رواية نفوس مريضه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم تسنيم حمدي
رواية نفوس مريضه الفصل الثاني و الثلاثون 32
سمع صلاح صوت بكاء طفل بالغرفه الصغيره، دخل اليها بقلق، ليقف عند باب الغرفه بصدمه شلت حركته، وتوسعت عينه من هول المنظر
فغرام زوجته ممده بالارض غرقانه بـ.ـدمـ.ـائها ومطـ.ـعـ.ـونه بطـ.ـعا.نات متفرقه، وطفلها يصرخ بجورها
نظر صلاح ل غرام و الرضيع بعدم تصديق ورفض،وهو بيحرك عينه بالغرفه بضياع لتقع عينيه علي المراءه،المكتوبه عليها بالـ.ـدم
«اخدت حقي وسبتلك اللي ليك»
دموع صلاح هبطت بعجز، وقعد جانبها بالأرض بعدم تصديق، شدها لي وهو بيضمها لحضنه وبيتحسس نبضها،وبيلمس وجهه بصدمه بيحاول يصحيها:غرام ..غرااام قومي، اصحى ارجوكي، فتحي عنيكي وبصيلي، انا جيت اهو، جيت عشان اخدك تعيشي معايا قدام الكل، غرام اصحى، دا ابننا مش كده، انا عارف اني اتاخرت عليكي بس غصب عني، اصحي
صلاح كان بكلامها وهي ساكنه بين اديه مافيش نبض،مافيش نفس، جـ.ـثـ.ـه هامده
سند ظهره علي الحائط وضمها لي اكتر ،وعينه علي طفلهم وصرخاته اللي كسره سكون الغرفه
دخلت فاطمه المرافقه ل غرام ، واول ماشافت المنظر صرخت بفزع
وبدات الناس تجمع بالشقه والشرطه
، و صلاح كان بعالم تاني وهو حاضن غرام ومغمض عينه بهدوء ودموعه مستمره بعجز
……
خلصت الإجراءات القانونية، واتقبض على حمد و واحد تاني اللي نفذوا الجـ.ـريمه
واتقابلوا مع صلاح بالنيابه
واقف حمد مقابل صلاح يضحك بقوه
وهو بحراسه بعد ما اتقبض عليه عشان يتعرض على النيابه
وجهه حمد كلامه ل صلاح بضحك : كنت فاكر انك هتقدر تحميها مني، وتخدها بالساهل ، دا انت موهوم اوي
العسكري :أخرس ياض انت
حمد بسخريه :جر ايه ياحضرت الصول دا انا بفوق البيه
، عارف يابيه قد ايه غرام صرخت بأسمك ، كانت متخيله انك تقدر تنجدها مني، متعرفش انك اغبى من انك تنجد واحده فيهم ، أصلها ماتعرفش اني سبتلك تذكار مع مراتك الأولى وانت يعيني كنت جمبها
العسكري بغضب :قولتلك أخرس ياض واتعدل ولا محتاج استقبال تاني يعدلك
ضحك حمد اكتر : معلش يا صول اصلك ماشوفتش رعـ.ـبها وانا واقف قصدها، وهي بتحاول تحمي ابنه مني، وبتترجني عشان ارحمهم،
غبيه ماتعرفش اني اصلا هسيبه عايش، مش رحمه بيهم لا، عشان ابنه ديما كل مايكبر ويسأل على امه؛ يفكره بعـ.ـجزه وانه مقدرش يحميها ،وانه رامها بعيد ل قدرها
دا مراته الأولى وهو جانبها فشل يصونها و يحميها، هيحمي البعيده
الكلام كان بينزل على صلاح زي السـ.ـكا.كين بتقطع فيه، وهو واقف قصاده بجمود بيسمع وبس
حمد :جري ايه يابيه شكلك زعلان ، دا انا سبتلك تذكار، كل مره هتبص فيها لابن غرام هتفتكر حمد، عمري ما هغيب عنك يابيه، حتى بعد ما انعـ.ـدم، وانا مش فارق معايا
قرب صلاح منه بجمود ووقف عساكر قصاده يبعده عن حمد :تتـ.ـعدم لا مش هيحصل، دا موتـ.ـك هيكون الرحمه،اللي هاتترجني عشانها
حمد:هو انت لسه قادر تهدد، ماخلصت يابيه، بس كنت اتمني قبل يتنفذ فيا الحكم ، اشكر اللي وصلني ل غرامي، دا انت طلع حبيباك كتير اوي يا بيه
بعد صلاح عنه جمود غريب تحت تعجب الكل من هدوءه، وبعد ما انتهى التحقيق باعتراف حمد واللي معه بكل التفاصيل؛ من غير مايفصحه عن اللي دلهم ل مكان غرام واعترفهم انهم سبب حـ.ـادث ميرفت عشان صلاح يتلهي فيها ويقدره ينفذه الجـ.ـريمه، انتهى التحقيق بحبسهم
واستلم صلاح مراته بنعـ.ـش، سافر بيها علي اسكندريه مع ابنه ،و دفـ.ـنها بمدافن العائله،
كل حاجه كانت بتتحرك قدام عين صلاح وهو جموده مسيطر عليه من غير مايحاول يستوعب اللي بيحصل
انتهى من الدفـ.ـن والكل مشي
وقف صلاح مقابل قـ.ـبرها : كنت عايز اجيبك تعيشي جانبي يا غرام، بس في اسوء كوابيسي ماكنتش اتخيل انك هتجي على قبرك
، خذلتك وماقدرتش احميكي ومعرفتش اوفي بوعدي
، لعتني اللحظه اللي شوفتيني فيها يا غرام مش كده، حقك
،مشيتي وانتي غضبانه مني عشان كدبت عليكي، نفسي تردي عليا ياغرام ولو لمره واحده، انا ملحقتش افرح بيكي و بابننا اللي رسمت احلام مابينا كتير
مش عارف اطلب منك تسامحيني ازاي لما استغثتي بيا ومقدرش انجدك منهم، ااااااااه
، وحيات غلوتك عندي ياغرام؛ لارجع حقك بأيدي و لو دي اخر حاجه هعملها في حياتي
…….
خرج صلاح من عند غرام، عشان يتبلغ ان حاله ميرفت ادهورت ، بعد توقف قلب ابنه برحمها
وصل صلاح المستشفى وهو شايل ابن غرام، و ميرفت كانت فاقت من العمليه، بعد فقدنها ل ابنها و رحمها معا
دخل صلاح غرفتها بجمود ووراه صادق، وكان حاولين ميرفت أهلها مهتمش صلاح ل حد
وقف مقابل سريرها، وميرفت انهارت وهي بتصرخ فيه : انت ايه اللي جابك هنا، عايز ايه تاني، انا خسرت ابني بسببك، وحتي خسرت فرصه اني اقدر اخلف تاني اخ ل ابني ، انا هاخد حقي منك يا صلاح انت وهي، هندمك وعمري ماهسمحك فاهم يا صلاح ،و هاخد ياسين ونسيبك ل حياتك للأبد، روح افرح ب مراتك وابنك بعيد عني، وافتكر ديما اني حقي مش هسيبه
رد صلاح بجمود: مابقاش في مراتي اللي افرح بيها او منغيرها يا ميرفت، خلاص راحت
ردت ميرفت بتشفي :سبتك ورمتلك ابنك و مشيت، كان لازم تتوقع دا منها، قبل ماتـ.ـهد حياتنا عشان واحده زيها
صلاح : صح، انتي كنتي بتخيارني بينك و بنها مش كده يا ميرفت ،بس هي اختارت و سابتني ومشيت فعلا، سابتني عشان انا مقدرتش اكون الراجل اللي يحميها ويبقى جانبها ، بس بلاش تظلميها انتي كمان انا خبيت عليها زي ما خبيت عليكي، وهي راحت للي خلقها، مابقتش موجوده، ودا اللي باقي ليا منها خديه، خدي يا ميرفت حقك منه اهو ، وديه لامه يمكن نـ.ـارك تبرد
ميرفت بصدمه :انت بتقول ايه
صلاح :انا اسف ياميرفت، اسف اني حبت، واسف اني اتجوزت عليكي و ظلمتك، بس قلبي اللي حبها غصب عني، يمكن كده انا غلطت في حقك، ويمكن كسـ.ـرتك وجيت على كرامتك انا اسف، وانتي هنا بردو بسببي ؛ سامحيني لو هتقدري يا ميرفت، ولو عايزه تطلقي انا ماعنديش مانع، ويمكن تستنى شويه وماتحتاجيش الطلاق
رمي صلاح الطفل علي ايد ابوه و سابهم و خرج
واختفي عن الكل ايام
،،،،،،،
بمكان مجهور
وقف صلاح مقابل حمد بجمود
حمد: ماكنتش اعرف ان كبير اوي كده يابيه، انك تقدر تهربني من السجن وتجبني هنا، انت فاكر انك كده نـ.ـارك هتبرد او غرام هترجع خلاص يابيه، بلاش تضيع نفسك معانا
صلاح بهدوء :مين اللي وصلك ليها
حمد: اااه عشان كده، وانت فاكر اني هقولك، اهو شخص حبيبك اوي، بس مش هقولك، كده او كده انا همـ.ـوت يا باشا، ومش هريحك، هسيبك تشك في كل اللي حوليك
شك صلاح بادم الوحيد اللي عرف مكان غرام و رحلها :وانا معاك لحد الاخر؛ لما نشوف هتتحمل قد ايه انت واللي معاك
…….
صرخات حمد واللي معه كانت بتسمع في المكان،وصلاح كل اللي شايفه غرام، بيتخيل رعبها لما شافت حمد قدمها، جريها على طفلها تحمي، عجزها عن انها تدافع عن نفسها وهي لسه مافتش من تعب الولاده ، كل طـ.ـعنه صلاح شافها بجمسها كانت نار بتكـ.ـوي فيه ثلاث ايام صلاح بيتفنن في حمد والشخص التاني اللي ساعده
وحمد رافض يقوله مين وصله ل غرام
بنهايه اليوم الثالث اقتحم صادق المخزن ومعه حرس بعده صلاح عن حمد بالقوه وصلاح يقومهم بعـ. ـنف واضح
صادق بغضب :ما كفايه جنان وافوق، دول كلاب مايستهلوش تعمل في نفسك كده
صلاح ماسمعش ولا كلمه من صادق وهو بيقاوم الحرس اللي مقيدين حركته
رفع صادق السلاح قدام عيون ابنه بثبات وضرب الاتنين بالنـ.ـار، تحت صرخات صلاح و رافضه انه يقتلهم وكانه وحـ.ـش بيغذي على عذبـ.ـهم ورافض الرحمه ليها :اهدي يا صلاح خلاص، فوق ل نفسك، اللي حصل حصل،وانت خدت حق مراتك
صلاح بغضب :لا لا، انت رحمتهم يا صادق، لا،
لسه فاضل اللي وصلهم ل غرام، انت فاكر انك كده هتحمي ابنك مني، الكل هدفع التمن غالي يا صادق
صلاح كان بيصرخ وقوته بتضعف نظر ل حمد والشخص التاني، قبل ماينهار تماما بين اديين الحرس ويفقد الوعي
وخضع صادق ابنه للعلاج النفسي والجسدي بالقوه
و عدت شهور وسنه و اتنين و صلاح عايش لوحده ببيت صادق، وميرفت اشفقت على معتز و اتعلقت بيه بعد صادق ما حكى ليها كل حاجه يعرفها عن غرام وانها ماكنتش تعرف ان صلاح متجوز بردو، غير انها كانت بتتمني اخ فعلا لابنها واصبح دا مستحيل ومعتز اتقدم ليها حتي لو ابن ضرتها بس هي خلاص مابقتش موجوده ؛ وبذات بعد ما صادق سجل معتز باسم ميرفت بسبب ان جواز صلاح من غرام غير متوثق بالمحكمه
انتهى الفلاش باك؛؛ الماضي؛؛
………………..
فاق صلاح من ماضيه وهو بيمسح وجهه بغضب:
ابنك كل تفكيره عنك غلط يا غرام، مايعرفش انك دفعتي حياتك تمن رفضك للغلط، اصلح تفكيره عنك ازاي واقوله ايه، اقوله اني فشلت احمييكي ، قاوله رميتك ل ميرفت تعمل فيك كل اللي عايزه من غير مسأل عليك ، بسبب حزني عليكي، اقوله واني مبقدرش ابص لي عشان بفتكر اللي حصلك،
اقوله يابني انا بعدتك عني عشان احميك مني قبل الكل، طب هيسمحني ياغرام لو عرف، حتي ابنك ضيعته و مقدرتش احافظ عليه، سمحيني يا غرام
……. ………
بغرفة نور
لولا :هو دا كل اللي حصل واللي عادل عايز يوصله، كنت مجبره اسمع كلامه
نور بذهول :مجبره ايه؛ وايه البني آدم دا ازاي جوه كل الشـ.ـر دا، وبيحقـ.ـد على صاحب عمره كده،
وانتي ازاي تعملي الحرم دا كله مافيش خجل من ربنا اللي شايفكم طول الوقت و مطلع عليكم؛ وانتم ازاي كده
لولا بحزن :يعني امشي؛ مش هتسعديني
شدتها نور جانبها بغضب :اقعدي، وبعدين المتخلف دا ازاي يفكر فيا بالشكل دا، اني ممكن ابص لي اساسا، دا انا بقرف منه
لولا : معرفش بس عادل لما بيعوز حاجه بيفضل وراه لحد مايوصلها
وكملت لولا بابتسامه :بس انتي حبيتي معتز اوي كده امته
رد نور بانكار :مين قالك اني بحب معتز، انا لا لا طبعا، انا بحب معتز، اكيد لا
لولا :ياسلام وكل اللي حصل مش شويه دا، عشان معتز كدب عليكي
نور بحده :انا مابحبش معتز خلصنا ،
وبعدين ماحب معتز انتي ايه مشكلتك ما جوزي احبه عادي
ضحكت لولا بسخريه :ومعترفه كمان بجوزكم اهو
ابتسمت نور برقه و همست ل نفسها بسرحان :انا بحب معتز
لولا :ياست انتي سرحتي في ايه، تشوفي هتعملي معايا ايه
نور بغضب : عملك اسود و منيل، دا انتي مصبتك مصيبه
الأول الحيوان دا مصورك
والتاني هربانه من أهلك و بيهددك بيهم،
والثالث مصيبه أكبر انك حامل ،
والمطلوب من البيه يعترف بيكي وبطفل اللي اصلا مش فارقين معه
لولا :اه بضبط كده
نور بستنكار :هو انتي ليه تعملي في نفسك كل دا ، ازاي هانت عليكي نفسك كده
لولا : انتي هتقطمني بقي ؛ انا غلطت وندمانه؛ و عادل طلع عـ.ـين اهلي معه وذنبي القديم و الجديد عليا؛ ومش هعرف ارجع بالزمن عشان أصلح غلطي؛ اروح اموت نفسي عشان ارتاح
نور بغيظ :زودي المصايب ياختي زودي
لولا :تعرفي انك بتتكلمي زي معتز
نور بغيره :مابس بقي؛ خليه في حاله؛ منكم لله على اللي عملته فيه
اتنهدت لولا بحزن :طيب متكلمي وترضى بكلمتين
نور :لا طبعا سبيه دلوقتي ممكن عادل يكون جانبه احنا لازم نكشفه الأول ل معتز عشان يفهم صاحبه دا عامل ازاي
لولا :طيب استني استني؛ معتز بيرن عليا..
نور :ردي عليه
فتحت لولا المكلمه وشغلت السبيكر : الو
رد معتز بصوت مرهق :بكره هنروح انا وانتي للمستشفى نعمل تحليل
سمعت نور صوت معتز المرهق وحست بضيق :اكيد محتاج جانبه دلوقتي
خبطت لولا نور وهمست ليها : ارد اقول ايه؛ عايزني نروح نعمل تحليل بكره
نور :وافقي
ردت لولا بصدمه :نعم
نور :ردي خلصي ووافقي
لولا :ماشي يا معتز اللي تشوفه، معتز انت كويس
معتز بضيق :مالكش دعوه
وقفل السكه في وشها
لولا :زعلانه عشان مش كده؛ كلمي طيب يابنتي
نور :لا
لولا :ماشي المهم؛ حسه انك هتلبسيني في حيطه محترمه
نور :هو في حايطه أكبر من اللي انتي لبسه فيها؛
لولا :طيب انا هروح اعمل التحليل ليه ما عادل هيزوره
نور:ما انا عايزه يعمل كده؛ لازم عادل مايحسش باي حاجه وسبيه يعمل التحليل لحد ماناخد منه الفديوهات الزفت اللي معه الأول؛ من غير ماياخد حذره من حاجه
لولا : طيب و الفديوهات دي هنجبها ازاي
اتنهدت نور بشقفه على حالها :الباشا اللي كان هنا؛ هضطر اطلب منه المساعده
لولا برفض :بيجاد لا لا بلاش شوفي حد غيره، ممكن، مش عايزه يشوفني بالمنظر دا
نور بغضب : ما بس بقي؛ وبعدين بيجاد عبقري في الهكر والشغل دا ، والوحيد اللي ممكن يفيدنا، بس دا مصيبه لوحده عشان اقدر اتعامل معه
…….
عدا اليوم و نزلت لولا من عند نور وراحت تقابل معتز عند المستشفى
وشافت هناك معتز مع عادل اتنهدت بضيق
قربت منهم و دخلت تعمل معاهم التحليل
خلصت و سابتهم و مشيت وبلغت نور باللي حصل
….
نور كانت بالمستشفى و منها راحت ل غرفه بيجاد.
وشافته قاعد على السرير بهدوء و قدامه لاب و بيشتغل عليه بتركيز و مشغل موسيقى هاديه
ابتسمت نور بتوتر :صباح الخير
رد بدون مايرفع عينه عن الشاشه:اهلا يا دكتوره، صباح النور
نور :عامل ايه النهارده يابشمهندس حازم
:الحمد لله على كل حال
بلعت نور ريقها و لأول مره تحس ان بيجاد سهل التعامل معه عن حازم وانه تطلب منه دا :بتعمل ايه كده
حازم :بشتغل على برمجة لعبه جديده، عادي يعني؛ مالك يا دكتوره شكلك متوتر كده ليه
نور:كنت محتاجه اطلب منك خدمه اقدر
قفل حازم اللاب وانتبه ليها :اه طبعا اطلبي؛ خير يا دكتوره
……………
يا جماعه انا مش ببقي قصده ااخر البارت عليكم بس علي مابعرف اكتبه بياخد معايا وقت كبير معايا غصب عني لاني بكتب فصل ب فصل و انزله ،و انا يادوب مخلصه البارت دلوقتي ، ارأكم
•تابع الفصل التالي "رواية نفوس مريضه" اضغط على اسم الرواية