Ads by Google X

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل العاشر 10 - بقلم موني محمد

الصفحة الرئيسية

 كيف لا اعشقك وانت عمري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم موني محمد

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل العاشر 10

10
_آلو ي زين لازم أقابلك النهاردة ضروري... 

=فى إيه ي أمجد؟

_لما أقابلك هتعرف كل حاجة.. 

=تمام هنتقابل فين؟ 

_المطعم اللي جنب القسم أنا مستنيك هناك.. 

=تمام مش هتأخر عليك.. 
______________________

_مهما كان المتهم ذكي لازم يغلط غلطة توقعه فى شر أعماله..لو مكانش جه المستشفى ومكانش معانا دليل كنتي هتلبسي القضية لكن حضوره المستشفى وإعتدائه عليكي جه فى صفنا بالإضافة طبعا للدليل اللي معانا..لما ضربك لاقينا شعراية فى ضافرك تخصه ولما فحصناها طلع اللي عمل كدة.....عادل عزالدين والدك العزيز..والله ما هسيبه فى حاله ومش هرتاح غير لما يآخد جزاءه...النهاردة إنتي هترجعي الحجز علشان هو خلاص إتقبض عليه بتهمة ضربك وقتل والدتك ولازم نحقق معاه.. 

=إتكلمت بخوف:لا لا حجز لأ أرجوك.. 

_ما تقلقيش مش هتقدر تعملك حاجة..أطمني وأستحملي الكام يوم دول لحد ما القضية تخلص على خير.. 

=ماشي... 
_______________________
_إتكلم بصدمة:إيه ده؟مين اللي عمل فى وشك كدة؟

=رد بسخرية:عادل باشا أبن الأصول..

_إزاي وهو مقبوض عليه من إمبارح؟

=هو آه مقبوض عليه بس ديله بيلعب برا..عادل ده شيطان وشغال مع ناس مقوية قلبه..أنا مش جايبك النهاردة علشان أحكي اللي حصل أنا جايبك علشان أوصيك على ريواء لأني مش هقدر أقول الكلام ده لأدهم..وكمان علشان أقولك إني هسافر ي زين..

_ت إيه؟تسافر اللي هو إزاي يعني؟

=أنا مش عارف أقولك إيه بس وجودي هنا هيبقي فيه خطر على ماما..بالنسبة ليا أنا عادي لكن أنا معنديش غيرها ومش مستعد إني أخسرها ولا حابب إن حد يمس شعراية واحدة منها.. 

_بس لو سافرت هتبقي جبان وأنا ما أعرفش عنك كدة

=عادل مش هيسيبنا فى حالنا..أنا هبعد فترة لحد ما الجو يهدي وبعدين هرجع تاني ما تقلقش وهبقي على تواصل معاك دايما.. 

_خليك ي أمجد بلاش تسافر لأن اللي جاي هيبقي صعب عليا إني أتحمله لوحدي..أدهم لو أفتكر ريواء وعادل الدنيا هتولع وده اللي متأكد إنه هيحصل قريب...خليك جنبي.. 

=طب ووالدتي أحميها إزاي خصوصا إن أغلبية الوقت بكون برا البيت.. 

_هتسافر أسيوط وتقعد معاهم..هناك بالنسبة ليها هيكون أمان وما تقلقش هنحط حراسة على البيت.. 

=وتفتكر إن ريم هانم هتسمح إن والدتي أو أي حد يكون خطر على بيتها وأولادها وخصوصا أدهم إنه يقعد عندها...الحل الوحيد هو السفر ي زين..على عيني ي صاحبي إني أسيبك بس مش بإيدي..أنا عمري ما كنت جبان ولا ندل بس لما الأمر يتعلق بماما أبقى جبان عادي... 

_مفيش سفر ي أمجد وده آخر كلام عندي... 

=طب وماما ي زين؟ 

_هتقعدوا فى بيت بابا ي أمجد اللي فى أسيوط وأنا هظبطلك الحراسة عليه وهنعمل كل إحتياطتنا ما تقلقش..
مامتك زي والدتي بالظبط وإنت عارف أنا بحبها إزاي وعارف برضوا أهل الصعيد اللي يقرب من حريمهم يتآكل.. 

=ماشي ي زين وأنا هحاول ألغى الشغل اليومين دول لحد ما نشوف الدنيا فيها إيه وهبقي أنزل للضرورة.. 

_كدة تمام..أدهم بيفتكر ريواء وشبه أفتكر عادل لكن أبوك ناسيه ومش فاكره...مش لازم أدهم يشوف عادل أنا حاولت أبعده إنه يقبض هو عليه بس حاليا  مش عارف أتحجج بإيه تاني خصوصا إن أدهم ناويله على الشر ومش هيرتاح غير لما يخليه يرقد فى نفس المستشفى اللي كانت فيها بنته..بغض النظر عن طبيعة شغله بس أدهم ممكن يتساهل فى أي حاجة إلا إن حد يمد إيده على بنت..وعادل للأسف حفر قبره بإيده واللي عمله فى حياته هيتحاسب عليه فى الدنيا مع أدهم باشا... 

=هو بصراحة يستاهل كل خير..طب ما تحقق معاه إنت ي زين... 

_أنا جاتلي فكرة..لازم أدهم يسافر النهاردة أسيوط بأي طريقة بس لازم يكون الأمر مهم..وهو تعب حد

=خلاص كلم ريم وإتفاهم معاها وظبطوها مع بعض وخلال غيابه تحقق معاه..أنا آه ما أفهمش أوي فى شغلكم بس على ما أظن إن بالأدلة اللي معانا الأمر هيبقي متروك للنيابة.. 

_فعلا..بس للأسف هيبقي فى الحجز عندنا وأكيد هيشوفه...ثواني أرد على الفون..آلو..حصل أمتي ده؟
طب أنا هخليه يجي حالا.. 

=فى إيه ي زين؟ 

_ناناه تعبانة ومحجوزة فى المستشفى وريم هي كمان تعبت من زعلها عليها..وطبعا أدهم لازم يسافر
ربنا يشفيهم بس الموضوع ده جه فى وقته بصراحة.. 

=طب كلمه وخليك إنت هنا مكانه وحاول تتفاهم مع وكيل النيابة إنه يمنع أدهم من إنه يشوف عادل.. 

_خلاص ماشي وإنت كلم والدتك وفهمها وأجهز وأنا هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك بعد بكرة إن شاء الله 

=إن شاء الله... 

*زين كلمه وعرفه اللي حصل وأدهم سافر أسيوط فعلا
________________________

*بعد مرور 4 أيام عاد أدهم إلى القاهرة بدون علم أحد وبمجرد وصوله ذهب إلى قسم الشرطة وأمر بإحضار ريواء من الحجز...وبعد دقائق قليلة دخلت مكتبه ووقفت أمامه وهو نظر إليها بصدمة..

_________________________
_عارف ي أمجد المكان هنا حلو أوي والناس اللي هنا طيبين وروحهم حلوة وحقيقي كانت فكرة حلوة إننا نيجي هنا..

=الحمد لله إنه عجبك ي ماما وإنك حاسة فيه بالأمان

_الحمد لله ي حبيبي..أدهم وريواء عاملين إيه ي أمجد؟

=أدهم مفيش جديد وريواء قربت تخرج إن شاء الله بس اللي خايفين منه هو مواجهة أدهم وعادل وإنتي عارفة إن عادل مش سهل وهيلعب على أعصاب أدهم وممكن يفكره باللي حصل لأنه أكيد عرف حالته..

_عادل ده شيطان..عمري ما أنسى إنه السبب فى موت والدك..عمري ما أنسى إنه نسي العشرة اللي كانت بينهم ونسي إنهم كانوا أصحاب وإنه أخو مراته وغدر بيه..ربنا ينتقم منه ويدوق من نفس الكأس اللي شربه لينا...

=إن شاء الله هيتوجع زي ما وجعنا ي أمي..هروح أكلم زين علشان أعرف الجديد اللي حصل..

_ماشي ي حبيبي..

________________________
*كانت واقفة قدامه وهي حالتها تصعب على أي حد.. 
كانت واقفة من غير طرحة وكان شعرها الكيرلي باين ومتنعكش وواصل لحد نص ضهرها وعينها اليمين وارمة وشفايفها متعورة ومناخيرها فيها آثار دم ودماغها متعورة وهدومها شبه متقطعة وكانت بتحاول تلمها وجسمها كله كان بيرتعش وإيدها كانت وارمة شوية وفى آثار كدمات زرقة على دراعها..وأول ما أدهم شافها قام من مكانه وحط جاكيت البدلة على جسمها بس هي خافت أول ما قرب منها ومناخيرها إبتدت تنزف ورعشة جسمها زادت وصوت نفسها كان واضح أوي وكان شبه بيروح.. 

_إتكلم بصدمة:مين عمل فيكي كدة؟

=ردت بتعب وتوهان:أنا معملتش حاجة..أنا بريئة هو السبب..هو اللي قتلها..أنا محترمة..كفاية ضرب هسمع الكلام والله ومش هدايقك..سيبيني...

_إهدي ي ريواء..

=دخل زين المكتب وشاف الوضع فقال:فى إيه؟مين اللي عمل فيكي كدة؟

_أنطقي ي ريواء مين اللي عمل فيكي كدة وأنا هجيبلك حقك منه..

=ردت بتوهان:أنا بريئة..هو السبب..

_مسكها من كتفها وفضل يهز فيها وإتكلم بحدة وقال:مين عمل فيكي كدة إنطقي.. 

=ردت بتعب:ولاء... 

*خلصت كلامها ونزفت دم من بؤقها..

_أدهم لازم تروح المستشفى شكلها ما يطمنش..

=خدها إنت وروح لأن أنا ورايا حاجة لازم أخلصها.. 

_مش هتضيع نفسك علشان بنت زبالة زي ولاء خد ريواء وروحوا المستشفى وأنا هتصرف.. 

=بس... 

_أسمع الكلام وألحقها قبل ما يجرالها حاجة.. 

=تمام..أنا هكلم الإسعاف تيجي.. 

_تمام وأنا هروح لولاء.. 

=إتكلمت بخوف:لأ ما تعملش فيها حاجة علشان لو عرفت هتضربني تاني...وخلاص مش مهم أنا مسامحاها..

_أدهم وقف قدامها ومسكها من كتفها تاني وقال:بعد اللي عملته فيكي ولسه مش عايزاها تتعاقب وكمان سامحتيها إنتي إيه؟ 

=إتكلمت بتعب:صوتك لو.... 

*ما لحقتش أكمل كلامي ووقعت جوا حضنه لتاني مرة..وهو فضل محاوطني وباصص على شكلي ووشي اللي كان شاحب وفاق لما.. 

_أدهم لازم نوديها إحنا مش هنستني الإسعاف..أنا هروح أجيب العربية من الجراج وهستناك برا.. 

=تمام...

*أدهم حطها على الكنبة وبعدين قفل زرار الجاكت ودور فى مكتبه على حاجة يغطي بيها شعرها فمكانش فى حاجة موجودة غير المفرش اللي على الترابيزة فلم شعرها وبعدين غطاه وخرج من القسم وهو شايلها وده طبعا وسط إستغراب من اللي موجودين..بس إستغرابهم مش من ريواء وإنها مسجونة وما ينفعش يحصل كدة إستغرابهم كان بسبب شكل أدهم الخايف والقلقان اللي مش متعودين 
عليه... 

*وصلوا المستشفى بعد فترة والدكتور فحصها وجبس إيدها ودخلها الرعاية لأن حالتها كانت صعبة

_إيه الجديد اللي حصل فى القضية؟ 

=عادل إتحول للنيابة وريواء شبه أخدت براءة يعني عقبال ما صحتها تتحسن هيكون الموضوع إنتهي.. 

_إن شاء الله..ممكن أعرف حضرتك كنت فين لما حصل اللي حصل ده؟ 

=لما سيبتك حققت مع عادل وريواء كنت بطمن عليها كل يوم وإمبارح كنت فى مأمورية وماروحتش القسم غصب عني ولما جيت النهاردة كنت هروح أطمن عليها زي ما وصيتني لكن إنت سبقت..يعني مش بإيدي إني أهمل ي صاحبي.. 

_حصل خير..البت ولاء وكل اللي ليه يد فى الموضوع يتجازي بدل ما أتصرف معاهم بطريقة يندموا عليها طول عمرهم..فاهمني ي زين؟ 

=كل اللي عايزه هيحصل بس إنت أهدى.. 

_مش ههدي غير لما تطلع براءة وأفهم ليه ممكن أب يعمل كدة فى مراته وبنته..إيه الجحود ده؟ 

=لما تتحسن هتعرف كل حاجة..أنا هسيبك وأروح القسم.. 
______________________
_خير ي بومة قاعدة حاطة إيدك على خدك كدة ليه؟ 

=لما ناناه وريم تعبوا خوفت إنهم يسيبوني لوحدي ي تقى وأنا لو جرالهم حاجة هموت وراهم... 

_بعد الشر عليكم ي حبيبتي وبعدين ناناه الحمد لله صحتها بقت أحسن..وماما بقت زي الفل هي كمان
ما تقلقيش وبطلي تفكير وعلى العموم مش ده اللي شاغل تفكيرك بس أكيد فى حاجة تانية.. 

=زين وحشني ي تقى مش بعادته إنه يغيب عني كل ده.. 

_زين مشغول فى الشغل وبعده ده مش بإيده أدهم هو اللي قالي كدة لما سألته عليه.. 

=عارفة إن شغله صعب بس أنا إتعودت إنه يسأل عليا وإتعودت إني أشوفه... 

_بكرة يرجع ويبقى أحسن من الأول كمان..

=ي ريت ي تقى..

_______________________
*دخل الحجز وكان بيدور عليها وزين اللي نعرفه حاجة واللي كان واقف جوا الحجز كان حاجة تانية خالص...وقفته بثقة نظرته اللي مكانتش تبشر بالخير عينه الخضرا اللي إتحول لونها لأخضر غامق من شدة الغضب...

_أشار بإصبعه إليها وقال:تعالي...

=تحت أمرك ي باشا...

_عارفة أنا مين ولا تحبي أعرفك؟

=لأ عارفة ي باشا هو فى حد ما يعرفش زين باشا برضوا

_طب كويس إنك عارفة بس ي ريت تكوني عارفة طبعي كمان..

=بصراحة ما أعرفش ي باشا..

_وماله نعرفه سوا...بصي ي بنت الحلال لا أنا أدهم باشا ولا أدهم باشا أنا..كل واحد فينا ليه شخصيته يعني عندك مثلا أدهم باشا مش بيحب يمد إيده على ستات علشان متربي ومحترم..أنا بقي مش متربي ومش محترم وبمد إيدي عادي..

*خلص كلامه وضربها قلم من شدته وقعت على الأرض وشفايفها إتعورت وبعدين قرب منها ومسكها من شعرها..

_شغل البلطجة اللي إنتي بتعمليه يبقى فى أي مكان إنما عندي هنا لأ...فااااااهمة..

=فاهمة ي باشا...

_حلو أوووي الكلام ده..شوفتي كنت هنسي..المرة اللي فاتت كنتي فى قضية سرقة والراجل كتر خيره إتنازل عن القضية لأنه خاف على مستقبلك وإنك بنت والقضية إتقفلت بس إمبارح كلمني وقال إنه عايزك تتحاسبي علشان ما تعمليش كدة تاني..

=إتكلمت ببكاء:لأ ي باشا أبوس إيدك بلاش سجن وأنا أوعدك من النهاردة بعد ما أخرج من القضية ديه إني مش هعتب القسم ده تاني ولا حتى بالصدفة..ولو عايزني أبوس على إيدها ورجلها علشان تسامحني أنا موافقة بس بلاش سجن..

_تمام..القضية تخلص وتغوري ما أشوفش وشك نهائي..

=تحت أمرك ي باشا..

_مين ساعدك فى اللي عملتيه؟

=ااااا..الل....

_إنطقي وأخلصي..

=بالنسبة للحجز محدش ساعدني هنا بس الصول سعيد هو اللي ساعدني فى إنه يسمع الصريخ ويسكت ولو حس بحاجة يبلغني

_تمام..غوري من وشي...ماشي ي سعيد الكلب..

_سعيد..إنت ي زفت..

=تحت أمرك ي باشا..

_عندك خصم 5 أيام وهتتحول للتحقيق..

=ليه بس ي باشا أنا عملت إيه؟

_بص أنا مش بحب الإستعباط إنت عارف إنت هببت إيه يستاهل إنه يحصل فيك كدة بسببه..تمام..

=تمام ي باشا...

_مش قولتلك بلاش اللي هتعمليه ده؟

=وأنا آيش عرفني إن زين باشا هو اللي هيجي؟يلا أهو اللي حصل بقي..

_يعني خلاص هتهدي ومش هتعملي حاجة تانية؟

=أيوة أنا مش ناقصه جنانه..ده طلع غبي فى ضربه

_______________________
*بعد مرور يومين إستيقظت ووجدت أدهم يجلس على كرسي مقابل للسرير الخاص بها ومغمض عينيه

_إتكلمت بتعب وبصوت خافت:ما..ما..مايه..مايه
عطشانة..

*وضعت يدها على رأسه لكي يعلم إنها إستيقظت ويساعدها فقام فجأة وأخرج مسدسه وصوبه ناحيتها

  •تابع الفصل التالي "رواية كيف لا اعشقك وانت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent