رواية احببت مغتصبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم السيد
رواية احببت مغتصبي الفصل السابع 7
البارت السابع والثامن. 👇 احببت_مغتصبى
وأول ما دخلوا قال اسر لمريم: أهلا بيكى فى جحيمى
ادارت مريم وجهه له وقالت بنبرة حزن : عارفة انك اتجوزتنى عشان تكمل انتقامك وكملت كلامها وهى تبكى كانت اول خطوة انت فى انتقامك انك اغتصبتنى انا استحالة احبك
احس اسر بنغزة فى قلبه ولكنها تحدث ببرود وقال : كويس انك عارفه
مريم : اوضى فين
اسر : اوضك لا مفيش انتى هتنامى فى حضنى يا روما ده انا جوزك حتى
شعرت مريم بخوف من هذا الكلمه فهى تخاف من قربو منها ولم تستطيع أن تتحدث
اسر : اطلعى غيرى الفستان يلا وشوية وهطلع
صعدت مريم وارتدت بيجامه وجلست على جانب السرير بخوف بعدها بشوية طلع اسر لمريم وأول ما دخل قال :
بينما عند محمود
محمود ل على: اختك حطت راسنا فى الطين
على : انت ازاى كده انت الى مربيها وعارف هى على ايه
محمود : ما انت شفت بعينك
على : وانا مصدقش الكلام ده على مريم
محمود : قوم يا على نام وسبنى لوحدى شوية
قال محمود آخر كلامه وهو يضع يده حول راسه
على : طب قوم يا بابا معايه يلا
محمود : حاضر يا بنى
كان محمود حزين على ابنتها ولكنها كان يعتقد أن مريم ذهبت لأسر وبارداتها
___________________________
اسر لمريم : بيجامه يوم فرحنا محدش قالك المفروض تلبسى ايه
مريم بخوف : لا محدش قالى واعمل حسابك مش هتقرب منى
اسر بخبث : بقى فى عروسه يوم فرحها تقول لجوزها متقربش منى واحنا مجربين قبل كده
انصدمت مريم لجراتها وهبت لتخرج من الغرفة وقف اسر أمامها معترض طريقها وبدا يقرب منها ومريم تبعد لحد ما التصق بالحائط
انبهر اسر بجمالها ونسى الانتقام
اسر بهدوء : متخافيش هش اهدى
وفضل يقرب أكثر وأكثر لحد مبقاش فى منفذ للهواء انو يدخل وكاد أن يقترب من شفايفها ولكن مريم زقتوا وتذكرت ليلة الاغتصاب وفضلت تعيط
انصدم اسر من منظرها وقال : مريم مالك بترعتشى كده ليه انا مش فاهم
مريم وهى ترتعش وصوت مهزوز : ا...بع...د ع...ن...ى
كان اسر سيسمع كلامها ويتركها ولكن قلبه لم يطوعها اخذها فى حضنو وشدد عليها فى وسط صرخات مريم ولكن لاحظ أن صوتها بدا يهدأ لحد ما هدأت ونامت حمله اسر ووضعه على السرير برفق ونام جنبه
تابع 👇
•تابع الفصل التالي "رواية احببت مغتصبي" اضغط على اسم الرواية