذا 
ثم غادر 
ليبتسم مايكل ويتذكر 
 
"flash back " 
منذ اربع سنوات كان البرت بالسجن 
وكان سجنه انفرادي لانه يعتبر من الخطر تواصله مع اي احد 
كان مايكل نائما ليجد من يجلس بجواره ويلهو بسكين 
اتنفض سريعا: من انت؟!.... وكيف دخلت الي هنا؟ 
صلاح بجمود ونظره مرعبه: الموت يدخل اي مكان دون اذن ليبتلع مايكل ريقه بخوف: ما الذي تريده؟ 
صلاح بابتسامه سخريه: روحك 
مايكل: ولما ماذا فعلت لك؟ 
صلاح بعين يملؤها الشراره: انت قتلت والدي ايها الغبي 
مايكل بسخريه: عذرا لكني لا اعرف اي واحد بالظبط 
صلاح باستهزاء: هو من ادخلك السجن يا صغيري 
ليمتلأ اعين مايكل بالشراره: حسن؟!!!! 
ليمسكه صلاح من رقبته ويرفعه باتجاه الحائط 
وينظر له بغضب 
مايكل بتقطع نفس قال بخبث: لست انا من قتله انه شهاب الدين  
صلاح يجز علي اسنانه: كاذب 
مايكل: صديقيه تخلص منه لانه كان يعرف كل اسراره 
صلاح بغضب: كيف اصدقكك
مايكل بدهاء: اسال نفسك لما هرب المحامي كل هذه السنوات 
لان يوسف ان امسكه سيقتله 
صلاح انزله لياخذ نفسه بقوه 
صلاح: انه صديق شهاب الدين لن يستطيع قتله 
مايكل: اعتقد ان والدك ايضا قال انه صديقه وذراعه الايمن.... اين هو الان؟ 
صلاح بغضب: وكيف انتقم من هذا اللعين الان؟ 
مايكل بخبث: تسقط امبراطوريته وتكون انت الملك 
نظر له صلاح مطولا: وماذا ستستفيد؟ 
مايكل بخبث: انظر الي انا الان عجوز يا فتي... وانت شاب يسعدني ان اتمتع قليلا بجوار الملك وليس لدي اولاد اذن سوف اكتب لك تنازل بكل املاكي عند الوفاء وايضا ساحقق لك ماتتمناه 
صلاح: ما هو؟ 
مايكل بابتسامه شر: الانتقااام 
ليبتسم صلاح: اجمع اغراضك ستغادر الليله.... لكن صدقني 
ان وجدت فيك التلاعب سوف تندم ساكون اسوء كوابيسك 
مايكل 
Buck 
ليتنهد مايكل ويكمل وجبته 
 لتدخل آسيا  فتاه بعمر 25شقراء طبيعي فوالدها فرنسي 
تشبه عارضات الازياء الاوربيات باعين خضراء: ابي!! 
مايكل: اووه حبيبتي 
آسيا: اووه ابي رايت صلاح هنا؟!... اين ذهب بهذه السرعه؟ 
مايكل: غادر حبيبتي 
آسيا بحزن: سمعت انه خطب ابنه شهاب الدين 
مايكل: لا اتقلقي عزيزتي ساتخلص منها ويكون لكي لا تقلقي 
آسيا بضيق: اتمني هذا ابي 

************************
دلف الي الغرفه ليجدها علي حالها السابقه 
لتتنفض حين راته 
يوسف: لما لم تبدلي ملابسك؟ 
غرام ببكاء: اريد ان اغادر لا شأن لك 
يوسف بنفاذ صبر: انتي لم تري وجههي الاخر لقد صبرت كثيرا لكن ليس لمده طويله 
غرام: ما الذي فعلته لكي تفعل بي كل هذا... انا لم ازعجك بشئ كنت دائما اطيع اوامرك 
يوسف: بل انا كنت رهن اشارتك لسنوات طويله.... كنت اجن ان 
طلبتي اي شئ... كنت عبدا لكي 
غرام باستغراب: ما الذي تقوله؟... اسمع انا لست هيا... ولن اكون... انا غرام... غرام اتسمع؟!... لست تلك الفتاه ولن اخذ 
مكانها فلتتركني اذهب لحالي 
يوسف اقترب منها لتبتعد بخوف ثم امسكها لتقف وهي ترتجف ضمها اليه لتفزع... ما هذا هل هو مجنون؟... 
مد يديه ببطئ وابتسامه خبث ليسحب سحابه فستانها 
وبلحظه نزعه عنها لتصرخ 
غرام وتحاول ان تستر نفسها: ما هذا الذي فعلته؟! 
يوسف بحده: لا اطيق رؤيتك وانتي بفستان ارتديته لغيري 

ثم اخذ ينظر الي جسدها بوقاحه لتتوتر وتنظر ف كل مكان 
ثم صرخت: ابعد اعينك عني 
يوسف: انتي زوجتي يحق لي ان افعل الكثير 
غرام: سيد يوسف ابتعد عني من الافضل لك 
يوسف بسخريه: اووه انتي تهديدني يا صغيرتي 
اخذت تتلفت حولها لتحمل مزهريه وتكسرها بالسرير 
يوسف: وهل تظنين انها ستحميكي مني؟ 
غرام بغضب وضعتها علي رقبتها: سوف اقتل نفسي ان لم تبتعد 
ليقترب يوسف اكثر بهدوء 
غرام بغضب: قلت ابتعد... ابتعد 
وفي لحظه امسكها وادرها ليحوط ظهرها ويلقي كسر المزهريه علي الارض بقوه 
لتغمض عينيها من الخوف 
ليحملها فجاه لتفزع وتتعلق في رقبته لترتعش وتتوتر لقربه 
لترفع نظرها الي عينيه لينظر لها بعينين ناعسه مشتاقه ليبتلع ريقه ويلقيها علي السرير لتتالم: اووووه ايها الاحمق 
لينظر لها بغضب لتعض لسانها: اووه اسفه لم اقصد 
يوسف: امامكي خمس دقائق ارتدي ملابسك فورا 
تركها وغادر تحت استغراب غرام 

****************************
خرج باسم بسيارته بكل مكان يبحث عنها ليري الناس صورهما معن... الم يري احد معذبتي!... الم يري احد من احرقت فؤادي!... الم يري احد من كانت ونس لحياتي!... تركتني ورحلت... تركتني مع دموعي والامي... غابت الشمس الذي اضائت قلبي... اين انتي... ساكون السكن... ساكون جنك السحري... ساحقق كل احلامك... عودي لي غرامي عودي 
ليتكي علي كرسي سيارته بيأس 
ليرن هاتفه: اجلة
محمد: ماذا بك صديقي 
باسم: الم تعلم بعد تركتني حبيبتي في يوم عرسي 
محمد: يافتي لا تقسو علي نفسك هكذا 
باسم: انا اتالم يا صديقي... 
محمد بحزن: لا باس صديقي ارسل لي صوره لها سانشرها بجريده ابي 
باسم بياس: هل هذا سيزعجها؟.... ربما فعلا لا تريد ان تت... 
(واخذ يبكي) 
محمد يضرب بقبضه الطاوله علي حال صديقه: ارجوك باسم لا تقسو هكذا علي نفسك 
باسم يحاول جماع شتات نفسه: اخشي ان يكون اصابها مكروه... هي وحيده يا محمد 
محمد: لا باس صديقي سنجدها 
باسم بالم: اتمني هذا 

*******************
في مطعم ما 
حور شارده 
امسك صلاح يديها: حبيبتي ما بك؟ 
حور: حزينه لاجل باسم
صلاح بابتسامه: لا تحزني مادومت بقربك... هذا يضعفني 
حور بابتسامة عكس ما في قلبها: حسنا حبيبي 
صلاح ليفرك يديه بحماس: هذه الابتسامه تفتح شهيتي اذا 
ماذا سوف تاكلين؟ 
حور تتطلع الي القائمه 
ليضحك صلاح
حور بعقد حاجبيها: لماذا تضحك؟! 
صلاح بضحك: لانك تتطلعين دائما الي القائمه وفي النهايه سوف تخترين باستا مع كرات اللحم وسلطه مع عصير برتقال 
ليضحك 
لتخجل حور وتنظر في الارض: دائما تتذكر ما احبه 
صلاح بابتسامه: حياتي كلها تدور حولك بدونك لن اعيش ولن اتحمل 
امسكت حور يديه بحزن: صلاح لا تقل هذا مطلقا... ساظل دائما بجانبك 
ابتسم صلاح بسعاده: اذن لناكل 

بعد عده دقائق 
آسيا بدلع: اووه صلاح انت هنا؟ 
توتر صلاح لينظر الي حور التي عقدت حاجبيها 
آسيا اقتربت لتصافحه لكنها قبلته وجنته: كيف حالك صلاح؟ 
صلاح بتوتر من اجل حور الغاضبه: اوه بخير... اعرفكي علي حبيبتي وخطيبتي حور 
آسيا ببعض التزمر تمد يديها للمصافحه: هاي حور 
حور تحتسي المشروب بتكبر وتنظر امامها دون مصافحه: اهلا 
آسيا قبضت يديها بغضب 
صلاح بتلطيف الجو: آسيا... كنت اود ان ادعوكي للمكوث لكن... 
آسيا وضعت يديها علي كتف صلاح لتثير غضب 
حور... وقد نجحت في هذا: لا باس صلاح سوف اراك لاحقا عزيزي الي اللقاء 
ثم ذهبت وابتسمت بخبث 
جلس صلاح وهو يبتلع ريقه واخذ الشوكه ليرفع اول قضمه لتمسك حور باعين غاضبه يديه قبل الدخول في فمه 
المفتوح: من هذيييي.... آسيا 
اعتدل صلاح بتوتر: انها... صديقتي ف الجامعة 
حور وهي تجز علي اسنانها: ولما انت متوتر؟! 
صلاح: لست متوتر... فقط اخشي ان تتدايقي 
حور بصوت عالي: ولما اتضايق ها؟... هل لانها قبلتك؟.. او ام انها وضعت يديها علي كتفك كانها عشيقتك؟... اووه اوووه ام قالت لخطيبي يا عزيزي اراك لاحقا 
حاول صلاح كتم ضحكتها لغيرتها عليه وللناس التي تنظر 
لهم: اهدي حبيبتي اسف... انا اسف
وقفت حور بغضب: سوف اغادر 
وقف صلاح برجاء: حور ارجوكي سوف اسافر غدا الي فرنسا لاحضار والدتي لا تجعلني اسافر ونحن متشاجران... الا تظنين انه ربما اسافر والا اعود

وضعت حور يديها علي فمه: لا تقل هذا ابدا... ارجوك ليغمض صلاح عينيه ويقبل يديها التي تحيط فمه لتتوتر حور وتجلس ليبتسم لها ويجلس ليكملوا عشائهم 

*******************************
دلف يوسف الي الغرفه وجدها نائمه علي الفراش بعشوائيه 
ليبتسم ويفترب منها ليريح جسده بجوارها ويجرها الي 
احضانه فانتفضت: ماذا تريد 
يوسف بهدوء: اريد ان انام بجوار زوجتي... هل هذا ممنوع؟ 
غرام بجمود: انا لست زوجتك سيدي... فرجاء ان لم تخرج سانام علي الارض 
امسك يوسف الوساده والقها علي الارض: هيا اذهبي ونامي لتقف غرام غير مصدقه لتنام علي الارض تشعر بالبرد: سيدي اريد الغطاء 
يوسف بهدوء: لا انتي تريدين ذلك... اذن نامي علي الارض لتتنهد بحزن وتتذكر اول مره رات باسم وسهروا واراحها في السرير وغطاها وهو لا: لو كان باسم هنا كان سيدثرني وينام 
بدون غطاء 
ليغمض يوسف عينيه بغضب ويقف ليخرج تماما من الغرفه 
ويغلق الباب لتنام هيا بحزن 

*************************
دلفت الي غرفه غرام لتتنهد بحزن اخذت تنظر لهذه الغرفه المتدمره وكل شئ مبعثر حتي وقعت عينيها علي الارض لتجد ورقه فعقدت حاجبيها فامسكتها لتنظر بصدمه: ماذا؟...... يوسف متزوج من غرام؟!!!... يـالـلـهـي!!!!

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent