Ads by Google X

رواية في الحلال الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم رقيه طه

الصفحة الرئيسية

 رواية في الحلال (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رقيه طه

رواية في الحلال الفصل الخامس والثلاثون 35


الحلقه الخامسه والثلاثون :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عــاد إسلام من عمله وهو يحمل لسلمي خبر قد يسعدها أو يحزنها ، حقيقة لا يعرف بالتحديد ولكن لابد أن يخبرها به ، دخل منزله والإبتسامه تعلو شفتيه وقال :
- سلمتي جايبلك خبر ، اممم هما خبرين بصراحه واحد حلو وواحد وحش ، تحبي أبدأ منين ؟
إبتسمت قائله :
- قول الحلو الاول طيب ، وربنا يستر من الوحش ده بقي
نظر لها بسعاده وقال :
- قبلتـــــي في الشغـــــل يـــــــا سلــــــمي بقــــــــي مبروووووووك
نظرت له بذهول ووضعت يدها علي فمها وهي تقول بعدم تصديق :
- إنت بتتكلم بجد يا إسلام ؟
أومأ برأسه إيجابا وقال :
- أيــــوه والله
قفزت من مكانها بسعاده وقالت :
- أيــــوه بقي أخيـــــرا الحمد لله
إبتسم لها وصمت بينما قالت هي بتساؤل :
- طيب وإيه الخبر الوحش ؟
تنهد بحزن وقال :
- تعيينك جه في مدرسة عزمي فؤاد
نظرت له بعدم فهم وقالت :
- دي فين دي ؟ بعيده يعني ولا إيه ؟
تحسس وجهه بضيق وقال هامسا :
- في قرية الزهري
نظرت له بتعجب وقالت :
- قريه ؟!!
أومأ برأسه إيجابا وقال :
- أيــوه للأسف ، هو ده النظام حاليــا ، في الغالب أي تعيين بيكون في أرياف كام سنه كده في الأول وبعدين ممكن تيجي هنا لان المدارس هناك بتكون محتاجه مدرسين يعني ، بس طبعا لو معاكي واسطه الموضوع ممكن يختلف
قالت علي الفور :
- لأ يا عم واسطه إيه وبتاع إيه !! طيب هي فين المدرسة دي ؟ أو قصدي يعني المسافه أد إيه ؟
إبتسم قائلا :
- المسافه من هنا لهناك حوالي نص ساعه ، والله أنا بحمد ربنا إنك مروحتيش أبعد من كده وكمان القريه دي نضيفه عن غيرها
نظرت له بعين لامعه وقالت بثقه :
- خلــاص وأنا موافقه ، أكيد الأطفال هناك محتاجين حد يحببهم في التعليم ، وبإذن الله ربنا يقدرني علي المواصلات أثناء الحمـل
نظر لها بفخر وقال :
- كنت متأكد إنك هتعملي كده ، رغم إني خايف عليكي بس جددي النيه وإدعي ربنا يستخدمك وبإذن الله خيــر
____________________
كانت سلمي في المطبخ تنهي تنظيف أطباق الغداء عندما سمعت إسلام يضحك بشده فإنتابها الفضول وحضرت علي الفور وقالت بتساؤل :
- بتضحك علي إيه يابو الكباتن ، طب ضحكني معاك طيب
خرجت الكلمات متقطعه من بين ضحكاته وقال :
- كل أما أفتكر شكل هند ساعة ما عرفت إنك حامل أبقي هفطس من الضحك ، بت فظيـــــعه بجد ، آل وإيه تقول إننا هنطلع الواد معقد وهي اللي لازم تربيه ، تبقي توريني تربيتها الفالحه
ضحكت هي الآخري وقالت :
- ولا ولاء لما عرفت ، تقـولي موتي العيل ده مليش دعوه مش عاوزه أكبر أنا ، مش عاوزه أبقي خالتو دلوقتي موتيه موتيه
ثم تنهدت بسعاده وقالت :
- بس عارف إيه أكتر موقف أثر فيا ؟
- إيه ؟
- ساعة لما ماما عيطت ، مكنتش متخيله أبــدا إنها تفرح أو تتأثر كده ، ولا بابا وفرحته ، رغم إني كنت دايما بحس إنه شديد بس اليوم ده حسيته مختلف ، هو صحيح يا إسلام أعز الولد ولد الولد زي ما بيقولوا ؟
إبتسم بحنان وقال :
- أكيــد يا سلمي ، تخيلي كده لما تتعبي في ولادك أوووي وتكبريهم وبعدين كمان تشوفي ولادهم ، تشوفي اللي تعبتي فيهم بقوا هما كمان أبهات وأمهات وعندهم مسئوليه ، أكيـد طبعا هتحسي بالفرحه
ثم تذكر والدته وقال بشوق :
- الحضن اللي أخدته من ماما ساعتها مش ممكن أنســاه ، حسيت إنها كان نفسها تفرح أوووي من زمان والموضوع ده جالها في وقته المنـاسب
ثم أمسك بيدها وقال بحب :
- ربنا يديمها علينـا فرحه يا سلمي ويقومك بالسلامه
أغمضت عينيها وقالت برجاء :
- يـــــــارب يا إسلام
ثم قفزت من مكانها وكأنها تذكرت شئ ما وقالت علي الفور :
- تصدق نسيت أقول لفاطمه لحد دلوقتي ، مش عارفه هند قالتلها ولا لسه بس هروح أتصل بيها بقي وأبلغها بالموضوع علشان تفرح معايا
إنتبه فجأة هو الآخر وقال :
- تصدقي أنا كمان لسه مقولتش لفاروق ، يـــارب بس يرد عليا وإلا هضطر بقي أروحله البيت أشوف إيه حكايته
نظرت لها بتعجب وقالت :
- طيب وهو مش هيرد عليك ليه يعني ؟
تنهد بحزن وقال :
- مش عارف والله يا سلمي ، أنا مشوفتوش من ساعة فرحي وكل أما أتصل بيه ميردش خايف يكون حصله حاجه لا قدر الله
نظرت له بضيق وقالت :
- لأ يا إسلام ملكش حق ، كان لازم تروح طبعا تشوف ماله ، يلا إتصل بيه ولو مردش روحله البيت بسرعه وإن شاء الله ميكونش حصل حاجه
تنهد بإحراج وقال :
- عندك حق كانت غلطه مني ويـــارب يسامحني عليها بقي ، مش عارف الفتره اللي فاتت دي إتشغلت جداا ومعرفتش أروح ، علي العموم هتصل دلوقتي وأشوف
وبالفعل ذهبت سلمي لتحدث صديقتها بينما إتصل إسلام علي صديقه ومن حسن حظه أنه أجاب أخيــرا وقال :
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أخيـــرا يا فاروق ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا سيدي ، فينك يا فاروق حرام عليك خضتني عليك
إبتسم قائلا :
- موجود أهو يا إسلام
زفر بضيق وقال :
- طيب ومش بترد ليه يا عم ده كله ، حرام عليك والله
قال معتذرا :
- معلش يا إسلام والله برجع من الشغل ميت وبنام لتاني يوم
رفع حاجبه قائلا بتعجب :
- إيه يا عم منا برجع من الشغل الساعه 5 زيك ومش ميت أهو لا حاجه
- لأ يا إسلام الشغل هنا متعب أوووي فوق ما تتخيل ، ده انا كمان سعات بفضل في الشركه لـ 8 أو 10 بليل علشان الضغط ، يلا ربنا يقوينـا
نظر إسلام للفراغ بعدم فهم وقال متسائلا :
- هنا فين ؟!!
ضرب جبهته بيده ثم قال ضاحكا :
- ييييييي تصدق نسيت أقولك ، أنا في إسكندرية يا إسلام ، كانوا محتاجين مهندسين كهرباء في فرع الشركه اللي هنا وجيت بقي وأمري لله علشان في مكافئة حلوه في الموضوع ده وأنا محتاجها بصراحه علشان أخلص الشقه بتاعتي ، إدعيلي بقي ربنا يعدي الفتره دي علي خير علشان بجد تعبت
- إسكنـدريه يا فاروق ؟!! طيب ما قولتش ليه وروحت إمتي وكده ؟
- إتصلت بيك والله بعد فرحك بكام يوم كده لكن إنت مردتش فبصراحه إتحرجت أتصل تاني بقي ، وبعدها الوضع زي ما إنت شايف كده ، بس عارف ؟ المرتبات هنا أحسن من هناك بكتيير وبفكر أصلا أنقل نفسي هنا ، مش عــارف بقي ربنا ييسر
- ربنا يعينك يـــافـاروق ، طيب صحيح مقولتليش إيه أخبار خطيبتك وفرحكم قرب ولا لسه ؟
ضحك فاروق بتأثر وقال :
- متفكرنيش يا إسلام بقي علشان إنت عارفني بتأثر بسرعه من الحاجات دي
قال بحمـاس :
- مــالك يا وحش ؟ إجمد كده اومـــال
إبتسم قائلا :
- يا عم منا جامد أهو أنا إتكلمت ، الشقه يا سيدي قربت تخلص وواقفه علي كام ألف كده هتصرف فيهم إن شاء الله ، وبالنسبه لنهي فهي كويسه الحمد لله رغم إني مش بكلمها إلا قليل خــــالص ، بس باباها بيطمني عليها دايما يعني
تعجب قائلا :
- طيب وليه مش بتكلمها طالما باباها بيكون موجود يعني
أغمض عينيه وقال بكل صدق :
- علشان أنا أخدت قراري إني هحافظ عليها من نفسي يا إسلام ، وهي عارفه كده ومش بتزعل الحمد لله
ثم ضحك وهو يقول :
- وبعدين ياعم أخوك مشاعره فياضه اليومين دول فخليني ساكت أحسن
ضحك إسلام من طريقة حديثه ثم قال متسائلا :
- طيب وليه ما تكتبش الكتاب وتريح نفسك يابني ؟
- هكتبه قريب جــدا إن شاء الله ، أول ما أرجع والشقه تكون جهزت هنكتب الكتاب وبعدين نشوف بقي هنعمل فرح ولا هنطلع عمره ولا إيه ، ربنا ييســــر
- مــــاشي يا فاروق ربنا يوفقك ، والله إنت تستاهل كــل خيـــر وأنا متأكد إن ربنا هيكرمك علي الآخر بسبب صبرك ده
- حبيبي يا إسلام ربنا يرضي عنـــك
- معلش بقي عطلتك بس كان لازم أتصل علشان أقولك علي الخبر ده ، يلـا تصبح علي خير
قال متعجبا :
- خبر إيه ؟
إنتبه إسلام علي التو وضحك بشده ثم قال :
- تصدق نسيت أقولك أنا متصل ليه أصلا ، أخوك يا سيدي هيكون أب بعد 9 شهور إن شاء الله
قفز فاروق من مكانه وقال بسعاده :
- بجد والله يا إسلام ؟
- أيـــوه الحمد لله
- ربنا يتمم لمراتك علي خيــر يا إسلام ، جهز نفسك للمسئوليه بقي يا قدوه
ردد للحظات :
- قدوه
ثم إبتسم قائلا :
- حـــــاضر
______________________
وفي يوم السبت قبل صلاة المغرب بنصف ساعة تقريبا رن هاتف إسلام برقم مجهول فأجاب علي الفور :
- السلام عليكم
- وعليكم السلام يا أستاذ إسلام ، أنا خالد الشريف اللي كلمت حضرتك قبل كده
- أهلا أهلا يا أستاذ خالد
- كنت بتصل بحضرتك علشان أقولك إني رجعت من السفر خلاص وكنت حابب أجي أزوركم في البيت لو مفيش مانع
- طبعا تأنس وتشرف ، بإذن الله هقول لأختي النهارده علي الموضوع ولو في نصيب هكلمك علشان نتقابل بكره ونتعرف علي بعض أكتر
- ماشي يا أستاذ إسلام وانا مستني تليفون حضرتك بإذن الله
- بإذن الله ، يلا سلام عليكم
- وعليكم السلام
وعلي الفور ذهب إسلام لغرفة نومه وبدل ملابسه وذهب لسلمي في المطبخ وقال بتفاؤل :
- سلمي أنا رايح لماما ، عاوزه حاجه وأنا راجع ؟
إبتسمت قائله :
- ترجع بالسلامه إن شاء الله ، بس خير في حاجه ولا إيه ؟
تنهد بسعاده وقال :
- العريس يا ستي اللي كلمني قبل كده إتصل تاني أهو وعاوز ييجي يتقدم ، أنا هروح دلوقتي بقي أقول لهند وبعدين أكلمه علشان نتقابل بكره ونتعرف علي بعض يعني
- هتقابله إنت ؟ ولا إنت وهند قصدك ؟
أجابها علي الفور :
- لأ طبعا لازم أقابله أنا الأول ، ماهو مش كل واحد هيقول عاوز أتقدم هدخله بيتي وأخليه يتفرج علي أختي ، لو لقيته مناسب ساعتها أبقي أدخله بيتي .
نظرت له بكل فخر وقالت :
- حقيقي أنا فخوره بيك يا إسلام ، يـارب كل الشباب يبقوا زيك ويحافظوا علي إخواتهم كده
ثم دفعته بحماس وقالت :
- يلـا يلـــا بسرعه علشان تيجي تطمني
_______________________
أدي إسلام صلاة المغرب في المسجد القريب من منزل والدته وصعد علي الفور ، أخذ يطرق الباب بطريقته المضحكة فعرفت والدته أنه هو ، فتحت بإبتسامتها البريئه وقالت :
- وإنت إيه حكايتك بقي يا إسلام ؟ كل شويه تسيب مراتك وألاقيك ناططلي كده ، عيب يابني ده انتوا لسه متجوزين وماينفعش تسيبها لوحدها كده
دخل بسرعه وقفز علي الأريكه بحماس وقال :
- معلش بقي يا حجه إبنك رخم ومش بيرضي يسيبكم لوحدكم
إبتسمت قائله :
- يابني هند معايا هنا وبنونس بعض لكن مراتك لوحدها
نظر لها بتفهم وقال :
- حاضر والله شويه وماشي ، المهم أنا كنت جاي في موضوع كده
قالت بلهفه :
- خيــــر يابني
إبتسم قائلا :
- كل خيـــر إن شاء الله ، بس هي هند فين ؟
نادت عليها والدتها فخرجت هند بمرحها المعتاد وقالت :
- ياعم إرحمني بقي كل شويه ألاقيك هنا
جذبها من يدها وأجلسها بجواره وقال بسعاده :
- أقعدي يا لمضه علشان عاوزك في موضوع مهم
قالت بحماس :
- إرغي
تنهد بطيبه وقال :
- العريس يا ستي اللي كلمني قبل كده ده كلمني تاني من شويه وقالي إنه عاوز يتقدملك ، هاه أخليه ييجي ولا إيه النظام ؟ يعني صاحبتك دي قالتلك علي مواصفاته ولا إيه ؟ وكمان لو حابه تسألي عن حاجه قوليلي علشان لما أقابله أسأله
إضطربت قليلا فلاحظ إسلام ذلك وقال بمرح :
- يا ستي إنتي هتعملي فيها مكسوفه ، إنجزي يا هند
إبتسمت قائله :
- ماشي خليه ييجي
- تحبي إمتي ؟
- عادي اللي يريحك
نظر لها بحماس وقال :
- خلاص أنا بكره هقابله ولو طلع كويس كده هقوله ييجي يوم الخميس الجاي ، قشطه ؟
إبتسمت بإحراج وقالت :
- مـــاشي
__________________________
وبالفعل إتفق إسلام مع خالد علي مقابلته في اليوم التـالي ليتعرفا أكثر ، حضر إسلام بعد صلاة المغرب مباشرة إلي المكان المتفق عليه ، وقف أمام طاولة 25 وإتصل بخالد قائلا :
- السلام عليكم يا أستاذ خالد ، أنا وصلت أهو إنت جيت ولا إيه ؟
- أنا داخل النادي خلاص أهو
- طيب تمام هتلاقيني قدام ترابيزه 25 ولابس تيشيرت أخضر وبنطلون جينز
- تمام جاي حالا أهو
وصل خالد للمكان الذي يقف فيه إسلام ونظر له بتأفف وقال محدثا نفسه :
- إيه ده ؟ ده طلع شيخ !!
حاول إستعاده إبتسامته وحضر إليه قائلا بترحاب :
- إزيك يا أستاذ إسلام ؟
إبتسم إسلام عندما رأي هيئته الممتازه وقال بحماس :
- الحمد لله تمام ، إنت عامل إيه ؟
- كويس الحمد لله ، إتفضل إتفضل
جلس إسلام علي الطاوله وقال ببراءه :
- هند قالتلي إن قريبة حضرتك كانت زميلتها في ثانوي وهي اللي قالتلك عليها ، بس معرفتش منها تفاصيل أكتر عن الموضوع يعني
إبتسم خالد بخبث وقال :
- مفيش داعي لحضرتك دي إحنا من سن بعض تقريبا ، وفعلا بنت بنت عم بابا تبقي زميلة الأستاذة هند من أيام ثانوي بس هما دلوقتي في السعوديه ، وهي قالتلي علي أخلاق الأستاذه هند وأدبها وأنا بصراحه شفتها مره في الجامعه وبعدين حبيت أدخل البيت من بابه علشان دي الأصول
إبتسم إسلام برضي وقال :
- جزاك الله خيرا يا خالد ، فعلا هي دي الأصول وإحنا بناتنا ما ينفعش يتدخلهم إلا من باب البيت
ثم بدأ إسلام يحدثه عن نفسه ووالده والدته وهند ، وكذلك فعل خالد ، شعر إسلام بالرضي تجاه مواصفات خالد كإمكانيات ومظهر وهكذا أشياء ولكنه لم يذكر أي شئ عن دينه ، حاول إسلام إستدراجه قليلا ولكن يبدو أن خالد يفهم جيدا ماذا يفعل ومتي يقول الكلمه ولمن ، ظل إسلام يحاول معه يمينا ويسارا ولكنه لم يخرج منه بأي شئ ، فكلامه كله يعبر عن شخص ذكي ، دبلوماسي ، يعرف جيدا ماذا يقول ، ظل إسلام يحدثه حتي أذنت العشاء فحاول أستخدام حيلته الأخيره .
فهل يا تري سينهض خالد للصلاة أم سيظل جالسا ؟
أذنت العشاء وإقتربت الإقامه وخالد مازال مستمرا في حديثه ، جلس إسلام معه لآخر لحظه قبل الإقامه ثم نهض من مكانه وقال مبتسما :
- الصلاة يا خالد ، نصلي ونرجع نكمل إن شاء الله
إبتسم خالد بذكاء وقال :
- يلـا بينا ، أنا فعلا كنت هقولك حـالا
__________________________________
إنتهت الصلاة وجلسا قليلا مع بعضهما البعض ثم عاد كل إلي بيته ، إتصل إسلام علي هند وأخبرها بأنه سيأتي لها فور عودته من العمل في اليوم التالي ليقص عليها ماحدث بينما عاد خالد إلي منزله وفتح حسابه علي موقع الفيس بوك وأرسل رسالة لهند وكان محتواها :
- بقــي كده يا هند مــاشي ، عامل نفسك تقيل يا باشا أتاريك مظبط كل حــاجه ، عموما يا ستي أنا قولت لأخوكي إن البنت اللي انتي قولتيله عليها دي تبقي بنت بنت عم بابا ، وقولتله كمان إنها مسافره السعوديه علشان ميحصلش مشاكل في أي وقت ويسأل عنها ولا حاجه ، إحفظي كويس بقي علشان لو سألك هاه
وبعد كده متعمليش نفسك تقيله علشان إتفقستي خلاص ، يلـا يا هند هنتقابل خلال الإسبوع ده بقي إن شاء الله ، مستني مكالمة أخوكي اللي فيها الميعاد بفارغ الصبــر
ثم أغلق حاسبه ونظر للمرآه بإنتصار وقال :
- وهتجوزك برضو يا هند ، مش أنا اللي بنت تغلبني أبـدا

لــ رقيه_طه
يتبع.........

  •تابع الفصل التالي "رواية في الحلال" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent