رواية صدفة العشاق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الفصل الثالث عشر 13
الفصل 13♥✨
خرجوا كلهم بره وسابو عائشه نايمة قربت سارة من ندى ووقفت قدامها
سارة: انتى قولتى ايه لعائشة خلاها تنهار بالشكل ده؟
ندى بتوتر: و وانا هقولها ايه يعنى هى اللى عيطت لوحدها
نور: انتى كذابة احنا خرجنا نشوف محمد وسبناكى لوحدك معاها وكانت كويسة ايه اللى حصلها بعد كده؟
ندى: معرفش انا فجأة لقيتها بتقول ابعد عنى ابعد عنى وفضلت تنادى محمد حاولت اهديها بقيت تزقنى وتقول اوعى الحقنى يا محمد وفضلت تقول فين محمد فين محمد واما ملقيتهوش حواليها فضلت تعيط اكتر وتقول هو معملش حاجه
عمر: هُبل احنا عشان نصدق صح؟!
ندى: والله ده اللى حصل تصدق او لا حاجه ترجعلك، يلا يا ماما نمشى.
وخدت والدتها ومشيت على طول وهى اعصابها بايظة ومش مستحملة كلمة تانى من حد.
ندى: بعد كل اللى عملته ولسه متمسك بيها، اعمل ايه تانى عشان يبعد.
سوسن: اهدى يا قلب ماما ونروح ونكلم الضو نشوف فين اراضيه، وناوى على ايه.
ندى: ماشى
ومشيوا هما الاتنين على بيت منصور.
==============
فى مكان تانى اول مره نروحه كان راجل عجوز قاعد وواحد قاعد قصاده شاب
حسن: وبعدين يا عمى، دى بقت فى ايده ومش بيفارقها ليل ولا نهار حتى لو راح المستشفى بتفضل فى بيته اللى متلغم غفر وحراسة.
سعيد: العمل عمل ربنا، سيبها تتهنالها يومين وهترجع ليك يا واد انا قولت مش هجوزها لحد غيرك، اذا كانت هى ذكية وهربت من روحية اللى كنا جايبينها تحرسها ف انا اذكى منها وهعرف ارجعها واجوزهالك.
حسن: متفهمنى ناوى على ايه.
سعيد: اتقل، الصبر يا واد الصبر.
حسن: صابر يا عم سعيد اهو،طمنى اخبار العملية الجديدة ايه.
سعيد: وصلت لناس كبارة اوى ياد يا حسن وقالوا انهم مستعدين يدفعوا اضعاف المبلغ وشحنة السلاح تكون ليهم.
حسن: وماله يا كبير،يدفعوا ويشيلوا هما ليهم البضاعة واحنا لينا التمن ونقب على وش الدنيا اكتر.
سعيد: هيحصل يا واد يا حسن،هيحصل.
==================
عند محمد
راح المديرية واجتمع مع زمايله واللوا
اللوا: حمدلله على سلامة مراتك يا سيادة الرائد
محمد: الله يسلمك يا سيادة اللوا.، طمنونى يا شباب عملتوا ايه؟
محمود: فيه حاجه غريبه حصلت
محمد: قول
محمود: فيه واحدة من عائلة عائشة على تواصل دايم مع الضو
محمد: مين؟
محمود: ندى بنت عمها
محمد: ازاى؟!
محمود: قبل م ادهم بااشا يقولى اراقب تليفونات البيت احنا بالفعل كنا مراقبينها من وقت اختفاء عائشة ماعدا تليفون ندى وامها عشان مكناش عارفين نوصل لارقامهم، قدرنا نجمع معلومات عنهم ووصلنا لرقمها طبعا وراقبناه، لقيناها بتتكلم فى التليفون واتفقوا على..
محمد: على ايه؟
محمود: ينقلوا عائشة من المكان اللى كانت فيه واللى روحنا مشطناه قبل كده للشقة اللى لقيتوها فيها، ومش بس كده يصوروا عائشة ف اوضاع مش كويسة مع الضو ويبعتولك الصور يعنى باختصار كده ندى باعت عائشة للضو والمقابل انت.
محمد بغضب: با بنت ال.... دى بنت عمها، ازاى تعمل فيها كده؟
وحياة امى م انا سايبها
ادهم: اتقل يا محمد عشان الخيط اللى هيوصلنا للضو هو ندى.
محمد: ازاى
ادهم: ندى دلوقتى هتحاول تتواصل مع الضو تانى وتقابله كمان عشان تحقق. غرضها وده هيكون سهل علينا نقبض ع الضو اما بالنسبة لندى ف هى هتبقى مشتركة فى جريمتين تستر على مجرم هارب، وكمان اشتراك فى عملية خطف عائشة.
محمد: تمام، وانا هحاول على اد مقدر مبينش غضبى او انى عرفت حاجة، وهتعامل معاها زى الاول مع انى مكنتش بتعامل خالص معاها
يزن: حلو كده، بس برضو قدامها اتمسك بعائشة اكتر، ومتعرفش حد خالص بانك لقيت عائشة ف اى وضع، حتى اخواتها تنبه عليهم بكدة تمام.
محمد بهدوء: تمام، هبلغ عمر ومازن بكل ده وكمان هبلغهم يراقبوها بهدوء لربما تطلع تروحله وكمان فيه حاجه احنا ناسينها.
ادهم: ايه هى؟
محمد: فيه حد غير ندى بيساعد الضو من جوة البيت، لان الضو ظهر لعائشة اول مره ندى مكنتش موجودة وندى اصلا مكنتش تعرف انى ظابط غير من فتره قريبه، لحظه كده، ندى عرفت انى ظابط قبل م الضو يبعتلى الصندوق بحاجه بسيطة
ادهم: ايه اللى خلاك تقول كده؟
محمد: لان الضو كاتبلى جواب اننا نلعب ع المكشوف وانه عرف انى ظابط، ده معناه ان ندى بدأت تتواصل مع الضو ده من وقت قريب
يزن: طيب م ممكن الخدامه اللى انت شاكك فيها تكون هى اللى قالتله!
محمد: لا محدش من الخدامين يعرف انى ظابط، ندى اصلا كانت بتدقق مع كل حاجة بقولها ومرة قولت هروح، القسم قالت قسم ايه انت مش مهندس. ووقتها شكت وكل شوية عمر يقولى ندى بتنخور وراك وسألت عليك فى الشركة بتاعتى، ف الموضوع من ورا ندى
ادهم: وانت لما عرفت كل ده مشكتش فيها ليه؟
محمد: للاسف متوقعتش انها تكون بالحقد ده كله، اخر م جه فى دماغى انها عايزه توقعنى مع عائشة زى م عملت قبل كده لكن مفكرتش ابدا ان بنت ممكن تأذى بنت زيها بالشكل القذر ده.
ادهم: تمام، لو عرفت اى معلومة تانى تبلغنا، وانت يا محمود استمر فى مراقبة ندى وكل اللى فى الفيلا
محمود: تمام.
اللوا: محمد خد اجازه اسبوع هدى نفسك فيه وخد بالك من مراتك.
محمد: لا يا فندم انا لا هاخد اجازة اسبوع ولا حتى يوم لحد م الاقيه، وقسما بالله وقتها م هرحمه.
اللوا: محمد، فيه قانون يجيب حق مراتك وحقك، اوعى تفكر يوم انك تستغل سلطتك ونفوذك غلط ايا كان عامل ايه سامع
محمد: تمام يا فندم، بعد اذنك
خرج محمد وخرج ادهم وراه والباقى
ادهم: محمد، مراتى كانت عايزة تيجى تزور عائشة، لو ينفع
محمد: تشرف طبعا يا ادهم
ادهم: تمام،بليل هجيبها واجى،هى عامله ايه؟
محمد: الصبح جالها انهيار عصبى وفضلت تصرخ وتقول انت هتطلقنى وانت خذلتنى وكلام غريب كده
ادهم: معلش هى بس الصدمة كانت شديدة عليها واللى اتعرضتله اشد، خليك جنبها صدقنى الست فى كل وقت بتبقى محتاجه الراجل ياخدها فى حضنه ويطمنها ويحسسها بالراحة والامان ويستحمل كل حاجه بتقولها، انت عارف انا لما كلفونى بمهمه ووقتها اختفيت وقالوا انى مت، موج الوحيده اللى رفضت تصدق انى مت وفضلت تقول طول م قلبى بينبض وانا بتنفس يبقى ادهم عائش كله كذبها واخوها خطفها وساعد المجرم اللى كنت بدور عليه فى كده ونزلوا ابننا اللى كان الرابط الروحى بينا، وفوق كل ده هى كانت قوية قوى يا محمد حبها اللى بنيته فى قلبها كان اكبر دافع ليها وثقتها فيا وانى عمرى مهخذلها كانت سلاحها فى كل اللى عاشته، عشان كده انت استحمل اى حاجه تحصل من عائشة، خرجها من اللى هى فيه انا مقدر انك مش عارف ترفع عينك فى عنيها بس يا محمد اديك شوفت اعتبر ده امتحان لحبك انت وهى، انجح فيه انت وهى بجدارة يا محمد واثبت للكل انك بتعشق عائشة.
محمد: شكرا يا ادهم بجد، كلامك ريحنى اوى.
ادهم حضنه ومحمد طبطب على ضهره ومشى.
==============
ندى شغاله اليوم كله تكلم الضو وتليفونه مقفول، اتفاجأت باعتماد داخله عليها
اعتماد: ست ندى
ندى: كويس انك جيتى، متعرفيش توصلى للضو ولا تكلميه؟
اعتماد: بصى هو باعتنى مرسال ليكى بيقول ان تلفونه ضاع، وبيقولك تروحيله العنوان ده بليل واتأكدى ان محدش شايفك.
ندى بلهفه: تمام، بس انتى عرفتى ازاى
اعتماد: فيه محمول تانى معايا غير اللى مع اهل البيت هو عطهولى من وقت قريب
ندى: تمام روحى انتى وانا هروحله كده كده كله مع عائشة فى المستشفى ومحدش قاعد معايا
اعتماد: تمام.
مشيت اعتماد وندى نزلت لوالدتها اللى كانت فى الجنينه بتشرب شاى .
ندى: ماما بقولك الضو بعتلى مرسال وقالى اروحله بليل
سوسن: تروحيله فين وليل ايه يا بت انتى اتجننتى، وبعتلك ازاى؟
ندى: ماما انا مصدقت الاقى حد يساعدنى اوصل لمحمد، وهروحله لوحدى يعنى هروحله
انا كلمته على تليفونه كان مقفول وقال انه ضاع منه يمكن لما كان بيهرب المهم اعتماد جاتلى وبلغتنى بالجديد وانا رايحاله كمان شوية اطلعى انتى ع المستشفى ولو حد سألك عليا قوليله انى نمت ومتضايقه من اللى حصل، سامعة.
سوسن: انا مش مطمنة يا ندى، بلاش.
ندى: يعنى هيحصل ايه يا ماما انا هروح وانتى اتحركى ع المستشفى يلا .
سوسن: ماشى بس متتأخريش
ندى: لا اطمنى، ولا اقولك انا هروح معاكى للمستشفى عشان محدش يتكلم ولا يشك فى حاجة، وهبقى اطلع م المستشفى معاكى وروحى البيت انتى وانا هروحله من بره لبرة
سوسن: طيب قومى اجهزى خلينا نروح.
===============
محمد كان سايق عربيته ووقف قدام محل ورد نزل عمل بوكيه ورد مزج بين اللون الابيض والسماوى والاحمر، واتحرك على محل هدايا، اشترى هدية شكلها شيك وغلفها وهو واثق ان عائشة هتحبها واشترى بلالين هيليوم بحرف ال (AوM) وركب عربيته وطلع ع المستشفى وصل فى وقت وصول ندى ووالدتها الى لاحظوا الحاجة الى هو ماسكها
بص محمد بطرف عينه على ندى اللى كانت هتفرقع وابتسم بسخرية ودخل المستشفى
جريت ندى مع والدتها عشان تحصله ويركبوا معاه الاسانسير وقد كان، ركبوا معاه
ندى: وانت جايب كل ده لمين يا محمد؟
محمد: لمين ازاى يعنى؟ اكيد لعائشة.
ندى: اممم، يا بختها
محمد: والله ي انسة ندى انا اللى يا بختى بيها، ومحظوظ بيها فوق ما تتخيلى
ندى: ياه للدرجادى!
محمد: طبعا، حد يبقى عائشة فى حياته وميبقاش محظوظ برضو
ندى الحقد زاد فى قلبها وندمت انها جات، واتوعدت لعائشة بكل ما هو شر ليها.
وصل الاسانسير وخرجوا منه
لقيوا مازن فى الطرقة، وقف محمد اتكلم معاه شوية وندى مشيت من قدامهم وسوسن دخلت اوضه عائشة.
مازن: كويس انك جيت هيجيبوا الاكل لعائشة دلوقتى، حاول معاها.
محمد: طمنى، عائشة فاقت؟!
مازن: اه فاقت من شوية بس قاعدة ساكتة انا قلقان
محمد: ساكتة ازاى يعنى؟
مازن: يعنى باصة قدامها بس مش. بتتكلم مع حد وكل م انا او عمر نوجهلها كلام مترضاش حتى تبص علينا
محمد: اممم، سيبلى الموضوع ده المهم انت وعمر انا عايزكم ف حوار خليه يجيلنا ع المكتب.
مازن: اشطا، بس ايه اللى ركبك الاسانسير مع الساحرة الشريرة
محمدد بضحك: قدرى يابنى والله.
ضحك مازن ومشى ومحمد خبط ودخل لعائشة وندى دخلت وراه
عائشة شافته لقيته داخل وف ايده البلالين وورد وبوكس مقفول.، لفت وشها الناحية التانية.
عمر فى محاولة لتلطيف الجو: ايه ي عم اللى داخل بيه ده هما قالولك والدة؟
محمد وهو بيحط الحاجه على سرير عائشة وبيقعد جنبها: وانت ايش حشرك انت
عمر: يعنى اطلع منها! تماااااام.
محمد بهدوء: طب خمسة بره كده يا جماعة عشان اصالح مراتى والا وحياة امى اصالحها قدامكم
عائشة خدودها احمرت من الخجل
حمزة: انا نفسى اعرف انا كنت فين وانت بتتربى؟
محمد: كنت بتدعى يا حج
ضحكوا كلهم وخرجوا ومحمد قعد قصاد عائشة ومسك ايدها: ممكن اعرف مش راضية تبصيلى ليه!
عائشة: ........
محمد: صدقينى مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك حصلت، عائشة انا بحبك وشاريكى ايا كان ايه اللى حصل فيكى، ايه يعنى حبة جروح وكدمات هيروحوا مع الوقت المهم ان عائشة قدامى وزى الفل اهو
عائشة: انت مرضتش تدخل اما فوقت ولا تبص فى وشى يا محمد.
محمد: عدم دخولى ليكى كان خجل منك يا روح محمد، كنت خجلان انى ارفع عينى فيكى وانا خذلتك فى حمايتك وانتى ف لحظة اتخطفتى، والله اعلم كان هيحصل ايه لولا م ربنا الهمنى الصواب ولقيتك، صدقينى انا بحبك ومستحيل اتخلى عنك بسهوله.
عائشة بعياط: ندى قالتلى انك لقيتنى بملايه يا محمد، و وقالتلى انك اتخانقت مع عمر ومازن عشان انت مش عايز تكمل فى العلاقة دى مع واحدة حد لمسها.
شتم محمد ندى ف سره وبص على عائشة وقال: انتى لو كلك على بعضك اتشوهتى ف فى النهاية عائشة لمحمد ومحمد لعائشة، مستحيل اتخلى عنك ولا يطلع من بوقى الكلام ده، انا روحى فيكى، حد يقدر يتخلى عن روحه؟ وبالنسبة للكلام اللى ندى قالته فكله كذب الا حاجه واحده انى فعلا لقيتك زى م قالت
بصتله عائشة بصدمة وضياع وقالت: يعنى نفذ اللى كان عايزه؟
محمد وهو بيحضنها: لا يا حبيبى كان مجرد كارت بيلعب بيه معايا بس صدقينى انتى زى مانتى واحسن كمان، وابسط دليل ان كلام ندى مش صح، لو انا قولت كده كنت هديتك وقت الانهيار؟ ، كنت جيتلك دلوقتى؟ كنت هزرت مع عمر ومازن من اول ما جيت؟! بلاش كل ده ابسط ما فيها اهلى، كانوا فضلوا معاكى؟! لا، يبقى زى الشاطرين نخرج من دماغنا اى فكرة غلط واى كلام اتقالنا ماشى يا حبيبى.
ضمته عائشة جامد وقالت: كنت خايفة منه اوى يا محمد، طول الوقت كنت بمثل قدامه انى قويه وانا لو نفخ فيا هطير، كنت بصرخ وهو بيضربنى واقوله محمد هييجى وينقذنى منك وكان يزود الضرب اه متخطفتش غير يوم ونص تقريبا بس كان اسوء وقت يعدى عليا، مش عايزه افتكره تانى يا محمد، مش عايزه افتكر انه شاف حاجات متحرمه عليه، انا تعبانه اوى يا محمد
طبطب محمد على شعرها وهى فى حضنه وقال: وغلاوتك عندى لهجيبلك حقك منه وهتشوفى كل ده بعيونك، المهم دلوقتى محدش يعرف انى قولتلك انه كان بيلعب وخصوصا ندى
عائشة: اشمعنى؟
محمد: هفهمك كل حاجه بعدين، بصى يا ستى كل ده ليكى البلالين والورد واخيرا البوكس، عايزك متخليش حد يقرب منهم
عائشة حضنت الورد وقالت: محدش هيلمسهم
محمد: اشطر كتكوت والله
ضحكت عايشة ومحمد حضنها: ربنا يديمك فى حياتى ويديم سعادتك لاخر العمر
عائشه: ويديمك ليا، ويجعلك سبب لسعادتى دايما.
محمد: بصى مازن قالى انهم هيجيبوا اكل ليكى دلوقتى، عايزك تاكليه كله وتخلصيه وانا هروح مكتب مازن شوية واجيلك ماشى
هزت عائشة دماغها وهى مبتسمه ودخلوا كلهم يقعدوا معاها
ومازن ومحمد وعمر راحوا مكتب مازن
عائشة: ماما، انا جعانه اوى
سحر: من عنيا يا روح ماما حالا الاكل جاى
شوية ودخل الاكل وعائشة بدأت تاكل.
================
فى مكتب مازن
محمد: انا دلوقتى شرحتلكم كل حاجه عايز ادق التفاصيل عنها نعرفها من غير م نبين، احنا عايزين نوصل للضو ونعاقبها براحتنا.
عمر بغضب: بقى ندى تكون السبب فى اللى حصل لاختى، ورحمة ابوها مانا سايبها
محمد: عمر، وبعدين احنا قولنا نهدى والا هتخلونى اندم انى حكيت ليكم
مازن: انا كنت شاكك من الاول فى تصرفاتها، ياريتنى راقبتها.
محمد: مش هنفضل نندب يا مازن ونقول يا ريت للى جرا ماكان المهم دلوقتى اننا نحافظ على. عائشة لانها اكيد هتأذيها
مازن: دى تبقى لعبت فى عداد عمرها.
قاطع كلامهم دخول الممرضة فجأة
مازن بغضب: مش تخبطى الاول
الممرضة: انا اسفه يا دكتور بس تعالى الحق اخت حضرتك
الكل جرى على اوضه عايشة واتصدموا من اللى شايفينه.
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة العشاق" اضغط على اسم الرواية