كيف لا اعشقك وانت عمري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم موني محمد
رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل الخامس عشر 15
15
_ريم..ي ريم..
=نعم ي مراد فى إيه ي حبيبي؟
_حضري شنطة هدومي معلش علشان لازم أسافر دلوقتي..
=ردت بإستغراب:هتسافر فين؟
_هسافر القاهرة ي ريم..
=ردت بقلق:ليه فى إيه الولاد فيهم حاجة؟
_ما تقلقيش الولاد بخير بس فى حوار كدة حصل وبسببه لازم أنزل القاهرة..
=حوار إيه؟
_حضري بس الشنطة وكلها يومين وأرجع وساعتها هعرفك كل حاجة..
=بس أنا...
_ريم أنا قولت اللي عندي خلاص..بعد إذنك حضريلي الشنطة علشان ألحق أسافر قبل ما الليل يليل..
=حاضر ي مراد بس أبقى طمني عليك..
_من عيوني ي حبيبتي..
_____________________
*وصلوا البيت لقوا الباب مردود فأدهم وزين طلعوا المسدسات بتاعتهم ومشيوا بحذر وكانوا مستعدين لأي مواجهة ودخلوا الشقة وشافوا خلود وريواء واقعين على الأرض..خلود كانت بهدوم الخروج بس من غير طرحة وكانت دماغها بتنزف وفى كدمات كتير فى وشها وأول ما زين شافها بالشكل ده شالها وقال لأدهم إنه هيآخدها أقرب مستشفى وهو يبقي يحصله بريواء بعد ما يستر جسمها وأدهم وافق وهو تايه فى أميرته اللي كانت واقعة على الأرض وهي بهدوم البيت وكانت مناخيرها بتنزف وكمان دماغها ووشها مكانش باين من الكدمات اللي كانت فيه وهدومها كانت للأسف متقطعة والدم كان حواليها كتير أوي..
_إتكلمت بتعب:آآآآه..مش..مش قادرة..
=مين عمل فيكي كدة ي ريواء؟
_إتكلمت بتعب:أنا تعبانة أوووي مش قادرة..آآآآه..
أدهم ساعدها علشان تقعد على الأرض وفضل حاطط إيده ورا ضهرها وكان محاوطها..
_كملت بهيستريا وتوهان:ليه أنا؟ليه بيعمل فيا كدة عايز مني إيه ما يسيبني فى حالي بقي..ليه مصمم يأذيني..ليه..ليييييييه..أنا مش مسامحاه ولا عمري هسامحه..دمرني وأذاني كتير..بسببه فقدت كل حاجة حلوة فى حياتى..طب لو..طب لو عايز ينتقم مني خلود ذنبها إيه؟ليه يضربوها ويأذوها؟هما هما ضربوها علشان كانت بتدافع عني..هي هي راحت فين هي فين..
=إهدي ما تقلقيش عليها زين آخدها علشان يوديها المستشفى وإن شاء الله هتبقي كويسة..
_إتكلمت ببكاء:لو جرالها حاجة مش هسامح نفسي ي أدهم..أنا ما صدقت إني آلاقي حد جمبي ويسمعني زيها..لو جرالها حاجة أنا هتدمر..
=أدهم أخدها فى حضنه وقال:إن شاء الله هتبقي كويسة بس إنتي إهدي..
_إتمسكت بهدومه ودفنت نفسها أكتر فى حضنه زي ما كانت بتعمل زمان وهي صغيرة وقالت ببكاء:أنا تعبت أوي ي أدهم تعبت..أنا مش عارفة هو بيكرهني ليه.. ليه مش عايزني فى حياته؟عملتله إيه علشان أشوف القسوة ديه كلها منه؟عمري ما شوفت حنيته ولا خوفه عليا..ضربني وبهدلني وذلني وشوفت منه إهانة محدش يستحملها..حبسني وكان هيلبسني قضية مليش ذنب فيها ودلوقتي بعتلي ناس تضربني
*لما سمع إسمه منها بدون ألقاب قلبه دق جامد وحضنها أكتر وبعد كدة بعدت عن حضنه بس فضل محاوطها..
_زعقولي ي أدهم وأنا بخاف من الصوت العالي وواحد فيهم أتهجم عليا وحاول وحاول..آآآآآه..
=إتكلم بقلق:فى إيه مالك؟
*كانت بتحاول تتنفس بس مكانتش عارفة والنزيف بتاع مناخيرها حصل تاني وكان جسمها بيتنفض بين إيديه وعينها غمضت ووشها بقي شاحب..
_ريواء..ريوااااااء..
*سابها وجري على الأوضة يدور على حاجة تلبسها فشاف العباية بتاعة خلود فأخدها ولبسها وهو متوتر أصلا وشالها وجري على نفس المستشفى اللي زين راحها..
_هي عاملة إيه دلوقتي ي زين؟
=الحمد لله كويسة الدكتور قال إن الخبطة مأثرتش على المخ وإنه جرح بسيط وإتخيط وطمني عليها...
_طب الحمد لله..
=وريواء محدش طمنك عليها؟
_للأسف لسه فى غرفة العمليات لأن اللي إكتشفته إنها مجروحة فى جنبها بمطواه أو سكينة ولما حضنتها ضغط على الجرح وبسبب كدة إتوجعت جامد وعلشان كدة جسمها كان بيتنفض...
=لا حول ولا قوة الا بالله..البنت ديه مش عارف الدنيا معاندة معاها ليه؟هي قالتلك مين اللي عمل كدة؟
_هو فى حد غيره..عادل عزالدين هو محبوس ورجالته قايمة بالواجب برا..أطمن عليها بس وهتصرف معاه بطريقتي..
=بلاش تضيع نفسك علشان شخصية زبالة زي ديه..
_وأنا مش هسيب حقها ي زين..ريواء كانت هدومها متقطعة وقالتلي إن فى حد حاول يتهجم عليها أنا مش عارف أب إيه ده اللي بالجحود ده كله..
=حضرتك تبع الحالة اللي جوا؟
_أيوة ي دكتور طمني عليها..
=والله أنا مش عارف أقولك إيه..
_إزاي يعني إيه اللي إنت بتقوله ده؟
____________________
_ماما أنا سمعت كلامك وأجلت سفري بس أكتر من كدة مش هينفع..أنا مش هقف أتفرج على شغلي اللي بيضيع وأسكت..أنا مش جبان ومش هخاف منه أكتر من كدة..
=وأنا مش هسمحلك تسافر ي أمجد..
_وأنا لازم أسافر ي ماما لأن حقيقي شغلي بيضيع ومستقبلي هيتدمر..
=طب خلاص هآجي معاك..
_لو ده اللي هيريحك ماشي..تعالي معايا وأنزلي معايا الشغل وترجعي معايا لأن أنا مش هينفع أسيبك فى البيت لوحدك..
=وأنا موافقة..هروح أحضر الشنط..
____________________
_إتكلمت بتعب:آآآآه أنا فين؟
=إنتي فى المستشفى..
_ليه هو حصل إيه؟
=كنتي مضروبة فى الشقة إنتي وريواء ولما وصلنا كنتي فاقدة الوعي وريواء كانت شبه واعية وأنا أول ما شوفت حالتك جيبتك هنا على طول..
_متشكرة على اللي حضرتك عملته ي زين باشا جميلك ده مش هنساه خالص..
=أنا معملتش حاجة ده واجبي ي خلود..
_إنتفضت من مكانها فجأة وتألمت وقالت:هي ريواء فين؟
=إهدي بس وأنا هعرفك كل حاجة..
_ردت بإستغراب:تعرفني إيه؟هي جرالها حاجة؟
=إرتاحي بس وأنا هعرفك كل حاجة وهطمنك عليها
*رجعت لوضعها تاني..
_طمني عليها..
=هحكيلك حاضر..
"فلااااااااش"
_والله أنا مش عارف أقولك إيه؟
=دكتور أنا أعصابي مش مستحملة فياريت تتكلم على طول..
_إحنا عالجنا الجروح والكدمات وربطنا دماغها ووقفنا النزيف وكمان الحمد لله محدش أذاها وكانت محاولة إعتداء لكن هي قاومته بس للأسف هي دخلت فى غيبوبة..
=إزاي يعني إيه اللي إنت بتقوله ده؟
_زي ما حضرتك سمعت والغيبوبة مش بسبب جرح رأسها الغيبوبة ديه بمزاجها..
=يعني إيه؟
_يعني الغيبوبة سببها نفسي مش عضوي..هي مش حابة تفوق وتعيش فى الواقع فهربت منه ودخلت فى الغيبوبة بإرادتها..
=طب والحل ي دكتور هتفضل فى الغيبوبة ديه كتير؟
_هي حاليا محتاجة اللي يطمنها ويتكلم جنبها ويمحي كل مخاوفها علشان ترجع للواقع تاني..وديه طريقة ساعات بتنفع خصوصا لو اللي بيتكلم شخص هي بتحبه أو قريب منها..
=طب نقدر ندخل لها أمتي؟
_بكرة أفضل إن شاء الله..عن إذنكم..
"بااااك"
_إتكلمت ببكاء:ي حبيبتي ي ريواء ديه كانت مبسوطة وفرحانة إنها خلاص خلصت منه وإرتاحت من معاملته وكمان كانت فرحانة بالشغل وكانت بترسم حياتها بعد ما تتثبت فيه..لا حول ولا قوة إلا بالله بس ربنا بيحبها أوي وهيعوضها خير لأن ربنا لما بيحب عبد بيبتليه وأنا متأكدة وواثقة إنها هتعدي من المرحلة ديه وتبقى كويسة وبخير..أنا ما صدقت إني آلاقي أخت وصديقة زيها وإن شاء الله ربنا مش هيحرمني منها..
=إرتاحي إنتي بس وإن شاء الله ربنا هيحفظها..
_إن شاء الله..
____________________
*فى اليوم التالي كانت الأجواء متوترة..خلود تشعر بالقلق على ريواء ولكن ليس بيدها شئ فهي تشعر بالتعب ولا تستطيع التحرك بمفردها وزين يطمئن عليها ثم يذهب ليطمئن على ريواء ثم يذهب ويجلس بجوار أدهم..أما أدهم كانت حالته مختلفة..كان خايف وقلقان عليها وفى نفس الوقت عايز يجيب حقها وكمان مش عارف هيتصرف معاها إزاي وهل لو إتكلم معاها هتفوق؟بصراحة هي وحشته أوي آه يوم واحد بس اللي عدي بس هو كان حاسس إنها مدة..وفى آخر اليوم الدكتور سمح له إنه يدخل علشان يتكلم معاها فى الأول كان متوتر بس بعدين دخل لكن أولا هو مكانش عارف يقول إيه ثانيا منظرها وجع قلبه فقرر يخرج ويدخل لها وقت تاني وفعلا تاني يوم دخل لها وحصل.....
______________________
_ياااااااه البيت وحشني أوي..
=ربنا يسهل الأمور وترجعي تنوريه من تاني ي ماما.
_إن شاء الله ي حبيبي..مفيش أخبار عن ريواء ي أمجد؟
=آخر مكالمة بيني وبين زين كانت من يومين والحمد لله طمني عليها وقالي إن نفسيتها إتحسنت جامد..
_طب الحمد لله..
=مالك ي ماما؟حاسك قلقانة فى حاجة شاغلة دماغك؟
_بصراحة قلبي موغوشني عليها وحاسة إنها مش كويسة..
=حضرتك هتقلقيني عليها ليه بس..أنا هقوم أكلم زين وإن شاء الله هيطمني عليها..
_إن شاء الله ي حبيبي..
=آلو ي زين..عامل إيه ي حبيبي وريواء وأدهم عاملين إيه؟
_أنا وأدهم كويسين لكن ريواء مش بخير ي أمجد..
=رد بقلق:ليه مالها؟
*قص عليه ما حدث..
_أنا لازم آجي المستشفى دلوقتي والحمد لله إن أنا فى القاهرة..
=إتكلم بعصبية:تيجي فين ي عم وبعدين إنت إيه اللي نزلك من أسيوط أصلا؟
_هو أنا هفضل مستخبي كتير يعني..أنا مش جبان ي زين ومش هخاف منه..
_إنت حمار مش فاهم بقولك أذى بنته هيجي عندك إنت وتصعب عليه..أمجد خد والدتك وأرجع أسيوط حالا..
=مش هرجع غير بمزاجي ي زين وريواء هشوفها غصب عن أي حد..
_مش بقولك إتجننت..خليك مكانك وأنا اللي هجيلك..
وي ريت ما تعترضش..
=ماشي مستنيك..
_أدهم أنا رايح مشوار مهم وهرجعلك تاني..
=رايح فين؟
_رايح أقابل واحد صاحبي لسه راجع من السفر أنا عارف إنه مش وقته بس هو واحشني بصراحة وما صدقت إنه نزل أجازة..
=لا ي حبيبي عادي روح له مفيش مشكلة..
_ماشي ي حبيبي خلي بالك من البنات ولو فى أي حاجة كلمني..
=حاضر..
_هو صحيح عم صالح اللي كان بيراقب البنات فين؟
=مرمي فى المستشفى وحالته مش مستقرة خالص ربنا يشفيه ويعافيه ي رب..
_اللهم امين يارب يلا عن إذنك..
____________________
*دخل الأوضة لقاني لسه زي ما أنا فجاب كرسي وحطه قريب من سريري وقعد عليه ومسك إيدي وأبتدي يتكلم وقال
_هو إنتي مش هتصحي بقي؟من ساعة ما قابلتك وأنا شايفك قوية..إنضربتي وإتهانتي كتير وكنتي مستحملة..أينعم وقعتي بس الوقعة ما طولتش ورجعتي أحسن من الأول..أنا عايز أشوف ريواء اللي عشت معاها الكام يوم اللي فاتوا..كانت تضحك وهي بتقولي صباح الخير..كنت بحس إن اليوم بدايته حلوة من جمال ضحكتك..شوفت روحك الحلوة وقلبك النقي..جايز أنا كمان جيت عليكي زيهم بس صدقيني أنا ندمان ووعدتك وهوعدك تاني إني مش هسمح لأي حاجة تأذيكي ولو كنت قصرت مرة مش هقصر فى التانية...فوقي ي ريواء ما تخافيش أنا جنبك ومعاكي وماسك إيدك أهو أكيد إنتي حاسة بيها..
*ضغطت على إيده بضعف..
_كمل بإبتسامة:أقولك سر..قلبي اللي كان رافض إنه يتفتح لحد شكله حبك وإتعلق بيكي ي بنت اللذينة..
*خلص كلامه وشاف جهاز القلب بيعمل أصوات غريبة فسابها وراح للدكتور..
_ما تقلقش مفيش حاجة تقلق اللي حصل ده شئ كويس..
=إزاي يعني؟
_اللي حصل ده بسبب إن كلامك عجبها وطمنها وأثر فيها وهي سمعته وده فى حد ذاته شئ كويس فياريت تدخل لها وتحاول معاها تاني..
=تمام ي دكتور..
*دخل تاني ومسك إيدها..
_كنا بنقول إيه قبل الخضة؟كنا بنقول إيه ي واد ي أدهم..آه أفتكرت..كنت بقول إني بحبك..وعايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري..
*الجهاز عمل صوت تاني..
_ما تخافيش أصحى وأنا معاكي ومش هسيبك والله وفعلا أنا بحبك..أمتي وإزاي ما أعرفش بس كل اللي أقدر أقوله إني ما أقدرش أعيش من غيرك..فوقي بقي وأنا هجيبلك حقك..
=ردت بتعب:أدهم..
_رد بإبتسامة:الحمد لله على السلامة ي قلب أدهم..
=إتكلمت بتعب وإستغراب:إنت بتقول إيه؟
_بقول إني بحبك ي أحلى بنت شافتها عيني..
=ريواء محدثة نفسها:يعني الكلام ده كان صح ومكانش حلم؟
*بصت عليه تاني وعيطت وصوت شهقاتها إرتفع وطبعا ديه حاجة دايقته فسحبها مرة واحدة ناحية حضنه ونسي إنها لسه تعبانة وجروحها لسه بتوجعها
أما هي فنسيت وجعها وتعبها جوا حضنه اللي لسه دافي زي ما هو..
______________________
_إتكلم بحدة:إنت مجنون ي بني ولا معندكش مخ؟إيه اللي نزلك من أسيوط؟لو مش خايف على نفسك خاف على مامتك ي عم..
=رد بحدة:قولتلك أنا مش جبان ومش وهستخبي تاني..وبعدين ما ريواء كانت عليها مراقبة ومع ذلك حصل اللي حصل..هروبي مش هيحميني ي زين...
_دماغك وتفكيرك مش هيتغيروا على العموم خلص الشغل اللي وراك وأرجع أسيوط تاني..
=رد بخبث:ماشي ي سيدي هعمل اللي إنت عايزه ممكن تهدي بقي..أنا همشي علشان عندي شغل..
_أستنى أنا همشي معاك علشان هرجع المستشفى لأدهم...
*بعد ما زين سابه ومشي حصل
=إتكلم بخبث:كويس إنك عارف تفكيري ي زين علشان ما تتفاجئش من اللي هيحصل...
_________________________
*زين وصل المستشفى
_عاملة إيه دلوقتي؟
=الحمد لله ي باشا..ممكن أطلب من حضرتك طلب؟
_عايزة إيه ي خلود؟
=عايزة تليفوني لأن أكيد أخواتي إتصلوا كتير ولو حد فيهم جه وعرف اللي حصلي هيقلبوها عليا وهيآخدوني معاهم وبكدة هبعد عن ريواء وأنا مش حابة كدة بصراحة...
_حاضر ي خلود هروح أجيبهولك..
=شكرا لحضرتك..هي ريواء عاملة إيه دلوقتي؟
_مش عارف والله هروح أجيبلك الفون بسرعة وهطمنك عليها لما أرجع..
=خلاص ماشي..
*بعد ما زين سابها حصل...
_إنت لحقت تروح البيت وترجع..إيه ده؟
____________________
*بعد فترة لقى جسمها تقل ودراعها اللي كان محاوطه إرتخي فبعدها عنه لقى وشها شاحب والجرح اللي فى بطنها بينزف..رجعها لوضعها الأولاني وسابها وراح للدكتور علشان يجي يشوفها وفعلا الدكتور جه وطمنه وقاله إن الجرح لما نزف سبب لها هبوط وأغمي عليها وطلب منه إنه يبعدها عن أي إجهاد عصبي لأنه هيبقي غلط عليها..
_مسك إيدها وإتكلم بخوف:وقعتي قلبي ي بنت اللذينة..خوفت أحسن يكون حصلك حاجة وحشة..
أنا معنديش إستعداد أخسرك ي ريواء..خسرت كتير أوي وإنتي الحاجة الوحيدة اللي بتمنى إنها تكمل معايا عمري..ما تخضنيش عليكي تاني علشان ما أضمنش هستحمل الخضة ديه تاني ولا لأ..أول ما تفوقي وتبقى بخير وتقدري تتحركي هآخدك أعرفك على أهلي وأتجوزك هناك لأن إستحالة أبعد عنك بعد ما لاقيتك...
____________________
_إنت مين وإيه اللي دخلك هنا؟
=إنتي اللي بتعملي إيه هنا؟وإيه اللي جابك الأوضة ديه أصلا؟
_إتفضل أخرج برا حالا وإلا هصرخ وألم عليك المستشفى كلها..
=رد بخبث:ما أظنش واحدة فى حالتك تقدر تعمل كدة..
_ردت بتحدي:تحب تشوف؟
=رد بتحدي:وريني ده إذا عرفتي..
*صرخت بس هو جري ناحيتها وكتم بؤقها..
_شششششششش هتفضحينا يخربيتك..
_مكملا بخبث:إيه ده أنا أول مرة أشوف بنت متشلفطة كدة ومع ذلك قمر..بصراحة إنتي حلوة أوي
*فضلوا باصين لبعض شوية..
_بتفكريني بجمال ريواء الله يمسيها بالخير ويديني الصحة لحد ما أشوفها..فيكي ملامح منها كتير وأكتر حاجة إنتي شبهها فيها هي عيونك نفس الجمال بس اللون مختلف هي رمادي وإنتي خضرة..وكله كوم والشامة اللي عند شفايفك ديه كوم تاني..يخربيتك خلتيني أتكلم وأقول حاجات أول مرة أتكلم فيها بجرأة كدة..
=خلود محدثة نفسها:إنت قمر كدة إزاي يخربيتك بس بصراحة مُز مُز يعني مفيش كلام..بس إنت إزاي تعمل اللي إنت عامله ده لأ مش معنى إنك حلو تتعامل بقلة أدب يعني..أصبر عليا وأنا هربيك وهعلمك الأدب اللي أمك ما عرفتش تعلمهولك...
*أمجد فاق لما خلود عضت إيده..
_آآآه ي بنت العضاضة..إنتي متخلفة ي بت إنتي فى حد يعمل كدة؟
=مش أنا عملت يبقى فى..وبعدين ي أستاذ ي محترم إنت كنت مقرب مني جامد وحاطط إيدك على بؤقي فحبيت أعرفك غلطك بس بطريقتي...
_إنتي عارفة لو مكونتيش بنت كنت هتصرف معاكي بطريقتي..
=لأ تصدق خوفت ياض وركبي بتخبط على الجيران
يلا ياض من هنا..
_ياض؟أمجد المحمدي يتقاله ياض؟إنتي عارفة بتكلمي مين ي بت إنتي؟
*قامت من مكانها فجأة وإتألمت وأمجد جري ناحيتها
_مسك دراعها وإتكلم بقلق:إنتي كويسة؟
=نزل إيدك ياض..عيل ملزق..
_تصدقي إني غلطان إني بعبر واحدة زيك..
=تشكر ي ذوق..أدخل..
_أمجد!!إنت بتعمل إيه هنا وعرفت مكان المستشفى منين؟
=هههههههههه..أنا هنا علشان إنت عارف السبب وعرفت مكان المستشفى منين مش هقولك لأن ده سر المهنة..
*زين إتعصب جامد وضربه بالكوع فى بطنه..
=إتكلم بوجع:آآآه إهدي طيب..الساعة اللي فى إيدك اللي أنا إديتهالك النهاردة فيها جهاز تعقب..أبن الوز عوام بقي..
*خلود كانت مبتسمة بسبب اللي حصل..
_فرحانة أوي ي ختي..آآآآه مكانش يومك ي أمجد..
ينفع ظابط محترم زيك يعمل كدة؟أومال لو مكونتش قريبك كنت عملت إيه..آآآه منك لله ي زين ي أبن منال دمرت برستيجي...
=ده إذا كان فى برستيج أصلا..إنت جيت هنا ونسيت برستيجك فى البيت باين..
_بت إنتي لو نطقتي تاني هآخد المسدس منه وهفرغه فى دماغك وأنا مجنون وأعملها..
=خلود بصت لزين وبلعت ريقها وإتكلمت بخوف وقالت:مجنون ويعملها؟
_للأسف مجنون ويعمل أكتر من كدة كمان..أبن خالي وأنا عارفه..
=كويس إنه عرفك علشان ما تتفاجئيش من ردة فعلي
يلا نخرج ي زين علشان نسيب الآنسه ترتاح..بس ثواني كدة..
=أمجد قرب منها وإتكلم بخبث وقال:إنتي حلوة أوي ومش لايق عليكي جو السرسجة ده ي أم شفايف جنان..
*أمجد خلص كلامه وبعد عنها وهو مش عارف إيه الحالة اللي وصلها ديه هو عمره ما كان جرئ وسافل بالشكل ده..وزين شاف خلود متنحة ووشها لونه شبه الطماطم...
_إتكلم بإستغراب:إنت قولتلها إيه ياض؟
=ولا حاجة كنت بحذرها مني أحسن تكون فاكراني بهزر ولا حاجة...
_بس ديه ملامح كسوف مش خوف..
=ما أنا قولتلها هاتي بوسة...ااا أقصد بقولك إيه يلا نخرج علشان الجو إبتدي يحرر أوي..
_أمشي قدامي ي آخر صبري..
=ريواء فين بقى؟
_مش هينفع تشوفها ي أمجد وإنت عارف ليه..
=بس أنا لازم أطمن عليها ي زين..ما ينفعش أعرف إنها تعبانة وما أسألش عليها وكمان هي وحشتني أوي
_أولا أدهم معاها جوا ولو خرج شافنا واقفين مع بعض هيحصل حوار مش حابين إنه يحصل أصلا
ثانيا بقي ي ريت ما تقولش إنها وحشتك تاني علشان ريواء هانم بقت ملك أدهم باشا...
=إتكلم بإستغراب:ملكه إزاي يعني؟
_الصنارة غمزت بينهم وأدهم أبتدي يفتكر حاجات كتير بينهم وتقريبا كدة حبها تاني ي أمجد..
=رد بفرحة:بجد والله؟طب ديه حاجة كويسة أوي وخصوصا إن ريواء فعلا محتاجة وجود أدهم معاها فى الفترة ديه..
_طب كفاية كلام بقي وروح قبل ما يجي ويشوفنا مع بعض..
=زين إنت جيت أمتي؟
_هه؟جيت من شوية..
_زين محدثا نفسه:الله يخربيت معرفتك ي أمجد..
_ريواء عاملة إيه دلوقتي؟
=الحمد لله كويسة أحسن من الأول بكتير...مش تعرفنا؟
_ده زميلي اللي حكيتلك عنه..
=رد بإبتسامة:أهلا بيك نورتنا...الرائد أدهم المنياوي صديق زين..وإنت؟
_رد بتوتر:اااا..أنا الباشمهندس أمجد نورالدين..
=رد بمرح:بصراحة مش مصدق إن زين مصاحب حد نضيف غيري..
_ههههههههههههه بصراحة وأنا كمان مستغرب إنه عنده صديق زيك..
=جري إيه ي خفيف منك ليه ما تتلموا...
_ههههههههههههه خلاص هنتلم..هستأذن أنا وفرصة سعيدة ي باشمهندس أمجد وعايزين نشوفك تاني إن شاء الله..
=إن شاء الله..
_ي أبن الجزمة ي أمجد كنت هتودينا فى داهية..
=أحسن تستاهل لو كنت سهلتلي الأمور وخلتني أشوف البت مكانش حصل اللي حصل..
_أبقى تعالي قابلني لو عرفت تشوفها لأن أدهم دخل لها الأوضة تاني وللأسف مش بيسيبها خالص قاعد لها زي ضلها لأنه خايف عليها بسبب اللي حصل..
=طب بجد ي زين أنا نفسي أشوفها..
_أمممممم طب أنا هتصرف وهحاول أساعدك وأي فرصة هتيجي قدامي هكلمك وهعرفك..
=تمام..أنا همشي أنا بقي..
_إستني هروح أودي التليفون لخلود وهاجي معاك..
=خلود مين؟
_اللي كنت عايز تبوسها ي سافل ي منحط..
=ههههههههههههه ماشي هستناك..
_________________________
*بعد فترة..
_الحمد لله على السلامة..أخيرا فوقتي..
=ردت بتعب:هو أنا نايمة بقالي كتير؟
_بقالك 7 ساعات تقريبا..
=ياااااه طب هو حضرتك ما نمتش؟
_معرفتش أنام..لكن بعد ما إطمنت عليكي دلوقتي ممكن أفكر..
=معلش تعبتك معايا..أنا آسفة..
_مفيش تعب ولا حاجة وبعدين أنا متعود على الحاجات ديه فى شغلي..
=ربنا يقويك..هو أنا هخرج أمتي من هنا؟
_سألت الدكتور وقال ممكن تخرجي بكرة..
=طب وخلود؟
_وخلود برضوا تقدر تخرج معاكي...إن شاء الله بكرة هنجهز الصبح بدري وهوديكي مكان أمان إنتي وخلود
=هنروح فين؟
_إيه رأيك نخليها مفاجأة؟
=مفيش مشكلة..بس هو ينفع أخرج دلوقتي بدل الصبح؟
_أمممممممم خليها بكرة أحسن لأن أنا محتاج أنام شوية قبل ما نمشي..
=خلاص مفيش مشكلة..
*فى اليوم التالي جهزت ريواء وخلود علشان يروحوا المكان المجهول..ريواء من شدة التعب والخوف نامت أما خلود فكانت مركزة جدا فى الطريق وأول ما وصلوا البيت خلود نزلت أول واحدة من العربية وبعدين أدهم وريواء اللي كانت مصدومة من المكان
إستحالة تدخل المكان ده لأن لو دخلت الحرب هتقوم
لأنه بإختصار هو منزل مراد المنياوي زوج خالتها..
•تابع الفصل التالي "رواية كيف لا اعشقك وانت عمري" اضغط على اسم الرواية