رواية هلع كاملة بقلم اية عبر مدونة دليل الروايات
رواية هلع الفصل الخامس و العشرون 25
الساعه ١٠ الصبح قدام مستشفى الامراض النفسية
كان احمد جايب ميرا ويستنو عند الاستقبال في سما
شويه وخشت سما ووراها رسلان
سما >> حنركب انا وميرا بروحنا
احمد >> اه انا هنا
رسلان>> بنطلع ندخن انا ” وبحت في سما ”
سما >> نقدر نقدر “وغمضتله عيوني ”
طلق يدي و طلع و جت ضحى
ضحى >> تعالن معايا ، احمد خليك هنا
احمد >> ونقعد هنا بس تعالي
ضحى بحتت فيه وتحشمت منا بس حرفيا انا وميرا مش معاهم
ركبنا وخشينا لماما وكانت هذي اسوء مره نشوفها فيها
ضحى >> انا هنا لو صار اي حاجه نادو عليا
هزيت براسي وخشيت انا الاول وميرا ترددت بعدها خشت ورايا
ماما >> كيف حال باتكن ووين عبودي ما جش معاكن
ميرا بحتت فيا >> هي تفضلي
سما >> ميرا مش وقت لوم ، ماما قالولنا انك ما تاكليش ووضعك تعبان ليش هكي
ماما >> باتك لي جابكن
سما >> ماما ياربي ليش اديري فينا هكي بس
ماما >> خلوهم يجوني رايفت علي عبودي بكل ليا زمان ما شفته جيبوه وانا تو نقعد كويسه
ميرا معش قدرت اتحمل >> ماما عبودي مات وبابا مات ! وانا اجوزت موسى و سما اجوزت واحد اسمه رسلان ، سما بتعرفك عليه بتخليه يخشلك بس خايفه ومنحرجه مش قادره تقوله خش شوف ماما خايفتك تكسفيها خلاصصصصصص ارجوك خلاص والله نفسيتنا تعبت
ماما >> مات، من مات ! ومن قتله “وبحتت في سما”
اختك انكلبت ولا شنو وقعدت تضحك
ميرا معش تحملت و طلعت قدام الدار وكانت بطنها توجع فيها
حاولت نتمالك اعصابي ونتغاضى عن عياط وكلام ميرا>> ماما بحتي فيا شوفيلي هنا ماتعدليش على كلام ميرا ، ليش ما تاكليش وليش صحتك هكي
سكتت ماما شويه و كأنها ردت ماما اللي فاطنه انها هي مريضه و قاعده في المشتشفي ، كنت حرفيا كأني نحكي مع شخصين مش شخص واحد
ماما>> انتي شن جابك هنا ؟
سما >> ياربييييي
ماما >> اطلعي براااا انا مانبيش نشوف حد
صبت سما بدون ما تحاول ولا تقاوم عشان عارفه النتيجه ح تكمل بعياط و هلع وخوف
//
//
في الوقت هضا في كوكب زمرده 😂 كان احمد واقف مع ضحى
أحمد >> عارفه اني كل ما نشوفك نحسك زايده سماحه
ضحى >> وعارف انه نحن قاعدين في مستشفي و توخر شويه
أحمد قرّب >> وعارفه اني مانحسش في حد
ضحى ابتسمت>> كان ضابط خلاص يعني
أحمد >> عارفه انه الضابط يضعف قدامك ! و ينسى انه الناس تحسبله ميت حساب
ضحى >> احمد عاد
أحمد >> امتى بيحول باهي الحشم هضا ؟
ضحى >> مانعرفش ” مدت يدها وحطتها على كتفه بتوخره” بس كل ما نشوفك نحس كأني اول مره نشوفك مازلت نشوف فيك الضابط مش احمد
عادي يعني ضحك وحط يده على يدها لي كانت على كتفه>> ضابط معاها كلها الا معاك ننفلت 😂
ضحى >> حتنفلت لحد ما تفضحنا
احمد ضحك >> مافيش دار فاضيه هنا
ضحى >> في دار فيها واحد عنده انفصام تبي تخش حذاه
احمد >> ياساتر عالرومنسيه
ضحى>> احمد عيب
احمد >> انتي حقيتي حاجه من العيب 😂
هزت ضحى براسها من اسلوب احمد و ابتسمت
فطنت انه ميرا طلعت وخرت احمد ومشت شورها و احمد رد للواقع و طلق شخصية الضابط و مشى وراها 😂
احمد >> شنصار ؟ كنك
ميرا تحاول ما تبكيش>> مش عارفه ومانبيش نعرف خلاص والله تعبت
ضحى >> كنك باهي تحسي في حاجه؟
ميرا>> بطني وراسي صداع بكل
ضحى مسكت يدها سنتدها عليها>> كنك بس
ميرا>> مش عارفه
احمد >> سما وين
ميرا غمضت عيونها >> مازال مع ماما
احمد >> شن صار باهي
ميرا>> شن ح يسير يعني قتلكم من الاول ما نبيش نجي
على طلعت سما بحتت فيا>> مافيش فايده
احمد بحت في ضحى >> نقدر انا نخش نشوفها
ضحى >> تقدر خش
خش احمد و نحن قعدنا برا
سما >> تعالي ننزلو لوطا
ميرا >> بنروح بنطلع
سما>> تعالي رسلان لوطا
ميرا >> باهي
نزلنا وقعدت ضحى فوق تراجي ف احمد وميرا كانت مش على بعضها وانا اول ما شفت رسلان مشيت عنده
رسلان>> كويسه انتي
سما >> كويسه
رسلان مسك يدي >> شن صار
سما هزت براسها >> مافيش جديد يا رسلان نفس الحال ونفس الوضع “حطيت راسي على كتفه” خاطري كنت يوم نحسها احسن نعرفك عليها ونخليها تشوفك وتشوفها بس كل مره نشوفها فيها حالتها تسوء بزياده
رسلان وخرني وجابني مقابلته>> سيمو تبكي ح نزعل منك ومعش ح نجيبك هنا اتفقنا تكوني قويه صح
سما >> لو ما كنتش جنبي كنت ح نتعب بس طول ما انت معايا نحس كله ح يمشي
رسلان قرب مني >> مش هي نروحو نحن الحوشنا
وخرت منه وابتسمت>> عيب وخر الناس تبحت فينا
خمس دقايق ونزل عندنا احمد ومعاه ضحى
سما >> شنو؟
احمد >> لزتني برا
سما >> استغفر الله بس
ميرا >> سما بطني معش نقدر تقطع خلاص
احمد >> يارا عليك قصة كل ما تجن هنا وحده منكن تجيها نفس نوبة الهلع
ميرا>>مش هلع بطني بطني تقققققطع مش قادره
بحتت في رسلان >> رسلان حنمشي معاهم للمستشىفي
رسلان>> تمام وراكم انا
احمد مسك ميرا و شالها وانا جنبها
ضحى >> سيمو طمنيني
هزيت براسي وطلعت بسرعه
طلعنا بميرا بسرعه للمستشفي اللي كان فيها موسى برضو وكان واقف لوطا يدخن على خشتنا نحن وميرا تعبانه
جا موسى يجري ومفجوع مش فاهم شي
موسى>> شن فيه كنها ؟ “ومسك ميرا ”
سما >> ما فهمتش قالت بطني توجع فيا
موسى>> كنتو عند امك؟
سما >> اها بس مش نفس ما ديما يسير
موسى معش سمع شي ومشى على طول خش وخذوها منه الممرضات وطلعوه
احمد>> موسى ازف اهدا مش كل مره بتقربع الدنيا
موسى>>انا غبي كان مفروض مانسيبهش بروحها كان لازم انا نمشي معاها
احمد >> خلاص وطي صوتك شن الحركات هذينا صغير انت توا
موسى بصوت عالي >> اقسم بالله تسير فيها حاجه نطربق ام الدنيا والمستشفي
قعد احمد يدف في موسى اللي كان منفصل عالاخر والسبب خوفه على ميرا وعملية تيح و الدنيا خلطت عنده
كنت واقفه انا ورسلان و نبحت في موسى كيف مفجوع علي ميرا وزادها عليا اخرى وانا من ربي مضايقه وخايفه ، في لحظة مسك رسلان يدي اللي كانت ترجف
رسلان >> ما تخافيش ح تطلع كويسه
سما >> يارب معش عندي قلب والله ساد ماما
رسلان >> بحتي فيا ، خوذي نفس و بحتي فيا
خذيت نفس و بحتت في عيونه
رسلان >> مافيش شي ح يسير وانا معاك فاهمه ؟
هزيت براسي و ضغطت على يده
رسلان حط يده على وجي ومسحلي دموعي >> معش نبي نشوفهن بالله عليك
سما >> ديما مخليتك تعبان معايا
رسلان ميل راسه و رفع حاجبه>> انتي تحكي مع راجلك راه مش ولد جيرانكم ، لو انا ماكنتش جنبك من ح يكون يعني مراد
ضحكت من قلبي في عز الزعل على كلمة رسلان وغيرته من مراد >> نحبك لما تصغر عقلك
رسلان ابتسم>> وانا نحب ضحكتك
على طلعت الدكتورة مشالها موسى ونحن وراه
الدكتورة >> الحمدلله على سلامتها خذينا منها تحاليل و ركبنالها تغذيه لحد ما تكمل التغذيه ان شاء الله حيقعدن الفحوصات طلعن ونعرفو السبب
موسى >> نقدر نشوفها ؟
الدكتورة >> خش
خش موسى وخشيت انا معاه
موسى >> حتقعدي ديما مخوفتيني عليكي
ميرا>> والله مانعرف شن صارلي فجأة جاني مغص
سما >> كويسه انتي ؟؟
ميرا >> الحمدلله
على رنت تلفوني وكانت سالمة
سالمة>> تي وينكم وين ميرا ؟ نرن عليها محد يرد شن صار موسى قاللها حاجه على تيح صح وما تبش تقولي
سما >> نحن فالمستشفي طلعنا من عند ماما ميرا تعبت شويه جبناها ركبت تغذيه
سالمة>> والله جد ؟ تي كنكم بسم الله نفس ديما ولا شنو شنصار مع امك
سما >> لالا تو نحكيلك بعدين
سالمة>> باه شنصار تيح وين
بحتت في موسى>> صاحبك شنصار فيه؟
موسى >> قوليلها كويس 😒 ناض مبدري وخشيت شفته بس لازم يقعد لعند بكرا
سما>> سمعتي ؟
سالمة>> تمام تمام صكري
صكرت من سالمة و طلعت خليت موسى مع ميرا ، و احمد قال انه عنده شغل لازم يمشي
//
موسى كان متكي عالباب>>كويسة انتي
ميرا شيرتله بيدها>> تعال قرب
موسى ابتسم وجا لعندها>> هكي تمام
ميرا >> را يخش حد
موسى >>الي يخش بدون ما يدق يتحمل شن بيشوف
ميرا >> ديما مستعد انت
موسى ضحك >> انتي فاطنه اني كنت اكثر من سنة عايش معاك كيف الخوت ف تهيالي حقي في كل فرصة لازم نستغلها صح
ميرا سقمت شعرها ونزلت الحجاب علي كتوفها>> مازلت مش مسامحني صح
موسى مسك يديها وكرها لعنده>> اشش يا هبله هو انا زعلت منك عشان نسامحك انا فاهمك وعاذرك
ميرا >> باهي نحبك بكل
موسى نزل عيونه عليها >>هكي ح يسير فيها كلام تاني
ميرا>> موسى عاد
موسى وخرها منه وبحت فيها
ميرا>> يا بني ادم عندنا حوش
موسى >> اهدي بس مش متعمق 😂
//
طلعت من جنبهم على رنت ضحى
سما >> سامحيني نسيت نطمنك
ضحى >> طمنيني بس شن صار
سما >> خذو منها تحاليل ومازال ما طلعن وكويسه هي الحمدلله
ضحى >> باهي تمام
سما >> ضحى ماما كويسه ؟
ضحى>> ماتخافيش انا معاها اليوم مسكت هنا
سما >> ربي يخليك لنا وتقعدي مرات عمنا قريب
ضحى ضحكت >> كلا انتي 😂
صكرت من ضحى و كان رسلان يدخن لوطا اقل من ربع ساعه و لقيت سالمة قدامي وكان منظرها مستحيل مش راقده من امس و من البكا حالتها حاله وخشمها مصكر
سما >> والله عرفتك مستحيل تهمدي من جابك
سالمة>> البنات فالجامعة ، قلت الباب يحطني على اساس ميرا مريضة
سما >> قصدك قتيلهم غادي
سالمة>> قلت الماما بس وبابا عشان جابني ، عشان عارفين انه اليوم بتمشو عند عميمه سهام فالمستشفي ف كانو متوقعين انه ميرا داخت زي كل مره عشان هكي بابا حطني و عدا وقتله موسى حيروح بيا
سما>> تيح فالغرفه لي فوق قال موسى اركبي واسألي اي وحده وبسرعه عشان مع ميرا قاعد راه ف اي لحظة يطلع
سالمة >> كان طلع رني عليا ، ولما نجي ع اساس توا كيف جيت
سما >> تمام انا قدام الدار افطني التلفونك
سالمة>> تمام
مشت سالمة شور الغرفة لي فيها مفتاح سألت الريسبشن ووروها الغرفه و دقت عالباب وخشت ، اول ما شافها انسند على السرير وهي مشت لعنده وتشوف الوجه كيف تعبان بكل
قعمزت في نهاية السرير >> ليا يومين نقولك صوتك تعبان
تيح بتعب>> كيف جيتي انتي موسى كان هنا را يجي
سالمة ماسكه دموعها>> مش مهم اهم شي انت كويس
تيح >> را يجي موسى بس
سالمة >> ميرا قاعده هنا تعبت شويه ف قاعد معاها
تيح غمض عيونه>> سالمة انتي ح تتعبي معايا
سالمة >> مش وقته توا طمني عليك بس
تيح>> سالمة اسمعيني
سالمة>> ياربي انا شكيتلك؟ انا قتلك حاجه
تيح>> ما قلتيش بس نعرف والله انا وضعي صعب بكل شفتي كل يوم يومين طايح
سالمة تحاول اتغاضى علي كلامه>> عشان مش محافظ على روحك ادخن وتشرب في قهوة وتلبس في خفيف وتبذل في مجهود
تيح مسح على وجه>> المجهود هضا هو لي مش مخليني نكمل معاك خايف عليك تندمي وتتعبي وبذات بعد مرضتي هذي وعمليتي تهيالي واضحلك انه مرضي مش ساهل
سالمة>> اللهم طولك ياروح انت داير مرضك سبله؟ انت تتعب عشان مش محافظ على روحك لما انا ح نكون معاك صدقني مش ح نخليك تخش المستشفي ولو ثانيه
تيح تنهد و اتكي عالسرير ماكانش قادر يحكي بس خذا نفس بشوية وما بش يبحت فيها برم وجه >> سالمة نحبك بس مش ح نقدر نكمل والله ما قادر علي وجع قلب اكثر من هكي
سالمة بحتت فيه وصبت قدامه >> بحت فيا وانت تحكي ! قولها وانت تبحت فيا ! معقوله انت ضعيف للدرجة هذي خايف من مرضك لدرجة تسيبني ؟ هكي انت ، اظني نزلت روحي بما فيه الكفايه اجديتك من اول يوم عرفتك وانا نقولك نحبك والله نحبك بمرضك اللي انا مش معتبرته مرض اصلا تي لو انت تفكر يعني انه ح يأثر على حاجات مستقبلا تي يا اخي خليه يأثر اقسم بالله انا ما نبي حاجه غير اني نقعد معاك بس
لكن انت ما تبيش تفهم وانا مش ح نتعبلك قلبك اكثر من هكي خليك قد كلامك واذكر انك انت اللي نهيت كل شي مش انا انت الي قتلي مش قادر خلي خوفك مسيطر عليك وخليني ننحرق انا اصلا معنديش قلب مانحسش عادي تعالي قولي نحبك وبعدها قولي معش نبيك و ينحرقن مشاعري بقاز عادي مش مهم
تيح سكت وماكنش عارف شن يرد، كانت سالمه تبحت فيه كانت تبيه يرد عليها يقوللها اي كلمه اي حاجه يريح قلبها و يطمنها ، كان قلبها حرفيا متقطع اثنين نص خايف عليه وزعلان على مرضه وشكله التعبان ونص محروق ومقهور من المواجهه لي صارت ، وكانن افكارها يقولن يعني خلاص هذي النهايه. مش انت الي تبي هكي يا مفتاح انت لي قلتها بعظمة لسانك
قعد تيح ساكت و مابش يبرم يبحت فيها ابدا كان يتنفس بسرعه وعايش في صراع مع روحه ، طلعت سالمة و قلبها يدق بسرعه ، وتيح حط يده على قلبه و كان يعصر فيه بس المره هذي مش من المرض😔 خذا نفس و خبط يده عالساس لي جنبه لعند ما حس بوجع
خش الدكتور عليه وقعد يفحص في حالته ويشوف للعمليه و مفتاح في وادي اخر
– ”بوسعي أن أقضي العمر كله مسكونًا بهذا السؤال: كيف تغيب الأشياء التي بدت وكأنّها ستبقى إلى الأبد؟.“
//
//
كانت سما واقفه عند باب الغرفه تحرس مسكينه خايفه موسى يطلع ، جتها سالمة ح تنفجر من العصبيه
سما >> تي كنك ؟ كويس ولا صارتله حاجه فهميني
سالمة مابتش تنزل دموعها كانن واصلات على اخرهن و قاعدات في عيونها>> سما مخنوقه والله لو حكيت حرف ح نبكي وحيطلع موسى يقربعها على روسنا هو يدوبك متقبل اني نحكي مع مفتاح وقاعد منفصل على مرضة ميرا اكيده
سما >> هو حينجلط لما يلقاك هنا 😂
سالمة>> اخر همي
سما>> انتي كويسه باهي
سالمة>> كويسه تو نحكيلك بعدين
على جيت الممرضة جايبه نتيجة الفحوصات
سما >> شنصار ؟
الممرضة ابتسمت>> تعالو للغرفه
سما >> هذي كنها فرحانه “وبحتت في سالمة”
سالمة رفعت حاجبها وخشن ورا الممرضة
موسى صبا من الكرسي و ميرا عالسرير متكيه
الممرضة شافت الموسى>> انت الاب صح
موسى مش فاهم >> اب من راجلها انا اه
الممرضة>> لا قصدي اب البيبي لي ح يجي
موسى ما فهمش بحت فيا انا وسالمة ومن صدمته ما ركزش مع سالمة واجد 😂 وهابتين وهابا انا وياها مش فاهمين الممرضة شن تخرف
بحتت الممرضة في ميرا>> مبروك المدام حامل
مدتله اوراق التحاليل وطلعت وموسى مصدوم
ميرا>> نعم ؟ حامل
جيت لعندها نجري >> متخيله اني ح نقعد خاله
سالمة مشت الموسى >> مبروك مبروك وانا عمه 😂
موسى مازال مش مستوعب 😂 ولا ميرا
ميرا >> كيف بنجيبه وكيف بنربيه حامل كيف مانعرفش ندير شي انا
سما بحتت في موسى >> لا هضا الموضوع شورك هذي بتبدا تبكي ، خليني ننزل تحت الرسلان ونمشو حوش خوخه نقولولهم و انت تفاهم مع مراتك “خذيت سالمة من يدها وطلعت ”
اول ما طلعنا اضبطتها و عيوني دمعن >> انتي متخيله اني ح نكون خاله؟
سالمة ابتسمت>> مش وقت دموع بكل ، بس اهم شي انهن دموع فرحه الحمدلله اني شفتك هكي بعد الفتره لي شفتك فيها قدامي وانتي تذوبي
سما >> الحمدلله
مشينا لوطا وقبل ما ننزلو وقفت سالمة وسالت على حالت تيح 🥹 طمنها الدكتور انه وضعه مستقر و انه بكرا باذن الله ح يطلع
سيبتها ونزلت انا سبقتها لقيت رسلان قاعد يدخن جيت عنده وهو مقعمز وحضنته بدون مقدمات وقدام الناس ، حط يده على ظهري و رفع يده الثانيه وطفا الدخان فالطفايه
رسلان>>كنك؟
وخرت وبحتت فيه >> ميرا حامل
رسلان ابتسم >> مبروك
سما >> مبسوطه انه هه الحياه شويه بدت تضحكلنا انا وياها وفرحانه الموسى عشان صبر واجد ما شفتش عيونه كيف يضحكن
رسلان >> وانتي ليش تبحتي لعيونه اصلا
سما ضحكت>> لا بكل انت شن الغيره الغبيه هذي
رسلان وخرها ومازال يده علي ظهرها >> غبيه عينك انتي ماحدش يحقله اي شي فيكي غيري
رفعتله حاجبي>> ياسلام
رسلان ابتسم>> مش كان نروحو حتى نحن بلكي نلحقو علي موسى وميرا ويقعد عندنا بيبي
سما>> رسلان بطل
رسلان>> بالفتحه يا روحه
على خشت سالمة ابتسمت
سما >> هيا نطلعو بنمشو حوش خوخه وماتقولش لا ارجوك نبي نمشي انا نقوللهم غادي
رسلان >> وليش بنقولك لا على حاجه انتي مبسوطه فيها ؟
نزل يده من ظهرها مسك يدي وصبا وسالمة سبقتهم وطلعو
//
//
عند ميرا لي كانت تستوعب فالموضوع
موسى استوعب وجا جنبها >> انتي في كل وقت تبكي ؟
ميرا>> كيف بنقدر نربي طفل كيف بنشيله تسع شهور حاسه روحي مش حنقدر حاسه روحي صغيره بكل والجامعه اصلا مازالي فيها سنة
موسى >> تو حد قالك بتربي بروحك؟ صدقيني تسع شهور و عمري كله ح نكون معاك تي لو سيبت الشركة بكل وقعدت جنبك
ميرا >> مش عارف ، تحسني نقدر؟
موسى >> انا نحس انك اجمل ماما تي بطلي بس خليني نستوعب اني ح نكون بات قريب 😂 انا بروحي مش متخيل انتي تحسي فروحك صغيره انا نحس فروحي كبير
ميرا ابتسمت>> شن كبير انت مازلت اجمل شاب في حياتي
موسى >> ايوه هكي اضحكي
ميرا>> بتروح ولا بتقعد مع مفتاح
موسى >> لا حنوصلك ونردله فالليل سليم قاعد وهكي هكي هو مش طالع غير بكرا
ميرا>> حطني عند خوخه عادي اكيده البنات مشن غادي يقولن لها ورد خليك مع تيح و تعال خوذني فالليل وخلي سليم معاه هكي احسن ، مش حنقدر نرقد فالليل بدونك
موسى>> انتي قولي وانا نقول حاضر “وقرب منها”
ميرا>> موسى نحن في مستشفى مش في حوشنا
موسى ضحك ووخر >> انتي خليتي فيا عقل ؟
ابتسمت ميرا وحست انه الشي هضا مفرح موسى بكل , مسحت دموعها وابتسمت واذكرت كيف كان صابر معاها وعلى قد ما امه كانت تزن على راسه وماسكتله في كلمة بنفرح بعيالك لكن ما عطش فيا قدامها بكل ، حسيت ان هذي هدية من ربي عشان موسى و اني نقول الحمدلله ونتحمل
موسى >> وين رحتي
ميرا>> نبحت فيك نبي البيبي يجي يشبهلك، نفس عيونك ونفس وجك كله كان نلقى يجي نفس شخصيتك وكيف قلبك اللي مافيش الا واحد ليا انا بس
موسى ابتسم >> قررتي انتي يكون عيل انا نبي بنت
ميرا>> لالا حتاخذك مني
موسى >> حتقعدي انتي بنيتي الاولى ولكي ثلاث ارباع القلب هي ربعه بس
ميرا>> موسى نزعل راه بجد
موسى ضحك >> هضا مازلنا فالبدايه ياستي القلب كله لكي ومستحيل يكون لغيرك
خشت الممرضة فكتلها التغذية ووصتهم علي كم شي، وطلع موسى خطم على تيح وفهمه لي صار وقاله انه طالع ورغم فرحت موسى و فرحت تيح له بس حس موسى انه في شي مضايقه بس كان مستعجل وميرا تراجي ف طلع على طول
//
//
عند رندة قبل ما تمشي للجامعة ، اول ما ناضت رنت على ربيع مرتين ما ردش .. مشت لبست ووتت روحها ونزلت لوطا تراجي في روان وباتها يطلعو
مسكت تلفونها وردت رنت عليه
ربيع من وسط نومة >> ايوا
رندة ابتسمت >> قصدك مازلت راقد ، تأخرت بكل من مبدري نرن عليك
ربيع >> من سهرني امس ؟
رندة ضحكت >> مش على اساس متعود
ربيع >> متعود عالدق و نسهر وجي في وجه مجرمين مش متعود نرقد على صوت سمح
رندة >> ربيع بتنوض ولا لا
ربيع ضحك >> نضت نضت ، وين انتي ؟
رندة >> توا بنطلع للجامعة
ربيع >> رد بالك اه وكلميني لما توصلي وقبل ما تطلعي
رندة>> شن رايك نفتح الخط طول اليوم وخلاص 😒 شن قلنا على شخصية المحقق نحن
ربيع >> خايف عليك المحقق
رندة >> انت شكلك مازلت ما صحصحت صبي
ربيع ابتسم >> خلاص باي وكيف ما قتلك اه
رندة >> حاضر فهمت
صكرت منه والضحكة على وجها ، على طلعت روان
روان>> هالله الله يا الرومانسية عالصبح
رندة >> نحبه بكل
روان >> واضح مش محتاج تقولي 😂
رندة >> خلاص را بابا ينزل يورينا الوضوح شن شكله😂
روان >> ميرا مش ح تجي صح
رندة>> لالا ماشيات الامهن واكيد مش ح تلحق على ولا محاضرة
روان>> دزيتلهن مبدري عالقروب ما ردنش هنا الاثنين
رندة>> اكيده ح يجن هنا بعدين عارفتيهن لما يمشن الامهن يجن منهارات عند خوخه بذات ميرا
روان >> ان شاء الله المره هذي يكونن مطمنات بس
رندة>> يارب
طلعن البنات ووصلهن عاشور للجامعة نزلن على رنت تلفون روان
رندة >> وتحكيلي عالرومانسية خليني نجيب قهوتي كملي مكالمتك وتعالي
روان فتحت الخط >> اطلبيلي تو نجي
اسير >> شن تطلبلك
روان >> قهوة
اسير >> من امتى كبرتي وقعدتي تشربي في قهوة يالوزا
روان>> معش تقولي لوزا يا سامط😂 وين قاعد
اسير ضحك >> جيت للمحل توا
روان >> بدري اليوم
اسير >> ما ح نمشي نكمل شغل رسلان فالشركة بعدين ح يجي متأخر، اليوم مع مراته مش ح يسيبها اكيده
روان >> من سمحلهم يتعبوك هكي
اسير ضحك >> ماه هيا نجوزو عشان نتريح
روان >> هذي اخر سنة فالجامعة قبلها ماما مش ح تخليك حتى تعطي كلمة
اسير >> عليك قصة عاد
روان >> انحبك
اسير >> لا خلاص عادي نراجيك عشر سنين 😂
روان >> خلاص باي رندة تراجي فيا😂
اسير >> لوزا تطلع كلمني اه
روان ضحكت>> شنو في زبون خش للمحل ولا شنو
اسير تنحنح >> خلاص اوكي
روان >> لالا قولي نحبك قبل
اسير >> لوزا اهدالنا الله يربحك
روان بخباثه>> باهي انا نحبك
اسير ضحك >> باهي ديما طيب عاد 😂
صكرت روان ، وصلها مسج من اسير
” وانا نموت فيك يا لوزا ”
//
//
عند سما وسالمة وصلهن رسلان وطلع للشركة وكانن روان ورندة دوبهن خاشات من الجامعة
سما خشت تجري >> خووووووخااااااااه
خوخه>> هنا ياجديده تعالي
خشت سما و خشن وراها البنات مستغربات من صوتها العالي وسالمة وراهن
سما >> قولي وين كنا
خوخه>> وين كنتن؟ انتي ومن
سما >> انا وسالمة وميرا
خوخه ضربتها على كتفها>> تي قولي تحقي فيا عندي جهد غير نحل الغاز
سما >> فالمستشفي
خشت فاطمة االي كانت كيف نازله من فوق للدار >> قالت لي سالمة ميرا صح ؟ كنها
سما >> مرات ولدك مريضه شويه🙊
فاطمة>> كنها بسم الله
رندة>> انتي يا تافهه احكي بسرعه نشفتي ريقنا
سالمة ضحكت>> تي هذي ح تجلطكم ، ميرا حامل
خوخه ضحكت وبحتت في فاطمه>> ها ان شاء الله هكي متريحه
فاطمه ابتسمت>> طول ما موسى متريح انا متريحه شن نبي غير نشوفه مبسوط معاها
منى >> مبروك مبروك
خوخه>> وينها هي
سما >> سيبناهم فالمستشفي اكيده ميرا حتقوله يجيبها هنا
وفعلا ما طقينش عشر دقايق نهدرزو الا والجرس رن وخشت ميرا تجري جوا
خوخه>> معش تجريييي توا عاد
ميرا تحشمت>> قصدكم قلتولهم
سما >> طبعا 😂
خوخه >> موسى وينه
ميرا>> مشى لصاحبة فالمستشفي
خوخه>> وكنكم اترمو فالمستشفي شن فيه
قعدنا جنب خوخه نهدرزولها شن صار معانا اليوم وكنه صاحب موسى ، وسالمة بهدوء انسحبت من جنبنا وركبت فوق و فاطمه كانت مبسوطه والفرحه مش سايعاها😂
//
//
فالشركة ، خش رسلان لقى اسير يكمل فالحسابات
اسير>> نحسابك مش ح تجي
رسلان >> لا حطيتها في حوش جدتها كان روحت للحوش را ما جيتش
اسير >> عارفك ترعش قدامها
رسلان >> اشتغل وانت ساكت
اسير >> كيف مش مشتي اليوم 😂
رسلان >> انا خاطري نعرف سر روقانك اليومي هضا شنو
اسير >> الحب
رسلان>> ما حتى انا نحب
اسير >> انت نكدي شن بنزمرلك عاد
رسلان نفخ الدخان فوجه>> كملت شغل ؟
اسير >> نعن 😑 استغفر الله ، قعمز كمل ناقص غير اتأمر عليا
رسلان>> خليني ننزل نجيبلك قهوة
اسير >> اهي عندي ، بعدين بتضحك عليا بقهوة فعينك اعزمني على غدا
رسلان>> ورقتين تبي عليهن عزومة😒😂
اسير مسك كباية القهوة وميلها عالاوراق >> اقسم بالله نكبها
رسلان قرب منه بسرعة وضحك>> وراس امك بطل معيله 😂 خلاصصصص ازف عازمك عازمك
اسير >> ايوه 😌😂
//
//
في الليل فمركز الشرطة عند احمد وربيع
ربيع >> وما قدرتش توصل للتلفون
احمد >> نعرف ممرضة غادي وتقعد جارتنا قتلها تشوفه ليا ، كان دارو قصة ح ناخد امر من النيابه و نطلعه
ربيع رفع حاجبه>> الممرضه هذي مش تقول كثرت عليها
احمد >> خليك فحالك
ربيع ضحك>>عاودلي كذا شن قالت لك ” وطلع باكو الدخان”
احمد مدله الولاعه >> اول ما خشيت عليها ….
لما كان احمد فالمستشفي وخش على سهام ام البنات كان واقف عند الباب
احمد >> سهام كيف حالك
سهام ماردتش
احمد >> تبي حاجه ناقصتك حاجه
سهام برضو ما ردتش
قرب شوي >> باهي توصيني على حاجه
سهام برضو ساكته وماتبحتش حتى فيه
تنهد احمد على حالها وبرم يبي يطلع
سهام >> وقت العزا وقبل ما ننهار ونخش هنا ، جاني مسج على تلفوني مكتوب فيه ” ماتخليش الضابط يتعب روحه و يشتغل واجد فالتحقيق عشان مش ح يلقي نتيجة”
احمد برم ومشى عندها بسرعه >> امتى الكلام هضا وليش ما قلتيش وقتها ، تلفونك وين
سهام >> انا من ثالث يوم العزا خشيت للمستشفي وحالي وقتها مش حال رسالة جايه عالتلفون ، ولما خشيت كان تلفوني معايا ” ضحكت ” يحسابوني بنقعد كم يوم ونطلع ونرد بعقلي خذوه مني تقريبا فالامانات
احمد >> سهام مش متذكره حاجه غير هكي ؟
سهام رفعت راسها و تغيرت نظرتها كأنها شخص ثاني >> انت شن ادير هنا ؟؟ مش قتلكم معش تجوني اطلع براااا اطللع
احمد انفجع وطلع بسرعه وخشت الممرضة على صوت عياط سهام وعطوها مهديء
كانت ضحى تراجي فيه
احمد >> كل ما نشوفها توجعني معش عارف انا نحكي مع سهام مرات خويا اللي كانت كيف اختي ولا نحكي مع شخص ثاني
ضحى بحتت فيه>> هي فعليا شخصين يا احمد عقلها مرات يكون سهام اللي متذكر شنصار وعارفه انه راجلها وولدها انقتلو ، ومرات يكون شخص ثاني يحس انه هو مظلوم وانهم عايشين وفالحالتين مش قادره تسيطر على مشاعرها
احمد >> استغفر الله انا ريتهن البنات كل ما يشوفنها يتعبن ، “مسح علي وجه” المهم بنطلب منك طلب عارف روحي كثرت عليكي بس تحمليني
ضحى>> ماتقولش هكي لو نقدر نساعدك ب اي حاجه قولي
احمد >> نبي تلفون سهام قالت انه اول ما خشت خذوه منها فالامانات
ضحى>> فيه حاجه
احمد >> لا بس يلزمني فالتحقيق
ضحى ما بتش تكثر اسأله عشان كان احمد مضغوط >> خلاص تو نشوف ونقولك، تعال نشوفو البنات ميرا كانت بطنها توجع فيها
احمد>> ضحى ماتقوليش السما اه خليني نتأكد قبل مرات تطلع مش بوعيها وتحكي في وهم
ضحى>>تمام فاهمه
//
//
ربيع >> خلاص تمام معناها جيبه ليا طول اول ما تعطيه لكي
احمد >> ان شاء الله يقعد يشتغل له قريب سنتين في الامانات
ربيع >> جيبه تو نخلي حد من قسم المعلومات يحله كان ما نحلش
احمد >> شن ناوي
ربيع >> بنشوف الرقم يلي دز هو نفسه لي دز مسج تهديد السما عشان رسلان ولا لا ونحاول معاه بلكي نلقو اي شي
احمد >> انا والله معش فهمت تي من اللي قادر يجيب ارقامهم وبكل سهوله هكي قادر انه يهدد و كأنه متأكد انه مش ح ينمسك
ربيع >> مرات يكونو مش شخص واحد ، القضية تعبتلي اعصابي واكبر عجز قدامي انه مافيش ولا دليل غير اثار كندرة بس معقوله الشغل النظيف هض
احمد >> خليني نطلع انا تالف من الصبح ما رقدتش ووجيج في راسي
ربيع >> تمام
احمد>> طالع انت
ربيع>> لالا عندي تحقيق نكمله ونطلع
طلع احمد وربيع مسك تلفونه ورن على رندة
رندة من نومها>> الو
ربيع >> راقده
رندة>> اه نضت بدري اليوم
ربيع >> خلاص تريحي كنت بنسمع صوتك بس وياريتني ما سمعت
رندة >> وعليش
ربيع>> عشان شويه وح نجيك فالحوش من سماحة الصوت هضا
رندة ابتسمت و غيرت الموضوع>> انت وين
ربيع>> فالقسم نكمل شغلي ونطلع
رندة>> طولت
ربيع >> شوية ونكمل
رندة >> لو مش مطول كمل شغلك ورن عليا حنفطن التلفوني
ربيع >> هو حتى لو كنت بنطول بعد صوتك هضا مش ح نطول ، بس ما ترجينيش ارقدي
رندة>> كلمة هيه عاد
ربيع >>تي وين الوعاره تعالي حققي معايا فالقسم
رندة ابتسمت >> كمل ودورني
ربيع >> حاضر
صكر ربيع و صبا يشوف في شغله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هلع ) اسم الرواية