Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل الحادي عشر 11

البارت الحادى العشر 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
وعلى الناحية الأخرى فى أمريكا بعد ان بحث احمد وسيلين عن الشنط فى المطار ولم يجدوا لها أثر فذهبوا إلى مخفر الشرطة ليبلغوا عنها حتى يجدوها 
(ملحوظة انا مش هكتب بالأنجليزى اللى هيقولوه الناس فى أمريكا هكتب ترجمة علطول) 
الضابط وهو يكلم أحمد: لاتقلق ياسيدى سوف نعصر عليها فى أقرب وقت ممكن 
سيلين: يعنى ايه مش هتلاقوها دلوقتى 
أحمد: خلاص ده رقمى ولو سمحت لو لقيتوا الحاجة اتصلوا بينا عشان نيجى ناخدها 
الظابط: حسنا سوف نفعل مابوسعنا حتى نعصر عليها 
فذهب أحمد وسيلين للخارج 
سيلين بغضب: ايه هوا ده حتى هنا فى سرقة وكمان اول يوم ليا دول سرقوا كل حاجة حتى التليفون والفلوس والكريدت كارت بتاعى 
أحمد: خلاص اهدى هوا انتى ليكى حد تعرفيه هنا 
سيلين: اه عمتى احييييه زمانها مستنيانى عند المطار وبتدور عليا دلوقتي 
أحمد: طب تعالى نرجع المطار يمكن نلاقيها عشان بس متبقيش هنا لوحدك على الاقل تعرفى حد 
سيلين: طب يلا بسرعة 
ليأخذوا تاكسى هما الاتنين ويذهبوا إلى المطار ويبحثوا عنها ولكنهم لم يجدوها 
أحمد: انتى متأكدة أن عمتك دى هتجيلك 
سيلين: اه طبعاً بس هيا اكيد ملقتنيش راحت طنشت دى عمتى وانا عرفاها 
أحمد: طنشت ازاى يعنى 
سيلين: زى الناس عادى يعنى 
أحمد: طب تعرفى عنوانها ايه هنا 
سيلين: هوا انا كنت اعرف العنوان. 
أحمد: كنتى!!! يعنى ايه 
سيلين: اصلك العنوان انا كتباه فى ورقة وحطاه فى الشنطة اللى اتسرقت فهمت 
أحمد بغضب: صبرنى يارب على البلوة دى 
سيلين بغضب هى الأخرى: واللهى محدش قالك تلف معايا وتدور على عمتى أنا مش عاوزة مساعدة منك أساسا 
أحمد: بجد طب انا غلطان خليكى انتى هنا بليل كدة وفى بلد متعرفيش فيها حاجه وكمان معكيش تليفون ولا اى حاجه تثتبت شخصيتك انا ماشى.
ليمشى أحمد بغضب من تلك الغبية التى كان سيساعدها ويفكر سيلين فى كلامه بخوف وتقول لنفسها: احييه ده معاه حق هوا انا هنا بحسب نفسى فى مول هتوه والاقى نفسى اتنقذت ده انتى فى أمريكا ياغبية يعنى متعرفيش حد هنا حتى عنوان عمتك راح منك ومش هتعرفى توصلى لحياة 
لتجرى نحوه بسرعة قبل ان يمشى وتمسك ايده وتوقفه بسرعة: استنى استنى يابو عضلات انت مصدقت تسيبنى هنا لوحدى خلاص انا اسفة 
أحمد وهو يرفع حاجبه بأستغراب: أسفة اممممم هفكر بقا اساعدك ولا لأ 
سيلين: يعنى رجعت فى كلامك 
أحمد: لا مارجعتش بس بفكر هتباتى فين وانتى معكيش حتى بطاقة تثبت شخصيتك 
سيلين: ليه واحنا هنعمل ايه بالبطاقة 
أحمد: ياغبية هانم من غير البطاقة مينفعش حتى تقعدى فى اوتيل ولا يدخلوكى اى مكان 
سيلين: احيييه ياخبتى هوا انا جاية هنا عشان اتبهدل ولا اى كل ده بسببك انت يابو عضلات 
أحمد بغضب: بسببى انا ليه بقا هوا أنا اللى عبيط وسايب شنطتى فى الشارع ورايح اتخانق مع خلق الله 
سيلين: ماانت لو مكنتش استفزتني مكنش حصل كل ده 
أحمد: بصى يابنت الناس انتى بنت بلدى وانا من واجبى اساعدك لو انتى عاوزة ترجعلك حاجتك وبسبورك وبطاقتك اسمعى كلامى واتكتمى خالص ومسمعش صوتك 
سيلين بغضب: ليييييه يعنى لسانى اتقطع 
احمد: بصراحة ياريت يتقطع عشان مقطعهولكيش انا وسيبينى افكر ممكن اوديكى فين ايوة لقيتها انا عندى واحد صاحبى ساكن هنا فى أمريكا وهوا متجوز تروحى تقعدى عنده 
سيلين: ايه لأ طبعاً مقعدش انا عند حد معرفهوش 
أحمد: ماهجبلك بيت منين انا عندى بيت هنا بس مش هينفع تباتى معايا فى نفس البيت 
سيلين: طب ماتقول كده من الاول إنك عندك بيت بص انت اقعد فى اوتيل وانا اقعد فى بيتك ده ولما يلاقوه الحاجة ابقا اسبهولك ياخويا 
أحمد بتفكير: طب وليه التعب ده انا جاتلى فكرة تعالى 
سيلين: على فين يااا... ايه ده صحيح انت إسمك ايه يابو عضلات 
أحمد: اولا متقوليش كل شوية ابو عضلات ياهبلة انتى ومتتكلميش طول الطريق خالص ثانياً اسمى أحمد 
سيلين: ماشى يأبو حميد 
أحمد بغضب: متقوليش خرة ابو حميد انا اسمى أحمد 
سيلين بخوف وهى تمشى معه: خلاص خلاص بس مش عاوز تعرف إسمى 
أحمد: اسمك ايه ياختى 
سيلين بفخر لأنها تحب أسمها كثيراً: إسمى سيلين 
أحمد بصدمة: إسمك ايييييييه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى بعد ان خرج كنان من شركة رچدان ركب سيارته بغضب ومعه أمير ووصل امام قصره ونزل من السيارة ودخل بغضب لأبيه فى المكتب ومعه أمير 
كنان بغضب: انااااا مش مصدق انها تطلع هيا معقووووول هيا حياة رچدان.. 
حازم بعدم فهم: فيه ايه يابنى مالها حياة رچدان قابلتها 
أمير: قابلها ياعمى بس ياريتوا مكنش قابلها وشافها اصلا 
حازم: ليه يعنى انت تعرفها شوفتها قبل كده 
كنان: اه اعرفها البنت دى آخر واحدة ممكن اتوقع انها تطلع حياة رچدان وكمان هيا نفس البنت اللى اخدت منك الورث زمان وعاوزنى اخليها تحبنى 
حازم بعدم فهم: يبنى انا مش فاهمك انت تعرفها منين 
كنان: فاكر البنت اللى انا دخلت السجن بسببها وانت فضلت تقولى مين دى هوا بقا نفسها حياة رچدان 
حازم بصدمة:ايه يعنى انت قابلتها قبل كدة طب كويس يعنى تعرفك 
كنان بغضب: مالمصيبة يابابا انها تعرفنى وهيا مبطقنيش اساسا ولا انا بطيقها وعاوزنى اخليها تحبنى وتثق فيا كمان ده مستحيل البنت دى صعبة اووى شوفولكوا حد غيرى يجيبلكم حقكم 
حازم بضحك: هههههه مالك يبنى متعصب كدة ليه أنا اول مرة اشوفك بالحالة دى وبعدين أنا قولتلك أن البنت دى صعبة ومش هتعرف تخليها تحبك بسهولة فرقت ايه بقي انت تعرفها ولا لأ 
كنان بغضب: فرقت انها عرفانى واحنا اتقابلنا فى ظروف مش كويسة خالص وانا قولتلك اه شوف حد غيرى للموال ده انا مستحيل اتعامل مع البت دى 
حازم: هشوف مين بقا انشاء الله يخدلى حقى وينقذ الشركة 
كنان: معرفش اتصرف انشا الله تروح انت 
حازم: ههههه والنعمة انت اتجنيت هروح انا ازاى وهيا مبطقنيش اساسا دى تقبل العمى ومتقبلنيش مانا مزور اسمك ليه من الأول 
أمير: يبنى ابوك معاه حق انت المفروض اللى تعمل المهمة دى وانت مفيش بنت بتصعب عليك يعنى ياكنان وحتى تاخد منها حقك القديم والجديد 
كنان بخبث: اتصدق معاك حق انا هاخد حق القلم اللى عطتهونى اليوم ده وهخليها تحبنى وأكسرها بعد كده وغير انى هفلسها عشان تعرف إزاى تاخد ورث ابويا زمان 
حازم بفخر: ايوة كدة هوا ده كنان اللى انا اعرفه 
كنان: طب أنا ماشى بقا عن إذنكم 
أمير: رايح فين؟ 
كنان: رايح النايت كلاب (Night Club) تيجى معايا 
أمير: لا أنا هروح البيت 
وذهب كنان للنايت وأمير لبيته وبقا حازم لوحده فدخلت عليه زوجته ام كنان 
ام كنان(ناريمان): حازم كنت عاوزة اقولك علي حاجه فاضى شوية 
حازم وهو يشير لهآ بالجلوس: اقعدى يا حبيبتى فيه ايه 
ناريمان بتوتر: حازم انا شوفت شمس 
حازم بصدمة: ايه شوفتيها ازاى دى ماتت من زمان 
ناريمان: معرفش ازاى لسة عايشة واحنا حضرنا العزة بتاعها بنفسنا بس انا شوفتها اليوم اللى روحنا جبنا كنان من السجن 
حازم بعد ان فهم الأمر: اههه لا بتيقلك دى كانت بنتها حياة 
ناريمان: حياة!! طب وهيا مالها ومال كنان بيها 
حازم: ماهى البنت اللى ابنك كان بيعاكسها واتحبس معاها هيا بنت شمس 
ناريمان بفهم: آه فهمت انا قولت ازاى شمس لسة عايشة بس سبحان الله حياة نسخة من شمس كأنها هيا بالظبط مش سايبة منها حاجه ما تخليها تيجى فى يوم وتقعد معانا دى مهما كاننت بنت صاحبتى ياحازم 
حازم بضيق: انا معرفلهاش طريق ياناريمان وياريت متفتحيش الموضوع ده تاني 
ناريمان: ماشى يحبيبى بس انا...... 
حازم بمقاطعة: مبسش قولتلك خلاص واطلعى برة عشان عندى شغل مهم عاوز اعمله 
ناريمان: ماشى عن إذنك 
لتذهب ناريمان ويفكر حازم فى كلام زوجته وان حياة اصبحت نسخة من شمس 
حازم لنفسه: معقول بنت رچدان شبهك اووى كده ياشمس يا حبيبتى كان نفسى تبقى عايشة بس انتى اللى عملتى فى نفسك كدة وفيا وفينا كلنا زمان وتستاهلي اللى حصلك يلا ربنا يرحمك 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى فى قصر رچدان رجعت حياة إلى القصر والجميع رجع أيضاً بعد ان جاء اليل عليهم يجلسون جميعاً علئ السفرة لتناول طعام العشاء ماعداجانسوفهيا ليست معهم
حياة بأستغراب:مافين چانسو يادادة مشفتيهاش 
الدادة:لا يبنتى مجتش خالص
لمار بقلق على أختها:هتكون فين يعنى ممكن يكون عندها شغل؟
حياة:مظنش احنا مخلصين الشغل كله النهاردة 
نادية:يمكن عندها حاجة خاصة ولا حاجه يجماعة يعنى المفروض يبقا فيه خصوصيات
لمار:خصوصيات ايه انتى كمان چانسو معندهاش الكلام ده
نازلى:ليه بقا انشاءالله هيا مش بنت شبهنا ولا ايه
حياة بمقاطعة:خلاص انتى وهيا بقااا لو خلصتو أكل كل واحدة على اوضتها عشان الجامعة الصبح يلاااا 
ليذهب الجميع على غرفهم وتجلس حياة منتظرة چانسو حتى جائت الساعة 1مساء فسمعت صوت عربية تركن بالخارج فخرجت مسرعة من الباب وهى مرتدية بيجامة بينك عليها كلام بالأنجليزى وهوت شورت وهيا متناسية اساسا ماترتديه لترى چانسو امامها وهيا سكرانة جدا ومعها كنان ويسندها حتى تمشى 
كنان وهو يتجه نحو حياة المصدومة:انتى يابت تعالى ساعدينى مبلمة كدة ليه امسكى صاحبتك معايا
حياة وهى تتجه لها مسرعة وتسندها مع كنان ويدخلوها للداخل وهى فاقدة للوعى اساسا:هوا فيه ايه مالها چانسو وانت جبتها هنا ازاى وشوفتها فين أصلا
كنان بعد ان وضع چانسو على السوفا:اهدى اهدى هقولك بصى هوا انا شوفت صاحبتك فى النايت وانا هناك وعمالة تشرب جامد اووى وكانت بصراحة بتتصرف بطريقة غريبة هوا انا صحيح معرفهاش اووى بس باين انها دى مش طبيعتها 
حياة بعد ان فهمت الأمر:يالهوى انا ازاى نسيت انها ممكن تروح هناك تانى
كنان بأستغراب:هناك فين انتى قصدك ايه 
حياة بعد ان ادركت ان من يقف امامها هوا كنان وكمان هيا بلهوت شورت:انت ازااااااااى تخش البيت من غير ماسمحلك وكمان قاعد يبرودك ياخى
كنان بصدمة من غضبها المفاجئ:انتى يابت انتى عندك مرض ولا انفصام فى شخصيتك بدل ماتشكريتى بتزعقى وانا اساسا دخلت عشان صاحبتك مغمى عليها وانتى مكنتيش هتعرفى تدخليها لوحدك 
حياة بعد ان فهمت انها زودتها شوية ولكن هيا غاضبة من صاحبتها وليس منه هو:خلاص مكنش قصدي ومتشكرين ياعم الله يسهلك بقي
كنان:وكمان بتطردى شريكك ماشى ياحياة شكراً
حياة وهى تخرجه للخارج:اطلع بررة يلااا انا ناقصة جنانك ده 
كنان:ماشى  انا همشى بس هوريكى مقاقمك لما اشوفك بكرة مع السلامة ياحياة رچدان 
ليذهب وهو يضحك عليها ومن غضبها وهو يركب العربية يتذكر كل شئ بها البيجامة التى ترتديها حقاً كانت مثل الطفلة بها وشعرها التى تربطه كحكة عشوائية وتنزل منه خصلات كثيرة وجميلة حقاً انها جميلة ولكنها تغضب وتعاند بشدة وقوية أيضاً هوا لم يرى بنت بهذه القوة من قبل هذا ماحدث كنان به نفسه
وعلى الناحية الأخرى بعد ان ذهب كنان دخلت حياة وحاولت ان توقظ چانسو ولكن لا فائدة فتركتها نائمة على الاريكة لأنها لا تستطيع ان تحملها لغرفتها فنامت هيا الاخرى بحانبها على الاريكة فى نوم عميق وهى تفكر بهذا المجنون الذى كل حين يظهر أمامها كأن القدر يحلف على أنهم سيتقابلون 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت توقعاتكم بقااا باااااى

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent