رواية طريقي الى الله (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلام
رواية طريقي الى الله الفصل الخامس 5
البارت الخامس ///تفاعلوا اا ي خوااااااان
(ربِّ ادخلني مُـدخل صدقٍ وأخرجني مُخرَج صدقٍ واجعل لي من لدُنكَ سلطاناً نصيراً)
كانت ريما هتجيبلي لبس شرعي من عندها لكن سمعنا صوت ضرب نار حولين القصر
ارتعبت الحقيقة، انا عمري ما تحطيت بموقف زي ده
لطمت ريما على وشها وهي بتقول، يلهوييي نورر، نور في الأوضه نايمه
قلتلها فين الاوضه، قالتلي تعالي معايا
*******
عند محمد كان بيستنى المأذون
وسمع صوت ضرب نار، دخل محمد على مكتبه بسرعه يجيب المس'دس بتاعه(محمد ملوش في شغل ضرب النار والخلافات وكده، لكن المس*دس ده للاحتياط)
محمد : الوو ،الوو يامازن ،جيب دورية وتعالالي ع القصر بسرعه، في ضرب نار ومش عارف ايه المشكله
مازن ب خضه: اييييه، والحرس ي محمد بيعمل ايه؟ ريما ونورر عندك في البيت، يلا يلاا مسافة السكه
(مازن صديق محمد المقرب وزوج ريما اخت محمد ووالد نور)
خرج محمد يشوف ايه الوضع وهو قلقان على أخته وبنتها ومريم، قعد ينادي على كل حد باسمه، لكن عشانه هو بالدور الارضي وهما بالدور العلوي للأسف ماحدش سمعه ، وهنا ضرب النار وقف
واتقطع النور عن القصر
شغل كشاف الفون بتاعه وراح ناحية الدرج اللي بيودي للدور العلوي، لكنه محسش غير باللي يضربه ع دماغه من ورا ووقع وأغمى عليه
*******
عند مريم وريما، ريما كانت خايفه وانا كنت خايفه اكتر منها لكني حاولت ما ابينش ده عشان ما اوترهاش اكتر
اخدت بنتها وقلتلها خلينا نستخبى بمكان آمن، كنا هنطلع من الاوضه لكن النور اتقطع وانا اعصابي سابت بزياده، ونور وقتها فاقت لسوء الحظ، وبدأت تبكي لأنها خايفه من الظلمة،طلعت ريما فونها بسرعه وشغلت الكشاف
نور: يامامي انا خايفه اوي، هو النور مقطوع ليه؟ وبعدين بصت ليا، ولأنها اول مره تشوفني وانا وقتها دققت ب ملامحها أوي وكانت شبه امها وفيها ملامح من محمد اللي المفروض يكون زوجي كمان لحظات وبعدين أشرت بصبعها عليا ب براءة أطفال وسألت :- ومين دي يامامي؟
ريما كانت مخضوضه معرفتش ترد عليها
فقلتلها ب هدوء عكس العاصفه اللي جوابا: ياخلااصي على الصغنن ياناس، انا مريم ي حبيبتي صاحبة مامتك
ريما همستلي بخوف :خلينا ندخل الاوضه ونقفل الباب بالمفتاح تحسباً يا مريم
قلتلها : ادخلي انتي وبنتك يا ريما، انا هنزل اشوف محمد
قالتلي : انتي تجننتي ،لا طبعاً رجلي ع رجلك ،قلتلها ايوه تجننت ،ويلا ادخلي إنتِ وبنتك
ولاني محبتش الرغي والجدال الكتير اخدت الفون بتاعها
ودفشتها ل جوه الاوضه وغلقت الباب بالمفتاح لانه حسيت ب خطر والهدوء ده، معناه الهدوء قبل العاصفة، قلتلها من ورا الباب : اهدي ي ريما عشان بنتك واوعك تخرجي، فضلت مريم حاضنه بنتها وبتقرأ آيات من القرآن الكريم
كنت مش عارفه اروح فين، ولحسن الحظ اني اخدت فون ريما عشان اعرف امشي ب العتمة دي
نزلت من على الدرج خطوة خطوة ونا جواتي برتعب من الظلمة لكن أحياناً لازم نواجه مخاوفنا ونعرف نتعامل معها عشان تمشي الحياة
ونا نازلة رجع النور وقتها وكانت المفاجأة بس سمعت صوت مش غريب عليا
رعد كان قاعد على الانتريه وحاطط رجل فوق التانية وبيشرب سجاير، بيسقف بايديه: أهلاً أهلاً ب الآنسه مريم، قام وقرب مني ونظرلي نظرات كلها جراءة وكمل : طول عمرك جميلة وفاتنة يا مريم
بعديها انتبهت اني ملبستش حاجه تغطي على لبسي الضيق أو شعري ولأول مره من خمس سنين، أحس بالخ*زي من نفسي
فتشت ب عيوني ولقيتهم مربطين محمد وكان مغمى عليه ورجالة رعد معبية المكان
كلكم هتسألوني مين رعد (رعد ده بيشتغل بالماف*يات وكده ومن زمان بيلحق ورايا كل فتره وعايزني، وقبل ما اعرف اني مح'جوزة عند محمد كنت متوقعه انه هو اللي خاطفني)
قلتله : ايه يارعد اللي بتعمله ده، سيب الناس دي بحالها
قلي بمسخرة وهو بيشاور على محمد اللي بدأ يفوق : الله هو حضرتك رفضتيني عشان تتجوزي الشيخ ده، فيه ايه احسن مني يا مريم ها؟ ومسك دراعي بايده واخدني ووقفني عند محمد اللي بدأت الرؤيا توضحله، وكمل كلامه ب استهزاء : منا كنت هبسطك اكتر منه
بصيت عليه بقرف ونفضت ايدي من بين ايديه وتفيت على وجهه
طلع محرمه من جيبه ومسح الب'زقة وقال وهو يبتسم بشر: طول عمري بحب جرائتك دي، بس وحياة أمي هتدفعي التمن غالي أوي
وبعدين طلع مسدس من جيبه ووجهه عند محمد
محمد وهو يصرخ: فكوني ي بهايم، فكوووني، ي حيو*ان واجهني راجل لراجل، مريم اطلعي لفوق
وهو بيحاول بكل قوته انه يتفك من الحبال اللي مربطينه بيها وهو بيصرخ ويقولي اطلعي
بصيت ل رعد بقوة بداري فيها ضعفي أو خوفي لانه متعودتش ابين ضعفي لحد، ومتجاهلة كلام محمد تماماً وقلت : عايز ايه؟
قالي وهو بيلف حوليا وبيفكر : اممممم عايز ايه؟ عايزك يا جميل
قلتله ماشي والمقابل انك تترك محمد بحاله
وقف قصادي وقرب مني وقال بشر: للدرجادي بتحبيه؟
كنت هجاوبه لكن قطعنا صوت الضابط واللي هو مازن وهو بيقول : نزل سلاحك يا رعد انت ورجالتك
وكمل بعصبيه كله ينزل سلااحه
وبحركة مكر من رعد كان مصوب السلاح ناحية محمد وقال : لا وحياة امك! ده ف أحلامك يسيدي يبقى انا رعد بيه انزل سلاحي وقدام مين؟ قدامك؟
وقتها مقدرتش اتمالك اعصابي ونا شايفه السلاح مصوبه ناحيه قلب محمد
قلتله ب ترجي وكأنه قوايا كلها خارت :اتركه يا رعد ابوس ايدك، انت عايزني انا، تمام هاجي معاك بس اتركه ماتقتلوش
بصلي ب غضب وشر وقال: للدرجادي! والله هقتله واحرق قلبك ي مريم لأنك رفضتيني كتير، وهاخدك مش بالرضا بالعافية
محمد ب غضب وعصبيه:مريم قلتلك اطلعي، ايه اللي بتهببيه ده؟ تروحي فين انا مصدقت لقيتك
كانت عيون محمد كفيلة تحرقلي قلبي وكأنه بيودعني، ونا اللي كنت بحاول انساه السنين دي كلها، لانه حبيته بيني وبين نفسي
وفجأه شفت رعد عاوز يضربه بالنار لكني كنت أسرع منه ورميت حالي قدام محمد ب اللحظه اللي خرجت رصا*صة من سل'اح رعد
محمد ب صراخ : لااااا مريم
•تابع الفصل التالي "رواية طريقي الى الله" اضغط على اسم الرواية