Ads by Google X

رواية فاطمة الفصل الثاني عشر والاخير 12 - بقلم ميادة عبد القادر

الصفحة الرئيسية

 رواية فاطمة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ميادة عبد القادر

رواية فاطمة الفصل الثاني عشر والاخير 12

الفصل الثاني عشر والفصل الاخير 💕
واستنوني في روايات تانيه كتير 🤍
الفصل الثاني عشر
بنات ده مش هيكون الفصل الاخير لو لقيت التفاعل حلو بكره هينزل اخر فصل فيها وعد مني ليكم واستنوني في روايه أجمل واجمل هنزل منها اقتباس بعد آخر فصل بكره وشكرا للبنات اللي بتحبني بجد واللي قدرت ظروفي واللي بيحبني فضلا وليس امرا ادعولي ❤️

مش عايزه اشوفه ابعدوه عني خلي يطلع بره ياماما
وما أن رأي الدكتور حالتها حتى قام باعطائها حقنه مهدئه قائلا :يلا بينا ياجماعه بره نسيبها ترتاح شويه
تدخلت عزه قائلا :معلش يامازن يابني عايزه اتكلم معاك شويه بره
خرج مازن وهو مذهول من رد فعلها وقد زاد يقينه بأنها لن تسامحه بسهوله تنحنحت عزه قائله :هو يابني ايه اللي حصل معاكم مخليها مش عايزه تتكلم معاك كده تذكر مازن مافعله وتجمعت الدموع في مقليته وقد قص عليها مازن ماحدث شهقت عزه قائله :ليه يامازن يابني كده تظلمها كده دي كانت فرحانه بيك اوي
تحدث مازن بصوت حزين قائلا:انا غصب عني والله انا حسيت بغيره ارجوكي ياطنط عزه ساعديني عايزها تسامحني محدش هيعرف يعمل ده غيرك وانا مستعد اعمل اي حاجه
عزه :خليها على الله يابني
إجابها مازن متلهفا:انا هفضل قاعد هنا مش هتحرك
عزه :لا يابني روح انت هنا من بدري ريح شويه وانا هحاول اهديها
اؤما لها مازن وذهب لمنزله وما أن دخل حتى ذهبت اليه سمر :مازن فاطمه عامله ايه دلوقتي
مازن وهو يتنهد متعبا :مش عارف ياسمر مش عارف حاجه مش عايزه تكلمني ولا تشوفني
تدخل احمد :انا ونيره هنكون جنبها من بكره وهنتعامل معاها وكل أصحابنا في المستشفى هيكونو معاها
مازن :ياريت ياحمد كلكم تكونو معاها أتت والدته قائله :وانا كمان هكون موجوده معاكم من بكره هنكون معاكم
اما فاطمه في المستشفى ابتدت تستعيد وعيها اقتربت منها عزه قائله :ايوه كده فتحي عينك الحلوه
ابتسمت فاطمه لخالتها فنظرت لها خالتها بسعاده قائله :وحشتيني يامفعوصه
فاطمه :خالتو هو انت ليه مش حاسه برجلي.
نظرت لها خالتها ولم تستطع الاجابه نظرت لها فاطمه قائله :في ايه خالتو اتكلمي عشان خاطري
عزه :مافيش ياحبيبتي انتي بس حاسه بكده بسبب الحادثه
فاطمه :خالتو انتي مش بتعرفي تكدبي عليا قوليلو ياخالتو في ايه انا مش هزعل انا راضيه بقضاء ربنا
عزه وهي تبكي :حصلك شلل مؤقت ياحبيبتي بس الدكتور قال مع العلاج الطبيعي هترجع احسن من الاول بس لازم يكون عندك اراده
فاطمه شهقت بالبكاء :لا ياخالتو انا خلاص كده
عزه وهي تمسح الدموع من عين فاطمه قائله :لا يافاطمه طول عمرك قويه وعنيده هتسيبي حاجه زي دي تأثر فيكي
فاطمه وهي تبكي :هو السبب في اللي انا فيه
عزه :حكالي على كل حاجه حصلت يافاطمه بس اللي انا واثقه منه انه بيحبك وبيحبك اوي كمان
فاطمه :اللي بيحب حد بيثق فيه ياخالتو وبيدافع عنه
عزه :كلامك صح بس بردو اللي بيحب حد بيسامحه وبيديله فرصه تانيه
فاطمه :فرصه تانيه بعد ماتشليت
عزه :لا انتي هتقومي تاني بصي للدنيا بأمل
في هذه اللحظه دلفت فريده وسمر اشاحت فاطمه وجهه في الناحيه الاخره
تنحنحت عزه قائله :فريده هانم ازي حضرتك
إجابتها فريده بابتسامه :بلاش هانم دي ياعزه احنا بكره نبقا اهل وغمزت لها
اما سمر اقتربت من فاطمه :ازيك يافاطمه
لم تجيبها فاطمه استطردت حديثها قائله :انا عارفه انك مش عايزه تكلميني وبصراحه حقك بس انا بجد آسفه على أي حاجه وحشه عملتها معاكي واتمنى انك تسامحيني اقتربت من يد فاطمه لتقبلها وهي تبكي بشده ازاحت فاطمه يديها وبكت بشده واجابتها :خلاص ياسمر انا مسامحكي
سمر :بجد يافاطمه انا قطعت علاقتي بنور واتمنى انا وانتي نكون صحاب بجد
فاطمه ابستمت لها :ان شاء الله بس اقوم من اللي انا فيه وانا هوريكي معنى الصحاب
ضحكو جميعا ودلف إليهم نيره واحمد ويارا ما إن راتها فاطمه حتى قالت :ياراااااا بجد انا مش مصدقه انك هنا بجد
يارا :ايوه ياستي ومش هسيبك لحظه وهذاكر معاكي كل اللي فات كمان بس بطلي دلع انتي
اقترب منها احمد :اديكي ياستي عرفتي غلاوتك عند كل الناس انجري بقا عشان اتجوز انا ونيرو وتيجي تاكلي الجو من كله في الفرح كمان
ضربته نيره بخفه في دراعه :ياسلام ياخويا
تحدثت فاطمه وهي تضحك الحق ياسيدي مش هتلحق تتجوز دخل مازن في هذه اللحظه وما أن رأته فاطمه حتى عبس وجهها واشاحت بوجهها تحرك احمد :طب هروح انا اشوف غرفه العلاج الطبيعي ومعايا نيره إصالحها بالمره وفريده لعزه :يلا بينا احنا يا زوزو ننزل الكافتيريا نشرب حاجه
سمر :طب خدونا معاكم بقا يلا يايارا
خرج الجميع من الغرفه واقترب مازن من فاطمه :ازيك يافاطمه النهارده
لم تجيبه فاطمه اكمل حديثه :انا عارف انك مش طايقني ومش عايزاني في حياتك بس انا بحبك ومش متخيل حياتي من غيرك لم تجيبه فاطمه :طب خليني جنبك بس لحد ماتخفي واشوفك على رجلك على الأقل لم تجيبه أيضا فقد مازن الامل في ان تتحدث فاطمه فخرج من الغرفه وقلبه ممزق لانه فقد الحبيبه الوحيده في قلبه
سليم واحمد اقتربو منه :ها عملت ايه
مازن :مش عايره ترد عليا بس مش مهم ياحمد اهم حاجه هي دلوقتي ارجوك ساعدها
اؤما له احمد متفهما اما سليم تحدث قائلا :اوعي تيأس يامازن دافع عن حبك واثبتلها انك بتحبها بجد
مازن :اعمل ايه ياسليم دي مش عايزه حتى تكلمني اعمل ايه
سليم :حاول مره واتنين
عاد مازن الي عمله وكان يذهب إليها كل يوم ليلا ليراها ويجلس بجانبها ويتحدث معها كانت تشعر بوجوده وتمثل عليه النوم تستمع اليه وهو يخبرها كم هو يعشقها اما فاطمه فكانت مشغوله بعلاجها وبمذاكرتها ولكنها كانت تعلم بأنه يسأل عليها دوما وهذا ماجعلها تشعر بالسعاده لا تخفي بأنها مازالت تحبه ومنجذبه اليه
حتى في يوم واحمد يقوم بزيارتها للاطمئنان على احوالها سمعها  وهي تتحدث مع يارا :تخيلي كل يوم بيجي يقعد جنبي ويفضل يقولي سامحيني انا بحبك يااه لو نبقا مع بعض يااه لو نرجع للوقت اللي كنا فيه مع بعض
يارا وهي تضحك :وانتي بتمثلي عليه انك نايمه
فاطمه :ايوه طبعا اومال احرم نفسي من اني اسمع الكلام ده
يارا :يخربيتك يابطه مش سهله
ابتسم احمد وقرر ان يصارح أخيه في الليل اتي مازن كالعاده اوقفه صوت احمد احيه :مازن تعالي عايزك
مازن :في حاجه
احمد :اه تعالي عايزك نقعد في المكتب عندي
ذهب مازن مع أخيه وما أن دخل تحدث مازن :في ايه ياحمد هي فاطمه فيها حاجه قلقتيني
احمد :لاا ياسيدي فاطمه كويسه جدا وكمان العلاج ابتدا يجيب نتيجه
مازن :اومال في ايه
احمد :فاطمه بتحس بيك كل يوم بليل وبتسمع كل حرف بتقوله وعارفه كل حاجه
وقف مازن مذهولا وعلى وجهه ابتسامه.........
الفصل الثالث عشر والأخير ❤️
انتظروني قريبا في اقتباس لروايه جديده

وقف مازن مذهولا وعلى وجهه ابتسامه تحدث متسائلاً :طب وده معناه ايه
اجابه مازن مبتسما هو أيضا :معناه ياسيدي تاهت ولقيناها هترجعها تاني
مازن :ونبي طب ازاي الحقني يابو المفهوميه
احمد وهو يبتسم :بص ياسيدي مش هي بستمعك كل يوم وبقت عارفه كل حاجه ومع ذلك كل يوم بتستناك
اؤما له مازن متفهما اكمل احمد حديثه قائلا :وده معناه انها ابتدت تسامحك وانك فرحانه بكل اللي بتقوله يعني انت يامعلم لسه تبدأ تتقل عليها عشان تيجي هي وتكلمك
مازن متسائلاً :يعني اعمل ايه
اجابه احمد :يعني تبطل تيجي ومتبعتش رسايل ليها على الموبايل وانا ياسيدي هبلغك بكل حاجه عنها اول بأول
مازن وهو يشعر بالحيره :بس انا مش هقدر مشفهاش ياحمد
احمد :ايوه ماحنا لازم نعمل كده عشان تشوفها علطول وهي صاحيه وهي نايمه وانا هفهم كل الناس متجبش سيرتك نهائي
اؤما له مازن :طب انا همشي بقا ياحمد بس متنساش تطمئني عليها وهكلمك كل يوم
احمد :حاضر ياسيدي خلينا نشوف شغلنا بقا طريقك أخضر. مضت الايام ومازن لم يذهب للمستشفى ولم يعد يرسل لها برسائل مره اخري وقد بذات فاطمه ينشغل بالها عليه حتى ظنت انه مل منها
وفي إحدى الايام دلفت عزه لغرفه فاطمه :ها القمر بتاعي عامل ايه
إجابتها فاطمه بحزن :هكون عامله ازاي اديني بنزل العلاج الطبيعي وبطلع اقعد في الأوضه الكئيبه دي نفسي ارجع البيت تاني
عزه لا استحملي شويه كمان وبعدين امك النهارده هتجبلك الاكل اللي بتحبيه
فاطمه :خالتو
عزه :عيون خالتو
فاطمه :هو مازن مبيجيش خالص
عزه وقد ابتسمت ابتسامه خفيفه قائله :لا خالص يابنتي مبيجيش خالص
ظهر على وجه فاطمه الحزن وشعرت بخيبه امل خرجت عزه من الغرفه اجرت اتصال بمازن اتاها الرد :طنط عزه فاطمه فيها حاجه
عزه :لا ياحبيبي انا قلت اتصل افرحك معايا فاطمه سألت عليك وبان على وشها الزعل لما عرفت انك مبقتش بتيجي
مازن وقد أشرق وجهه بجد ياطنط عزه
عزه :اه ياقلب طنط عزه بجد
أغلق مازن الهاتف وهو يشعر بأن الحياه تعود اليه من جديد
انقضت الايام وفاطمه تشعر بخيبه امل كلما مر يوم ولم يأتي إليها
في إحدى الايام أتت سمر لزيارتها
سمر :فطوم عامله ايه ياقمر
فاطمه بحزن :كويسه الحمد لله
سمر :مالك يافاطمه فيه حاجه مزعلاكي
فاطمه وهي تضع يديها على وجهها بحزن :لا مافيش. اقتربت منها سمر قائله :مش احنا اتفقنا نكون صحاب يعني لازم تحكيلي كل حاجه مالك بقا ايه مزعلك
قصت لها فاطمه كل شئ واخبرتها بأنها حزينه لان مازن لم يعد يأتي إليها وانها خائفه بأن يكون قد ناسها.
سمر :طيب ياستي بسيطه
فاطمه :بسيطه ازاي
سمر :مش انتي بدأتي تمشي شويه تعالي انا وأنتي نخرج شويه واجيب مازن من غير ماعرفه انك معايا وشوفي طريقته معاكي ايه وبناءا عليها تحددي اذا كان ناسكي ولا لا
فاطمه وقد راقت لها الفكره :ماشي بس اللبس ماما مش جايبالي اي لبس خروج هنا
سمر :ياستي بسيطه انا هتصرف
فاطمه :انا بجد مش عارفه اقولك ايه انتي فعلا طلعتي صاحبه جدعه ولا اقول ان الحب غيرك
سمر وقد شعرت بالخجل :ممكن يكون الحب فعلا
ذهبت سمر مسرعه إلى مازن دخلت اليه المكتب قائله :الحق يامعلم البت هتموت من غيرك ابدا نفذ الخطه بقا بكره ان شاء الله
مازن وهو يقوم من مقعده :بتهزري
سمر :لا بجد ياسيدي
انقضي الليل مسرعه ذهبت سمر الي فاطمه بملابس جديده بدأت سمر في مساعده فاطمه على ارتداء ملابسها وقام بوضع بعض الزينه في وجهها 
خرجت فاطمه وهي مستنده على عكازين ذهبت بها سمر الي المكان المنشود ساعدت سمر فاطمه على النزول
بصي يافاطمه هتدخلي بس من الباب ده لحد ماركن العربيه وجايه وراكي اؤمات لها فاطمه ودخلت من البوابه وجدت ممر طويل به ورد متناثر على الأرض ذهبت في اتجاه الممر وجدت لوحات معلقه مكتوب عليها سامحيني ظهر مازن في آخر الممر اقترب من فاطمه :مش لاقي كلام اقوله بس سامحيني الحياه واقفه في بعدك مافيش حاجة ليها طعم
ابتمست فاطمه اكمل مازن حديثه وهو يجثو على ركبتيه قائلا :تتجوزيني
نزلت دمعه هاربه من عينها اؤمات له بالموافقه قام من مكانه وجذبها الي حضنه بشده ووقع العكازين حملها مازن قائلا :انا من النهارده عكازك وسندك
احاطته فاطمه بيديها قائله :بحبك اوي يامازن
مازن :اخيرا. ظهر الجميع حولهم
قام بانزالها واجلسها على مقعد واقترب من والدتها قائلا :عايز اكتب الكتاب النهارده واول ماتقوم على رجلها نعمل فرح كبير. تدخل احمد قائلا :والله فكره وبالمرة انا كمان. اقترب منهم سليم :مجتش عليا انا كمان
انطلقت الزغاريط وأتى الليل وتم كتب الكتاب...

لقراءة ومتابعة روايات جديده وحصريه انضم الينا هنا:- اضغط هنا

  •تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent