رواية مريض الغرفة كاملة بقلم حبيبة ممدوح عبر مدونة دليل الروايات
رواية مريض الغرفة الفصل التاسع 9
علامات الدهشة اترسمت على وشه وقال
_هتستفادي إية!
_هتعرف، هانت العنوان بس.
رفض بتاتاً إن يديني اي عنوان
سبتة بدون كلام وخرجت برة وروحت ع السجل وك العادة اتسحبت علشان محدش ياخد بالة بس المرة دي دخلت ع سجل الناس المرفوضة خالص .
لقيت حد بنفس التاريخ ال دخل ف أحمد المستشفى او مقارب لية شوية وكان الاسم يتحفر ف الذاكرة وميتنسيش.
اخدت الاسم وروحت ع دعاء، ممرضة معانا ف الاستف بس دي غير رحاب شوتين
قربت منها وقولت
_عاوزة اتكلم معاكي
_اتفضلي ي دكتورة، محتاجة حاجة!
_عاوزة اعرف بقالك هنا قد إي ي دعاء
سكتت شوية وقالت
_يجي بتاع اربع خمس سنين كدة
لية في حاجة؟
_تعرفي عم مدحت انتِ على كدة؟
_عم مدحت دة رجل سُكره ربنا يفك حبسه بقا
سكتت شوية وقالت
_اي دا انتِ عرفتي منين ي دكتورة دة انتِ لسا جاية المستشفى مبقالكيش تلات اسابيع
_من غير اسألة كتيرر بس وهحكيلك بعدين
تعرفي تساعديني؟
_قوليلي ف اي طيب
_هقولك.
وبالفعل اخدت عنوان السـ.ـجن ال موجود في ورحت علي طول حاولت اخد إذن إن اشوفه رفضو روحت وتاني يوم جيت وأصريت إني ادخل لل المأمور ب نفسة وحكتلة إنه قريبي من بعيد جداً وانا محتاجة اوصل لهُ أمانة وف الحقيقة كان مشكور إنه وافقلي وجابة وسمح ليا ب خمس دقايق بس.
روحت وأنا بحاول اجمع الخيوط ببعض وكلام كله ال دار بينا بيتعاد من تاني ف دماغي .
طلع المأمور تلقائيا بعد ما هو دخل " مدحت عبدالكريم جادالله" موظف كان ع قدة ف المستشفى بيسعى ع رزقة ورزق عيالهُ، بس ولاد الحـ.ـرام مش بيسيبو حد ف حاله أبداً .
وقف قدامي راجل ف اواخر الخمسينات والشيب واضح علية ضهره قريب للحناء، ع وشه القبول والكرامة ماسك سبحة بيسبح بيها وبيحرك شفايفة بصُوت يكاد أن لا يُسمع فَ ابتسمت لهُ وقولت بهدوء
_دكتورة ليل، عارفة إنك مش عارفني بس..
ابتسم ب شويش وقال
_عارفك ي دكتورة طبعاً، استنيتك تيجي واهو جيتي ومخلفتيش ب المعاد خالص.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مريض الغرفة ) اسم الرواية