Ads by Google X

رواية في الحلال الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم رقيه طه

الصفحة الرئيسية

 رواية في الحلال (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رقيه طه

رواية في الحلال الفصل الرابع والثلاثون 34

عطر فمك بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب 💞
34\35
الحلقه الرابعه والثلاثون :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي صباح اليوم التــالي هرولت سلمي بإتجاه غرفة نومها بسرعه رهيبه وأخذت تحرك ذراع إسلام حتي إستيقظ وصرخت به قائله :
- إسلــــــام إلحقني بســــــرعه في مصيبه
فتح عينيه ببطء وقال :
- هاه ؟ إيه خـيــر
أمسكت بشئ ما ووضعته أمام وجهه وقالت :
- بص بســـرعه ، هو ده حقيقي ولا إيــه ؟!!
ظل يفرك عينيه للحظات وقال بنعاس :
- إيه ده ؟
قالت علي الفور :
- ده تحليل منزلي يا إسلام ، كنت بجرب عادي وطلع إيجابي ، هو ده حقيقي ولا كرتون ولا إيه ؟!!
نظر لها بلا وعي وقال :
- جبتي التحليل ده بكام ؟
ضحكت رغما عنها وضربته بالوساده وقالت :
- بكام إيه يا إسلام حرام عليك ، بقولك التحليل طلع إيجابي يعني كده أنا حامل صح ولا إيه ، ياخراشي يا جدعان معقــوله
وضع الوساده فوق رأسه وقال :
- إن شاء الله هتبقي كويسه
كادت أن تحدثه مره آخري ولكن يبدو أن النوم غلبه فجلست هي علي حافة الفراش ونظرت للمرآه بخوف وقالت :
- حـــامل ؟!! طب إزاي وإمتي وفين ولمين وعلشان إيه ؟!! حامل بجد والله ولا ده حلم ؟ يعني هجيب عيل صغنن أجنن فيه كل شويه ؟ لالا بجد ده ولا إيه ؟ يـــاربي معقــوله أنا جوايا نونو صغنن
ثم قفزت من مكانها كالأطفال وصرخت بأعلي صوتها قائله :
- هييييييييييييييييه أنا هجيب نــــونــــو صغنن بقــــــــــي ، هجيب نونو هجيب نونو هجيب نونو تيرارارار تيرارارار هجيب نونو هجيب نونو هجيب نونو هييييييييييييييييييييييييييه
إنتفض إسلام من مكانه علي صوت صراخها وقال :
- سلمي مالك بتصوتي ليه ؟
إبتسمت بسعاده وقالت :
- هجيب نـــونـــــو بقــــي يا إسلام ، يا خراشي أنا حاسه إني بحلم يــــانــــاس
حاول التركيز قليلا وقال بهمس :
- هتجيبيه منين ؟
قفزت من مكانها وجلست أمامه وقالت بحماس :
- هجيب نونو بعد تسع شهور بقي هييييييح
ثم ضربته بخفه وقالت :
- وإنت يا رخم عرفت ومش فرحان زيي أخص عليك
إعتدل في جلسته وهو ينظر إليها بذهول وقال :
- سلمي إنتي حامل ولا إيه ؟
أومأت برأسها إيجابا وقالت بسعاده :
- أيــــــون بقـــــــي
إتسعت عيناه أكثر وهو يقول بعدم تصديق :
- إنتي بتتكلمي بجد ؟ إنتي حامل والله ؟ طب عرفتي منين
أمسكت بالتحليل ووضعته أمام عينيه وقالت ببراءه :
- عرفت من ده ، بس برضو هروح المعمل أتأكد إن شاء الله
أخذ ينظر إليه بذهول بضع لحظات حتي استوعب الأمر ثم قفز من مكانه وأخذ يهرول في جميع أركان المنزل ويصعد ويهبط علي كل شئ أمامه ويصرخ بأعلي صوته ويقول :
- وهكـــــــون أب يـــــا نـــــــــاس هكــــــــون اب
اللـــــهم لك الحـــــــــمد .. اللـــــهم لك الحـــــــــمد
__________________________
وعلي الفور إرتدي كل منهما ملابسه وهبطا سريعا لأقرب معمل تحاليل ، دخلا بكل بحماس وقابلا الطبيبه المتخصصه التي أخذت من سلمي عينة الدم المطلوبه ثم إبتسمت قائله :
- النتيجه هتظهر علي الساعه 8 بليل إن شاء الله
قالت سلمي علي الفور :
- لالالا إحنا عاوزينها مستعجله
نظرت لها بتفهم وقالت :
- طيب حضراتكم ممكن تتفضلوا تستريحوا هنا وبإذن الله أقل من ساعه وهتكون جاهزة
إبتسمت قائله :
- ماشي
غادرت الطبيبه ونظرت سلمي لإسلام وقالت بسعاده :
- روح إنت بقي الشغل وأنا هستني هنا وأول ما تظهر هتصل أقولك الأخبار بإذن الله
أجابها علي الفور :
- لأ طبعا أنا قاعد معاكي
- يا إسلام متخافش هقولك والله أول ما تظهر
أومأ برأسه نفيا وقال :
- متحـــاوليـــش ، أنا مش رايح النهارده ومتخافيش الأجازات بتاعتي لسه مخلصتش ، وبعدين يعني لو انا مغيبتش علشان حاجه زي دي هغيب إمتي بس ؟
ثم تنهد بسعاده وقال :
- إدعي إنتي بس التحليل ده يطلع زي التــــاني
- يـــــــــــارب
وبعد أقل من ساعه وجدت سلمي الطبيبه آتيه إليها ومعها التحليل فنهضت من مكانها وأسرعت الخطي بإتجاهها وقالت بحماس :
- هاه إيه الأخبار
إبتسمت قائله :
- مبروووك يا مدام إنتي حامل
لم تشعر بنفسها إلا وهي في حضن الطبيبه ، ضمتها بشده وأغمضت عينيها بفرحه وقالت بهمس :
- الحـــمـــد للــــه
إبتسمت لها الطبيبه وغادرت الغرفه بينما نظر لها إسلام وتحدثت عيناه قبل أن يتحدث لسانه ، إقتربت منه سلمي ووضعت التحليل في يده وضغطت عليها بشده وهي تقول :
- إسلام إنت حاسس باللي انا حاسه بيه ؟
نظر لها بعين ممتلئه بالحنان والحب وقال :
- إسلام مش حاسس بنفسه أصلا ، إسلام حاسس إنه في حلم جميــل وخايف يصحي منه ، يــــــارب ديمها علينا نعمه وتمم لها حملها علي خيــــر
__________________________
إستيقظت هند من نومها وعلي الفور تذكرت كلمات خالد الأخيره التي أشعرتها بالسعاده رغما عنها :
" انا قولتلك إني ما صدقت لقيتك ومش ناوي أسيبك مهما عملتي ، هتردي كتير هتردي قليل مش هتردي خــــالص براحتك ، برضو وراكي وراكي يا هند لحد ما تقرري تتكلمي وتقوليلي اللي جواكي "
أخذت تلعب في شعراتها بهيام وقالت :
- وبعدهالك بقي يا عم خالد إنت ، مش ناوي تبطل كلامك ده بقي ؟
ثم نظرت للمرآه بحيره وقالت :
- وإنتي إيه حكايتك يا هند إنتي كمان ؟ إتعلقتي بيه ولا إيــــه ؟
تذكرت كلماته فقالت بسعاده :
- وهو بعد كلامه ده كله مش هتعلق بيه ، ده الراجل زي ما يكون هيموت عليـا ومش مبطل مدح فيا
إنتبهت فجأة وقالت بخوف :
- بس اللي إنتي بتعمليه ده غلط يا هند ، مش أي واحد يقولك إنه بيحبك يبقي بيحبك فعلا ، إنتي لازم توقفي الشخص ده عند حده ، إنتي مش رخيصه ياهند وهو لو بيحبك فعلا هيجيلك لحد البيت
ثم نظرت للجانب الآخر وقالت هامسه :
- بس أنا ببقي مبسوطه وأنا بقرأ كلامه ، كمان أنا مش برد عليه كتير ومع ذلك هو مٌصر يكلمني برضو ، يبقي أكيد بيحبني فعلا صح ؟
إعتدلت في جلستها وقالت بصرامه :
- برضــو ما ينفعش ، إنتي مش حمل أي خبطه في قلبك يا هند ، لــــازم تتصرفي لـــازم !
_____________________________
- اقعدي هنا وماتتحركيش خــــــالص
قالها إسلام عندما عاد إلي منزله وأجلس سلمي في غرفة الأطفال ونظر إليها بكل حنان بينما تنهدت هي وقالت :
- مش مصدقه نفسي يا إسلام ، حاسه إني بحلم والله ، ده أنا من ساعة ما نزلنا من المعمل وانا كل شويه أتأكد إن إسمي هو اللي مكتوب علي التحليل
إمسك كفيها بين راحتيه وقال بحمــاس :
- لأ مش حلم يا سلمي دي حقيقه ، عارفه ليه ؟ لأن ربنا كريــــم أوووي ، وزي ما كرمنا وعيشنا أحلي خطوبه في طاعة الله ، كمان هنعيش أحلي حياه في بيتنا الصغير ده وهيكون عندنا أولاد صالحين ينفعوا الأمه الإسلاميه ، وبإذن الله برضو هنعيش حياتنا الحقيقيه ســوا في الجنه
إبتسمت قائله :
- يــــــــارب يا إسلام
إعتدل في جلسته ونظر إليها بجديه وقال :
- والآن يا سيدتي إليكي ما سوف نفعله في الفتره القادمه
ضحكت سلمي وقالت :
- تفضل يا أخ العرب
ضربها علي يدها بمرح وقال :
- يا رخمه بوظتي البرستيج
ثم حاول إستعاده جديته مره آخري وقال :
- بصي يا ستي المفروض دلوقتي هنشوف دكتور كويس علشان تروحيله ، وكمان عاوزين نشتري كتب وحاجات كده عن تربيه الأطفال زي ما إتفقنا في الخطوبه
قالت بمرح :
- حسنا يا إسلام بك ، إفعل ما تفعل وأنا سأفعل معاك علطـــول إن شاء الله
- يخرم بيت رخامتك يا شيخه ، إسكتي بقي خلي الواحد يعرف يقول الكلمتين اللي جواه وبعدين رخمي براحتك
- حسنا حسنا تفضل يا سيدي
إبتسم بجديه وقال :
- بصي مبدأيا كده أنا مش عاوزك تروحي لدكتور راجل
قاطعته علي الفور وقالت بغضب :
- ليـــه بقي إن شاء الله ؟!!
تعجب من تغيير لهجتها المفاجئ ولكنه حاول الهدوء وقال :
- علشان المفروض أي مسلمه تروح لطبيبه مسلمه زيها ، ولو مفيش في المجال ده يبقي طبيبه مسيحيه ولو مفيش يبقي طبيب مسلم كبير في السن ولو مفيش خـالص بقي يبقي طبيب شاب ، هو ده التدرج الصح اللي سمعته من المشايخ يا سلمي ، وطبعــا في طبيبات كتير بتاع ولاده يبقي ما ينفعش أخليكي تروحي لراجل ، وبصراحه بقي أنا مقبلش مراتي تتكشف علي رجاله إلا لو تعبت خـالص ومفيش حـل تاني !! وإحنا دلوقتي عندنا الحل يبقي نروح لراجل ليه !!
ضحكت بمرح وقالت :
- هيهيهيهييهيهيي وإنت مين قالك أصلا إني كنت ناويه أروح لراجل ، أصلا عيب وأتكثف
نظر لها بعدم فهم وقال :
- اومال كنتي معترضه ليه من شويه ؟
ضحكت بطفوليه وقالت :
- علثان أنا عثل أثلا وبحب أرخم علي دوزي الطويل ده ، في حاكه يا اوثتاث ؟
ضربها بالوساده وقال مازحا :
- مــاشي يا ست الرخمه ، والله لولا إنك حامل كنت وريتك الرخامه علي حق ، يلـــا الطيب أحسن بقي
___________________________
وفي المساء قررت هند أن تضغط علي قلبها ومشاعرها وتفعل ما تراه صحيحا ، نعم سيكون الوضع صعب بالنسبه لها ولكنها لن تسمح لأي شاب مهما كان أن يلعب بمشاعرها ، قامت بفتح حسابها علي موقع الفيس بوك في موعد وجوده ككل يوم ووجدت منه رسالة وكان محتواها :
- هنـود أنا مستنيكي أهو ، يـاريت أول ما تفتحي تعرفيني
تنفست بصعوبه وكتبت بصرامه :
- شــوف يا أستاذ خالد ، لو حضرتك فاهم إني بنت من إياهم تبقي غلطان ، أنا بنت محترمه ومن عيله محترمه ومش هسمح لنفسي أبـدا أتكلم أكتر من كده ، ويـــاريت حضرتك تبطل تبعتلي حاجه عنك تاني مــــاشي ؟
قرأ الرساله بتعجب وكتب :
- إيـــه يا هند مالك ؟ ما إحنا كنا حلوين ؟ في حاجه زعلتك مني طيب ؟
- ده أخر كلام عندي ، وفعلا كانت غلطه إني رديت علي حضرتك من الاول وأديني بصلح غلطي أهو ، بعد إذنك بلاش تبعت حاجه تاني علشان مضطرش أعمل بلوك ، عن إذنك
- طـــب إستني يا هند هفهمك ..
أغلقت حاسبها علي الفور وهي مضطربه تماما ولكنها نظرت للمرآه وقالت بصرامه :
- هنــشوف بقي هيعمل إيه ، لو إتقدم حقيقي ساعتها هصدق إنه بيحبني ولو هرب يبقي أنا عملت الصح قبل ما أتعلق بيه أكتر من كده
_____________________________
- بس دي طلعت جامده أوووي وعجبتني والله يا واد يا عادل
قالها خالد أثناء مقابلته لرفيقه الوحيد عادل ، ضحك عادل بسخريه وقال :
- يا عم إنت مش بتزهق بقي ، ما تسيبك من البنات وقرفهم وخليك عايش برنس كده
ضربه بمرح وقال :
- ياعم لأ خلاص نويت أستقر بقي ، الشقاوة دي كانت أيام الكليه وراحت لحالها ، البنت فعلا عجباني وهتقدملها إن شاء الله بس قولت أتعرف عليها الأول وأشوف هعرف اتأقلم معاها ولا لأ ، بس بنت اللذينه طلعت جامده ومش راضيه تتكلم خـالص
نظر إليه بخبث وقال :
- ااااه قول كده بقي ، إنت ماشي بمبدأ طول ما اللبن ببلاش عمري ما هشتري الجاموسه ، دلوقتي بقي البنت غلبتك معاها فقررت تشتريها
وكزه في يده بضيق وقال :
- جاموسه لما ترفسك يا بعيد ، ياض بقولك عجباني وهتجوزها فعلا سواء بقي كلمتني او لأ ، كده كده حطيتها في دماغي ومش هسيبها
ضحك بسخريه وقال :
- مـاشي ياخويا إتجوزها ، يــــارب فعلا تطلع محترمه علشان تعلمك الأدب شويه
- لأ ياخويا متخافش لو علي محترمه فهي محترمه فعلا
- طيب وهتروح تتقدملها إمتي بقي يا عم خالد ؟
أخذ يتحسس شعره بتفكير وقال :
- واللـه يا عادل لسه مش عارف ، أنا قولتلهم إني مسافر علشان ألحق أتعرف عليها الأول قبل ما أتقدم رسمي يعني ، بس لو فضلت معانده كده بقي هروحلهم وخلاص
- ماشي ربنا يسهلك الأمور
_____________________
وبعد ثلاثة أيام حضر إسلام من عمله وهو يحمل حقيبه كبيره بداخلها شئ ما ، وضعها أمام سلمي وقال بحماس :
- إتفضلي يا ستي دول شويه كتب حلوين كده عن تربية الأطفال ، بإذن الله لو خلصناهم هنجيب غيرهم بس في القبض الجاي بقي إن شاء اللـــــه
فتحت الحقيبه بحماس وأخذت تقلب فيها وهي تقول بسعاده :
- مـــاشي يا إسلام شكرا أووووووي ، هتقرأهم معايا بقي هاه
ضحك بإستفزاز وقال :
- إبقي إقريهم وبعدين إحكيلي بقي ماشي
ضربته علي كتفه بخفه وقالت :
- إسلــــــام هتقراهم يعني هتقراهــــــم ، أنا مش هربي لوحدي ياخويا
- خلاص يا ست متزوقيش كده ، نبقي نخصص كل يوم ساعه ولا إتنين كده ونتسلي فيهم بإذن الله
ثم نظر لها بحماس وقال :
- أنا قررت إني أربي ولادي أحسن تربيه و بإذن الله عمري ما هسمح أبــــدا إنهم يكونوا زيي زمان ، إن شاء الله دول اللي هيكونوا السبب في دخولنا الجنــه يا سلمي
تنهد بسعاده وقالت :
- يــــــــارب يا إسلام ، وبكده بقي هيكونوا دول أول مجموعه في مكتبتنا الصغنونه
_______________________
- يعني أنا لو جيت إتقدمتلك هتصدقي فعلا إني مش بضحك عليكي ؟ هو ده اللي هيريحك يعني يا هند
كتبها خالد كمحاوله أخيره منه للتعرف علي هند قبل ذهابه لمنزلها كما يزعم ، زفرت بضيق وفكرت قليلا ثم قررت أن ترد عليه لآخر مره فكتبت :
- أيــوه
إبتسم قائلا :
- طيب هو أنا مش من حقي إني أعرف أنا رايح أتقدم لمين ؟ يعني أنا كل اللي أعرفه عنك إنك خريجه تربيه إنجلش وإسمك هند وبس ، وإنتي عارفه عني كل حاجه ينفع كده بقي ؟
- الموضوع منتهي بالنسبالي يا أستاذ خالد ، دخلت من الباب هعرف إنك صادق وساعتها هتعرف عني كل حاجه ، قضيتها شات يبقي البلوك هو الحل
- بلــوك مين حرام عليكي ده انا غلبان ، طيب بصي هتفق معاكي إتفاق حلو
- إتفضل
- انا هرجع من السفر يوم السبت الصبح إن شاء الله ، يوم السبت بليل هتلاقي أخوكي بيقولك إني كلمته ، ماشي ؟
- مـاشي
- علشان تعرفي غلاوتك عندي يا هند ، وإن خالد لما بيقول كلمه مش بيرجع فيها ، وهتشــوفي بنفسك
أخذت تقرأ كلماته الأخيره بسعاده وتحدث نفسها بكل ثقه :
- إنتي كده صح يا هند ، إتأكدتي إنه مش كداب وبرضو خليتي نفسك غاليه قدامه ، والنهارده من يوم السبت مش بعيد

لــ

  •تابع الفصل التالي "رواية في الحلال" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent