رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الفصل الثاني عشر 12
البارت الثاني عشر
....................*************...................
قطعت عليهم ثريا الكلام ومعاها وحدة كبيرة وبنتها
ام زين : يقين عاوزه اعرفك على دريه وبنتها سعاد
دريه بنظرة متفحصة ليقين : اهلا بيقين حرم زين ( دريه بتشتغل دكتورة في مستشفي كبيره مع ثريا ومحافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سودا ولونها قمحي)
سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : اهلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني قصيرلحد كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)
يقين: اهلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم
دريه : الف مبروك الجواز واخيرا زين اقتنع انه يتجوز ويوم ما اتجوز اخدك مع انه كان رافض الجواز وسيرته ..بعد ماانفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه اتعقد
ام زين تتوه الحكايه : هههه طيش شباب وانتهى
سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت زين يتجوز وخاصا منك
يقين بهدوء : Ibeg you bordخn
سعاد : انت ليه لاويه لسانك
يقين تزيد من غيظها وبدلع : دي لغتي التانية ازاي أغيرها
سعاد الي مش فاهمه ومتغاظه : اقولك حاجه،خسارة ان زين يتجوز وحدة مش من مستواه
يقين بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اختياره
Keep your nose in your Business
سعاد بغيرة لانها ما تعرفش تتكلم لغات : كل واحد بياخد نصيبه
يقين ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : عند ك حق كل واحد بياخد نصيبة ربنا ما يحرمنا من بعض
ام زين لفت على واحدة من المدعوات تكلمها
سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك معرفتنيش بصيلي كويس
يقين تتاملها ( شفتها بس مشعارفه فين ) : سوري مودمزيل سعاد بس مش فكراك
سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة ورا قبل ست شهور لما كنت تشتغلي في شركة الزين للديكور القابضة
يقين بهدوء وهي تغلي من الداخل : اه افتكرت انت المديرة التنفذية الي جات بدالي
سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك سبتي الشغل اتريك كنت بتخططي لكبير
يقين ( اقوم امسح بيها بواقي تربيزات الحفله ) : وضحي اكتر
سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ زين اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة
يقين : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب
سعاد بحقد دفين : لا لا انت لفيتي على زين وخليتيه يتجوزك
يقين الي فهمت ان سعاد بتحب زين : لو سمحت احترمي نفسك مش كل الناس على شاكلتك
سعاد ارتبكت (معقولة زين يكون قالها عن اتصلاتي) : ازاي يعني على شاكلتي
يقين : يعني اذا انت اشتغلتي عند جوزي وفكرتي تلفيه بحبالك .. فانا مش زيك
سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا حاجه وبعدين انا زعلانه على اماني
يقين ( اماني يارب بنجن كل شوي تطلعلي وحدة لا والمره دي اتنين) :وليه زعلانه عليها ان شاء الله
سعاد مقهورة وعاوزه تعكنن مود يقين : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ماحدش اتوقع ان جوازهم ما يتم مش عارفه ليه
يقين بهدوء ظاهري : شئ ما يهمنيش
سعاد : حتى لو ما يهمكيش بس حبيت اقولك ان زين كان متعلق باماني جدا
يين بدلع وغرور : اهو انت قلتيها كان ...كان المهم هو حاليا متعلق بمين يا خفه
سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم
يقين : ههههه لا وانت بقي حد عينك محامي علشان بتدافعي عنها
سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي مش محتاجه انها .....
مشت يقين جهه ثريا وسايبه سعاد وراها هتموت من القهر منها لانها خلتها واقفة تكمل كلامها مع نفسها ويقين تغلي من حياة زين الغامضة
ريهام حست بيقين وحبت تطلعها من الموقف مشت لحد عندها ومسكتها ايدها
ريهام: سوري مامي بس باخد يقين معاي شوي طول الحفله وهي معاك
مشت يقين مع ريهام وهي حاسه انها هتسفرغ من الوجع والقهر ( وجوه جديده هتنضاف للقائمة ودي منين طلعت لي الست اماني)
يقين :عاوزه اروح عند الفرندا حابه استنشق هوا نضيف حاسه اني مخنوقة
ريهام :طيب انا جايه معاك بس انت مالك ايه الي قلبك كدا
يقين بحزن : مافيش حاجه (هيكون فيا ايه يعني .. مرارتي اتفقعت من القهر كل شوي طالعالي واحدة تنكد علي .. حتى ابسط حقوقي مش واخدها من سي زين...اااااااااااااه ..تعبت والله تعبت )
ريهام بتفهم : صحيح انا صغيرة ويمكن تقولي عليا خفيفيه لكن اياك تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني
يقين ابتسمت : معدتي قلبت وهي تحكيلي عن الي بين زين واماني وخطبتهم
ريهام: هههه قصدك اماني مين قال ان زين كان خاطبها
يقين : سعاد وامها
ريهام تحاول تمتص غضب يقين : شوفي هي مش خطوبه يعني مش شي رسمي بالمرة وهو كان مش بايده بس..
يقين: الي هو ازاي يعني
ريهام: هفهمك تيته كانت بتخطب لزين بتجوزه يعني ..وخطبتلو اماني زي أي خطوبه اتقدم لها و بس ...
يقين الي قلبها يرجف : بس ايه كملي ليه الفاصل
ريهام متردده : بس يعني بعد ما شافها زين قعد فترة يقنع تيته انها مش تناسبة و مش وافق
يقين بغيرة : شافها ؟
ريهام : مالك يا يقين اه شافها يعني عادي زي لما شافك زين
كلام ريهام رجع يقين للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني ؟؟ أي شوفه يرحم امي وابويا لو تعرفي بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)
ريهام الي شافت ملامح يقين اتغيرت : يقين مالك دي خطوبه وانتهت وماتمت ما تخليش وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلتك بقصة منتهيه
يقين حاولت تتماسك وهي تفكر نفسها بواجبها كحرم زين : طيب يا ريهام بس هي نرفزتني بطريقة كلامها الي كئن بين اماني وزين شي خاص
ريهام:ههههه يعني انا الي هعلمك يا يقين بكيد النساء .. انت احلى واجمل وانقى منها ... اتصرفي بطبيعتك وخدي الامور ايزي
وكملت ريهام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تبقي زوجه زين الرفاعي بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرتش
يقين بغيرة وخوف : ازاي يعني
ريهام : بس اوعي تقولي لتيتا اني قولت لك حاجه .. كانت بتتصل على موبيله كل شوي لدرجة انه غير رقمه كذا مره ... تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا
يقين بفجعة : ايه ايه كملي كملي
ريهام: عملت نفسها انها قابلتو فجاة وان الحجز للقاهره فاتها ..ورجعت مع زين بطيارته الخاصة
يقين ونفسها بدات تقلب : نهار اسمر ترجع معاه بطيارته ... الدنيا فوضى
ريهام: اهدي شوي ما رجعتش لوحدها كان معاها اخوها الصغير بعد ما فهمت زين ان الحجز فات وانها ال ايه مش لايقه حجز وبعدين زين صعبت عليه وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معاه في طيارته الخاصة
يقين بغيظ : هههههه لا والله وتقولي مفيش بينهم شي خاص
ريهام : يقين اماني بتصرفها ده خلت زين يمحيها من طريقة مرة وحدة ... انت تتوقعي ان زينو تفوته حركة زي دي مستحيل
يقين وكانها ارتاحت : عارفه انها حركة وقحة بس ...
ريهام تلطف الجو : ههههه يعيني كل ده حب وغيره لزينو
يقين الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل
ريهام: ايوة كدا عاوزه حرم زين الرفاعي قويه ياجبل ما يهزك ريح
يقين : هههههه
يقين بدأت ترجع طبيعية وهي تاخد نفس عميق من هوا الفرندا النقي
يقين : شكرا يا ريهام
ريهام : لا حبيبيتي ما فيش شكرا حاف ههههه
يقين : انت امري وانا انفذ
ريهام بفرحه : بجد والله
يقين : اه بجد
ريهام :طيب عاوزه ابتسامتك الواثقة وعاوزاك تولعي كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا واحدة تستحق زين خالو غيرك
يقين : من عيوني
ودخلو من الفرندا وهما يبتسموا من جديد
يقين كانت بتدور بالتربيزات اللي عند البسين علي بنات عمها عاوزه تودعهم
وقفت عند المرايه الجانبيه تصلح شكلها ..
و سمعت صوت خطوات وراها و قالت لنفسها ( لقيتهم ) ..
يقين لفت: فينك يا بنات فين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها لما لفت شافت فايزه
فايزه : مين اللي اختفوا ..
يقين : ههههههه بدور بنات عمي بودعهم .. شفتيهم ؟؟
فايزه : ياريت شفتهم كنت قلت لك يا قلبي ..
يقين : يسلم قلبك حبيبتي ..
فايزه عاوزه تطول القعده معاها مع ان يقين متضايقه من فايزه : تعالي ندورعليهم مع بعض ..
يقين بقلق : لا مش عاوزهاتعبك معاي روحي ارتاحي و انا بدوربنفسي..
فايزه مسكت ايد يقين : تعبك راحه .. تعالي معاي يمكن راحوا الصاله التانيه
و مشو في الممر و دخلوا مكان كبير اول مره تدخلوا يقين ..
و هو عباره عن جلسه صينيه شبابكها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر
يقين تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره .. ومتعلق على الجدران سجاد صيني صغير ....
فايزه استغربت نظرات يقين اللي تدل انها اول مره تشوف الجلسه ..
فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه ..
يقين سرحانه تتامل : ..........
و مشت لحد الفرندا الفرنسيه عاوزه تشوف الجهه التانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها
و بجهه تانيه زين طلع من مجلس الرجاله يكلم رانيا
زين : اهلا بهوي عمري
رانيا ضحكت بدلع : واااااو مين قدي هوى عمر زين مره وحده ..
زين : ليه في غيرك في القلب ..
رانيا بقهر : لا هم بس تلاته يعني كل الاماكن مشغوله
زين: هههههههههه .. ليه كل دي غيره عليا ..
رانيا : لو ما غرت على زين الرفاعي اغير علي مين
زين : متصله كنت عاوزه حاجه
رانيا بدلع : اكيد عاوزه حاجه
زين : امري ادلعي يا بيبي
رانيا بدلع : امممممم عاوزك انت
زين و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني ..
و من غير شعور وقع الموبيل من ايده و هو شايف المنظر اللي قدامه ..
يقين : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب ..
فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتبص من الفراندا الفرنسيه : ازاي يعني شرق وغرب
يقين : يعني الجلسه صينيه وفرندا فرنسيه .. صراحه اللي صمم الفكره مبدع ..
فايزه : و الله انتي المبدعه ..
يقين : بالسرعه دي حكمت اني مبدعه..
فايزه : والله الكتاب باين من عنوانه ..
يقين بحسره : وايه بقي اللي باين من عنوانه ..
فايزه : ممكن اسألك سؤال ..
يقين : اتفضلي ..
فايزه : انت سعيده بحياتك ؟ ..
يقين باستغراب : ليه السؤال ده .. بصراحه سؤالك غريب ..
فايزه : لا و لا حاجه.. بس حاسه عيونك فيها حزن ودبلانه .. بتحاولي تخفيه بابتسامه باهته ..
يقين : ................
فايزه : ليه ساكته ما تردي عليا .. و الا محتقراني زي البقيه ..
يقين بارتباك : لالالالالا فهمتيني غلط .. انا مش من طبعي احقر حد ..
فايزه : انا عارفه وفاهمه نظرة المجتمع للي زيي .. وعارفه انك واقفه وانتي خايفه مني دلوقت
يقين : ليه انا ضايقتك بحاجه..
فايزه : بالعكس مع انك عرفتيني على حقيقتي الا انك بتعامليني باحترام ..
يقين : اذا انتي محتاجه حد يسمعك انا موجوده باي وقت .. و انا بعرف حالات كتير لما كنت بفرنسا اتعالجت و لا تيأسي من رحمة الله .. انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله ..
يقين و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه وتأهيل نفسي ..
و كمان محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معاها و تاخد بايدها للطريق الصحيح ..
فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي ..
يقين هزت راسها : اه ماما فرنسيه و بابا مصري ..
فايزه : و انا اقول العيون الرمادي الجميله دي منين.
وغنت:اه منها دي العيون .. قلبوا حالي .. يابا
و هي تمد ايدها بتعدل راس يقين عشان تشوف عيونها كويس واحتمال تبوسها
بس كانت في ايد اسرع منها سحبت يقين للجهه التانيه ..
زين بنظرة احتقار لفايزه : ليه تمدي ايدك على مراتي .. انا كام مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك .. بس هي بتضطر تسكت عشانك من معارف امك
فايزه :الاول شيل عينك عني و بعدين نتكلم ..
زين بعصبيه : و انتي عده نفسك ست.. شوفي شعرك الي شبه الرجاله .. وحركاتك الـ .....
فايزه : احترم نفسك .. مراتك عندك اسألها اذا انا عملتها حاجه.
زين: مش محتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني ..
فايزه : يعني انت بتشك بمراتك ..
و عيون يقين اتعلقت بزين وهي تتمنى يقول كلمة نفي .. لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
زين سكت شوي و بعدين قال : .............. و مين انتي عشان تتكلمي عن علاقتنا انا ومراتي..
فايزه بصت بعيون يقين الكسيره : هقولك حاجه ومسيرك هتفتكرها بيوم من الايام .. بتصرفاتك دي بتضيع يقين من بين ايديك..
زين قاطعها : انامحترمك عشان خاطر الوالده .. بس الظاهر انك نسيت نفسك و اتعديتي حدودك واتكلمتي عن حياتي الخاصه ..
فايزه : هههههه بتغيرعليها مني ..
زين من غير شعور : اغيرعليها من الهوى اللي هي تتنفسه ..
وحس بالكلام اللي قاله و كمل : ولا مغرش عليها ده شي راجعلي .. اطلعي منها .. لأ اطلعي من البيت كله ..
يقين حست انها بتموت من كلام زين المتناقض مع تصرفاته ليها قبل شوي في جناحهم
يقين انقهرت منه و بصوت عالي : زين خلاااااااااص .. اسكت ما تتكلمش عن شئ انت ما تعرفوش وبعدين انت مالك باي حق تطرد صديقتي
زين بذهول: صديقتك !!!
يقين بتعالي بتقهره : ايوه صديقتي الجديدة فايزه
ومسكت ايد فايزه وطلعت من المكان بثقة واضحة وتعالي غاظ وولع زين منها
و سابت زين يصارع مشاعره الغريبه
زين وقف يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و بكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري ..
وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على ست عشان يقين ..طيب يمكن كانت بتكلمها عادي ؟؟
معقوله يقين سيطرت على مشاعري وما قدرتش اتحكم فيها ..طيب يعني كلام فايزه صح انا بغيرعلي يقين منها
دي وفايزه ومحسوبه ست بالغلط امال لو شفت يقين مع رجل هيحصل فيك ايه يا بن الرفاعي )
و ما حس على نفسه الا وهو يضرب تربيزه قزاز وانكسرت التربيزه و انجرحت ايده و بدء ينزف الدم )
و على صوت الكسر دخل البدي جارد :زين باشا .. انت بخير ..
زين شاورلو بايده بمعني اطلع برا
...................
دخلوا يقين وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر
يقين : حقك عليا يا فايزة .زين شكله فاهمنا غلط
فايزة : يوو انا مريت بمواقف اصعب من كدا
يقين : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلتهولك وانا معاك ان شاء الله
فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله
يقين : انا متفألة بيك واتمنى ما تخيبي ظني
فايزة : حاولت قبل كدا كتير بس برجع تاني
يقين باهتمام : وليه طيب
فايزة : بصراحة برجع لان ما كانش عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فبرجع زي ما كنت مع الاشخاص الي زييي
يقين : بس المرة دي غير . لان عندك صديقة هتقف معاك وتساعدك
فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحي بنفسك علشان تنقذي أي حد يحتاجك
يقين لفت وشها جهت اليمين لما شافت بنات عمها جايين ناحيتها .وشايفه الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله فايزة من غير ماتعرفيني جابتيها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .والتضحية هي الي خلتني في الموقف المنيل ده. بس انا مش ندمانه .)
يقين: فايزة اهم بنات عمي تعالي اعرفك عليهم
امال : يقين فينك عاوزين نسلم عليك قبل ما نمشي
يقين : هههه وانا كمان كنت بدورعليكم ...اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة
منى : اهلا وسهلا
ابرار : تشرفنا بمعرفتك
امال : اهلا بصديقه بنت عمي
فايزة فرحت من قلبها : يا اهلا بيكم
يقين : الناس كلها لسه موجوده ليه تمشوا بدري
امال : والله اخوك الي هو ابن عمي المحترم وجوز المخفيه ابرار اترجنا ولا هو هنا
منى : اه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة
ابرار: دلوقت مفيش اي احترام ليا بدل ما تقولوا جزاه الله خير
منى : والفالح اخونا عدنان معسكر في امريكا وسايبنا
امال : هو هيفكر فينا وهو عند الحمر
منى : وانت الصادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس سنين الي عاشها في امريكا من عينه
امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يسبنا هنا لوحدنا
يقين : حرام عليكم عدنان مش بيلعب اكيد مشغول
فايزه : ليه هو رايح دراسة ولا شغل
امال : لا ياحبيبتي دراسة ودي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله
منى : اه امتي يرجع علشان نفرتكه
امال : اه مش هنخلي مكان الا نروح فيه بنعمل عليه حصار
ابرار : اتلمو انت وهي بقي
فايزة تضحك : هههه سيبك اعتبريني من موجوده.. استأذن انا
و في نهاية الحفله يقين ودعت بنات عمها وودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها ((طبعا انتو مش صغيرين واكيد فاهمتوا مالها فايزه ...ايوه عندها صداع)
.................
يقين قاعده علي تربيزه والشغاله تقدم لها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بواحدة قعدت جنبها
يقين رفعت عينها وشافت عبير بصلها من فوق لتحت
عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لوحدك يا ست الحسن والدلال
يقين بهدوء : خير ايه الي عندك وعاوزه تشوفيني لوحدي
عبير بغيرة : دلوقت انا عاوزه افهم انت عامله ايه لزين ليه مابقاش يرد على مكالماتي زي الاول
يقين بتغلي بس تتظاهر بالهدوء : والله الشي ده بينك وبينه انا ماليش دعوة
عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسهولك صدمني زين فيه بس انا عارفه انك مش هتطولي معااه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك
يقين بغرور: ليه يمل مني لاكون مش حلوه ولا ما عجب
عبير : لا بس بنت فقرعارفه ايه الفرق بينك وبين زين المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه
يقين بثقة : ايشعرفك بالمستوى الي انا جايه منه ؟؟!!
عبير : يعني انت مش من العائلات الغنية المعروفه يعني مش من طبقتنا الراقية
يقين بدلع : تعرفي هزيتي ثقتي من اول الطبقة الراقية ومش عارفه ايه كمان (وبحده) ياماما اصحي لنفسك وانسي زينك لانه لي انا بس
عبير بثقه عمياء :لا مش ليك زين ابن عمي وبيحبني وجاي اليوم الي نتجوز في
يقين شافت الثقه بعيون عبير وزعلت بنفس الوقت انها متعلقة بزين ويقين عارفه انه بيعاملها زي اخته
يقين بصدق : عبير اصحي لنفسك...... وانسي زين وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه ..مش علشان انا مراته ......لا علشان دي نصيحة بقولهالك لوجه الله..... زين لو كان عاوزك كان اتجوزك من الاول حتى قبل ما اكون في حياته
عبير انحرجت من كلام يقين المؤدب :...............
يقين : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك ما تخليش السنين والعمر يجري منك وانت مش حاسه
كلام يقين اثر على عبير بقوة لان الشي ده تعرفه بس دايما تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لزين
يقين كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : عارفه انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني عقبه في طريقك عند زين بس انا مش كدا
ومسكت ايد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع يقين لان حال يقين مش احسن من حال عبير
يقين تعتبر قصاد الناس مراته لاكن الواقع غير كدا الواقع انها تعيش في جحيم زين المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد ودبول وانكسار
عبير بتحب زين ويمكن لو كانت مراته كانت حياتها النقيض عن حياة يقين لان عندها فرصة كبيرة
اتماسكت يقين ومسحت دموع عبير : لاوعي تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة في نفسك والمستقبل قدامك
من غير شعور عطف وحنان يقين اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف يقين وتبكي بقوة ويقين تهديها وهي الي فنفس الوقت محتاجة للي يهديها
عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا يقين على تجريحي ليك
يقين : لا لا ما بين الصحاب مفيش اسف فيه عتب
عبير رفعت راسها عن كتف يقين: تعتبريني صحبتك !!
يقين بابتسامه صادقة : اذا مكانش عندك مانع
عبير احرجها كرم طبع يقين : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي
يقين حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل
صداقه جديدة في حياة بطلنتا يقين وبكدا اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت يقين وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى
.............................
ثريا :ها ايه رايك يا يقين في الحفلة
يقين : تسلمي يا مامتي ربنا ما يحرمني منك
ثريا : انا بلغت صحباتي انكو بعد ما ترجعوا من فرنسا هقيم حفله لمدة 3 ليالي
يقين : الي تشوفية يامامتي اعمليه
يقين طلعت وهي شايله ديل فستانها بايدها علشان تمشي في الممر بسرعة عاوزه تدخل تغيرهدومها وتنام قبل ما يجي زين
دخلت يقين الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معاها الباب الالكتروني ومشت بسرعة ناحيه غرفه البس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية
زين متعصب . قلت مافيش هات الدكتور بسرعة
يقين سمعت زين يقول دكتور من غير شعور جريت ناحيه زين وشافته قاعد على الكرسي وحاطط ايدة على منشفة وتنزف دم ويكلم فهد بالموبيل وحاطة على السبيكر
زين : قلت لك انا مشغول دلوقت
فهد : يا سيد ايه رايك نبلغ الانتربول (البوليس الدولي)
زين : يا فهد انت عارف زين كويس انا عند كلمتي الي قلتها من اربع سنين
فهد : بس كدا انت بتعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول
زين : النقطة دي بيني وبينهم ....والانتربول برا الموضوع و الخمسين مليون هيكونوا في الحساب الي بعتوه
فهد : بس السيد اندر مالوش امان وهو مصر على طلبة
زين : يافهد انا حفظت على الموضوع ده لاربع سنين وبعد مابقي ملكي اسلمهم كدا بكل سهوله .. انسى الامر مستحيل
فهد : يا باشا .. فكك من الاربعه... بتضمن الخامسة
زين : متخافش عليا ....وبعدين انا موصي عز يرجع للقاهره علشان يحل مكاني اذا روحت
فهد : بس ما ظنش مراته الامريكية توافق زي كل مرة
زين: المرة دي غير،عز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقتلو كتير
فهد : حاضر هنفذ الي قلتة مع اني مش مرتاح
زين : ده الي اقدر عليه يافهد و الحل الوحيد الي في ايدي
فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه
زين : يافهد خمسين مليون ان شاء الله مش تضر من رصيدي واعمالي قائمة على احسن حال
فهد : الحمد لله الخير كتيرو احنا حسب الي اتعودنا علية الحساب الخاص بيهم فيه اضعاف الخمسين مليون بس انا خايف عليك انت يا باشا
زين : قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..انت مش تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة
فهد : صحيح يا باشا بس الله سبحانه وتعالى امرنا باننا مانرميش نفسنا في التهلكة
زين : ونعمه بالله، وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول انت بس اميين
فهد : امين يا زين باشا
زين : مع السلامة لاني تعبان جدا، بس حولي مكالمة اندربخط دولي مفتوح وغير مراقب وياريت يكون امن
فهد : اطمن
رجع زين مرة تانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر
زين : فين الدكتور لحد دلوقت ما جه خليه يتلكع لحد ما اخلص عليه
رجع صوت الموبيل يرن فتح زين المكالمة ويقين سمعت زين يتحدث بلغة ما تعرفهاش بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت زين والراجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم ..رجع زين يتألم من ايدة
يقين الي خافت علي زين مشت لعنده وقعدت على الارض ومسكت ايده الي تنزف وشهقت
يقين : بتوجعك
زين انفجع (لايكون سمعت حاجه) : انت هنا من امتي
يقين بخوف حقييقي علي ايد زين :لسه داخله سلامتك ما تتحركش انا جايلك حالا
زين : ملوش لزوم تتعبي نفسك انا كلمت الدكتور
يقين ولا كأنها سمعتو راحت للصيدلية الي في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وقعدت على الارض عند الكنبة ومسكت ايدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة ازاز وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها
زين ساكت باصص ليقين الي اول من اول ما مسكت ايده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست ايدها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيد ويسلم نفسة ليقين تضمدة من غير كلام
اما يقين الي الخوف على زين خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت ايدها وتمسح على الضماد كانها عاوزه تزيل الالم والجرح من ايده
وكانت مستغربه ان زين القوي جرح بسيط في ايدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه
يقين وقفت لما حست بالحراج من نظرات زين الضايعة فيها: سلاماتك الف سلامه
زين من غير شعور مد ايدة ومسك ايدها ورفعها لخده وحط ايده الناعمة الي زي الحرير على خده ويلمس فوق ايدها وحست بالملمس الخشن على ايدها الناعمة
زين : خايفة علي يا يقين
يقين بحيرة : خايفة منك وعليك
زين : مفهمتش وضحي كلامك
يقين : خايفة عليك من الجرح الي في ايدك وخايفة منك من.......
يقين تغير الكلام: ازاي انجرحت
زين اتنهد : يهمك تعرفي ازاي انجرحت ولا ليه من اصلو انجرحت
قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي جارد عند الباب الالكتروني ....يقين قامت بسرعة وراحت لغرفة البس......وزين فتح الباب الريموت كنترول
الدكتور دخل مع البودي جارد
الدكتور بخوف : سلامتك زين باشا
زين بزعيق : لييييييييييييه اتأخرت
الدكتوربتوتر : اسف بس انا كنت عند الوالدة بطمن على الضغط عندها
زين هدي : اه والله امي بتتعب بعد كل حفلة
الدكتور : ممكن اكشف على ايدك
وكشف الدكتور على ايد زين
الدكتور : ما شاء الله يا باشا . الجرح نضيف لا نزيف ولا بقايا ازاز..حرك ايدك يا باشا
زين حرك ايده
الدكتور : الحمد لله مافيش كسر و لا تحتاج لخياطة
دخلت عليهم يقين وهي لابسة عباية وطرحة
يقين بخوف وبحة : طمني يا دكتور علي حاله ايد زين
الدكتور التفت لها : الحمد لله بخير . حتى الي اسعفة اتقن عملة
زين رفع عينه ليقين واستغرب منها لما شاف حجابها ( امه واخواته مش بيغطوا شعرهم عادي . وهي الي مقضيها.... تتحجب )
الدكتور : بكره ان شاء الله افوت اغير التعقيم
زين: اذا احتجتك هتصل بيك
الدكتور باهتمام واضح : ولو حابب سعادتك نتطمن اكتر اكلم الفريق الطبي الخاص بيك
زين يقاطع الدكتور : لا مش مستاهل جرح بسيط
الدكتور : بس انت ...
زين قاطعه : شكرا انصرف
خرج الدكتور والبودي جارد من عند زين ووقف زين وهو دايخ مشت عنده يقين وسندته لحد ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعتلو بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ عملت عصير برتقال لزين ورجعت دخلت الغرفة معاها كاس العصير ولقته ممدد ومغير البيجامه
يقين : اتفضل ده عصير برتقال علشان الدم الي فقدته
زين : شكرا ليه تعبتي نفسك
يقين : لا تعب ولا حاجه محتاج اي حاجه تانيه
زين رمى راسه على المخدة وتفكيره عند يقين الي سيطرتعلى مشاعره كليا وهو بيفكر باشياء كتيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كتيرة من الايام الي عدت قصاد عينيه ماضي اليم وحزين وموجع اتنهد بحسرة على حياته مع يقين .....
يقين لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي بتفكرفي زين الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنين ..ياترى ايه هو الموضوع الي بينه وبين اندر وليه فهد عاوز زين يبلغ الانتربول
اتقلبت يقين على الكنبة وحست ان النور الي جه بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه التانية وفجاءة ما حستش بنفسها الا وهي واقعه على الارض واتوجعت وهي تضحك
زين الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على يقين النايمة على الكنبة ويلخبطها
زين بصوت عالي :ههههههههههه صباح الوقعه
يقين الي لسه يادوب حست بيه ومش قادرة تميز زين من النور الي ملا عيونها
يقين : صباح الخير
وشافت الساعة الي في ايدها الساعة 12 ياتري اتاخرت على القومة
وقامت مفجوعة على حيلها : انا اسفة اخدتني النومة وما جهزتلك حاجاتك ....
وما كملت كلامها لان نظرات زين كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبساها يقين اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص كات بورود بيضه صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حواليها شبه الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكتر واكتر
حاولت يقين انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتفرد وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل
يقين بارتباك : عاوزه حاجه او...
زين قاطعها ومشي راحلها بهدوء
زين :اه عاوز اسأل عن حاجه
يقين : طيب ممكن انا ... لو سمحت اغيرهدومي وبعدين ...
زين : لا الموضوع ضروري
مسك ايدها وقومها ومشت معاه بحياء وحاسه بارتباك من ايد زين الدافيه الواثقة بايدها الباردة المرتبكة
دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع زين السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة ليقين وشاورلها بمعني عاوزه حاجه هزت راسها بـ لأ
قعد زين على الكنب وقعدت يقين قدامة وحطت ايدهاا في حضنها وهي ترتجف من الخوف
زين بهدوء عارفه يقين انه وراه اعصار : على قد سؤالي طالبه الاجابه وياريت تكون محدده
يقين : حاضر
زين طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام يقين على سطح المكتب: ايه ده الي في الاوراق
يقين قلبت الوان من الاحرج والخوف : ده .....ده....
زين وبحده تخوف : ده ايه يا هانم .. يا محترمة اتكلمي فين لسانك
رايكم مهم؟؟؟؟؟ هل الروايا عجبكم ولا نص نص
ياتري ايه الي في الاوراق؟؟؟
وياتري زين وراه ايه وخايف يبلغ الانتربول
لو معرفتيش استعيني بصديق
•تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية