Ads by Google X

رواية طريقي الى الله الفصل الرابع 4 - بقلم سلام

الصفحة الرئيسية

 رواية طريقي الى الله (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلام

رواية طريقي الى الله الفصل الرابع 4


البارت الرابع
ممكن قبل القراءة لايك وكومنت عشان البوست يوصل لأكبر عدد ممكن +اعطوني آرائكم 😚❤️. 
ربِّ ادخلني مُـدخل صدقٍ وأخرجني مُخرَج صدقٍ واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا) 

قالتلي كلامها، وتركتني بصدمة عُمري، قعدت ع الانتريه ب انهيار وأنا اعصابي سايبه، يعني  محدش خاطفني، وعمي سرق الورث مني  ومضاني على تنازلات وبمساعدة حد من صحابي، والأدهى من كده اني هتجوز، هتجوز مين محمد الكيلاني، الراجل اللي حلمت طول عمري اني  ابقى حرمه وحلاله، دموعي نزلت غصب عني، بس ازاي مش يمكن كل ده ملعوب عليا؟ مستحيييييل عميي، عمييبيي اللي بياخدني بالأحضان، عمي اللي كنت معتبريته الأمان من بعد موت أهلي، حطيت ايدي على قلبي وانا ببكي بقهر 
شويه والباب اتفتح ، واللي اتصدمت منه انها كانت الدادة حميدة، الست الطيبة اللي ربتني وما ترتكتنيش من بعد وفاة أهلي، ما حسيتش بنفسي الا انا برمي نفسي بحضنها ودموعي عاملة زي الشلال، ومن بين شهقاتي: دادة انتي جيتي؟ فينك ي 
دادة حميده عني؟ وحشتيني، 
ضمتني ل حضنها بحنان وقالتلي انا هنا معاكِ ي روح قلبي ونتِ وحشتيني جداً 
قلتلها ب صوت مبحوح من كتر العياط :شايفه شايفة يا دادة، ازاي الناس دي عمالة تكدب، وعايزاني اكره عمي، ومفبركة فيديو ليه كمان وهو بيقول كلام غ*بي 
طبطبت الدادة على ظهري وقالتلي بصوتها الحنون :اهدي يابنتي، اهدي، انا كنت موجودة وقت ما عمك كان هنا، والفيديو لاهو مفبرك ولا حاجه، كل حاجه اتقالتلك عنه صحيحه ومش كدب ، والدكتور محمد طيب وحنون جداً ، صدقيني انا شفت  لهفته عليكِ عاملة ازاي ،  كملت كلامها بغمزة وهي بتقول :انا عارفه انك كنتي بتحبيه من زمان، واهو جا الوقت اللي ربنا استجاب فيه دعائك، وهتبقي حلاله 
هنا دق قلببييي، افتكرت انا كنت  وقتها عامله ازاي ، وازاي تغيرت وبقيت وحده تانيه خالص 
استجمعت قوتي، طلعت من حضنها وبصيت في عيونها وقلت:بس أنا  ما ينفعش اتجوزه، قالتلي بخضه :ليه؟ ليه يا مريم يا بنتي،
قلتلها ب دموع: عشان انا وحشه، انا بس كنت بدعي فيه يكون زوجي، كنت انسانه احسن من الانسانه اللي بتتكلم دلوقتي
ريتت على كتفي بحنان وقالتلي بدموع :مش يمكن يا بنتي لازم ترجعي ل طريق ربنا؟ مش يمكن الدكتور محمد هيساعدك ترجعي احسن من الاول، مش يمكن ربنا بيحبك وعايزك ترجعي ل طريق الهداية وهو القائل في كتابه الكريم(وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
ربنا بيحبك يابنتي، يمكن الابتلاء وموت اهلك خلوكي تبعدي عن طريق ربنا، بس دلوقتي صار الوقت اللي لازم ترجعي مريم بتاعت زمان، مش كل حاجه تكون وحشه هي وحشه فعلاً يمكن تطلع الحاجه الجميلة واللي هتغير حياتنا للأحسن 
كانت بتحكيلي كلامها وانا عيني واقعه على الصندوق اللي فيه الاسدال والقرآن
قلتلها بصوت مبحوح : يعني ربنا مش زعلان مني عشاني بعدت الوقت ده كله عنه؟ يعني هيقبل توبتي؟ هيغفرلي ذنوبي؟
ردت علي : يابنتي ربنا بيحبك عشان كده سخرلك الدكتور محمد بطريقك، ومش كده بس، ده باب التوبه مفتوح ويتسكر ب حاجتين الأولى بس تطلع الروح التانيه بس تشرق الشمس من المغرب
رديت عليها وقلت: بس انا حاسه اني مش هقدر
قالتلي بثقه: ان شاء الله هتقدري يبنتي، أنتِ وافقي على الجوازة دي، وادي لنفسك فرصه  أرجوكي، اذا كنتي معتبريتني غاليه عليكِ وافقي.. وافقي وارجعي لمريم بتاعت زمان، وازا مارتحتيش اطلبي الطلاق مفيش حاجه بالغصب
هزيت راسي ودموعي عمالة تنزل زي الشلال
وبعدين بصيت لصندوق مره تانيه
********
في مكان آخر 
شخص ما بغضب  : انت متأكد؟ 
شخص آخر  : ايوه ي بيه، هم هيتجوزوا النهاردة، اصل الشغالة اللي بالبيت قالتلي كده 
رد بغضب : ع جثتي تتم الجوازة دي 
وأكمل ب خبث، انا عارف هعمل ايه، اديني العنوان  بس
رد الآخر ب خبث:أمرك ي بيه العنوان هوو
.... 
*********
كنت شايفه نفسي قدام المرايا،فارده شعري  ولابسة جمبسوت ورفضت احط  ميكب، أصلهم أصروا عليا بس انا رفضت، 
دخلت عليا اخته ريما، وقالتلي ماشاءالله  تبارك الرحمـٰن يا مريم بالرغم انك مش حاطه حاجه على وشك الا انك طالعه شبه الحوريات بالزبط
خجلت من مدحها ليا وقلتلها شكراً
قالتلي يلا عشان المأذون على وصول، كنت هقوم امشي معاها بس وقفتني ورفعت حواجبها بتساؤل وقالت:  انتي هتخرجي بالمنظر ده؟
قلتلها ايوه في حاجه، ده ستايل لبسي يعني عادي 
قالتلي: آسفه ي مريم أنتِ عارفه ان محمد مش هيكست لو شافك بشعرك ولبسك الضيق،
قلتلها بضيق :مهوو كمان دقايق وهبقى مراته يعني عادي
ردت عليا بصدمه وقالت : مريم يا حبيبتي، ميصحش اللي بتقوليه ده حرام ، لو كان عادي كان اخويا جه واتكلم معاكي
رديت ب ضيق :يعني اعمل ايه؟ اخرج ب الاسدال يعني 
قالتلي  : لا، بصي ي مريم، أنتِ عارفه اللي فيها، ومش هتخرجي كده، هجيبلك زي شرعي من بتوعي عشان تلبسيهم
قلتلها بزعيق : نعم يختي؟ قلتولي اتجوز اخوكي وقلنا ماشي اما البسي زي شرعي انتي بهزري اكيد؟
تدخلت الدادة حميدة وقالت :خلاص خلاص ي بنتي، مريم هتلبس لبس شرعي وهتخرج  مش كده يامريم؟ 
بصيت ل الدادة بضيق 
وهنا كانت ريما هتخرج تجيب لي لبس من بتوعها بس سمعنا صوت ضرب نار برا وبعدها.....

  •تابع الفصل التالي "رواية طريقي الى الله" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent