Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل الثال عشر 13 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل الثالث عشر 13

البارت الثالث عشر 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
ازيكم يجمااعة عاملين ايه قبل مابدأ البارت حاابة اسنأذنكم فحااجة والنبى انتو مش بتعلقوا ليه يجدعاان بجد يعنى بتعملوا لايك وكداا بس اى حد يقول رأيوا يعلق الروااية ايه اللى متوقعين للى جااى اى حاجه تشجعنى بالله عليكم يعنى اللى بيعمل لايك فيه جمبه تعليق خش كداا عليه انا بتناقش فالروااية عادى والله 😂🥺يلا بسم الله نبدأ 
احمد بصريخ: سيلييييييييين؟ 
ليجرى عليها بسرعة ويراها مغشية عليها وهناك دم على يدها ليحملها ويدخلها غرفتها بسرعة ويحضر صندوق 📦الاسعافات حتى يداوى يدها وبعد ان انتهى حاول ان يوقظها ولكن لا فائدة 
(معلش بقا يااحمد انت متعرفش دى بتصحى ازاى) 
احمد وهو يحاول ان يوقظها: سيلين قومى بقا سيلين ياسييييلييييين ليقول اخر جملة بصوت عالي وهو يحركها ببطأ حتى تفيق 
سيلين بعد أن فاقت: ايييييه فى ايييييه البيت وقع ولا ايييه. ايه ده انت مييين؟ 
احمد باستغراب: انتى نسيتينى ولا فقدتى الذاكرة ولا ايه الله يخربيتك 
سيلين بعد ان تذكرت: اه انت ابو عضلااات اللى انا قاعدة عنده افتكرتك لتنظر إلي يدها لتراها مغلفة بالشاش وعليها نقط دم لتصرخ سيلين بقوه 
أحمد بغضب: ايه يبنتي بتصوتى ليه 
سيلين ببكاء: ده دم ده ولا انا بتيقلى؟ 
احمد: والله المفروض انا اسألك انتى ازاى اغمى عليكى كدة وايدك ازاى اتعورت 
سيلين بتذكر: اصلك انا جعت فقولت اروح اشوف اكل فى التلاجة فلاقيت بيض فكنت بكسره روحت اتعورت 
احمد بأستغراب: يعنى عشان كنتى بتكسرى بيض اتعورتى ليه كنتى بتكسريه بسكينة يختى؟ 
سيلين بأيماء: اه انت ايش عرفك انى كسرته بسكينة مش هوا بيتكسر كدة برضو 
احمد بصدمة: ايع كسرتى البيض بسكينة انتى الغباء وصل بيكى لكدة يالهوى على البلوة دى يارب بت انتى غبية ولا بتستعبطى 
سيلين بغضب: انت بتزعقلى كدة لييييه زنبى ايه انى مبعرفش اطبخ مكنتش اعرف اكسره بيه فقلت اكيد بيتكسر يابمدق او سكينة فجيت اكسره بيه روحت عورت ايدى 
احمد: مدق كمان مدق! لا العقل مش موجود فالحة يابت اديكى ازيتى نفسك يافالحة ازاى هتقعدى لوحدك هنا وانتى بالحالة دى وكمان مبتعرفيش تعملى حاجة تاكليها كتك خيبة 
سيلين بضحك:ياعم ابقا اطلب دليڤرى انت معقدها ليه
أحمد:ليه يختى انتى بتحسبى نفسك فى مصر
وكمان انتى متعرفيش حد هنا 
سيلين:طب انا ذنبى ايه انى مبعرفش اعمل حاجه
احمد:ايه يعنى امك معلمتكيش اى حاجه كانت سيباكى كدة 
سيلين بقهر وتكاد تبكى:لا معلمتنيش لان ماما مش معانا
احمد بأستغراب:ايه يعنى مش فاهمك 
سيلين بأنفجار ببكاء:ماما متوفيه مش فاهم ايه يعنى انا معنديش حد يعلمنى او يهتم بيا زى اى بنت انا معنديش ام تفهمنى وتوعينى كل ده مش فاهم 
أحمد بعطف عليها فجلس بجانبها على السرير وقال:والله ماكنش قصدى انا مكنتش فاهم انااسف ربنا يرحمها يارب هيا ميتة من أمتى
سيلين ببكاء وقهرة:من وانا عندى عشر سنين وهيا بعيد عنى بس ربنا يخليلى اخواتى وميحرمنيش منهم 
احمد:ايه ده انتى عندك اخوات 
سيلين:اه مالك مستغرب كدة عندى تلت اخوات بنات واختى الكبيرة هيا اللى مربيانا وبمقام امى 
احمد:طب بدال مانتى عندك حد اهو ليه العياط ده انا عارف ان الام غالية اووى ومن حقك تعيطى عليها ومش بقولك انسيها دى امك بس صدقينى الحى ابقا من الميت 
سيلين:انا عيطت عشان انت بس فكرتنى انى مليش لازمة من غير امى وفكرتنى بيها بطريقة مش ظريفة 
احمد بضحك ولاول مرة تراها سيلين:هههههه طريقة ظريفة حتى وانتى متعصبة وبتعيطى هبلة والله انا مكنتش اعرف متزعليش
سيلين بضحك على ضحكته الجميلة:هههههه خلاص بقا كفاية تهزيئ 
احمد:خلاص نامى انتى وارتاحى وبكرة نبقا نفكر هنتصرف ازاى فى موضوع انك لوحدك دى 
سيلين بأيماء:ماشى تصبح على خير🙂
احمد وهو يخرج:وانتى من اهل الخير
ليخرج احمد وهو يضحك على هذه الطفلة بشدة التى اتطورت فيها حقاً قبل ان يدلف الى غرفته سمع صوت صريخها مرة اخرى وهى تنادى بأسمه
احمد وهو يدخل الغرفة:ايه فيه ايه؟
سيلين بخوف:حاسة ان فى عفاريت فى الاوضة 
احمد بأستغراب:نعم يختى عفاريت ازاى يعنى
سيلين:مش عارفة لما بتطفى النور فى حاجه كدة غريبة فى الاوضه 
احمد وهو يطفأ النور ليرى ماهو الشئ الذى تخاف منه هذه المعتوهة:استنى كدة اشوف ربنا يصبرنى عليكى 
ليطفئ النور فتصرخ سيلين مجددا 
احمد:ايه يبنتى مفيش حاجه اهو 
سيلين:انت مأخدتش بالك من الحاجات اللى بتظهر دى لتقول أخر جملتها وهى تشير على الستائر المعلقة ليراها احمد انها مرسوم عليها صور كرتونية فعندما يطفئ النور تظهر كانها اشياء غريبة وهى خافت منها بشدة 
احمد:يبنتى دى صور مرسومة على الستاير متخفيش 
سيلين بخوف كالاطفال:لا لا لا برضو والنبى متسبنيش فى الاوضة اللى تخوف دى انا مش هنام هنا 
احمد:يعنى ايه عشان رسومات على الستارة خايفة وعاوزة تطلعى من الاوضه يبنتى انتى هبلة 
سيلين:لا بس خايفه اووى ده حتى عندنا فى البيت بنام جمب البت لمار ومش بعرف انام لوحدى 
احمد:بت متتجنيش بقاااا مش عاجبك امشى من هنا ايه القرف ده 
سيلين بغضب:فعلاً ده قرف انا قاعدة عند واحد زيك ليه اساسا امريكا مليانة بنئدمين مفيش غيرك هيساعدنى 
احمد:قصدك ايه؟
سيلين وهى تخرج وتفتح باب الشقة:قصدى انى انا قرف فهمشى واريحك انت مش ملزوم انك تساعدنى وشكرا لغايت كدة اووى عن أذنك 
احمد بغضب وهوا متناسى انها ستذهب:والله تريحينا امشى يختى وخلى العفاريت بتاعتك دى تطلعلك فى الشارع
لتخرج سيلين إلى الشارع بغضب وتجرى وتجرى بسرعة وهى لاترى احد فى الشارع لأن الناس فى أمريكا لا يبقون فى الخارج فى هذا الوقت من الليل  لتقف سيلين فى نص الشارع وتبكى بشدة انها جائت إلى امريكا حتى تتبهدل بهذه الطريقة ماذا تفعل الان وفجأة وهى تبكى يمسكها احد من الخلف 
لتجده رجل شرطة:انتى يابنت ماذا تفعلى هنا فى هذا الوقت
سيلين وهى تتحدث بالأنجليزى:انا انا قصدى انا......
ليقاطعها صوت تعرفه بشدة:هيا تاهت منى وانا لقيتها  مفيش حاجه
الشرطى:حسنا ولكن لا تبقون فى الشارع فى هذا الوقت من الليل
احمد:حسنا 
ليمسك يد سيلين ويشدها بقوة ليذهب بها بعيد عن الشرطى 
سيلين وهى تفلت يدها منه بغضب:انت ايييييه اللى جاااابك بعد اللى قولته وازااااى تمسك ايدى انت اتجننت 
أحمد بغضب:بتتتت انتى عاااارفة انى اتعصبت عليكى عشان هبلك ده ويلاااااا ارجعى معايا انتى معندكيش حد هنا يلاااااااااا
سيلين بعند:لا يعنى لا انا مستحيل اقعد عند واحد مش طايقنى 
احمد وهو يشدها من يدها مرة اخرى:مش بمزاجك يلااااااااا
ليشدها ويجرها خلفه إلى بيته وبعد ان وصل ادخلها بعنف بعد ان ترك يدها
سيلين وهى تكاد تقع من زقته تلك:انت ايييييه مش بتفهم انا مش هقعد هنا
احمد:والله لو كان ليكى مكان تانى كنت سبتك 
سيلين ببكاء:انا يريتنى كنت سمعت كلام ابلة حياة ومجتش هنا انا غلطانة يارب انقذنى يارب ساعدنى والنبى 
احمد وهو يتجه إليها:لوسمحتى اهدى بقا كل ده عشان قولتلك ايه الارف ده طب لو كنت قولتلك انك عيلة وتافهه وهبلة كنتى هتعملى ايه
سيلين بضحك من كلامه وهى عيونها مليئة بالدموع:مكنتش هتشوف وشى تانى 
احمد بتهدئة:انا عارف انى اتعصبت عليكى بس انتى بصراحة تافهه اووى يعنى كنت هعملك ايه عشان ستاير انتى خايفه منها
سيلين:كنت شلتها او حتى كنت انام فى اوضه تانية 
احمد:خلاص ياستى اساسا مش هينفع اشيل الستاير دى إلكترونية مش زى اللى عندنا بس خشى بقا نامى فى اوضتى وامرى لله 
سيلين:انت بتتكلم جد ولا بتهزر 
احمد بضحك:والله مش بهزر خشى نامى بقا عشان يومك طول اوووى النهاردة 
سيلين بمرح:والله انا حاسة انى عايشة قصة مسلسل وانت خاطفنى او رواية مثلا زى عشقت مجنونة كدة انت تخطفنى بس هنا فى أمريكا وتعذبنى وانا يبقا بقا معنديش كرامة 
احمد بغضب:يعنى انا عطيتك اوضتى وانتى بتتكلمى عن خطف وروايات بت انتى هتجنينى 
سيلين بضحك:ههههههخلاص خلاص انا رايحة انام تصبح على خير
احمد:اوعى تمسكى حاجة من الاوضة ولا تلعبى فى حاجه ها انا حذرتك اهو 
سيلين وهى تدخل الغرفة:حاضر 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياة بصدمة:اييييييييه بتقوووولى اييييييه طب استنى انا جاية حالا 
كنان على الهاتف هوا الآخر:ايييييييه بتقووووولاييييييه استنى انا جاى 
حياة بعد ان قفلت الخط اتجهت بسرعة خارج المكتب غير مهتمة بكنان أبداً ونزلت مسرعة من على الدرج وركبت سيارتها متجه نحو جامعة اختها لانها تريدها اما كنان نزل هوا الاخر مسرع ليرى اين ذهبت حياة بعد ان قفل الخط مع أخيه فعندما لم يجدها اتجه هوا الاخر نحو جامعة اخيه 

وعلى الناحية الاخرى فى كلية الفلسفة وعلم النفس يقفون جميعاً بغضب من بعضهم البعض نازلى وصديقتها نادية فى طرف والطرف الاخر يزن وصديقه صاحب المشاكل عمرو 

العميد:بس بس اهدوا انتو ماصدقتوا احكولى ايه اللى حصل انا مش فاهم منكم حاجة 

نازلى بغضب:مش فاهم ايه ياحضرة العميد بقولك بيعاكسونا وكمان الاستاذ الحيوان ده لما عصبتوه كب عليا العصير والحيوان اللى جمبوا عاكس صاحبتي
يزن بغضب:محصلش دى واحدة كذابة انا كنت ماشى فى امان الله لقيتها بتتخانق مع صاحبى كنت بدافع عنه هيا اللى مصدقت وضربتنى 

،، فلااااااش باااك،،
بعد ان خرج الثلاثة بنات إلى الجامعة تركت لمار نازلى ونادية وذهبت إلى جامعة الهندسة التى بالقرب منها اما نازلى ونادية ذهبوا إلى كليتهم حتى يحضرون المحاضرة ولكن تبقا نصف ساعة مهما تبدأ
نادية بتأفف:اوووف لسة نصف ساعه على المحاضرة يرتنى كنت روحت مع حياة الاجتماع
نازلى:مكنتيش هتلحقى يبنتى والمحاضرة النهاردة مهمة جداً بصى تعالى نروح نجيب حاجه نشربها من الكافتريا يلا 
نادية:ماشى يلا 
ليذهبا هما الاتنين إلى الكفيرتيا تحت نظرات هذا المدعو عمرو ويقف بجانبه يزن ولكن لا يبالى لهم اساسا
عمرو وهو ينظر تجاه البنات:ولااااا بص كدة 
يزن وهو ينظر ولا يفهم شئ:ايه فيه ايه؟
عمرو:يبنى بص على البت ام عين خضرة الموزة دى واللى جمبها
يزن:مالهم يعنى ياعمرو دول مش زى اللى انت تعرفهم 
عمرو:لا كلهم زى بعض ولو هما مش من النوع ده انا هخليهم 
يزن:صدقنى مش هتقدر وبطل اللى انت فيه ده وانسى بقا كفاية
عمرو:لا هقدر تراهنى انى هخلى البنت دى زيها زيهم 
يزن:مش هتقدر برضو ومستعد اراهنك بس هتخسر الرهان صدقنى
عمرو بخبث:انت لسة مسمعتش الرهان انا لو عرفت اخلى البت دى زى ماانا عاوز هطلب منك اللى انا عاوزه وانت كمان
يزن بأستغراب:وانا كمان ايه مش فاهمك
عمرو:يعنى انت لو خليت البت اللى ماشية جمبها اللى عاملة زى الراجل دى تتغير وتبقى على مزاجنا قبلى يبقا انت الكسبان واطلب منى اللى انت عاوزه 
يزن بتفكير:ماشى موافق بس هطلب اللى انا عاوزه 
عمرو وهو يتجه ناحيتهم:ده لو انت فزت اساسا يلا 
ليتجه عمرو ناحية نادية وهى تقف مع نازلى وتشرب العصير فيحدثها 
عمرو وهو يوجه كلامه لنادية:لو سمحتى ممكن أسألك سؤال
نادية وهى تنظر له بأستغراب:حضرتك تعرفنى 
عمرو:والله نفسى لو ممكن 
نادية بغضب:نعمممممممم ياخوياااااااا انت هتعاكس بقا ولاايه
لينظر عمرو ليزن حتى يلهى صديقتها فيقترب يزن من نازلى:فيه ايه يجماعة احنا بس عاوزين نسالكم انتم معانا فى نفس السنة 
نازلى بغضب:ملكش فيه انت وهوا وغوروا من قدامنا السعادى 
يزن بغضب من طريقتها:ماتحترمى نفسك يابتتتتتت انتى هتعملى نفسك شريفة يرووووووحممككككك
عمرو بهمس ليزن:اتكتم يخربيتك هتبوظ الموضوع
نازلى بغضب وهى تقترب منه فتضربه بقدمها فى اسفل الحزام وهى تقول:دى عشاااااان تعرف ازاااااى تكلمممم بأحترام مع بنت 
يزن بغضب والم من ضربتها فى نفس الوقت هوا تعصب منها كثيراً فأمسك كوب من العصير الموجود على الطاولة التى امامهم واسقطه على وشها بغضب فشهقت نازلى شهقة عالية كيف له ان يكب عليها العصير فأخذوا يتعاركون حتى سمع العميد صوتهم واصطحبهم إلى مكتبه
باااااااك،،،، 

العميد بهدوء:خلاص اهدوا كل ده عشان كانو عاوزين يسألوكوا انتو معاهم فى المدرج ولا لأ 
نازلى بغضب:لا مش عشان كدة هما اللى بدأو فى قلة الادب وكمان شتمنى وكب العصير علياااااا
يزن:هوا انا شتمت ليه مش عشان انتى قولتى غوروه هوا انتى مبتاخديش بالك بتقولى ايه
ليقاطعهم صوت دخول حياة بغضب 
حياة:فيه ايه يانازلى صوتك واصل لبرة وايه الكلام اللى قولتهولى فى التليفون ده
العميد:أهلاً حياة هانم نورتينا اتفضلى اقعدى الموضوع مش مستاهل اساسا
حياة وهى تجلس بغضب:يعنى ايه مش مستاهل لما اختى تتصل بيا وتقولى ان فيه واحد حيوان عاكسها وكمان قل أدبه يبقا عادى 
يزن بغضب:انتى كماااااان هتقلى أدبك زى اختك 
حياة وهى تلتفت له حتى تعرف من صاحب هذا الصوت:وميييين سامحلك تتكلم يبتاااااع انت شكلك الحيواااان اللى كنت لسة بتكلم عليه بس اللى انت مش واخد بالك منه انك مش عارف انت واقف قصاد مين 

ليقاطعهم دخول كنان:ليه هتكونى مين بقا 
لتنظر حياة لهذا الصوت الذى تعرفه جيداً جداً لتتفجأ حياة وبشدة وتقول:انت ايه اللى جابك حتى هنا جاى ورايا
كنان:انتى اللى بتعملى هنا ايه انا جاى عشان اخويا
حياة بغضب:هوااااا الحيوااااان ده اخوك والله كنت هستغرب لو ملقتكش فى وشى فى كل مصيبة 
كنان وهو يجلس ببرود:فيه ايه بقا ياحضرة العميد انه يستدعى ترفد اخويا
العميد:لا والله ياكنان بيه الموضوع مش مستاهل ده خلاف مابين الاولاد وهيتحل
نازلى بغضب:انا مش هسيب حقى انا ونادية ياحياة ده قالى انتى بتحسبى نفسك شريفة ياروووحمككككك
حياة بغضب:انت لو معطتش إنذار او بلقليل اووى ترفدددد البنى آدم ده صدقنى هقفللللل الجاااااامعة دى 
يزن بهمس لكنان:كنان حل الموضوع ده وهفهمك انا عملت كدة ليه بعدين انت عارفنى انى مش بتاع بنات ولامعاكسة 
كنان بضحك وهمس فى نفس الوقت:هههههه بقا كدة بس معاك حق تعاكسها البت حلوة زى اختها 

لتسمع حياة آخر كلمة وتغضب بشدة لتهمس له قائلة:ماهو صحيح الاخ هيطلع لمين اكيد لأخوه 
العميد:خلاص ياحياة هانم ممكن ننهى الموضوع ده بأعتذار لو ده يريح حضرتك 
حياة:انا اختى مغلطتش هوا اللى يعتذر 
يزن بغضب:نعممممم ير.............
ليمسكه كنان من يده فى آخر لحظة ويقول:خلاص مش انت قولتلى انقذنى يبقا تعتذر يخويا 
يزن بغضب:انا صحيح معملتش حاجه غلط وهيا اللى بدأت بس انا بعتذر اظن خلاص
كنان بهمس لعمرو:يلا ياحلو انت كمان اعتذر ومشى الليلة دى خلصنا
عمرو:انا بعتذر مكنش قصدي
نازلى ونادية فى نفس الوقت:اعتذاركم مش مقبول 
ليسمح لهم العميد بالذهاب لمحاضرتهم وتخرج حياة وكنان من المكتب متجهين إلى الاسفل ليركباه سيارتهم 
كنان بضحك قبل ان يركب السيارة:ههههههه والله انا مش عارف ذنبنا ايه انا واخويا نضترب تحت ايد ناس مبترحمش زيكم لا وكمان اختك ضربتو نفس الضربة دى وراثة عندكم ولا ايه
حياة بغضب:لا ياخفة بس احنا بنعلم امثالكم ازاى يحترمونا 
كنان وهو يركب السيارة:تحبى اوصلك ماحنا كدة كدة راجعين الشغل
الحياة وهى تركب السيارة:والله عربيتى موجودة وانا مستحيل اركب مع واحد زيك لتقول أخر جملتها وتضغط على السيارة حتى تمشى ولكنها لا تستجيب لتعرف ان البنزين نفذ لتغضب حياة وبشدة ويضحك كنان عليها ويقول:ههههههههه اركبى اركبى اظن معكيش فلوس للتاكسى 
حياة بغضب وهى تخرج من السيارة:مش رااااكبة انا هتصل بالسواق ييجى ياخدنى 
كنان:يبنتى اركبى بلاااش العند اللى ركبك ده 
حياة وهى تحدث نفسها:اركبى وخلاص ياحياة السواق عايزله سنة مهما يجيلك 
فتجهت نحيته وركبت بالخلف 
كنان بغضب:مش سواااااااق الهاااااااانم انااااااا اركبى قدااااااام 
حياة وهى تخرج لتركب جانبه:انا مش فيقالك اقسم بالله لو مكنش عندى مشوار مهم مكنتش ركبت معاك 
كنان وهو يقود:ومشوار ايه ده بقا اللى هتروحيه دلوقتي
حياة:ملكش فيه وصلنى البيت وانجز 
كنان:والله انا جعان وعاوز آكل ومش هعرف اسوق طول ماانا جعان
حياةبغضب:ويعنى اييييييه ده بقا انشاءالله
كنان:يعنى فى مطعم قريب هنا بس ايه أكله تحفهه هيعجبك ناكل وبعدين نروح المشوار
حياة:أولا انا مش جعانة ومش هاجى معاك ثانيا نروح ايه انا اللى هروح انت ايش دخلك اساسا
كنان وهو يوقف السيارة:دخلنى كتير اووى انتى شريكتى ولازم اعرف بتضيعى فلوس الشركة فى ايه لأنك اكيد المشوار ده هتضيعى فيه فلوس
حياةبغضب:وانت بقااااااا انشاءالله اللى هتعلمنى اضيع فلوسى ازااااى انت نسيت نفسك ولا ايه
كنان وهو ينزل وبلا مبالاة:هتنزلى ولا ايه انا جعان وبصراحة مش هفضل اتحايل عليكى
حياة بعند ولكنها جعانة للغاية:لا مش ناازلة كل لوحدك 
كنان وهو يمشى:براحتك بس باين عليكى جعانة متعانديش وتعالى 
حياة وهى تنزل من السيارة:انا هاجى بس عشان عاوزة اخلص من زنك ده 
ليدخلوا هما الاتنين ويطلبوا الاكل ويأكلون وبعد ذلك يطلب كنان القهوة 
كنان:تشربى ايه ياحنفى 
حياة بغضب:متقوووووولش الاسم الخرة ده بقولك
كنان بضحك للجرسون:خلاص اتنين إسبريسو من فضلك 
حياة بعد ان مشى الجرسون:انا مطلبتش إسبرسو
كنان:بس كنتى هتطلبيه صح
حياة بهدوء ولأول مرة:اه ايش عرفك 
كنان:من اول يوم شوفتك فيه وانتى كنتى بتشربيه اخدت بالى أنك مبتشربيش غيره
حياة:واللهى غريبة ان واحد زيك خاد باله من حاجه زى دى
كنان بخبث ليستعطفها ويوقعها فى حبه:مش كل شوية تقولى واحد زيك واحد زيك انا مش شخص وحش للدرجادي وقولتلك احنا اتقابلنا فى ظروف مش كويسة متخليش الظروف دى تحكم عليا ليقول آخر كلمة وهى يظهر عليه الضيق والزعل لتلاحظ حياة فلم تستطع كبح ضحكاتها على منظره الطفولى هذا
حياة بضحكة جامدة مع ظهور غمزاتها:ههههههههههههههه انت اتقمصت ههههههههههه شكلك مسخرة اقسم بالله ههههههههه
كنان لنفسه:يخربيت جمال غمزاتك ياشيخة انتى ايه معقول بنت زيك قوية كدة وخدت ورث ابويا لا وبابا عاوزنى اوقعها فى حبى ده شكلى انا اللى هقع 
حياة:مالك سرحان فى ايه
كنان:فى غمزاتك الحلوين اللى بيبانو كل سنة مرة دول 
حياة بغضب:قولتلك بلاش طريقتك المستفزة دى 
كنان بضحك:خلاص خلاص انتى مبتحبيش حد يقولك كلمة حلوة يستى ولا تزعلى غمزاتك معفنين بت اوعى تضحكى بيبقا شكلك وحش اوى.
حياة وهى تكتم ضحكتها بصعوبة:ايوة كدة اتعدل 
كنان بخبث وتفكير:انتى ازاى جوزك يبنتى مستحملك فى البيت كتر خيره والله
حياة بأستغراب:جوزى!!جوزى ايه انا مش متجوزة انت ليه بتقول كدة 
كنان:اصل يوم ماكنا محبوسين فيه بت جرت عليكى وقالتلك ياماما فقولت اكيد متجوزة هوا انتى متطلقة ولا ميت
حياة:ولا ده ولا ده دى اختى الصغيرة وانا اللى مربياها عشان كدة بتقولى ياماما
كنان:انتى عندك اخت غير اللى ضربت اخويا
حياة:اه اللى ضربت اخوك دى ناز وكمان فيه سيلين اكبر منها بسنة وانجى اختنا الصغيرة وطبعا انا الكبيرة
كنان:امال مجبتيش سيرة مامتك او بباكى يعنى 
حياة وهى تكاد تبكى:ماما الله يرحمها متوفيه
كنان بحزن:معلش مكنتش اعرف الله يرحمها 
حياة وهى تنهض:مش كفاية بقا انا عاوزة امشى اتأخرت 
كنان:طب يلا بينا هوانتى رايحة فين 
حياة وهى تركب السيارة:ملكش فيه وصلنى البيت وانجز 
كنان بعند لنفسه:لا مانا لازم اعرف عنك كل حاجه وإلا مش هعرف اتقرب منك
ليركبا هما الاتنين متجهين نحو قصر رچدان 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى قصر عائلة العمرى او بالأصح قصر أمير العمرى كان يجلس أمير فى غرفة ابنه كريم الذى يبلغ من العمر 11سنة ويحاول اقناع ابنه ان يذهب معه لحفلة اولياء الامور
أمير بحنان ابوى:ياحبيبى ماانا جاى معاك لزمته ايه الكلام ده دلوقتي
كريم بدموع:هما قايلين الحفلة دى لتكريم الامهات مش الابهات يابابا مفيش حد هيجيب ابوه مكان امه فاانا بقا مش هروح 
أمير:يعنى هما عاوزين يكرموك على نجاحك فى المدرسه وبحضور امك صح 
كريم بحزن:اه هما قالوا بحضور اولياء الامور الاتنين وانا امى مش معايا
امير بحزن على ابنه الذى اتحرم من والدته من وهو صغير:امك يبنى عند اللى احسن منى ومنك عند ربنا وده قدر وومكتوب واحنا مش هنعارض كلام ربنا وبعدين هما قالوا اولياء الامور هوا انا مش عاجبك يعنى
كريم بحب:لا طبعا يابابا مش قصدى انت عارف انى مقدرش اعيش من غيرك بس بر...........
أمير بمقاطعة:وانا قولت هتروح زى بقيت زمايلك من حقك تتكرم واسكان معكش والدتك بس معاك ابوك يلا قوم جهز نفسك
كريم بحزن:حاضر يابابا عن أذنك 
لينهض كريم ويجهز نفسه تحت نظرات امير الحزينه التى كلما نظر لأبنه يتذكر زوجته المتوفية عندما تركته وذهبت وكان كريم فى هذا الوقت يبلغ 6شهور 
أمير لنفسه بحزن:ليه عملتى كدة يحبيبتى سبتينى ليه انا مقصرتش معاكى فى حاجه لغايت دلوقتي مش فاهم انتى ليه سبتينى وانتحرتى 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما فى الجهة الاخرى وصلت حياة وكنان امام قصر رچدان 
كنان وهو ينزل من السيارة:ايه مش هتقوليلى اتفضل
حياة بسخرية:لا والله احنا مش قد المقام
كنان بضحك:بس انا قده بقا هخش بعد أذنك 
ليدخل كنان معها إلى قصرهم ويدلفا إلى الصالون حياة وهى تدخل:دااااادة فييينك ياداااادة 
دادة فاطمة وهى تجرى:ايوة يبنتى ايوة
حياة:جهزتى الحاجه اللى قولتلك عليها وحضرتيلى هدومى 
دادة:اه يبنتى الحاجة مع السواق وهدومك فوق جاهزة 
حياة وهى تشير على كنان:تسلميلى يادادة انا هطلع اوضتى وقدمى حاجه للبيه يشربها احسن يحسبنا بخلة ولا حاجه
كنان:اناااا اقول كدة برضو ده انتى الكرم كله
الداده بضحك:ههههه مالك يبنتى بتكلمى الشاب كدة ليه ده حتى دمه سكر 
كنان:عشان تعرفى قيمتى بس انا سكر اهو
حياة بغضب وهى تطلع السلم:ياريت تشرب قهوتك وتمشى هااا انا مش نقصاك 
لتصعد حياة الدرج بغضب تحت نظرات كنان الضاحكة 
كنان بضحك:اقسم بالله البت دي عندها انفصام فى الشخصية 
الداده بشهقة مصريةاصيلة:حياااة بعد الشر يبنى ده مفيش اعقل منها
كنان وهو يجلس:ماهو العقل اللى عندها ده مودينا فى داهية
الداده:انت أسمك ايه يبنى
كنان بصوت رجولى:اسمى كنان 
الداده:طيب يبنى انت شكلك متعرفش حياة كويس ومعشرتهاش لو كنت عشرتها مكنتش قولت الكلمتين دول
كنان:اعشرها اكتر من كدة ايه بس هيا البت دى تطاق اساسا ده هما تلت ايام بالعدد اللى اعرفها فيهم جننتنى 
الداده بضحك:ههههه والله انت اللى تجنن  كتر خيرها انها مستحملاك
كنان:مانا لحظت انها مبطتقش حد اصلا 
الداده:لا يبنى انت فاهمها غلط حياة دى بت نقية من جوة ومفيش منها الايام دى وطيبة اووى سبحان ماغيرها وخلاها كدة 
كنان بأستغراب:كدة ازاى يعنى مش فاهم هيا كانت راجل ولا ايه
الداده بضحك:يبنى لا مش قصدى انا قصدى اعرفك ان حياة مكنتش كدة دلوقتي هيا بتتعصب وبتدى اوامر وقاسية لكن اللى عرافها من زمان وعارف هيا كانت ايه لو شافها دلوقتي مش هيصدق
كنان بفضول:لا ده انتى تحكيلى يادادة بقا ليه هيا كانت ازاى يعنى متقوليش انها مكنتش جبروت كدا
الداده:عليك نور يبنى هيا اساسا عمرها مازعقت ولا اتعصبت ولا كشرت حياة دى كانت نسمة بيتنا مع انها الكبيرة بس انا اللى عرفاها طول عمرها بتهزر وتضحك وتلعب الضحكة مكنتش بتفارق وشها وغمزاتها اللى علطول مخبياهم كانت هيا اللى بتحبهم فيها لكن هيا بعد ماباقت مبتضحكش بقالها عشر سنين حتى انا دلوقتي لما بشوفها كدة ساعات مببقاش مصدقة ان دى حياة بنتى اللى ربيتها والله بزعل عليها اكتر من بنتى 
كنان بصدمة:معقووول حياة رچدان بتعرف تهزر وتضحك ومتعرفش تدى اوامر انا مش مصدق انتى بتهزرى صح و................
حياة بمقاطعة وهى تنزل من على المصعد بغضب:انت لسة ممشتش لييييييه بتعملللل ايييييه هناااااا ياكنان وانتى يادادة بتقوليله ايه 
كنان بتفاجئ على ماترتديه حياة كانت حقا جميلة جداً لانها كانت ترتدى بنطلون جينز ضيق لاجن وبلوزة زرقاء تدخلها من داخل البنطال وترتدى فوقها بليزر ابيض شيفون يغطى خصرها من الخلف وترفع شعرها على هيئة ديل حصان قصير وتنزل خصلات من شعرها 
كنان بأعجاب وتصفير:مين انتى هيا حياة فين
حياة بغضب:متجبش اسمى على لسانك ياكناااان
كنان بضحك:خلاص حنفى فين ياحياة وبعدين ايه الجمال ده يبنتى انتى طلعتى اتنكرتى ونزلتى 
حياة بغضب وهى تخرج للخارج:اناااااا طالعة يادادة وصحيح فين جانسو
الدادة:راحت مع انجى المدرسة عشان التكريم النهاردة وانتى نسيتى 
حياة بتذكر:احييييه انا ازاااى نسيت كويس ان چانسو راحت انا هروح مشوارى وابقى اتصلى بنازلى ولمار شوفيهم اتاخروا كدة ليه
كنان وهو يخرج ايضا:هوا انتى مبتشبعيش اوامر كفاياكى يبنتى 
حياة وهى تركب سيارتها:ياريت مشفكش هنا تانى علشان شكل بيتنا عجبك 
كنان بضحك:خلبالك انا سكتلك هاا وبعدين انا جاى معاكى المكان اللى انتى ريحاه 
حياة وهى تضغط على السيارة لتشغلها:وقت تانى بقا معطلكش انا ماشية 
لتقود حياة السيارة بسرعة وتذهب فيركب كنان سيارته بسرعة ليلحقها ويعرف اين ذاهبة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت وخلبالكم انتم لم تروا شيئاً بعد الرواية لسة فى اولها ومحدش هيتوقع ايه اللى هيحصل

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent