رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية قسوة امير العشق الفصل الثامن و العشرون 28
جذبها من خصرها على حين غره بغضب لترتطم بصدره العريض فقد مل من محاولاتها الفتك بها وتخليص نفسها من يديه : ششششش بطلي فرك بقا و اثبتي امي وامك بيتفرجوا علينا هتفضحينا
ايتن وهي بتشيل الميه من على وشها وشعرها : هو انت مجنون انت ازاي تمسكني بالشكل ده
اوعي ايدك دي
أمير : ماسكك من وسطك ليه محسساني يعني اني ومال على ودنها
وهو يهمس ليها بكلامه الجريء شهقت بصدمه وخجل وزقته بعيد عنها….
وكانت هتغرق بس هو مسكها تاني بسرعه : بطلي غباء انا لو سبتك هتغرقي
ايتن فضلت تكح لان الميه دخلت في بوقها وقالت بغيظ : يعني انت عارف اني مش بعرف اعوم ووقعتني هنا قصد
وعارف اني ممكن أغرق
أمير بضحك : اه عارف… حييت اتسلى عليكي شويه
ايتن : شايفني لعبه قدامك
…
على الجهه التانيه كانوا واقفين انجي وهاله
انجي : حاسه انه هيتغير معاها… واحساسي مش بيخيب ابدا
شايفه اعتقد دلوقتي لو كان عندك
نسبه قلق واحده من ناحيه أمير… اتمحت الوقتي
هاله : انا قلقانه من كل حاجه مش أمير بس
انجي : ليه هو في حاجه جدت
هاله : بعد جواز ايتن انا همشي وارجع لعبد العزيز تاني
انجي بصدمه : نعم
…
ايتن : مشوا على فكره ممكن تبطل تمثيل بقا وتطلعني من هنا
أمير : تمثيل… انا مكنتش بمثل!
ايتن مبقتش عارفه ليه حال معين قالت بغضب : طلعني من هنا
أمير : لما يجيلي مزاج
ايتن : يا بني آدم انت هيجيلي برد
أمير بغمز : ما انا واخدك في حضني اهو بطلي اوفره…
ايتن حاولت تزقه بس مافيش فايده امير ضحك َوقال : لا متحاوليش… مش هبعد الا بمزاجي
ايتن : ما كفايه حنيتك لاصدقها بجد
أمير : ما تصدقي؟؟ وانا مالي؟؟
ايتن : انا مبقتش عارفالك حال بجد انت مين فيهم بالظبط
أمير : أمير البارودي يا ايتن… واحد بس… مالوش تاني
ايتن بصت في عيونه بنظرات غريبه
حتى امير نفسه معرفش يفسرها
ايتن : هسالك سؤال ولو في يوم كان في حاجه حلوه بينا ولو كنا صغيرين حتا
انت فاكراها ليا
جاوبني على السؤال ده…
امير بصلها مستني ال هتقوله
ايتن بصتله بتوتر : انت مصدق ال اتقال عني…. يعني ال سليم قاله…
مصدقني يا أمير وعارف اني مغلطتش وعمري ما عملت اي حاحه من ال في دماغك ودايما بتحرجني بيها ومخلياك شايفني حد وحش
اتكونت الدموع في عينيها فبعدت وشها عنه وبصت في الأرض بتحاول تسيطر على دموعها : ولا مصدقه هو
وكملت بتمني: ياريت يكون الاختيار الأول
وانت بتعمل كده عشان تخوفني بس صح… اصل مستحيل تشوفني بالبشاعه دي كلها
وبعدها تتعامل معايا كدا وتضحك عادي…
وهنا خانتها دموعها
وهي مستنيه منه جواب
امير بصلها وحس بتوهان ولخبطه حتى ان ارخي قبضته على خصرها
وكانت هتقع بس مسك في رقبته بسرعه فانتبه ليه
وحملها ورفعها على سور حمام السباحه
وطلع هو كمان وهو بيمسح الميه من على وشه وخصلات شعره بقت نازله علي جبينه
وايتن ال بدأت تحس بالبرد
سمعت صوته اخيرا : قومي ادخلي جوااا
ايتن وقفت قصاده وابتسمت بألم : كنت مستنيه رد منك
أمير : مش لازم كل حاجه يكون ليها رد يا ايتن
ايتن كررت كلمتها تأني : انا مستنيه ردك
أمير بايجاز : وانا معنديش
ايتن : لا عندك ووصل خلاص… كانت هتمشي بس اول ما قربت منه وقفت وقالت : بس انا مش وحشه اوي كدا زي ما انت فاكر
وعمري ما كنت كدا يا أمير…
ف خساره يا خساره بجد
مسيرك في يوم تعرف ده بس هيكون فات الأوان خلاص
رد عليها رد مبهم وقال ونبره الغموض مسيطره على صوته : بقالي كتير مش بتمنى حاجه معينه…
بس الوقتي لو اتمنيت هتمني فعلا ان تحصل معجزه تثبتلي ان كلامك صح
يمكن انتي مش عارفه ان الخساره ال بتتكلمي عليها دي هي هتكون ليا بس
لا يا ايتن احنا متقاسمين نفس الخساره… سكت ثوان وقال : بنفس الوجع..
ايتن بعدم فهم : كلامك غريب…
امير ابتسم : هيجي يوم وتفهميه… بس وقتها ممكن يكون فعلا فات الأوان
ايتن قلبها انقبض من طريقته وكلامه
وحست بعدم راحه
ودخلت جوا الفيلا وهو دخل وراها
….
هاله بتوتر : عاوز ايه…
عبد العزيز : فكرتي في ال قولتلك عليه
هاله : فكرت يا عبد العزيز واعرف اني لو عملت كدا هيكون بس عشان خاطر ايتن
لكن انت ملكش اي خاطر عندي بعد ال عملته
عبد العزيز : وانا عشاني وعشان بنتك برده بطلب منك ده
هاله : اديني فرصه يومين
عبد العزيز ضيق عيونه : اشمعنا
ايه ال هيحصل كمان يومين
هاله : مش هعرف اسيبهم كده وامشي اديني فرصه امهد ليهم الموضوع
الأول
والا مش هسلم من أمير وانت عارفه
عبد العزيز من بين سنانه : دوره جاي هيندم ندم عمره
هاله بحده : وانت ايتن لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيك عمرك
عبد العزيز بسخريه : ارجعي بس ونشوف ده بعدين
هاله : ماشي يا عبد العزيز
…..
تاني يوم عدي بسرعه الصاروخ
لحد ما جه يوم الفرح
ريهام بغضب وهي بترمي الريموت وبتكلم مامتها على التليفون : الكلام ال في الاخبار ده صح يا ماما أمير فعلا هيتجوز انهارده
وانا اخر من يعلم
ياترى مين بقا عروسه الهنا
انجي : اهدي يا ريهام لما تجي هفهمك كل حاجه… العروسه ايتن بنت عمك عبد العزيز
ريهام بصدمه : مين
..
أدهم بضحك : الله عليا… دا انا عليا شويه جمل وبدون تحديد اي موعد سابق
او نشر اي اخبار تخص الارتباط
قام رجل الاعمال أمير يوسف البارودي رئيس شركات البارودي
بإعلان حفل زفافه صباح اليوم
وتم ذكر ان عقد القران تم منذ مده
على زوجته وابنه عمه مدام ايتن عبد العزيز البارودي
ولم يتم الإفصاح عن مكان وموعد الزفاف في المساء تحديدا حتى الآن
نتمنى لهم زواجا هنيئا
ادهم : والله عارف ان مش هنيئا ولا حاجه بس لازم نكتب كدا
جاسم : هههههه غفلنا كلنا ابن الايه
خالد : عندك حق بس واقع واقف انا شوفت بنت عمه دي مره قبل كدا
صااااروخ
أدهم : مسمعكش أمير… كان عمل منك قطع غيار سيارت الوقتي
خالد : لا ياعم علي الله الطيب احسن برده
أدهم : ناس تخاف متختيشيش
جاسم : طب بينا يا رجاله يدوبك فاضل كام ساعه على الفرح
يلا…
…..
ايتن بسخريه : لا متقولش هتعمل زي عرسان اليومين دول وجاي توديني البيوتي سنتر ولا ايه
تصدق كمان شويه هفتكر انك جوزي بجد
أمير : وانا ورق كوتشينه يا حلوه انتي ولا ايه… ماتعدلي كلامك مش يوم ده اعدلك فيه
ايتن : اتكلم معايا حلو انا اصلا ماسكه اعصابي بالعافيه
أمير : بعد كده هبقي اذن منك قبل ما اتكلم معاكي
ايتن زفرت بضيق شديد والدوخه بدأت تهاجمها
بسبب البرشام ال أخدته بكميه… ومن غير اكل…. بدأت ايدها تترعش شويه
امير : تعالي معايا
دخل معاها البيوتي سنتر
ايتن باستغراب : انت رايح فين مافيش رجاله بتدخل هنا… أمير مينفعش تدخل
أمير فتح اوضه ودخلوا جوا وكانت ضلمه شويه : البيوتي سنتر مافيش فيه ولا بنت غيرك
وهمس بصوت مثير في ودنها : او بمعنى أصح مافيش فيه عروسه غيرك…
ومسك ايدها : انتي ايدك بتترعش كده
ايتن سحبت ايدها بتوتر : مافيش عادي
أمير بشك : متأكده
ايتن بتوتر : اها
عايزه اخرج من هنا مافيش نور وانا بتخنق… امير حط ايده وراها
وضغط على مفتاح النور
الاوضه كلها نورت واول ما ايتن بصت اتصدمت لما شافت…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قسوة امير العشق ) اسم الرواية