رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل الثالث و الاربعون 43
صمتها يخيفه وبالأخص عينيها اللتان تقدحان الشرار ، ليردف قائلا بترجى :
” نور ارجوكى متسكتيش كده ، انتى عارفانى كويس معقول تصدقى اننى اعمل كده بوعيى !! انا حقيقى مش فاكر اى حاجة ”
لكن ما زال الصمت ايضاا ، لم ترد عليه بل كان كل نظرها مثبت على تلك الفتاة التى تمثل انها نائمة ، لتذهب “نور” تمسك الأخرى من شعرها تسحبها من الفراش لتسقط أرضا ، تفتح الأخرى عينها بصدمة لما تفعله تلك قائلة بصدمة وصراخ :
” انتى بتعملى ايه انتى تجننتى !! سيبى شعرى بقولك سيبى شعرى ”
لتنزل “نور” بمستواها وهيا ما زالت ممسكة بشعرها قائلة بهدوء مخيف يسبق انفجار البركان بداخلها :
” انتى لسا شوفتى جنان ، هوريكى جنان نور عامل ازاى ”
لتسحبها من شعرها تجرها خلفها لصالة الشقة ، وكل هذا وسط اندهاش “مالك” ليضغط على رأسه بيديه الاثنتين قائلا بعنف لذاته :
” غبى غبى ، ايه حصل افتكر اييييه حصلللللل ”
ليسمع صراخ بالخارج ، ليرتدى قميصه سريعا ويخرج ، ليرى “نور” تلف شعر تلك الفتاة التى لم يعرف اسمها بعد على يدها بعنف مما جعل تلك الفتاة تبكى تترجاها أن تتركه..
لتردف “نور” قائلة بهدوء غاضب :
” احب اقولك أنه المسلسل اللى عملتوه انتى وال باعتك مدخلش دماغى بربع جنيه ، ف هتقولى مين باعتك والا اقطعلك انا تذكرة بدون رجعة “.
ما زالت ترتجف بين يديها خائفة ، بينما يقف الآخر حائرا يحاول تذكر ما حدث ، لتكمل الاخرى تمثيلها قائلة ببكاء :
” انتى بنت زيك زيى ، انا كنت فى شغلى فى النادى والاستاذ جه سكران وخدنى معاه بالقوة وحصل ال حصل ”
لتلف “نور” شعرها أكثر واكثر على يدها تكاد تقتلعه من جذوره لتصرخ الأخرى بألم ، لتردف “نور” قائلة بغضب قد هز أرجاء الشقة :
” متقارنيش بواحدة زيك ، ومن ناحية حصل ال حصل يا شاطرة فأنتى واقفة قدام ضابط نص القضايا بتاعته المسلسلات الهابطة بتاعتك دى ، فاختصرى كده يا حلوة وقولى مين باعتك ”
لتدفش “نور” بقوة وتركض محاولة الهرب ، ليمسكها “مالك” من شعرها بغضب ويرميها مرة اخرة “لنور” قائلا :
” كلامنا مخلصش يا حلوة ، كملى شغلك يا نور ”
لتبتلع ريقها بخوف ، وجب أن يقعوا ببعضهم وتعم الكراهية لكنهم صدموها بإتفاقهم واتحادهم رغم كل ما حدث !!….
لتمسكها “نور” مرة أخرى من شعرها بعنف قائلة بغضب :
” انتى ال اخترتى الطريقة التانية ، ومتعرفيش انا بستمتع بالطريقة التانية ازاى ”
لتجرها من شعرها زاحفة بثيابها الفاضحة على الأرض ، ليخرجوا من العمارة السكنية تضعها بسيارتها ومعهم “مالك” الذى لم ينظر إليها فقط يريد معرفة ما الذى حدث البارحة جل ما يتذكره هوا …..
Flash back…
يجلس “مالك” حزينا غاضبا من رفضها له بتلك الطريقة ، حاول اسعادها والتغلل لقلبها وشعر حقا أنه قد نجح بالفعل بامتلاك قلبها ، لكن ماذا يمنعها الان !! لماذا يشعر أن هناك حاجزا تضعه هيا لا يستطيع كسره بل يجب أن تعبر هيا إليه ..
ليضيق صدره بألم ، كبرياءه ينهره لماذا يصغر نفسه وكرامته ، فى مقابل قلبه يشجعه على استكمال ما بدأه ، حائرا ضائعا بين مشاعره المتناقضة بين الرحيل والبقاء ..
ليجد قدمه تحمله لذلك البار ليس بالقريب ولا بالبعيد من الفيلا ، يدلف يسمع الضجيج يرتفع مع الاغانى وروائح كل ما حرمه الله تفوح بالمكان ، وقف لدقيقة يشمئز من كل ذلك وتلك الروائح ليذهب ليجلس فى ركن بعيد تحت أنظار العديد من الفتيات ، ليسمع حديثهم عنه إحداهما تقول بدلع :
” مين المز ال هناك ده !! اول مرة اشوفه هنا شكله جديد ”
لتجيبها الأخرى وهيا عينيها تتفحصه بجرأة :
” ايوة شكله جديد اول مرة اشوفه ، خلاص انا اشتريت ده النهاردة ”
لتوقفها الأخرى قائلة بمياعة :
” لا يا شاطرة ده دخل دماغ سوزى خلاص بقا بتاعى ”
ليبتسم بسخرية متخيلا “نور” هنا تسمع ذلك الحديث عنه ، لترتفع ضحكاته قائلا :
” كان الله يرحمهم من ال كانت هتعمله فيهم ”
ليأتى العامل إليه قائلا :
” تطلب حاجة يا فندم ”
ليومأ الآخر قائلا :
” قهوة سادة ”
ليذهب النادل ، ويغمض الآخر عينيه فالصداع يكاد فتك رأسه وايضا ذلك الضجيج سيشرب قهوته ويغادر للفيلا ، لم يمضى الكثير من الوقت ليأتى بتلك القهوة ، ليأخذها “مالك” متشكرا إياه ويبدأ بشربها…
End flash back….
ليضع “مالك” يده على رأسه بصداع من كثرة التفكير ، وبعدها ماذا حدث !! يجب أن يتذكر كل شئ ..
******************************
يخرج “سيف” من سيارته بكبرياءه المعهود الذى يليق به واضعا نظارته على عينيه بثقة ، ليدخل الشركة بكل ثقة وغرور .. يلفت أنظار الفتيات بأعجاب ملحوظ وهذا ما يزيده ثقة بنفسه ..
ليجد تلك الفتاة مجددا جالسة أمام مكتبه ، ليردف متساءلا :
” ايه ده هيا السكرتارية تبدلوا والا ايه ”
لتجيبه “نور” بكل عملية قائلة :
” ايوة يا فندم ، ده معاد أنه يتبدل السكرتارية بينك وبين استاذ سيف صاحب الشركة وبين باقى المدراء ”
ليومأ لها قائلا :
” خلاص جهزيلى كل الملفات بتاعت النهاردة ، وبعد ما تخلصى هاتيهم ع المكتب انا جوا ”
لتومأ له باحترام ليجذب نظرها تلك العلامة التى تكاد تخفيها تلك النظارة قائلة بهدوء :
” هوا حد معلم عليك والا ايه يا فندم ”
ليضع يده تلقائيا على عينيه قائلا بتوتر :
” معلم عليا ايه ده !! ف آنسة محترمة شغالة ف شركة محترمة تقول كده لمديرها !! كملى شغلك يا آنسة “.
ليتركها ويذهب مسرعا ، كادت بكشف أمره أمام الموظفين تلك الحمقاء ، ليشتم تلك “النور” ف نفسه قائلا بدرامية مضحكة :
” يارب اللهم انت تعلم وانا اعلم ولا يجب أن يعلم أحدا اخر ، استرها علينا يارب ”
ليجلس على مكتبه يبدأ فى عمله ، لتخبط “نور” على الباب بعد دقائق ، ليأءن لها “سيف” بالدلوف ، لتدخل ومعها كوب من القهوة تضعه بجواره قائلة :
” قهوة حضرتك يا فندم ”
ليرفع أنظاره إليها وهيا بهذا القرب ، ذلك الحجاب الذى يزين وجهها وتلك العينين الزرقاوان كأمواج البحر فى يوم عاصف ، لتحمحم “نور” قائلة بحرج من نظراته إليها قائلة :
” عاوز حاجة تانى يا فندم !! ”
ليحمحم الآخر محرجا من تصرفه ذلك قائلا :
” انتى عرفتى ازاى اننى عايز قهوة من غير ما اقولك !! ”
لتجيبه الأخرى بتلقائية قائلة :
” لانه كل المدراء فى الافلام التركى كده ”
ليضيق عينيه بعدم فهم قائلا :
” افلام تركى ايه !!! ”
لتحمحم الأخرى تحاول أن تكون موظفة راقية لكنها حتما ستطرد اليوم بسبب تصرفاتها الهوجاء تلك :
” احم قصدى يا فندم كان باين على حضرتك انك محتاج قهوة يعنى ”
ليومأ لها قائلا بهدوء :
” انتى اسمك ايه ”
لتجيبه الأخرى قائلة بهدوء :
” نور”
لتتلاشى ابتسامته قائلا ف نفسه :
” مش كفاية نور واحدة هوا انا ناقص واحدة تانية تفكرنى بالمفترية ال عندى ”
لتردف الآخرى قائلة بهدوء :
” حضرتك عاوز حاجة تانى يا فندم ”
ليومأ لها ب لا لتذهب خارج المكتب قائلة تحدث نفسها :
” ماله ده اول ما سمع اسمى بلم واول ما شاف الملف مبارح جرى ، ده اى الجنان ده ، بس أمور ومز اوى ابن اللذينة ، استغفر الله العظيم ايه ال بقوله ده ياربى ”
لتحذف كل ذلك من تفكيرها ، وتبدأ بعملها بجد واجتهاد لأجل والدتها وشقيقها ..
*****************************
عادت “نور” بسيارتها للقصر الذى أصبح على أتم الاستعداد لاستقبال الضيوف ومعها “مالك” أيضا بعد أن أخفت تلك الفتاة بعيدا عن الأعين حتى تعود إليها فيما بعد ..
كل تلك الاحداث التى تحدث ترتبط بشخص واحد ، شخص يريد تدمير كل شئ او بالأصح تدميرها هيا ف عائلتها ، لن تسمح له بذلك ستعرف من هوا ولن ترحمه ابدا …
ليوقف سئل شرودها نداء “مالك” لها قائلا :
” ايه يابنتى بقالى ساعة بنادى عليكى ، وانتى ماشية يكنك مش هنا ”
لتنظر إليه بغضب تريد فتك وجهه الان ، لتردف قائلة ببرود :
” عايز ايه يا مالك ”
ليقترب منها قائلا برفق :
” انتى مش مصدقة اننى ممكن اعمل كده صح !! ”
لتقترب منه الأخرى بعينين غاضبتان قائلة :
” ولو مصدقة انت يهمك ف ايه !! وبعدين رايح تشرب وتسكر يا مالك !!! ”
ليردف الآخر سريعا قائلا :
” والله ما شربت ، انا كل ال فاكره اننى طلبت كوباية قهوة بس ، وبعدها انا مش فاكر حاجة ، اكيد حد حطلى حاجة ف القهوة دى ”
ليكمل وهوا يمسك يدها برفق ولمعة عينيه الصادقة قائلا :
” نور انا عمرى ما افكر اخونك ، قلبى محبش ولا هيحب غيرك ، مالك عمره ما يكون غير لنور وبس ”
لا تنكر أن تلك الكلمات قد هزت كيانها بحق ، نعم تعلم أنها تحبه بل تأكدت من المها وغضبها ذلك الذى لم تعهده علي نفسها من قبل ، فقط عندما رأت احداهن تحاول التقرب منه ، نعم “مالك” لها فقط ولكن عليه أن يتعاقب أيضا …
لتردف الآخرى قائلة بجمود مزيف :
” نبقا نشوف الموضوع ده بعدين يا مالك ”
ليومأ لها بتفهم فهذا يوم زفاف شقيقيها يجب أن لا ينزع تلك الفرحة الان ، سيتفاهمان لاحقا هوا يثق أنها تعلم أنه لم يفعل اى شئ خاطئ وهذا يكفيه …
ليكملا طريقهما للداخل ، ليجدوا أن القصر أصبح كأنه قطعة من الجنة ، كل التحضيرات تمت على أكمل وجه ، لتقابلهما “حور” مرتدية فستانها الفضى ، ضيق قليلا من الصدر ينزل بإتساعه مرصع بحبات بلون الروز وعليه حجابها بنفس اللون ، فكانت جميلة بحق ، كل تلك السنوات وجمالها يزيد لا يقل ..
لتردف “حور” قائلة بغضب طفيف :
” كنتو فين ده كله ، يعنى مش عارفين أنه ف فرح طالعين شغل !! ”
لتردف “نور” قائلة بابتسامة هادئة مقبلة جبهة والدتها :
” حقك عليا يا امى ، خمس دقائق بس وهكون جاهزة ”
لتذهب تصعد لغرفتها ، بينما ينظر إليها “مالك” بابتسامة ، فحتما نفذ الخدم أوامره منذ أيام وستفرح بتلك المفاجأة …
ليذهب هوا الآخر ليرتدى ثيابه هوا الآخر ، كل هذا تحت نظرات “حور” تتساءل بداخلها متر ستفرح بهما أيضا …
*******************************
يقف “سيف” أمام المرآة يرتدى بدلته الرمادية مع قميص ابيض ، يسرح شعره بطريقة احترافية يفكر في تلك الفتاة المدعوة “نور” ..
طوال اليوم كل حركة تفعلها تجذب انتباهه إليها ، لماذا يفكر بها كل هذا !! ، هيا موظفة فقط لكن لماذا تشغل باله !!!
لا يهم عليه الإسراع كى يكون بجانب والده وعمه “رعد” ذلك الرجل الذى يرعى كل تلك العائلة بكل حب وحنان مثل أبيه …
ليجلس يربط رباط حذاءه ، ليرجع مرة أخرى يفكر في تلك الفتاة ، هيا ستأتى اليوم فقد دعاها للحضور ، لكن لماذا دعاها لحضور الزفاف !!! اوووف ليقف عن التفكير فقد دعاها وانتهى الأمر ، هيا موظفة بالشركة وكل الموظفون مدعوون لا شئ مميز ..
ليقف يخرج من تلك الغرفة للخارج كى ينشغل ولا يفكر كثيرا فقد مل من كثرة التفكير لا يريد التفكييير ….
********************************
تدخل “نور” لغرفتها للتفاجأ بفستان من اللون الازرق يفترش الفراش ، لم ترى فستانا بجماله من قبل حبات اللؤلؤ والالماس التى تزينه بحرافية وتنيره وذلك التصميم الرائع لترى مكتوبا بجانبه ..
تمسكه تقرأه :
” مصمم مخصوص لاميرتى ، واثق انك هتحليه اكتر واكتر .. حبيبك مالك ”
لترتسم ابتسامة سعيدة على ثغرها ، لتنظر للفستان بسعادة تأخذه وتركض للداخل كأنها فتاة مراهقة قد اتتها هدية من حبيبها المتيم ..
بعد دقائق تخرج به أمام المرأة لتلتمع عينيها بإعجاب لتبدأ بتسريح شعرها وعمل كعكة لأعلى سوا بعض الخصل تركتها تتطاير على وجهها ، وتضع بعض مساحيق التجميل الرقيقة فوجهها لا يحتاج مساحيق تجميلية ..
لتقف دقائق تنظر لنفسها برضا كونها بذلك الجمال يرضى غرورها كأنثى ، تستغرب نفسها منذ متى وهيا تهتم !! أصبحت تهتم بنظرة “مالك” لها تريد أن يراها جميلة !! يبدو اننى أصبحت أسيرة حب المالك …
******************************
يقف التوأم امام المرآة ويقف أمامها “رعد” يجهزهما ولمعة عينيه تأكد سعادته الشديدة بهذه اللحظة ، فقد كبر أولاده واصبحوا رجالا واليوم سيأسسون عائلتهما الجديدة ، كم أنه فخور ..
ليردف “عمر” قائلا بخبث وهوا ينظر ف المرآة :
” ولا يا عمرو ، أنا بفكر فى مقلب صغنون كده فى البنات نستمتع شوية ”
لينظر إليه الآخر قائلا :
” لا الله يباركلك انا مصدقت اننى هتجوز ، اعمل ال عايز تعمله بعيد عنى ”
ليردف “رعد” قائلا بضحك :
” وانا ال بقول عيالى كبروا وهيأسسوا عيلة ههه ”
ليردف “عمر” قائلا بخبث :
” ده مقلب صغنون خاااالص ، متقلقش طول منتا معايا مش هيحصل غير كل خير ان شاء الله”
ليلوى الآخر فمه قائلا بولولة :
” انت هتقولى ”
لينتبهوا لصوت “نور” ليخرجوا على الفور فتلك اللحظة التى انتظروها بفارغ الصبر قد أتت اخيرا ..
_”يلا يا عرسان ، عروساتنا الاتنين جاهزين “..
قالتها “نور” بسعادة ، ليخرجا على الفور فالغرفتان مقابلتان لبعضهما ، تشير لاخويها للدخول ليأخذ كل منهما عروسته …
ليدخل “التوأمان” معا لكى يأخذوا قلوبهم النابضة لعش الزوجية الذى بنوه بعذاب حقا ..
لتضحك “نور” قائلة لوالدتها :
” هههههه ربنا يعين رحمة وحنين على ال هيقابلوه دلوقتى ههههه”
لتبادلها “حور” الضحك هيا الأخرى ، لتعانقها قائلة بحب :
” يديم الضحكة القمر دى ، مش عايزة تحنى على الواد مالك بقا وتفرحينا هههه”
لتتبدل ملامح “نور” قائلة بهدوء :
” لا شوية كمان خليه يتربى ”
لتقهقه “حور” ضاحكة لتقول :
” ربنا يعينك يابنى هههههههه ”
******************************
يقفوا كلا من “رحمة” و”حنين” للجهة الأخرى مولين ظهورهم ، ويقفوا التومأن “عمر”و”عمرو” خلفهما يغمزان بعضهما قائلين معا بحب :
” حبيبة قلبى ال منورة الدنيا بجمالها ”
لينظروا “رحمة” و”حنين” لبعضهما البعض لتردف “حنين” قائلة :
” انتى سمعتى صوت ثنائى والا انا ال ودانى فيها حاجة !؟”
لتردف “رحمة” قائلة :
“لا أنا بردو سمعت صوت ثنائى ”
ليسمعوا مرة أخرى ذلك الصوت الثنائى قائلا معا :
” لف يا قمر بقا لقد طال الانتظار وكم أن نار الانتظار حارقة ”
لينظروا الفتيات مرة أخرى لبعضهما باستغراب ، ليلفوا ، لينصدموا مما يروه أمامهم ..
لتقترب “حنين” من أذن “رحمة” هامسة :
” هوا مين فيهم عمر ”
لتردف “رحمة” بهمس هيا الأخرى قائلة بسماجة :
” لو عرفتيه قوليلى عشان انا مبعرفش عمرو ال بنضارته اصلا ”
لتبتسم “حنين” ابتسامة متسعة قائلة :
“خلاص انا عرفت هنعمل ايه ”
لتقول “رحمة” برجاء :
” اغيثينا بيها ينوبك ثواب”
يقف الإخوان ينظران لبعضهما يبتسمان بخبث على تخبط الفتيات …
لتقترب “حنين” من أذن “رحمة” مرة أخرى لتهمس قائلة :
” احنا هنجرى يكننا هنحضنهم ولو لقيناه واقف مستنينا نحضنه يعنى هوا ده جوزنا الحقيقى ولو لو لقيناه بيرجع لورا ومتوتر والتانى اتضايق يبقا نروح على ال اتضايق نحضنه ونقوله نعرفك من بين مليون يا حياتى ”
لتنظر إليها “رحمة” قائلة بصدمة :
” يابنت اللذينة ايه الدماغ دى ”
لتردف “حنين” قائلة بغرور :
” تربية عمر يا عنيا هههه”.
*****************************
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سينا اصبحت قدري ) اسم الرواية