رواية حورية بين الذئاب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب الفصل العاشر 10
البارت 10
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى ..حووووور
حور بفرحه ومدت يدها لتصافح ذلك الشخص ..
حور : درش اخبارك ....
مصطفى : انا كويس الحمد لله ..انتى اخبارك وايه الشياكه دى كلها ...
كان زين يستشيط غضبا مما يحدث ليمسك يدها ويجذبها له بشده وغضب
زين وهو يجز على أسنانه : مش تعرفينا يا حور
حور : دا مصطفى ..زميلى فى الكلية...
مصطفى : وهو ينظر ل حور ...بتساؤل
حور : دا زين ابن عمى ..ليكمل زين بغضب واضح جوزها ...
ابتلع مصطفى ريقه : الف مبروك..عن اذنكم
حور : مش ملاحظ انك احرجته ...
زين : انتى ليكى عين تتكلمى ..
عمر : فى ايه يا زين ...هو انتم لحقتوا علشان تتخ*انق*وا ...يلا اقعدوا الفيلم هيبدأ
جلس كلا من منهما وهما يتوعدان بعضهما البعض ... بقلم منال عباس
عند مريم
غانم : مريم ..اظن ان الاوان نروح بيتنا وتحدث بصوت يملأه الحب والاشتياق لحبيبته ...انتى وحشانى
مريم : حاضر يا غانم هقوم اجهز شنطتى ..بس حور ممكن تزعل انى مشيت من غير ما تكون موجودة
سمر : سيبي موضوع حور عليا انا ...
مريم : خلاص اللى تشوفوه
غانم : ايوا كدا ربنا ما يحرمني منك
و تركته وذهبت ..
محمد : خلى بالك يا غانم ...اوعى تفكر أن المشاكل خلصت ..بالعكس برجوع مريم ليك ...كدا انت فتحت النار عليك ..وأميرة مش هتسكت
غانم : عارف ...بس المرة دى مش هديها اى فرصه تضيع منى مريم تانى ..
سمر : ربنا يعديها على خير...
عند أميرة
أميرة : بقى هوا كدا ...ماشي يا غانم
كل دا وقت قاعد فيه مع حبيبه القلب ...ان ما خليتك تندم على قرارك دا ...وانتى يا مريم ..طول عمرك بتاخدى منى كل حاجه ..بالرغم انك فقيرة معدمه ..لكن ديما كنتى محور اهتمام كل اللى حوالينا ...المرة دى مش هفوتها ليكى ..عملت المستحيل ايام ما كنا لسه طالبات فى الثانويه العامه ..وخليت معارف بابي يبدلوا ورقنا ..واتخرجت انا بمجموع كبير
وانتى يا دوب مجموعك دخلك معهد التمريض ....ومع ذلك فضلتى مميزة
...عملت المستحيل علشان افرق بينك وبين غانم ...وفكرت انى اخيرا اتخلصت منك ..واتجوزت انا غانم ...
بس معرفش عرف الحقيقه ازاى ودور عليكى واتجوزك عليا انا ...انا أميرة النجار ..حته ممرضه ...تكون السبب فى مشاكلى ....المرة دى هتبقي القاضيه ...وامسكت هاتفها واتصلت على أحد الأشخاص ....
أميرة : تجيلى حالا ...انت فاهم
الشخص : امرك يا اميرة هانم ...واغلق الهاتف.. بقلم منال عباس
عند زين وحور
كان الفيلم رومانسي ...وبه بعض المشاهد المثيرة ...حيث اغمض زين عينيه وتخيل تلك الحوريه بين يديه ويتراقصان سويا ...
زين بحب : انتى جميله اوووى يا حور
حور بابتسامه : عيونك هى اللى حلوة يا زين ...
زين : نفسي احطك بين ضلوعى وابعدك عن الدنيا كلها ...
حور : المهم يا زين تحس بيا ..وتعرف انى بحبك ...
زين : بجد يا حور بتحبينى
حور : اووووى اووووى يا زين
زين : وانتى روح قلبي يا حوريتى ...ويقترب منها ليقبلها ...ليفيق لنفسه ويفتح عينيه
أنها احلام اليقظه ...
زين فى نفسه : يااااه ياريت اللى تخيلته كان حقيقه وينظر على حور ليجدها نائمه وتضع رأسها على كتفه ...
ابتسم لكونها بالقرب منه ...
زين : حيرتينى يا بنت عمى ..اوقات بحس انى عايز اطلع روحك وأوقات احس انك انتى روحى ...
وضع ذراعه حولها واقترب برأسه من رأسها ليستنشق عبير شعرها المذهل ...
عمر وهو يمسك بيد سارة وينظر فى عينيها
عمر : انتى جميله اوووى يا سارة
سارة بخجل : انت مجامل اوووى يا عمر ..
عمر : لا يا سارة ...الحقيقه من يوم ما شوفتك وانتى فيكى حاجه بتشدنى ليكى ...وعايز أقرب منك واعرفك اكتر واكتر ...بس خايف يكون حد سبقنى ويكون حد فى حياتك
لترد سارة بسرعه : لا والله يا عمر ...
يبتسم عمر لتلقائياها
عمر : يبقي ادينى فرصه اعرفك وتعرفينى ..
تهز سارة رأسها بالموافقه ....
عمر : هجيب فشار وحاجه نشربها
سارة : مفيش داعى ..دقائق والفيلم يخلص
عمر : الحقيقه جمالك اثرنى وخلانى مش على بعضي ونسيت نجيب اى حاجه نشربها ..خلاص نخرج بعد الفيلم ونروح نتعشي سوا ..ايه رايك يا
زين ...ليجد زين فى دنيا تانيه وهو يحتضن حور وينظر إليها بحب
عمر بضحك : اوعدنا يارب
بعد دقائق قصيرة انتهى الفيلم بنهايه سعيدة حيث تزوج الابطال ...
زين بهمس فى إذن حور
زين : حور ...حور اصحى الفيلم خلص
حور بنعاس : طب اطفى النور يا ماما وسيبينى انام ..
زين بضحك : نور ايه بس ..اصحى يا حور احنا فى السينما
حور وهى تنتفض وتنظر حولها : انا فين ..
زين : مالك في ايه ..يلا الفيلم خلص ..
حور : بجد ...يا خسارة كان نفسي اكمله ..
زين : دا انتى ما صدقت الفيلم بدأ وروحتى فى النوم ...يلا علشان عمر وسارة سبقونا على العربيه ..
حور : طب وسع كدا ..وبلاش كل شويه تتلكك وتلمسنى وتركته وغادرت أمامه
زين بغيظ : اه يا مجنونه ..انتى يا بنتى بتتحولى ...انتى اللى طول الفيلم نائمه على كتفى ....
نظرت له حور بعدم اهتمام واستكملت طريقها ...
تجمعوا فى سيارة عمر...
عمر : يلا يا عرسان انا عازمكم على العشاء قبل ما نروح سارة
حور : اه ياريت انا جعانه اوووى
اقترب زين من أذنها
زين : هو كل تفكيرك فى الاكل وبس
حور : هو فى احلى من الاكل
عمر : سارة تحبي نروح مكان معين
سارة : اى مكان تختاره على زوقك ..
عمر : اشطا ...يبقي هعزمكم عند احلى حاتى فيكى يا مصر ...وقاد سيارته .. بقلم منال عباس
عند غانم
اوقف سيارته أمام فيلا جميله بالتجمع الخامس ...كانت يبدوا عليها انها باهظه الثمن
مريم : ليه كلفت نفسك اوووى كدا يا غانم ..
غانم : دا اقل من حقك يا مريم وأمسك يدها ودخلا سويا .....
وجدت مريم الفيلا من الداخل اشبه بالقصور وبها خادمه وسفرجى
غانم : دول تحت امرك يا مريم فى اى وقت ..مش عايزك تتعبي نفسك فى اى حاجه...عايز بس الا قيكى ترجعى ورده زى الاول
شكرته مريم على ذلك ....لياخذها بين أحضانه فقد اشتاق لها كثيرا ...
عند بسنت
ايوا يا حوس آبيه اتغير خالص ..وهو دلوقتى مع مراته ولسه مارجعوش ..
حسام : عقبالنا يا حبيبتي
بوسي : يارب ...
حسام : المهم قوليلى ..تحبي اجيبلك ايه وانا راجع من السفر
بوسي : انت وبس
حسام : يالهوووى .يا بنتى انتى مجننانى ...ربنا يهديك لينا يا زين ويحنن قلبك علينا
بوسي : ايوا كدا ادعى كتير ..
حسام : بدعى من كل قلبي يا روح قلبي..
بعد أن تناولوا العشاء
سارة : ياااه الوقت اتأخر اوووى ...لازم امشي علشان ماما
عمر : اطمنى ...انا هوصلك انتى الاول
زين : ما تشيلش همنا ...انا وحور هنتصرف ..وروح انت مع سارة علشان الوقت
عمر : تمام ...ويلا اشوفكم على خير..
وأخذ سارة للعودة إلى حيث تسكن ...
أما زين فقد استقل تاكسي هو وحور
للعودة إلى الفيلا ...
بعد وقت قصير
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض
حور بألم : اه يا رجلي ...
زين : انتى ما تعرفيش تعدى يوم على خير وحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده ...
ليقوم زين برفعها وحملها ...
لتتشبث به حور وتحاوط رقبته بذراعيها ...
زين وقلبه يدق بسرعه من قربها ...
حووور : .....يتبع
الخميس من كل أسبوع هيكون يوم راحه بقضيه مع الأسرة ..اتمنى البارت يكون عجبكم بحبكم اصدقائى
مع روايات منال عباس
•تابع الفصل التالي "رواية حورية بين الذئاب" اضغط على اسم الرواية