Ads by Google X

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل الحادي عشر 11 - بقلم موني محمد

الصفحة الرئيسية

 كيف لا اعشقك وانت عمري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم موني محمد

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل الحادي عشر 11

11
_إيه اللي إنت بتقوله ده؟أنا لازم آجي أشوفها واللي يحصل يحصل بقي..

=إنت ليه هتندمني إني حكيتلك اللي حصل؟إهدي كدة علشان أي غلطة هتبوظ كل حاجة إحنا عملناها... 

_ما هو ما ينفعش أعرف اللي حصل وأسكت ي زين وأفضل قاعد مكاني..

=لو بتحبها فعلا وخايف عليها لازم تفضل مكانك وده حماية ليها وليك..عادل بعد اللي حصل مش هيسكت ولا اللي وراه هيسكتوا وبعدين ما تقلقش عليها أنا وأدهم معاها وواخدين بالنا منها..أينعم أدهم مش فاكرها بس متأكد إنه مش هيتخلي عنها

_خلاص ماشي بس طمني عليها..

=حاضر ي حبيبي..

_________________________

*لما صوب المسدس تجاهها غمضت عينها ورفعت كف إيدها السليمة وحطته قدام وشها كحماية ليها منه وجسمها كان كله بيرتعش من الخوف وكمان كان صوت نفسها عالي..أما هو فرجع المسدس مكانه وقال

_أنا آسف ما أقصدش أخوفك بس أنا لما بقوم من النوم مش ببقى مركز خصوصا لو كنت بحلم..ممكن تبعدي إيدك عن وشك وتفتحي عينك..

*للأسف رفضت ترد عليه وفضلت على حالتها فمسك كف إيدها علشان يبعده عن وشها لكن حركته ديه زادت من رعشة جسمها وبعد محاولات كتير بعد كف إيدها عن وشها

_إهدي وأفتحي عينك ما تخافيش مش هعملك حاجة وده وعد.. 

*رفضت تفتح عينها وكانت بتغمض أكتر.. 

_إتكلم بخبث:لو ما فتحتيش عينك هرجعك الحجز تاني.. 

*فتحت عينها بسرعة فلاقيته بيضحك جامد وديه كانت أول مرة تشوفه بالشكل ده فنظرت إليه وزمت شفايفها مثل الأطفال وتحول لون وجهها الأبيض إلى اللون الأحمر من شدة الغضب فضحك أكتر لما شافها بالشكل ده..

_إقترب منها وقال:خلاص خلاص ما تتعصبيش أوي كدة..أنا عملت كدة علشان تفتحي عينك وما تخافيش مني لأني مستحيل أعمل أي حاجة تأذيكي... 

*كان بيعاملها بهدوء ودلال كأنها بنته وده كان عكس طبعه أصلا لأنه من بعد الحادثة إتحول طبعه وأصبح حد تاني مختلف تماما عن أدهم اللي الكل كان بيحب طبعه وحنيته وهدوءه... 

 *نظرت إليه بشدة وإتقابلت عيونها الرمادي بعيونه العسلي..فضل ساكت ومركز فى عينها وكأنه فى عالم تاني مفيش حد فيه غير هو وهي وبس لكن فاق لما..

_إتكلمت بتعب:مايه..عطشانة..

*راح جاب لها كوباية مايه وحطها على الكومودينو اللي جنب السرير وبعدين حاول يقومها ويسندها من ضهرها علشان تعرف تشرب بس للأسف بمجرد لمسه ليها جسمها إرتعش لكنه مكانش مركز وقومها مرة واحدة ونسي إنها بنت ونسي إنها لسه تعبانة فإصطدمت بصدره وتألمت وشعرت بدوار شديد ولهذا السبب وضعت كف يدها على قلبه فشعرت بسرعة ضربات قلبه وإتقابلت عيونهم مرة تانية وعندما أدركت الوضع أبعدت يدها..

_ممكن أشرب؟

=هه؟

_عايزة أشرب..

=ماشي..

*أعطاها كوب الماء لكي تشرب بس وهي بتشرب شرقت وكانت بتكح فأخد منها الكوباية وفضل محاوطها بإيده التانية وبص فى وشها ونفخ فيه علشان تفوق زي ما بنعمل مع الأطفال لما يشرقوا

_ريواء محدثة نفسها:كل الحركات اللي بيعملها معايا بتفكرني بالماضي بس أكيد الموضوع عادي وأنا بس من كتر لهفتي وشوقي إني أشوفه بتخيل طبعه وطريقته فيه..أكيد ده مش أدهم اللي أنا أعرفه لأنه لو هو أكيد كان هيعرفني..أينعم هو فاقد الذاكرة بس لو عقله نسيني مستحيل قلبه ينساني بس أنا ليه حاسة إني مرتاحة بقربه ده وكأنه هو أدهم فعلا..أصل مستحيل قلبي يدق بالشكل ده لحد غيره...

=أدهم محدثا نفسه:حاسس إني أعرفك من زمان وإن النظرات وردود أفعالي تجاهك مش أول مرة يحصلوا كأنهم كانوا بيحصلوا من فترة وبيتكرروا دلوقتي تاني
لما حطيتي إيدك على قلبي حسيت إنه إرتاح وإتخطف فى نفس الوقت..حاسس إني مبسوط بقربك وديه عمرها ما حصلت مع حد..

*فاق على صوت ألمها...

_إتكلم بقلق:مالك فى إيه؟

=حضرتك قومتني جامد وأنا أصلا ضهري واجعني وحاليا فى ألم شديد فيه..

_ساعدها إنها ترجع لوضعها السابق وقال:أنا آسف بس أنا متعود على التعامل مع المجرمين يعني مثلا زكي سنجة سيد بشلة كدة يعني إنما الجنس الناعم ده مش أوي بصراحة... 

=ههههههههههههههههه... 

_أدهم محدثا نفسه:ضحكتك حلوة ي بنت الإيه..إيه ده أنا مالي النهاردة فى إيه؟ 

*بص عليها لقاها نامت..كان شكلها حلو أووي.. 

_هو إنتي من النوع اللي بيحط دماغه على المخدة ينام فى ثواني.. 
_______________________
_ريم هي أختك كلمتك من آخر مرة ولا لأ؟ 

=لأ ي ماما من آخر مرة كلمتنا ما أتكلمتش تاني وأنا كلمتها بس موبايلها كان مغلق فقولت عادي لأن ساعات بتضطر تقفله.. 

_أمممممممم..ربنا يطمنا عليها..أومال البنات فين مش سامعة لهم حس.. 

=البنات فى الجامعة ومراد وسليم فى الشغل.. 

_ربنا معاهم ي حبيبتي..أدهم مش ناوي يغير فكرته عن الجواز برضوا..

=رافض الجواز ي ماما كأن قلبه رافض يدق لغيرها..
أدهم مش فاكرها أصلا ي ماما بس لو أفتكرها هيتدمر وي عالم هيحصل له إيه..وعلشان كدة مش لازم يشوفها أبدا..

_ما هو ممكن يشوفها وحالته تتحسن ليه بنبص دايما للوحش ونخاف منه..ليه نتشائم ي بنتي..

=البنت ديه وجودها دمره وغيابها دمره..يبقي بعدها عنه أحسن ي ماما..أنا أبني خط أحمر ومش مستعدة أخسره..

_برضوا هتتشائم تاني..بصي ي ريم هقولهالك تاني هي بنتي وإنتي كمان بنتي وهما أحفادي يعني محدش هيخاف عليكم زيي..وأنا بقولهالك أهو رجوع ريواء لأدهم هيبقي أحسن طريقة لإكتمال شفاؤه..

=مع إحترامي لكلامك ي ماما بس رجوع البنت ديه تاني لحياتنا هيبقي على جثتي ولو دخلت البيت ده أنا مش هقعد فيه...عن إذنك..

_ربنا يهديكي ي بنتي ويصلح حالك..أول مرة أشوفك أنانية ي ريم..من حقك تخافي عليه بس مش من حقك تظلميه وتخليه يعيش حياته زي ما إنتي عايزة
ترجع بس من تاني وأنا مش هسمح للهبل اللي قالته ده إنه يحصل
__________________________
كان قاعد على الكرسي بيتأمل شكلها وهي نايمة وفجأة لقاها بتبتسم وبعدين ملامح وشها ظهر عليها الحزن فقرب منها وسمعها وهي بتقول..

_إتكلمت ببكاء:ما تسبنيش..أرجوك ما تسبنيش وخليك معايا..أنا مش عايزة أسافر..لو سافرت هيموتني..هيضربني وإنت مش هتعرف تحميني زي كل مرة..علشان خاطري ما تسيبهوش يآخدني..

*بعد ما خلصت كلامها وشها إبتدي يظهر عليه ملامح الخوف وكان فيه حبات من العرق وفجأة صحيت وإنتفضت وكانت بتعيط جامد وجسمها بيرتعش فقرب منها وحضنها بدون وعي وهي إتشبست فى هدومه وبعد ما إرتاحت وفهمت اللي عملته بعدت عنه وهو رجع قعد على الكرسي تاني أما هي فبصت عليه ورجعت بصت للأرض وعيطت بحرقة وهو كان مستغرب وساكت بس قرر فى النهاية إنه يسألها..

_مالك بتعيطي ليه؟

=ردت ببكاء:أنا آسفة والله مكانش أقصد اللي عملته خالص أنا بس كنت متعودة إني لما بحلم بكابوس وأصحي منه آلاقي مامي أو حبيبي قدامي وكنت بحضنهم علشان أطمن ولما صحيت دلوقتي ما شوفتش حد غيرك فلاقيتني عملت اللي عملته بس والله ما أقصدش حاجة وحشة..ولا أنا بتسهوك ولا بدلع أنا عارفة مقام حضرتك وعارفة حدودي وأوعدك إني عمري ما هتجاوزها..بس أنا والله محترمة ومش نيتي وحشة..

*إتضايق لما ذكرت حبيبها وفى نفس الوقت شعر بالندم بسبب كلامه الذي قاله لها من فترة ولم تنساه حتى الآن ولكن ليس بيده شئ فهذه طبيعة عمله ليس هناك مجال لوجود المشاعر فمن يتعامل معهم مجرمين ويستحقوا العقاب وليس المعاملة الطيبة..

*قرب منها وأمسك رأسها ومسح الدماء التي كانت تنزف من مناخيرها وبعدين قال..

_ممكن تهدي وتبطلي عياط؟وما تقلقيش مش هفهمك غلط واللي حصل قبل كدة مكانش بإيدي أنا مكونتش أعرف إنك بريئة إنتي كنتي مجرمة قدامي بس لما عرفت الحقيقة إتغيرت فى معاملتي وأظن إنك فاهمة وشايفة كمان..

=عارفة..وأنا آسفة لتاني مرة...تصبح على خير..

*نامت تاني بس المرة ديه غطت وشها وأنا بصراحة كان نفسي أفضل باصص على ملامحها والحقيقة اللي صدمتني شخصيا إنها وحشتني لما عملت كدة على الرغم من إنها فى نفس المكان بس فكرة إنها تخبي وشها مدايقاني..كنت عايز أشيل الغطا من على وشها بس للأسف كنت خايف من ردة فعلها..بس ده كان تفكيري فى البداية لكن بعد كدة قررت أشيل الغطا واللي يحصل يحصل..شيلته ولاقيتها بترتعش واسنانها بتخبط فى بعض فغطيتها كويس بس وأنا بغطيها حصل اللي مكونتش متوقعه..
_______________________
_شوفتني وأنا بعوم زي ال fish ي دومة الضرب فى المايه جه بنتيجة الحمد لله..

=ي بت أسمه تدريب مش ضرب هعلمك لحد أمتي أنا.. 

_لحد ما أكبر وأبقي عروسة قمر وأتجوزك.. 

=رد بإستفزاز:أنا أتجوزك إنتي؟ 

_ليه مالها أنا؟ 

=أينعم إنتي مغلباني ومطلعة عيني بس إنتي أجمل بنت شوفتها فى حياتى وقلبي ده مش هيدق لحد تاني غيرك ولما تكبري وتبقى عروسة مش هتردد ثانية إني أتجوزك.. 

_يعني كدة إنت بتحبني ولا بتكرهني؟

=هو كل اللي قولتهولك ده ما فهمتيش منه حاجة؟

_لأ مش فهمت..

=وأنا أفهمك إزاي؟

_قولي أنا بحبك أوي ي ريري...

=رد بحب:أنا بحبك أوي وبموت فيكي ي ريري..

_تؤتؤ مش عجباني..

=آه إحنا بنتدلع بقي..طب أثبتلك إزاي إني بحبك ي آخر صبري...

_أمممممممم توديني الملاهي وتجيبلي sweets كتيرة أوي ونسافر البرح بالمترو..

=ههههههههههه..أولا طلباتك حلوة زيك وما تقلقيش هعملهالك كلها علشان تتأكدي إني بحبك ثانيا أسمه بحر مش برح ثالثا إحنا هنروح البحر بالقطر مش المترو ركزي..

_ما هما اللي شبه بعض وأنا بتلغبط مين فيهم اللي بيقول توت..

=توت..ههههههه شكلك ناوية تشليني...

_يلا أنا هروح أكمل عوم..

=طب قوليلي بعد الشر عليك الأول طيب..

_بعد الشر عليك ي دومة..

=ومالك بتقوليها من غير نفس ليه؟

_بصت فى إتجاه معين وعينها دمعت..

=بص على المكان اللي كانت بتبص عليه لقى والدها قاعد على مقعد وبيبص عليهم..

_ما تخفيش منه أنا جنبك ومعاكي يلا أمسحي دموعك عقبال ما أروح أجيبلك عصير الفراولة اللي بتحبيه...

=ردت برجاء وخوف:ما تتأخرش عليا..

_باس إيدها وقال:مش هتأخر ي قلبي..

*راح المطبخ وعملها العصير اللي بتحبه ولما رجع لقاها بتغرق فى البيسين فرمي العصير على الأرض وجري ناحية البيسين ونط علشان ينقذها ولما طلعها كانت مغمضة عينها فضل يحاول معاها علشان تفوق وبعد أكتر من محاولة فاقت وكانت بتكح نتيجة المايه اللي شربتها...

_إتكلم بقلق:إنتي كويسة؟

=أيون كححححح..

_الحمد لله قلقت عليكي أوي ووقعتي قلبي..

=أنا آسفة مش هوقع قلبك تاني..

_إيه اللي حصل؟

=كنت بعوم هنا وبعدين بابي قالي إن المايه هناك أحلى فروحت هناك بس ماعرفتش أعوم وكنت بغرق

*راح ناحيته وهو متعصب..

_إنت إتجننت فى حد يعمل كدة في بنته؟يعني تبقى عارف إن مفيش فى المكان ده طول وتقولها تروح تعوم فيه..

=رد ببرود:وأنا آيش عرفني..

_مش عارف وممكن أعديها لكن اللي مش ممكن أعديه إن بنتك تبقى بتغرق وتسيبها وما تنقذهاش إيه الجحود اللي إنت فيه ده؟

=رد بخبث:وإنت إيه الحب والخوف ده أحسن تكون فاكر إني ممكن أسمح إنك تآخدها مني..

_رد بثقة:هآخدها وهتجوزها وهحميها منك..

=يبقى بتحلم...

_وهحقق حلمي..

=أدهم تعالي..

*سابه ومشي وراح ناحيتها لاقاها بترتعش وبترجع فكان واقف مصدوم مش عارف يعمل إيه ومفيش ثواني ولقاها داخت وكانت هتقع بس هو لحقها وبعدها إكتشف إن والدها هو اللي إداها الأكل الصبح فرجح إن الأكل ده كان فيه حاجة وبعدها فضل جنبها وكان قلقان عليها..

"باااااااك"

*فاق من اللي كان بيفتكره لقاها لسه ماسكة إيده جامد كأنها مش عايزاه يبعد فغمض عينه وفتحها يمكن يكون لسه بيتخيل لكن لقاها حقيقة فحاول يشيل إيده لكنه لقاها بتمسكها أكتر فقعد على الكرسي وفضل باصص عليها..

*ي ترى إنتي مين وعايزة تعملي فيا إيه تاني؟من ساعة ما قابلتك وأنا حاسس إني مبسوط ومرتاح..
حاسس إني عايز أشوفك كل شوية ومش عايز أبعد عن العينين الحلوين دول..كان من السهل عليا إني أبعت عسكري يطمن عليكي وإنتي فى المستشفى بس مكونتش هطمن وكنت هبقي حاسس بقلق فكان لازم أشوفك بنفسي..لما حضنتك مكونتش عايز أسيب حضنك كأن حضنك ده أماني وملجأي..
حاسس إني أعرفك من زمان..طب إشمعنا بفتكر ذكرياتي مع البنت ديه فى وجودك اكتر..معقولة تكوني إنتي هي؟ده حتى والدها اللي فى الحلم كان قاسي زي والدك..طب لو ده صح ليه مش فاكرك؟معقولة الحادثة هي السبب فى نسياني ليكي؟أنا مشتت وجايز لو عرفتك أكتر الدنيا توضح..انا لازم أعرف من زين مين البنت اللي فى أحلامي ديه..أقولك سر ي ريت تطلعي إنتي هي...

_________________________
*فى صباح اليوم التالي..

*دخل زين الغرفة وهو مبتسم فإنصدم مما رآه لم يتخيل أن يحدث ذلك..

__________________
_صباح الخير ي ناناه..

=صباح الخير ي قلب ي ناناه..مالك ي حبيبي مدايق ليه؟

_علشان هتجوز..

=هو إيه البيت اللي كله هُبل ده يفرحوا يعيطوا يزعلوا يعيطوا...

_أنا بتكلم جد ي ناناه أنا فعلا حزين..

=لأ ده الموضوع بجد فعلا..حزين ليه ي سليم هو اللي يحب ي بني يبقى زعلان كدة؟

_آه علشان مش هعرف أتجوز غير لما الكبير يتجوز الأول..

=طب أفرحك وأقولك حاجة حلوة؟

_ي ريت ي ناناه..

=أدهم هيتجوز قريب وهتقول ناناه قالت وإنت عارفني مش بقول كلام وخلاص..

_رد بفرحة:بجد ي ناناه يعني ريواء ظهرت؟

=لأ..

_رد بزعل:يبقى حفيدك مش هيتجوز..

=لأ هيتجوز لأنها هتظهر قريب..

_نفسي أعرف بتجيبي الثقة ديه منين؟

=ده إحساس وأقولك كمان أدهم هيجي هنا قريب وهيبقي حاله متغير..

_كمان؟يعني أدهم اللي مش بيعبرنا نهائي غير فى المناسبات هيجي قريب؟

=أيون..

_ولو محصلش اللي قولتيه ي ناناه؟

=هيحصل وهتشوف..

_لما نشوف علشان أكون كريم معاكي...معاكي شهر لو محصلش فيه حاجة مش هصدقك تاني ي ناناه..

=وأنا موافقة...

____________________
*لما زين دخل الأوضة لقاهم ماسكين إيد بعض أو بالأصح ريواء ماسكة إيد بإيدها الإتنين ووخداها فى حضنها ومقرباها من قلبها وإيد أدهم التانية حاططها على شعرها وريواء نايمة وأدهم قاعد على الكرسي وحاطط رأسه على طرف السرير..

_ي أبن اللعيبة ي أدهم بقي أسيبك مع البنت يوم أرجع آلاقي الوضع بالشكل ده..لما الوضع كدة وإنت ما تعرفش إنها ريواء أومال لو تعرف هتعمل إيه؟أحسن حاجة أخرج دلوقتي وبعد شوية أبقى أدخل علشان ما أسببش ليهم إحراج..يمكن يكون أفتكرها ولا حاجة ونخلص من أم الحوار ده..بس بصراحة البت صاروخ ي أدهم..ي بختك ي أبن المحظوظة..

*بعد فترة..

*إستيقظت ريواء أولا ونظرت إلى وضعها فإنتفضت وجلست على الفراش وبسبب ما فعلته تألمت من شدة الوجع وأدهم إستيقظ وسحب مسدسه وصوبه تجاهها مثل المرة السابقة..

_هو إنتي كل شوية تخضيني؟

=وحضرتك كل شوية تحط البتاع ده فى وشي؟لو عايز تخلص مني يبقى خلص بسرعة مش كل شوية ترعبني كدة..

_إتكلم بخبث:يعني مش خايفة منه؟

=بلعت ريقها وتحدثت بخوف:أنا بترعب منه ومش بحبه خالص..

=تألمت وقالت:أنا آسفة لتاني مرة على اللي حصل..
ممكن تنادي الممرضة بعد إذنك؟

_ليه؟

=عايزة أقوم أتوضي وأصلي كفاية تقصير لحد كدة..

_ممكن أساعدك..

=مش عايزة أتعب حضرتك..

_أولا مفيش تعب ولا حاجة ثانيا قوليلي أدهم وبس إحنا حاليا أصحاب وأخوات..

=ما ينفعش أشيل الألقاب مهما كان حضرتك ظابط وأنا مجرد بنت..

_ما تكمليش إنتي مش مذنبة وأنا يشرفني إنه يكون عندي صديقة زيك..

=ربنا يخليك بس أرجوك خليني على راحتي..

_اللي يريحك..ممكن أساعدك بقي؟

=لأ معلش ناديلي الممرضة..

_ماشي ي ستي..

*جات الممرضة وساعدتني وقعدت أصلي وبعدين رجعتني السرير تاني وهو كان برا بس مكونتش عارفة بيعمل إيه؟

_أهلا بباشا مصر..

=زين باشا إزيك عاش من شافك ي راجل..جيت أمتي؟

_جيت من أول مسكة الإيد..

=نظر إليه بصدمة وقال:نعمممممم..

_زي ما سمعت كدة..وبعدين من أمتي بنعجب بالمجرمين مش ده كلامك ي باشا؟

=والنبي تسيب الباشا فى حاله..الباشا إتحول وحالته بقت حالة من ساعة ما قابل القمر اللي جوا ديه..

_أوبااااااا حلاوتك ي أبن المنياوي..

=وشكلي كدة..شكلي كدة حبيتها...

_طيب..نعممممممم..حبيت مين؟

=ريواء...

_لأ ده الموضوع كبر أوووي إنت تحكيلي اللي حصل فى غيابي بالظبط..

=ماشي....

  •تابع الفصل التالي "رواية كيف لا اعشقك وانت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent