Ads by Google X

رواية حورية بين الذئاب الفصل الحادي عشر 11 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

 رواية حورية بين الذئاب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الفصل الحادي عشر 11


البارت 11

يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها ...زين وقلبه يدق بسرعه من قربها 
زين : حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
حور : طب انتظرى حتى لما نطلع فوق 
زين : تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها : يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس 
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره 
: حور ما جاوبتيش سؤالى ...
حور : انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى 
زين : اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها 
ملابس للنوم ...

زين : تحبي تلبسي ايه 
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه : أشارت بيدها على إحدى الملابس ...ابتلع زين ريقه ...فهو يعشق هذا اللون الاصفر  ومتأكد أنه سيليق بحوريته ...أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه جنونيه ..( هحط ليكم صورتها ) 
حور بدلع : ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى 
زين : انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
حور : طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى 
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين : طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة عندما يحتضنها ويقترب منها ...ولكنها تقنع نفسها انها تنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس

دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر ...
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..بالملابس الداخليه فقط ..
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك ...ليحتضنها بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس : لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه : حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور : بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين : ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته : حاضر بس نتفق الاول 
زين : على ايه 
حور : ناخد هدنه من الحرب اللى بينا 
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه 
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها ( طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 😉😉)

نرجع للروايه 
زين : موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كذب ...
حور : مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله 
زين فى نفسه : معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين : طب احكى 
حور : بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه 
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين : اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور : تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام : طبعا اكيد 

حور :  قال لي أحبك 
قلت :وهل للحب حال 
يولد مابين ليله ونهار 
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت 
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت 
قلت:  الزهور  أن أهملتها ذبلت 
ومات فيها حبك وتحت التراب أندثرت 
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني 
وان غبت عني قتلني الحنينِ 
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني 
قلت :حبك كسمٌ الافعى 
فيه يكون موتي ومنه علاج يشفيني   
قال حبك كالسحر أصابني 
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني 
قلت: يكفيني من حبك ملاذاً يؤويني 
وقارباً  أنجو فيه حين البحر يغريني .

زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر 

زين : طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط 
حور : تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا ...الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل ....وهو وخطيبته 
ساعدونا لحد ما استقرينا فى كل حاجه 
زين : هو مصطفى خاطب؟! 
حور : ايوا ...وفرحه كمان شهر تقريبا ...
بنت طيبه زيه ..بجد الاتنين يستاهلوا كل خير 
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط ...اقترب من حور وسألها 
زين : وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك 
حور : طبعا فيه 
تغير وجه زين بسرعه 
زين : مين دا ؟
حور : ماما ...ماما هى كل حياتى ...
زين : بس ؟ مفيش حد تانى ...مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد ..كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت 
حور : مفيش حاجه  ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى...
زين : طيب ...
حور : وانت ؟
زين : انا ايه ؟
حور : يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى 
واكملت بغيرة وفضول الانثى ..هى شكلها ايه ..
زين : بنت جميله اوووى ...
حور بغيرة أكثر : اوصفها ليا ..
زين : تحبي تشوفى صورتها ..
حور : كمان شايل صورتها معاك ؟!
زين : بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه ...سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل : خلاص خلاص 
اكمل زين : بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك ...ولا واحدة أثرتنى زيك ...انتى جميله اوووى يا حور واقترب من شفتيها ليطبع قبله جريئه 
لتبادله حور نفس القبله وضع يده خلف ظهرها ليفتح سوسته القميص النومى 
لتمسك حور بيده وتتحدث 
حور : لو سمحت ..احنا بينا اتفاق ... بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط غضبا ...كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا ...قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه بعنف ...
جلست حور تبكى ...فهى لا تدرى كيف تتصرف ...تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة ...
ظلت تبكى حتى نامت على نفسها ..

     عند زين 
استقل سيارته وقاد بسرعه جنونيه 
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب : عاش من شافك ...كنت واثقه انك هترجع ليا ...
زين : هششش مش عايز اسمع صوتك 
سونى : مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضروبه مراتك لحقت تزعلك 
زين بحدة : حسك عينك تجيبي سيرتها ...
سونى بدلع : طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله ...
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه 
سونى : زين حبيبي ...
نظر إليها زين فهى حقا جميله بملابسها المثيرة ...ولكنها لا تثير اى شئ بداخله 
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها ...
زين : خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى 
سونى : هو ايه دا ...هو انا مش عجباك ولا ايه 
زين بحده : مش هعيد كلامى اخرجى برا 
خافت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب...

مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح 

استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده ...
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة 
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد 
وكان الرد صوت أنثى ......يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية حورية بين الذئاب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent