Ads by Google X

رواية عشق المراد الفصل الثامن 8 - بقلم مريم محمد

الصفحة الرئيسية

رواية عشق المراد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم محمد

رواية عشق المراد الفصل الثامن 8


بعد تلات ايام اتصل مراد علي عز و اخبره يجيب ابوه يجي عنده البيت 
بعد ساعتين الباب خبط و زينب راحت تفتح اوقفها صوت مراد
مراد: اقعدي دول ناس تبعي 
قعدت زينب و هيا مستغربه نبرة صوت مراد 
بعد ثواني دخل فريد و عز و قعده بكل هدوء و سلمه علي فيروزه 
مراد: طبعا انتي يا ماما و انتي يا فيروزه مش عارفين احنا كلنا متجمعين ليه انا جمعتكم عشان اسمع الحقيقه من عمو فريد و امي 
زينب بصدمه: حقيقة اي 
مراد ببرود و ببراءه: والله معرفش انتي الي هتقولي انا هسأل و انتي تجاوبي و بعدين هسأل فريد و يجاوب و نشوف بس انا هسأل فريد الاول يلا هبتدي 
زينب بمقاطعه: مراد هو انت مش مصدقني 
مراد: بعد اذنك يا ماما اقعدي عايز اسمع وجهه مراد كلامه لفريد 
مراد: قولي بقا لما انا شوفتك جنب ابويا و هو ميت و امي بصت عليك و فضلت تعيط و مشيت ده ليه بقا 
فريد: انا هقولك كل حاجه انا كنت قاعد في البيت عادي امك اتصلت علي اختها و هيا بتبكي وبتقول لها ابعتي فريد عايزاه اختها قالت لها في اي هاجي انا قالت لها لازم راجل
روحت علي هناك و انا قلقان طلعت لقيت ابوك علي ارض ميت و امك جنبه و في ايدها سكينه و بتبكي انا اتصدمت شويه بعدين خدت منها السكينه و خليتها تغسل ايدها بعدين وقفتها جنبي وانا بشوف ج*ثة ابوك و بفكر اعمل اي لقيتك دحلت و شوفتني و انا جنب ابوك في ذلك الوقت امك لما شافتك خافت طلعت تجري وانت بصتلي بشر و طلعت مع انك كنت صغير بس نظرتك كانت كفيله تخوفني بعدين خدت الج*ثه بعد ما امك مشيت و انت مشيت و لفيت الج*ثه في ملايه و روحت دفنتها في صحره 
مراد بص لامه بحزن و عيونه بتترجاها تقول غير كدا و ان فريد قتل ابوه زي ما كانت بتقولو 
مراد و هو بيحاول يتكلم: هو بيكدب صح 
زينب ببكاء: لا يامراد مش بيكدب 
وقع مراد من الصدمه علي ارض قربت فيروزه علي مراد بخضه خدته في حضنها 
مراد ببرود بحزن و جمود: عملتي كدا ليه 
زينب ببكاء: انا كنت مستحيل اعمل في ابوك كدا بس هو السبب ظلمني 
مراد بصوت عالي: عايز سبب 
زينب: انا عملت كدا لان حد بعتله صور متفبركه و انا مع واحد و هو صدق ان انا خونته حاولت اقنعه كان ماسك السكينه و عايز يقتلي حاولت اخدها منه بعدين دخلت في السكينه مش عارفه ازاي بس مش كان قصدي 
مراد: ياااه و ده سبب مقنع انك تقتلي ابويا 
زينب ببكاء: والله كنت بدافع عن نفسي 
مراد: ولبستي لعمو فريد الجريمه ليه طلاما دفاع عن النفس 
زينب: من خوفي 
قام مراد من علي ارض وقف بجمود زي الجبل الي قرب ينهار 
مراد: فيروزه اظن ان ابوكي كويس و تقدري تروحي معاه و هبعتلك ورقة طلاقك و انا هلم هدومي من البيت ده و همشي مستحيل اقعد في المكان ده 
زينب بتوسل: خليك جنبي 
مراد بجمود: فيروزه سمعتي انا قولت اي 
فيروزه بحزن: اه هروح الم هدومي و راحت لمت هدومها و طلعت بره الغرفه و لسه هتنزل مع ابوها و اخوها 
مراد: انا اسف يا فريد باشا 
فريد بأبتسامه: انت ابني 
وخد ابنته و ابنه و رحل... وووو يتبعع


  •تابع الفصل التالي "رواية عشق المراد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent