رواية التقاء القلوب كاملة بقلم حليمة عدادي عبر مدونة دليل الروايات
رواية التقاء القلوب الفصل الخامس 5
غزال : إبعدي الس*كينة عن رقبتي أحسن ما تعورك ياحلوه ..
لينا نزلت الس*كينة بغضب وبصت لغزال بح٠قد
غزال : بيجاد كان خطيبك وإنتي سيبتيه فجأه كدا اكتشفتي إنك بتحبيه ..
لينا : أنا مابحبش واحد مجنون ولو قلت إني بحبه فده علشان فلوسه ومكانته وإنه شاب وسيم اتباهى بيه قدام الناس ..
غزال : لكن هو دلوقتي مريض هتتباهي بيه إزاي ..
لينا : علشان فلوسه هطلب من عمي يجوزنا ..
غزال : كوني متأكد إني مش هسمحلك تقربي من بيجاد وتستغلي تعبه علشان طمعك وجشعك ..
لينا : إنتي لسه متعرفنيش أنا لينا الشهاوي أما إنتي بنت ش٠وارع جايبه بنت من الشارع ربنا عالم مين هو أبوها ..
غزال بع٠صبيه : أنا أشرف منك ومن عشرة زيك أنا بنت أصول وبالنسبة لبنتي دي حاجة متخصكيش خليك في حالك ..
لينا : أنا خارجه بس خليك فاكره أنا مش هسيبك في حالك ..
غزال : أعلى ما في خيلك اركبيه إبعدي عن جوزي أحسن ماأولع فيكي ..
خرجت لينا غزال بصت قدامها بحزن
غزال بتكلم نفسها : قدامي طريق صعب لازم أنقذ بيجاد منهم ..
حضرت الأكل وطلعت بيه على الأوضة
غزال : بيجاد تعالى علشان تأكل بعدها لازم تاخذ شاور ..
بيجاد : بصي هي حلوه إزاي وهي نايمه عايزها تصحى علشان ألعب معاها ..
غزال : بيجاد دي لسه صغيرة مش بتلعب كتير ..
بيجاد : ماشي أنا عايزك تأكليني بإيدك ..
غزال : بيجاد لازم تأكل لوحدك إنت كبير ..
بيجاد بزعل : لا مش عايز دا أول طلب أطلبه منك ..
غزال : طب ماتزعلش تعالى أقعد أنا هأكلك بس المرة دي بس ..
قعدت قدامه وبدأت تأكله وسرحت في عينيه اللي لونهم زي البحر لما تبص فيهم تحس إنك بتغرق كم هو وسيم
بيجاد : غزال غزال إنتي مش بتتكلمي ليه وبتبصيلي كدا ليه إنتي كويسه ..
فاقت غزال على صوته بصتله بتوتر
غزال : ها أنا كويسه بس سرحت شوية ..
خلصت يلا أنا جهزت لك الحمام أدخل وأنا هطلعلك هدومك ولما تخلص هتلاقيهم عندك ..
بيجاد : لما تكبر ملاك هنحميها كمان صح ..
غزال : أنا بحميها هي كمان ..
دخل بيجاد الحمام وغزال جهزت له كل حاجة هيحتاجها
غزال : بيجاد هحطلك الهدوم على السرير ..
اتحركت علشان تخرج لكن فجأه سمعت صرخت واحده من بيجاد
**********************************************
رحمة : مراتك إزاي يابني واتجوزتها إمتا ..
خالته : يلا يابنتي بلاش نضحك على بعض يارحمة لما إبنك متجوز طلبتي إيد بنتي ليه ..
رحمة : أنا مكنتش أعرف أنا زي زيك يا أختي ..
خالته : عن اذنكم وألف مبروك يابن أختي ..مسكت ايد بنتها وخرجت
سيف : أنا بعتذر إني مقولتلكيش ياماما لكن أنا بحب أمل وبصراحه لسه ماكتبناش الكتاب ..
رحمة بحنان : تعالي يابنتي إقعدي جنبي ..
أمل قعدت جنبها لما حست بطيبتها
رحمة : إسمك جميل زيك ياقمر أنا أهم حاجة عندي سعادة إبني أنا عايزه أشوف ولاده قبل ما أموت ..
أمل : بعد الشر عليكي إن شاءالله تشوفي ولاده وتشيليهم ..
رحمة : أهلها فين ياسيف علشان نتفق معاهم على موعد لكتب الكتاب ..
سيف كان هيرد قاطعته أمل
أمل بحزن : أنا يتيمة ماعنديش أهل كبرت وحيدة في ملجأ ..
رحمة بحزن : من النهاردة أنا أمك طبعاً لو معندكيش مانع ..
حضنتها أمل وانهارت
سيف بهزار : إيه قلبتوها نكد ليه أنا عايز أفرح ..
رحمة : تمام ياحبيبي هتبقى معانا هنا وبكرة نكتب الكتاب ..
سيف : إن شاءالله ياماما تعالي معايا ياأمل عايز اتكلم معاكي شوية ..
رحمة : خليك يابني أنا هطلع أوضتي أرتاح شوية وإنتوا اتكلموا براحتكم ..
خرجت رحمة أمل بصتله بغضب وقفت سيف مسك ايدها بعدت عنه بقوة
أمل بعصبية : إنت بتكذب على والدتك ليه باين إنها طيبه ..
سيف : أمي مريضه وعايزاني اتجوز من بنت خالتي أو أي بنت وأنا مابفكرش في الجواز دلوقتي وعلشان ماتزعلش أنا كنت بدور على بنت اتجوزها كام شهر وأطلقها وأقول لماما إننا ما اتفقناش ..
أمل : وعايزني اشارك معاك في لعبتك دي مش مكسوف وإنت بتكذب على والدتك ..
سيف : وافقي بس وأنا هدفعلك المبلغ اللي تطلبيه ..
أمل : إنت فاكر كل حاجة ماشيه بالفلوس إنت غلطان بعد إذنك أنا ماشيه ..
سيف : بصي إنتي لو مشيتي وأمي عرفت إني كذبت عليها هتزعل مني أنا مستعد إني أساعدك في مشكلتك ..
أمل………………..
يتبع…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية التقاء القلوب ) اسم الرواية