رواية اختطفني وأنا صغيرة كاملة بقلم مريم الشهاوي عبر مدونة دليل الروايات
رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الرابع 4
حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهيه عينيها دمعت وحطت ايديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجه /انت حازم مش كده
حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل انها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كدا وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بتعيط/افكتكرتك مو ت…. طول السنين دي وانا كنت بفكر فيك… قالولي… قالولي…. انهم مو توك…. واخدوني لالمانيا… انا مصدقتهمش… كان قلبي حاسس انك لسه عايش… كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم… واهو الحلم بيتحقق….
بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمه ودموعها بتنزل شلالات مش راضيه تقف/ربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم…حازم انت مش متصور انا فرحانه قد اي… انك طلعت هو….. لما قولتلي على اسمك حسيت ودعيت انك ممكن تكون هو…. وطلعت فعلا هو…. انت كنت بطلي طول السنين دي… وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم… عشان افضل فكراك…. ياربي علصدف…. مين كان يتخيل اننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم……. انت اكيد هربت…. او هما اذوك وافتكروك مو ت وانت كنت عايش وسافرت لالمانيا….. طب اي الي حصل… هربت منهم ازاي…. هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وانت في العربية معايا….؟
بصتله بفضول وحازم كان في حالة متتوصفش بالكلام مصدوم من الكلام الي بيسمعه ومصدوم انها متوصلها دا عنه… كان فاكر انها عرفت ان حازم هو الي سلمها للعصابه وانها عرفت الحكاية كلها بس طلع اسر مفهمها انه بطلها في الرواية مش الشرير؟
ليلى /مبتردش ليه…خلاص بلاش نفتح الماضي … دا كان كابوس… خليني في الحاضر دلوقتي… واننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الاقدار
سندت راسها على كتفه/الحمد لله انك طلعت عايش زي ما اتمنيت…. النهاردة اسعد يوم في حياتي
حازم معرفش يرد يقول اي ولا عارف يصححلها وجهة نظرها… هيقول اي يعني هيقولها ان لا انت فاهماني غلط…مش دي الصوة الصحيحة الي رسموها في دماغك دا مش انا… انا اسوء من كده….
ليلى/لما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير…. بابا هيعزك اوي لانك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني… متخلتش عني…
مسكت ايديه وشبكتها بايديه بحب وهي باصه علبحر وساندة راسها على كتفه
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو افكاره متشقلبه! مش عارف يفكر اساسا… كان من الاول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي… ومفتحش الكتاب من تاني…احتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم اوي ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة
عدى وقت طويل اوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط افكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه
حازم/ليلى…. الوقت اتأخر يلا…. ازاي تلت ساعات عدوا انا محسيتش خالص بالوقت…. يلا قومي الجو بقا برد عليكي
ليلى كانت نايمه بعمق
حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع لحقها بايديه تاني
حازم /طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب….
حط ايدها حوالين رقبته وشالها بين ايديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي الي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمه فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهاديه ولقاها بتبتسم
حازم/صحيتي
ليلى بتوهان وهي مغمضة عينيها /باباااا…. انا جيت… لولي جات
كانت مبتسمه وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه الي كان كبير بدورين وفيه حمام سباحه كبير برا
شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة الي استغربت انه معاه واحدة اول مرة يعملها؟ طلعها اوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانيه وقبل ما يمشي كانت مسكت ايديه /خليك معايا
حازم/ليلى مش هينفع…
ليلى وهي مغمضة عينيها/ليه مش هينفع…. خليك جمبي ونبي…. انا خايفة يجوا ياخدوني
حازم/مفيش حد هيجي ياخدك… انا معاكي
ليلى عينيها نزلت دموع/لا انا خايفة…. ارجوك متسيبنيش خليك جمبي
حازم استسلم لارادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه /غنيلي
حازم ضحك/اغنيلك؟… متأكدة!… عايزاني اغنيلك اي
ليلى باقت بتددن بنعاس/سلام للنونو… يلا تعالى لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك دا يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا
حازم/بجد انت عايزاني اغنيلك دي
ليلى /بابا كان بيغنيهالي من وانا قد كده اهو شغلوها في سبوعي… انا بحبها من وانا صغيرة ودايما بنام عليها يلا…
حازم/مش حافظها اوي
ليلى بنعاس وهي مغمضة عينيها /يلا وانا هغني معاك… بابا بيصحى من نومه متأخر يكوي هدومه عاوز يفطر علشان ينزل على شغله يبدأ يومه
حازم بقا بيقول معاها وبيغنوا سوا وهما بيمثلوا الاغنيه/لكن ماما راحت في النوم.. مهي تعبانه طول اليوم تكنس تمسح تغسل تطبخ من بس الي عليه اللوم
الاتنين سوا وهما بيضحكوا /كان فيه اي لو يتفهموا مع بعضيهم بمحبه مش يتخانقوا ويتخاصموا والحبة تصبح قبة…..
ليلى بزعل/ابقى انا غلطان
حازم/طبعا لا
ليلى/بس انا زعلان
حازم/عندك حق
غناهم علي وصوت ضحكهم عالي وشكلهم كان جميل اوي وهما سوا وفرحة ليلى وهي اخيرا قدر حد يخليها تتبسط وترجع الضحكة لوشها تاني بعد ما نسيت شكلها وهي بتضحك في العشر سنين الي فاتوا من عياط وقهر ووجع…وحازم الي فرحان من قلبه وهو معاها… بيتعامل معاها بطبيعته… روحها خفيفة وبتخليه يخرج من جو الجاد الي دايما مبينه للناس
الخدامه كان سامعه ضحكهم العالي وباقت بتسأل الي فوق دا حازم بيه صاحب البيت ولا هي بتتخيل دي عمرها ما سمعته بيضحك مع بنت كدا…. هي عمرها ما شافته بيضحك اساسا…. يظهر ان زي ما ليلى نسيت ضحكتها وشكلها وهي بتبستم… حازم برضو كان ناسي ازاي يضحك…. وفكروا بعض ازاي يفرحوا من تاني…… ♡
تاني يوم الصبح ليلى قامت من علسرير وهي بتدعك عينيها وشافت حازم واقف جمب الشباك بيتكلم في التلفون ابتسمت وهي بتراقبه وبتشوف بيتكلم في اي
حازم/خلاص ماشي قولهم اني عازمهم النهاردة علعشا… هنحاول نشوف اي مشكله الملفات دي وبالمناسبه افاتحهم في المشروع الجديد منغير ستريس عملاء خلينا هنا في البيت نظبط امورنا سوا ونفكر في هدوء
اسر/طيب ماشي… هكلمهم بس متنساش اني لسه مفهمتش… انت ناوي ترجعها تاني امتى ولا هتخليها عندك؟
حازم/.. اما اشوفك بقا سلام
دور وشه ولقا ليلى وهيه سانده راسها بايديها وبتتفرج عليه وهي مبتسمه
حازم /صباح الخير
ليلى /صباح النور…. امبارح اتدلقت ونمت ومحستش بنفسي
كانت بتتمطع وفجأة لاحظت انها ببجامه ظهرت على ملامحها الدهشه ومسكت البجامه بايديها /هو هو مين غيرلي….
حازم قرب منها واتكلم بجديه/ليلى عاوزك في موضوع مهم… عارف انه كان غصب عننا
قعد قصادها واخد نفسه واتكلم بتأثر/كانت اجمل ليلة بينا…. مقدرناش نقاوم مشاعر بعض…..
ليلى بعدم فهم/قصدك اي… ها… قصدك اي اتكلم…. احنا حصلت بينا….
شهقت وحطت ايديها الاتنين على وشها وظهر وش حازم الي فطسان على نفسه ضحك بس مسك نفسه بالعافيه وحاول يرجع يمثل انه متأثر تاني بعد ما شالت ايديها وبصتله
ليلى/ازاي تعمل كدا
حازم/انا معملتش حاجه… انت الي مسكتي ايدي وفضلتي تقوليلي لا يا حازم متسيبنيش خليك جمبي انا خايفة
ليلى /انا عملت كدا…. انا الي بدأت….
عينيها ابتدت تدمع وحطت ايدها على راسها وصوت عياطها طلع /مكنش المفروض يحصل كده… كده عيب….. ازاي نعمل كده… ازاي
انهارت من العياط و حازم اول ما شاف دموعها حاول يوقفها ويفهمها الحقيقة/ليلى اهدي… محصلش حاجه
ليلى بعياط/محصلش حاجه ازاي…. دي كارثة….. اععععععععع
فتحت في العياط وحازم بيهدي فيها مفيش
حازم/وربي ما حصل حاجه.. انا كنت بهزر معاكي….. ليلى اهدي…. انا مقربتلكيش اقسم بالله…. اهدي يا ليلى
ليلى بعياط/اومال ازاي هدومي اتغيرت….. انت بتحاول تخبي حاجه حصلت خلاص…
حازم /مش انا… دي الخدامه انا خلتها تغيرلك عشان متناميش بالفستان وتلبسي حاجه تدفيكي… يا ليلى محصلش حاجه انا كنت بهزر معاكي… ضحكت عليكي عشان اشوف رد فعلك هيكون اي… بس حقك عليا.. انا آسف
ليلى ضربته في كتفه~دي حاجات يتهزر فيها برضو
حازم~انا آسف
ليلى ربعت ايديها وبعدت عنه بزعل /
حازم قرب منها وحضنها /خلاص متزعليش مني انا اثف
ليلى ابتسمت وبصتله/انت بتعمل زيي ساعت ما صالحتك في المستشفى…
حازم/عرفتي ازاي
ليلى /من لدغتي… دي كانت مسخرة اللدغة دي…. واصلا مواقفي معاك وانا صغيرة فكراها كويس جدا ولا يمكن انساها
حازم/دا انت كنت قرشانه فاكرة لما قولتيلي حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده
ليلى ضحكت جامد وقطع ضحكهم الخدامة وهي بتخبط علباب /Frühstück, Bey
الفطار يا بيه
ليلى بصتلها كانت بنت جميلة جدا وحست بالغيرة تجاهها عينيها زرقا وشعرها اصفر وبيضة
حازم ابتسملها /Danke dir
شكرا ليكي
البنت بصت لليلى وابتسمتلها
حازم/دي فيرونكا هي الي غيرتلك هدومك
فيرونكا/Ich habe dieses Mädchen noch nie bei dir gesehen?
مشوفتش معاك البنت دي قبل كده ؟
حازم/Sie ist meine Freundin aus Ägypten und wird eine Weile bei mir bleiben, bis sie in ihr Land zurückkehrt
دي صديقتي من مصر هتقعد معايا فترة لحد ما ترجع لبلدها
فيرونكا بصت لليلى وابتسمت /Willkommen in Deutschland
اهلا بيكي في المانيا
ليلى /قالت اي
حازم/بتقول اهلا بيكي في المانيا زي نورتي
ليلى /بنورك حبيبتي تعيشي يارب
حازم ضحك وبص ليلى وفيرونكا اتكلمت باعجاب/Ich habe dich noch nie so lachen sehen. Ich hoffe, dass du immer so sein wirst und es stellt sich heraus, dass sie heute der Grund für dein Lächeln ist
مشوفتكتش بتضحك كده من زمان.. بتمنى تفضل كدا دايما وبظهر انها هي السبب في ابتسامتك اليوم
حازم ابتسم لكلامها وحس بالكلام قد اي انه حقيقي ليلى فعلا رجعت ابتسامته من تاني /Du hast recht… das ist es
معاكي حق… هي السبب
ليلى كشرت/قالت اي..
حازم/مفيش… يلا ناكل
فيرونكا طلعت برا الاوضة وليلى فضلت تسأله/قالتلك اي…. حاجه عني صح….
حازم/قالت انك جميله جدا حتى وانت صاحيه من النوم
ليلى ابتسمت اوي /شكلها طيبه والله
فطروا سوا وليلى نزلت تحت تتفرج علبيت وعجبها ديكوره جدا ذوق حازم كان عالي جدا وراقي وهادي
حازم راحلها واداها شنطة
ليلى ابتسمت/اي دي
حازم/افتحيها
ليلى فتحتها ولاقت علبه عليها صورة موبايل
شهقت من الفرحة /حازم دا ليا
حازم/اومال جايبه لامي.. ايوا ليكي
ليلى باقط بتتنطط مكانها/انا كان نفسي يبقى معايا موبايل اوي من وانا صغيرة…. بابا كان قايلي اني لم اكبر شوية هيجبلي اول موبايل بس محصلش بقا… كدا اول موبايل يجيلي هدية كان منك.. شكرا يا حازم بجد…
حازم~سجلت عليه رقمي… باسمي اهو بصي… كده بتصل
وراها موبايله الي رن /ظهر رقمك… فهمتي هترني ازاي وكذالك لما انا اتصل هتردي كدا
ليلى /فهمت…. هتسجلني اي على موبايلك
حازم/ليلى
ليلى /خليها لولي… لولي احلى…
حازم ضحك/لولي ماشي… انا رايح الشغل لو احتاجتي حاجه اتصلي بيا زي ما قولتلك تمام… خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجه فيرونكا موجودة… بصي هتتعاملي معاها ازاي عن طريق برنامج u dictionary دا بيسجل كلامك بالعربية بيترجمه للالماني
بقا بيعلمها ازاي تتعامل مع فيرونكا وفيرونكا تتعامل معاها بسهولة ومتحسش بصعوبة في الأمر وصى فيرونكا عليها ومشي من البيت حاسس بفرحة جواه انها معاه……
ليلى كان عندها فضول تدخل اوضته تشوفها بس فيرونكا منعتها ان محدش يقدر يدخلها الا بإذنه حتى هيه لما بتيجي تنضفها بتبقى بوجودة لكن طول ما هو مش في البيت مينفعش حد يدخل اوضته
اتسحبت من وراها وصممت تدخلها دخلتها واتصدمت من الوسع الي فيه فتحت دولابه الي كان عبارة عن بدله وجزمه مرصوصين بدقة مسكت برفاناته وقعدت تشمها في برفان علق ريحته معاها اوي وعجبها لاحظت صورته مع مامته علكومود مسكت الصورة وابتسمت بحب وهي شايفاه وهو صغير يعتبر عشر سنين وهو في الصورة دي كان صغير اوي سمعت فيرونكا برا بتنادي عليها اتوترت ووقعت منها الصورة بسرعة اتكسرت والصورة طلعت برا البرواز
ليلى اتخضت وشالتها بسرعة تحطها تحت المخدة بس لاحظت ان الصورة متنيه وفي شخص تالت في الصورة بس متني بحيث ميبانش وهي محطوطة في البرواز عدلت الصورة تشوف مين واتفاجئت ب…..
مين الي في الصورة مع مامت حازم خلتها تتفاجئ
ابوها مثلا🤫
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اختطفني وأنا صغيرة ) اسم الرواية