Ads by Google X

رواية في الحلال الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم رقيه طه

الصفحة الرئيسية

 رواية في الحلال (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رقيه طه

رواية في الحلال الفصل الثامن والعشرون 28

عطر فمك بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب 💞
28/29
الحلقه الثامنه والعشرون :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظلت سلمي تدور في غرفتها بتوتر ، فهي لا تستطيع التركيز في مذاكرتها حتي يستيقظ والدها وتخبره بما حدث ، ولا تستطيع أيضا إيقاظه حتي لا يكون غاضبا منها ويزداد الأمر سوءا ، زفرت ولاء بضيق وهي تنظر لها وهي علي هذه الحاله وقالت :
- يا بنتي ما تقعدي في حته بقي خيالتيني !!
نظرت لها سلمي بخوف وقالت :
- مش عارفه أتوقع رد فعله خـــالص ، وخايفه الموضوع يتقلب فوق دماغي وأنا عندي إمتحان وجايبه أخري أصلا
تنهدت ولاء بملل وقالت :
- ما قولتلك خلاص مش مهم تقوليله يعني ، الموضوع عادي جـــدا مش مستاهل وجع الدماغ ده كله !!
جلست سلمي علي حافة الفراش ونظرت لولاء بضيق وقالت :
- لأ يا ولاء لازم يعرف ، أنا متعودتش أخبي عليكم حاجه حتي لو كانت صغيره وبحب كــــل أفعالي تكون في النور علشان أبقي مستريحه
ثم أردفت قائله :
- وعلي فكرة الغلط كان مني أنا مش من إسلام ، كون إني أتصل في وقت متأخر زي ده وإحنا متفقين إن مفيش إتصالات بعد 9 بليل وكمان بابا مش موجود يبقي أنا بدأت أقع والشيطان عرف يدخلي إزاي وانا مش هسمح لنفسي أبــدا بكده ، كــــــانت غلطه ومش هكررها تاني بإذن الله
ثم تنهدت بتعب وقالت :
- إدعيلي بس إنتي الموضوع يعدي علي خيــر
وقبل أن تجيب ولاء إستيقظ الوالد ذاهبا إلي الحمام ليتوضأ ويؤدي صلاته ، ظلت سلمي تدعو الله أن يمر هذا الموقف علي خيـر ، إنتهي من صلاته فذهبت سلمي إليه وأخذت نفسا عميقا وبدأت حديثها قائله :
- بابا في حاجه حصلت وحضرتك لازم تعرفها
نظر لها بتعجب وقال :
- حاجه إيه ؟ خيــــر ؟
تنهدت بخوف وقالت :
- إسلام بعتلي رسالة من شوية وقالي في حاجه قدام الباب إطلعي خديها ، وانا لبست الإسدال وأخدتها بسرعه وقفلت تاني وطلع جايبلي شيكولاته ولبان وحاجات كده
ضحك الأب قائلا :
- طيب وبعدين ؟
نظرت إليه بتعجب وأجابت :
- وبعدين أنا غلطت وكنت هتصل بيه علشان أشكره بس هو مردش عليا وبعتلي رسالة وقالي متتصليش في الوقت ده تاني
ثم قالت بسرعه هائله :
- والله يا بابا أنا عارفه إني مكنش المفروض أتصل في الوقت ده بس اللي حصل بقي ، وأنا عرفت غلطي وبإذن الله الموضوع ده مش هيتكرر تاني أبـــدا لاني مش متعوده أخلف وعدي أصلا
إبتسم قائلا :
- ماشي
نظرت إليه بذهول وقالت :
- ماشي إيه ؟!!
إتسعت إبتسامته وهو يقول :
- خلاص روحي شوفي مذاكرتك ، مش إنتي عندك إمتحان النهارده برضو ؟
لم تستطع إدراك ما يحدث فقالت بعدم فهم :
- يعني عادي ولا إيه ؟
نظر إليها بجديه وقال :
- مكنش هيبقي عادي لو كنت عرفت إن في حاجه حصلت في البيت ده من ورايا ، بس طالما إنتي قولتي علي الحقيقه خلاص
ضحكت بتعجب وقالت :
- يعني أمشي خلاص كده ؟
- عاوزاني أزعق يعني ؟
- هاه ؟ لأ طبعا
- خلاص روحي ذاكري دلوقتي ، وطالما بتقولي أخدتي الكيس وانتي ساكته ومحدش كلم التاني يبقي خلاص ، بس تاني مره بلاش حركات الجنان دي وخصوصا إن الوقت متأخر
أومأت برأسها إيجابا وقالت بسعاده :
- حـاضر والله
ثم أخذت تقفز كالأطفال حتي وصلت لباب غرفتها وقالت لولاء بسعاده بالغه :
- أبـــويا طلع كيوت يا ولاء والموضوع عدي علي خيــــر الحمد لله ، يـــــــاربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ثم قفزت بحماس وجلست في وسط فراشها وأمسكت أوراقها قائله بسعاده :
- أيـــوه كده الواحد يعرف يذاكر وهو مرتاح
ثم نظرت لولاء وقالت بإطمئنان :
- أحسن حاجه في الدنيا إن ضميرك يبقي مرتاح دايما ومش بتعملي حاجه من ورا أهلك ، حتي لو بابا كان زعق شويه برضو زعيقه هيبقي أهون عليا من إني أحس دايما إني خايفه ومخبيه عنه حاجه
ثم تنهدت قائله بأريحيه :
راحة الضميـــر دي نعمه أصلا ، اللهم لك الحمد
__________________________
وفي المساء قبل صلاة العشاء بالتحديد إتصل إسلام علي والد سلمي ليطلب منه مقابلته ليخبره بأمر هام ، وافق الأب علي ذلك وطلب من إسلام الحضور ولكنه إعتذر بحجة انه لايريد أن يزعجهم في المنزل وطلب لقاءه في المسجد عقب الصلاة مباشرة ، إنتهت الصلاة وبالفعل تقابل كل من إسلام ووالد سلمي وبدأ إسلام حديثه قائلا بإحراج :
- عمي أنا جيت النهارده الفجر عند بيت حضرتك وسيبت حاجه لسلمي كده فمش عارفه بقي ده ممكن يضايق حضرتك مني ولا إيه ؟ أنا والله مكنش قصدي حاجه بس لما عرفت إنها عندها إمتحان النهارده والماده صعبه قلت أعملها أي حاجه تفرحها وتساعدها علي المذاكره يعني
نظر له بتفهم وقال :
- سلمي قالتلي علي الموضوع ، وقالتلي كمان إنك مرديتش ترد عليها لما إتصلت متأخر وأنا إحترمت فيك حفاظك عليها في غيابي . بس الموضوع ميتكررش تاني ولو عاوز تعمل حاجه يبقي تقولي الأول
تنهد تنهيده قويه أخرجت كل ما بداخله من خوف وقال بسعاده :
- حاضر يا عمي
ثم نظر إليه بتساؤل وقال :
- صحيح هي عملت إيه في الإمتحان ؟
تبسم قائلا :
- بتقول أول مره تحل حلو أوي كده في الماده دي ، الحمد لله
ثم ضحك وهو يقول :
- شكل الشيكولاته واللبان عملوا معاها مفعول
أغمض عينيه للحظات وهو يحمد الله علي هذا الفضل ثم قال بإحراج :
- عمي كنت عاوز أطلب من حضرتك طلب
- إتفضل
إبتسم قائلا :
- كنت عاوز أكتب الكتاب في أجازة نص السنه إن شاء الله ، والفرح يكون علي آخر السنه كده
أجابه علي الفور :
- لأ طبعا
نظر إليه بتعجب ممزوج بالضيق وقال :
- ليه بس ؟!!
قال بجديه :
- بنتي ما يتكتبش كتابها إلا قبل الفرح بيومين تلاته كده ، بالكتير أوي إسبوع ولا إتنين لكن أكتر من كده لأ
أخذ يفرك كفيه بضيق وقال بتساؤل :
- طيب إيه السبب ؟
إبتسم قائلا بنفس الجديه :
- محدش عارف النصيب فين يا إسلام وياما ناس بعد كتب الكتاب حصل بينهم مشاكل والموضوع باظ والبنت بقت إسمها مطلقه وخلاص ، وأنا طبعا مش هسمح إن بنتي يحصل معاها كده
تنهد بحزن وقال :
- بس يا عمي انا وسلمي متفقين في كل حاجه والحمد لله تفكيرنا زي بعض ، يعني بإذن الله مفيش مشاكل ولا حاجه
- الموضوع غير قابل للنقاش يا إسلام ، في الأجازة الكبيره تكتبوا الكتاب وتعملوا فرحكم بعدها علطول .
أمسك بيده محاولا مصافحته وهو يقول بنفس الجديه :
- أنا ماشي بقي ، عاوز حاجه تاني ؟
تبسم قائلا بإحراج :
- طيب ينفع أكلم سلمي لما حضرتك تروح ؟
أومأ برأسه إيجابا وقال :
- ماشي هخليها تتصل بيك لما أروح ، يلا سلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
______________________________
تحرك إسلام من المسجد عائدا إلي منزله وهو يردد بكل جديه :
- أنا قررت أحافظ عليكي من نفسي يا سلمي ، وحتي كتب الكتاب باباكي موافقش عليه ، أعذريني بقي مش قدامي غير كده لأني مش هقبل إني أغضب ربنا فيكـــــــي أبـــــــدا .
فور عودته إلي منزله وجد هاتفه ينير بإسم سلمي وكأنها كانت تعلم موعد عودته بالتحديد أو ربما رأته عائدا عبر النافذة ، أجابها وهو يقول بحماس :
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بابا قالي إنك كنت عاوزني في حاجه
إبتسم قائلا :
- إفتحي الإسبيكر يا سلمي
تعجب قائله :
- إشمعني ؟
إتسعت إبتسامته وهو يقول :
- أهو كده رخامه بقي
قامت بفتح السماعه الخارجيه كما طلب منها وقالت علي الفور :
- فتحته
أغمض عينيه بإقتناع وقال مبتسما :
- ماشي ، بصي يا ستي بما إن إمتحاناتك قربت جــــدا فأنا مش هاجي الفتره دي خــــالص لحد ما تخلصي إمتحانات بإذن الله
ثم أردف قائلا :
- أنا مش عاوز أشغلك اليومين دول وعاوزك تركزي في مذاكرتك وبس ، عاوزين تقدير حلو هاه
إبتسمت سلمي وقد فهمت مايرمي إليه فوافقت علي الفور وقالت :
- حاضر هذاكر كويس والله
- ماشي شدي حيلك بقي ، يلا السلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إبتسمت لوالدها وذهبت مهروله إلي غرفتها وهي تتذكر جملة إسلام التي لم تنساها قط :
" انا قررت أحافظ عليكي من نفسي يا سلمي ، وإنتي لازم تساعديني "
ظلت تنظر للهاتف بمنتهي السعاده وهي تقول بكل حمـــــاس :
- حاضر يا إسلام هساعدك ، لأني مش عارفه أتخيلك غير زوجي في الدنيا وكمان في الجنه ومش هتنازل عن الحلم ده أبــدا
________________________
- علي فكرة يا إسلام إنت مكبر الموضوع زياده عن اللزوم
قالتها هند إثناء دخولها غرفة إسلام بعدما سمعت مكالمته مع سلمي وأكملت حديثها قائله :
- أنا مكنش قصدي أسمع كلامك معاها بس صوتك كان عالي
نظر لها مبتسما وقال :
- مش مكبر الموضوع ولا حاجه ، هو ده الصح
نظرت له بإستنكار وقالت :
- يا بني دي خطيبتك يعني مش واحده غريبه
جذبها من يدها وأجلسها بجواره وقال مفسرا :
- خطيبتي دي يا هند قدام ربنا تبقي واحده غريبه طالما مش كاتبين الكتاب
ثم تنهد بحزن وقال :
- ده أنا حتي النهارده طلبت من والدها إننا نكتب الكتاب بس هو مرضيش قولت خلاص بقي أتصرف أنا
نظرت إليه بتعجب وقالت :
- هتتصرف أزاي يعني ؟
قال بكل جديه :
- هحاول أقلل الزيارات خالص وأروح للضرورة بس ، كده كده أنا خلاص إتكلمت معاها كتير الفتره اللي فاتت دي وعرفت عنها كـــل حاجه وإتفقنا علي حاجات كتير الحمد لله ، دلوقتي بقي مرواحي ملوش لازمه وممكن يترتب عليه مفاسد أكتر من المنافع
أخذت تحرك رأسها يمينا ويسارا بعدم رضا وقالت :
- أنا مش معاك في الموضوع ده بس براحتك برضو
ثم نظرت له بتساؤل وقالت :
- بس هتبرر بإيه بقي غيابك الفتره دي كلها ؟
نظر لها بخبث وقال :
- السؤال ده ميتسئلش لإسلام يا ماما ، كله تحت السيطره لا تقلقي
تنهدت بإستسلام وقالت :
- ماشي يا سيدي براحتك ، في الآخر دي حياتكم وإنتوا حرين فيها ، ربنا يسعدكم
______________________________
إنتهت إمتحانات نصف العام وظهرت النتيجة وحضر إسلام لمنزل سلمي ليبارك لها علي هذا التفوق ، فسلمي لأول مره تحصل علي تقدير جيد جدا وهذا جعلها في غاية السعاده والفخر .
والذي زادها سعاده أكثر هي زيارة إسلام المميزة ، فقبل أن يحضر طلب من والدها أن يجعلها هي من تفتح الباب علي غير عادتها ، إستجابت سلمي لوالدها وذهبت هي لتفتح الباب ولكنها سرعان ما وجدت كمية هائله من الورود تتطاير في كل مكان فنظرت للمكان حولها بذهول ومن ثم رأت أمامها هند وهي غارقه في الضحك وتقول بسعاده :
- البوكيه إتكب في وشك بقي معلش هيهيهييهيهيهي
إحتضنتها سلمي بقوه وهي تقفز في مكانها كالأطفال وقالت :
- إيه اللي إنت عملتيه ده يا بنتي ؟
ضحكت هند وقالت :
- حظي ونصيبي ياختي إني أبقي أخت واحد مجنون أعمل إيه بس ؟
ظلت سلمي تقفز في مكانها وتنظر حولها للحظات ثم هدأت قليلا وقالت :
- أومال هو فين صحيح ؟
إبتسمت قائله بمرح :
- واقف تحت العماره بتاعتنا ياختي ، وقالي لما تهدوا شويه رني عليا وأنا هاجي
إرتمت سلمي علي الأريكه محاوله إلتقاط أنفاسها الهاربه من أثر المفاجئه وقالت :
- خلاص هديت أهو خليه ييجي بقي
نظرت لها بخبث وقالت :
- مــــابلـــــاش
أومأت برأسها مؤكده وقالت :
- لأ خلاص والله هديت أهو
ثم نظرت للوردات الملقاه علي الأرض وقالت :
- وخليهم كده بقي علشان أفرح بيهم شويه
إتصلت هند بإسلام وأخبرته بإمكانية حضوره الآن وبالفعل حضر وجلس علي إستحياء وقدم هديه بسيطه لسلمي وقال :
- الف مبـرووووك وعقبال الترم الجاي إن شاء الله
أمسكتها بسعاده وهمت أن تفتحها ولكنه قال علي الفور :
- لأ بلاش تفتحيها دلوقتي ، لما أمشي بقي
ثم إبتسم قائلا :
- أنا بس كنت جاي أباركلك وأقولك علي حاجه مهمه
قالت بإنتباه :
- الله يبارك فيك ، إتفضل
حاول إنتقاء كلماته لكي يمر الموقف علي خيـــر وقال مبتسما بجديه :
- أنا عارف إنك الفتره الجايه دي هتبدأي كورسات وبعدها إن شاء الله هيكون آخر ترم ليكي في الكليه ، وغالبا آخر ترم ده الواحد بيكون مضغوط وخصوصا لأنه بيكون خايف يشيل ماده ولا حاجه ويضطر يعيد السنه عليها يعني
إبتسمت قائله :
- كده في وشي وأنا لسه ناحجه
تنحنح بإحراج وأكمل حديثه :
- علشان كده أنا مش عايز أشغلك معايا وعاوزك تاخدي بالك اووي من مذاكرتك ، مدرسة المستقبل لازم تكون قدوه هاه ، بإذن الله هبقي آجي علشان نتفق علي تجهيزات الشقه وكده ، لكن بقية الأيام حابب أفضيلك الجو علشان تركزي في مذاكرتك ، بس دي الحاجه اللي كنت جاي علشانها
تبسمت بسعاده وقد فهمت هذه المره أيضا ما يقصده وقالت :
- ماشي
كان إسلام قد حضر إليها قبل موعد الصلاة مباشره حتي تتاح له الفرصه أن يهرب منها بحجه مقنعه ، فهو يحمل لها الكثير من الكلمات ولا يريد أن ينطقها لسانه إلا في الحلال لذلك يفعل الكثير من الحيل حتي يصل إلي هدفه ، وبالفعل أذنت صلاة العشاء وإستئذن إسلام في المغادره ولكنه هذه المره نسي هاتفه المحمول علي الطاوله ، تذكرت سلمي فجأة الحوار الذي دار بينها وبين هند قبل شهور والذي كانت تضحك فيه هند وتقول :
- ده إنتي لو تشوفي مسميكي إيه علي الموبايل عنده ، الواد عايش الدور أووي
وقتها لما تتمالك سلمي نفسها وقالت بكل لهفه :
- مسميني إيه قوليلي ؟
أخذت هند تضحك بشده وتقول :
- لأ يا ستي لو عرف هيزعل
تذكرت سلمي الحوار وأخذت تنظر للهاتف بتردد ، لم تستطع تمالك نفسها أكثر من ذلك وقامت بالإتصال به فرأت إسمها ينير الهاتف
" رفيقتي إلي الجنه "
نظرت إليه بذهول وهي تضع يدها علي صدرها محاوله إلتقاط أنفاسها ، فقلبها اليوم حصل علي كمية من السعاده لم يحصل عليها قبل ذلك قط ، ومن ثم لم تستطع الصبر أكثر من ذلك فقامت بنزع غلاف الهديه وصعقت عندما رأته قد أحضر لها شئ لطالما حلمت به أيام وليال ولكنها لم تكن تتوقع ان تحصل عليه فعليــا ، قفزت من مكانها وظلت تهرول بإتجاه غرفتها قائله لولاء بصراخ :
- ولــــــــاء إلحقي شوفي إسلام جايبلي إيــــــــــــــــه
قفزت ولاء من مكانها بحماس وقالت :
- إيـه إيه ؟!!
إحتضنته سلمي وهي تقول بمنتهي السعاده :
- المصحف اللي بشوف صوره علي النت دايما ده وكنت طول عمري بحلم يكون عندي واحد زيه
أخذت تقفز من مكانها كالأطفال وقالت :
- يا حبيبتي يا هند حتي دي كمان قولتيله عليها ، ده أنا قولت للعالم كــــله إني نفسي في واحد زي ده والحمد لله جالي أهو
نظرت للمرآه وقالت بعزيمه قويه :
- أقسم بالله يا إسلام ما هسمح لنفسي أبـــــدا إني أغضب ربنا فيك ، دلوقتي بس أنا عرفت إيه سبب قراراتك الغريبه دي ، وأنا بقي أدها بإذن الله
__________________________
إنتهي العام الدراسي علي خير وقبل ظهور النتيجة إستيقظ إسلام من نومه وهو يقفز بمنتهي السعاده ويصيح بأعلي صـــــــوته :
- النهــــــــارده كتب كتــــابي يــــــــــــــــا بشـــــــــــــــــــــر

لــ رقيه_طه
يتبع...........عطر فمك بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب 💞

  •تابع الفصل التالي "رواية في الحلال" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent