Ads by Google X

رواية حور عيني الفصل الخامس 5 - بقلم رغد عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية حور عيني (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رغد عبد الله

رواية حور عيني الفصل الخامس 5

أول ما دخلت اوضتها ، طلعت الموبايل و بعتت لمالك : " أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !" 
إستنت دقيقة ، اتنين .. مفيش رد .. 
حدفت الموبايل بقلق وتوتر اكتر منه غضب .. مؤسف إحساس العجز و الخيبة جدا . 
بعد شوية .. 
دخلت عليها زينة .. : انتى قاعدة بتهببى أى ؟! عريسك زمانة على وصول ! 
حور ببرود : والمطلوب ؟ 
زينة بغضب : قومى البسى حاجة عدله تقابلى بيها الراجل .. عايزاة ييجى يقول علينا أى ؟! 
حور : والله دا إلى عندى .. عجبة عجبه ، معجبهوش يغور فى ستين داهية !
مسكتها زينة من دراعها جامد : آآه.. قولى بقى أنك عايزة تفشكلى الجوازة ؟! .. أقسم بالله يا حور لو عملتى حركة كدا ولا كدا لهكون مفرجة عليكى خلقه ، ورمياكى فى الشارع !
حور بدموع .. : ء أنا مش عايزة أتجوز .. انتو عايزين تمو"تونى ؟! تعيشونى مقهو"رة طول عمرى !؟ ... 
زينة .. : هتعيشى .. هتتعملى إزاى تعيشى معاة ..عموما هو مش مطول .. 
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة .. ، قالت برجا : زينه ، انتى ست زيي ، أكيد قادرة تفهمى شعورى .. علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية .. ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى .. 
هنا غيرت زينة نبرتها تانى وقالت : انتى الظاهر نسيتى نفسك .. ، تمنك إتقبض خلاص مفيش مجال نبوظ البيعة .. اتفضلى اعدلى وشك دة .. و لما ييجى تعاليلى المطبخ علشان الشاربات .. 
وخرجت وسابتنى .. ، الدنيا أسودت فى وشى .. قعدت فى ركن وأنا ببص على الساعة و مش عايزاها تمشى .. عايزة الوقت يقف ... 
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب : أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال : هى فين العروسة ؟ 
شهاب بهزار : مستعجل على إية ، سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل .. 
ضحك بخبث .. ، لقيت الباب بيتفتح ، كانت زينة بتقولى : انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى .. ؟ 
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام ، وبدون تعابير على وشى .. خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج .. 
أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى ...، و هنا لأول مره ابص للحاج سلامة ، كانت نظراتة كلها شهو"ة .. نظرات مقر"فة . .
شهاب : مش يلا يا شيخنا ولا أى .. ؟ 
المأذون : توكلنا على الله . .  "طلع المنديل " .. وقبل ما يتكلم .. 
كان الباب بيخبط .. ، كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى : خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ...
فتحت الباب وعيونها وسعت .. ، مش عارفة كانت بتتكلم مع مين .. لقيتها بتوسع .. و بيدخل مالك ..! 
مالك بجرأة دخل قعد و حط رجل على رجل وقال .. : أنا طالب إيد الآنسة حور ! 
شهاب قام وقف بغضب : .. أنت انجنيت فى عقلك .. مش شايفها قاعدة جنب عريسها ؟! 
مالك بسخرية : هو فين دا .  . ؟ .. هو الحاج مش أبوها ؟
سلامة بنرفزة : جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . : أظن كدا نعرف نتكلم ...؟ 
شهاب . . : خد فلوسك إشبع بيها .. الحاج سلامه مننا مش هبيعه علشان واحد زيك .. 
مالك بثقة : وليك كمان شنطه زيها بعد الدخلة .. 
برقت بصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا  .. ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ! 
شهاب .. بلع ريقه ، الحيرة و الجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أى .. ، زينة جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة :معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز  .. ! 
سلامة وقف بغضب شديد :انت اتخوت فى عقلك ، بقى تبيعنى أنا .. أيش حال مكنتش إلى مكلمك عليها الاول ! 
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة .. : البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين .. ، وهو يستحقها اكتر منك .. مع الف سلامة ..   
مالك : يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
شده مالك و قعد مكانة .. وقال : إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس .. 

  •تابع الفصل التالي "رواية حور عيني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent