Ads by Google X

رواية مريضة سرطان الفصل السادس 6 - بقلم سلمى كامل

الصفحة الرئيسية

 رواية مريضة سرطان (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سلمى كامل

رواية مريضة سرطان الفصل السادس 6

خرج الدكتور من عند سيلا جري عليه عاصم و فاطمه و نعمه 
الدكتور بفرحه:-مبروك العمليه نجحت و هتفوق كمان شويه 
عاصم دموعه نزلت من كتر الفرحه و سجد علي الارض و فضل يحمد ربنا ان سيلا قامت بسلامه 
و بعد ما سيلا فاقت 
فاطمه:-حمدلله علي سلامتك يقلب امك
سيلا:-الله يسلمك يا ماما 
عاصم قعد جنب سيلا علي السرير و فاطمه شاورت لنعمه بمعني يلا نخرج عاصم مسك ايد سيلا و با'سها  اديها و
قال:-حمدلله علي سلامتك يحبيبتي 
سيلا:-الله يسلمك يا عصومي.. انا بجد مش مصدقه ان العمليه نجحت واني هعيش و هموت وانا معاك.... 
عاصم:-الحمدلله و ان شاء الله هنفضل مع بعض 
سيلا:-ان شاء الله يحبيبي... هو انا هخرج من هنا امتا 
عاصم:-الدكتور قال يومين تكون حالتك اتحسنت و تقدري تخرجي 
سيلا:-عاصم هو انا كدا شكلي و حش من غير شعر صح...؟ 
عاصم:-متقوليش كده يا سيلا يعني انا شكلي دلوقتي وحش... 
سيلا:-لا انت قمري 
عاصم ضحك علي كلام سيلا:-وانتي نور عيني 
بعد يومين
سيلا خرجت من المستشفي و حالتها اتحسنت و بقت متابعه مع الدكتور عشان حالتها 
بعد تلات شهور 
سيلا كانت قاعده لوحدها في الشقه و عاصم في الشغل و كانت ماسكه الفون بتاعها جاتلها message (رساله) من رقم غريب فتحت الشات لقيت صور لعاصم و هو حاضن بنت و صور تانيه اتعصبت و اتصلت علي عاصم 
سيلا:-عاصم تعالى بسرعه 
عاصم:-مالك يحببتي فيكي حاجه 
سيلا:-بقولك تعالي دلوقتي عشان لو مجتش انا هاجنن او هتحصلي حاجه 
عاصم:-خلاص ماشي انا جاي 
قفل عاصم مع سيلا و كان قاعد جنبه امير 
امير:-في اي يا عاصم مالك.. حاجه حصلت ولا ايه 
عاصم:-مش عارف سيلا رنت عليا و قالتي اني اروحلها...  لو المدير سأل عليا ابقي قوله اني مشيت عشان عندي ظروف 
امير:-ماشي 
عاصم خد مفاتيح العربيه و نزل ركب العربيه بتاعته و راح البيت لقي سيلا قاعده  علي الكرسي 
عاصم:-في اي يا سيلا مالك 
سيلا:-في كل خير 
حتط الفون في وشه و قالت:-ممكن تقولي اي دا 
عاصم:-اي دا اصلا 
سيلا:-عااصم انت هتستعبط يعني 
عاصم مسكها من اديها جامد و قال:-سيلا متعليش صوتك عليا تاني فاهمه... و بعدين الصور دي من زمان و أظن انك عارفه الموضوع دا 
سيلا:-بس انت مقولتليش ان الموضوع اطور بي احضان و حاجات تانيه انت كداب غشاش و حقير انانـ..
قاطعها بقلم علي وشها و قعها في الارض و عاصم مسكها من اديها قومها 
و قال بغضب:- مش معنى اني بحبك و بموت فيكي يبقي تقلي ادبك عليا و تعلي صوتك... 
سيلا و الي كانت مصدومه و مش مصدقه ان عاصم ضربها و دموعها كانت نازلها في صمت و لو ما عاصم ساب اديها و قعت في الارض و هي قاعده علي ركبتها و فضلت تعيط جامد عاصم جاي يقعد جنبها عشان يهديها 
قالت:-ابعد عني اوعي تيجي جنبي تاني انت فاهم.. و كملت بي انيهار.. بكرهك يا عاصم بكرهك.... و سابته و قامت دخلت الاوضه بتاعتها و قفلت الباب بي المفتاح من جوه 
عاصم قام خبط علي الباب و قال:-سيلا انا اسف متزعليش انا غلطان وانتي بوضوا غلطانه و كمل بمرح عشان تفتح عشان حس انوا زودها معاها... مكنتيش قلم يعني عشان تزعلي اووي كدا 
فتحت سيلا الباب و قالت:-فعلاً هو قلم بس لو من حد انت بتحبوا بيبقي و حش اوي.... و اترمت في حضنه و فضلت تعيط و عاصم طبطب عليها و قال:-خلاص يا سيلا متزعلش منى انا اسف  مش همد ايدي عليكي تاني 
سيلا:-عاصم انا بحبك متخليش الحب يتحول لكرهه عشان الضرب 
عاصم:-خلاص يحببتي مش هضربك تاني 
وووووو 

  •تابع الفصل التالي "رواية مريضة سرطان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent