Ads by Google X

رواية يقين جريئه الفصل السابع عشر 17 - بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل السابع عشر 17

البارت 17
.............**********................
رمى السيجارة الي في ايدة في الارض وداس عليها بقوة ورجع ركب العربيه وهو بينفجرمن الغضب
زين بغضب اسود :على الفلة 
فهد : امر معاليك
زين : اجمع معلومات عن المعهد 
فهد : تم سعادتك
زين : الفايل والسي دي تبع المحاضرة جاهز
فهد : جاهز ياباشا وانا راجعت كل حاجه امبارح مع السيدة يقين وهي كملته ونسختة
زين باستغراب : يقين 
فهد : لما كنت تعبان هي رتبت كل حاجه 
..............
يقين كانت مبسوطة مع خالها والوقت اخدهم بالضحك والحكايات وبعدها راحت مع خالها لبيته واستنوا جاك بس طول وماجاش ورجعت يقين للفندق علشان تقرا موضوع مناقشتها وقررت بينها وبين نفسها انها ترجع تسكن عند خالها
قعدت يقين تقرا وجهزت اوراقها الي بتاخدها للجامعة وكان موضوع بحثها عن فن تنسيق الحفلات الخاصة 
نامت وهي بتحلم ان كل الي في بالها اتحقق واتمنت ان بكرة يجي بين طياته امال جديده تحيي فيها شعور الثقة الي بدءت تقل كل ما اتعلقت بزين
اما زين مش قادر ينام ورانيا تحاول تكلمة
رانيا : بيبي ايه رايك في الصبغة الجديدة علي شكلي
زين من غيرما يبصلها : حلوة تهبل 
رانيا بدلع : حبوبي حتى ما رفعتش عيونك تشوفني 
رفع زين عيونه : قلت لك حلوة 
وقام متعصب وفتح الفرندا لغرفة النوم وطلع وقف فيها يتفرج علي الجنينه والمنظر المبدع الي بتطل علية الجنينه
(زين بيفكر معقولة ان كلام فايزة طلع صح ؟ انا بغير على يقين؟ اكيد يا زين انت اضطربت ومش قادر حتي تنام . يمكن كانت بتتعلم الرقص من قبل كدا .؟ وليه ما استأذنت مني ؟ صحيح ان يقين جميلة وصاحبة حضور طاغي .بس انا مش عاوز اظلمها هي حتى ما نزلتش حجابها ؟ 
يعني ازاي يا يقين تملكي التناقض .؟اووووووووف لو فضلت افكر فيها اكتر من كذا بنجن ؟ طيب انا بعتب عليها ليه اذا كان انا الي راميها بالفندق ؟
خايف يا زين خايف علي يقين !!! ايوه دي الحقيقة يازين . مهمها خبيت يقين ملكت شعورك ؟ ورغم القسوة الي عاملتها بيها . انت بتشوف في عيونها نظرة الحب ؟؟ لا متحبنيش يا يقين ؟متتعلقيش بيا ؟ ولا تعلقيني بيم ؟ انا انسان من غير امل ؟ وطريقنا مسدود )
طفى السيجارة الي بأيده
البودي جارد : تامر بشئ زين باشا
زين: لا شكرا 
البودي جارد : شفناك في الفرندا قلنا فية حاجه
زين : لا انا عطيت الحرس اشارة اني طالع 
البودي جارد : في حفظ الله 
زين شاورله يطلع ودخل للغرفة ولبس البيجامة ونام لان بكرة عنده محاضرة في الجامعة الفرنسية 
....................
يقين قامت من النوم بدري واخدت شور ولبست بنطلون جينز وبلوزة طويلة لحد نص الركبه بلون ابيض ولبست ايشارب بلون ازرق ولبست صندل عالي ابيض وشنطة بيضه وخرجت للجامعة مع السواق سامي
وصلت يقين الجامعة ودخلت للحرم الجامعي وطلعت للمكتب وسئلت عن الجروب 
قابلت ليلى عند مدخل القاعة 
ليلى : اهلا يقين 
يقين ارتاحت لما شافتها:اهلا ليلى اخبارك
ليلى : بخير الحمد لله
يقين: امتى يبدء الكلاس الساعة كام 
ليلى : بعد ربع ساعة تعالي ندخل الكلاس عشان نلاقي مكان 
دخلوا يقين وليلى للكلاس الي كان مليان من الستات والرجاله واغلبهم عرب ما عاد اتاين يونانية
اول ما دخلت يقين وليلى القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة عبارة عن مدرجات مشوا الى اخر القاعة وقعدوا في المدرج الاخيرقعدوا جنب واحدة محجبة
يقين : بنجور 
ليلى : بنجور
ريما : بنجور 
يقين : انا يقين من القاهره تشرفنا
ليلى : وانا ليلى من القاهره
ريما : وانا ريما من الكويت تشرفنا ( ريما متحجبة وطويلة وعيونها عسلية صغيرة ووشها بيضاوي وبؤها مليان ومناخيره مدببه ولونها برونزي )
يقين : من أي دفعة 
ريما : السنة دي وانت
يقين : السنه دي
ليلى : وانا من قبل سنتين
ريما : انتم من المتفوقات وبتقدموا بحث زي
يقين : نعم نفس الشي بناقش موضوع البحث
شوي دخل مجموعة من الكادر التعليمي للمنصة 
بدء الدكتور العميد بالترحيب بالحضور ثم بدء الدكتور بتقسيم الخرجين حسب سنوات التخرج وكل شخص يكتب موضوع بحثة على شاشة اللابتوب الي قدامه وطولت المناقشة التي بدئت من الساعة تسعه وانتهت قرب واحدة
بعد كدا اعلن الدكتور ان فيه محاضرة عن ادارة الاعمال في الساحة الخارجية والحضور مسموح للكل
يقين حست بشعور غريب وهي بتفكر ا ن الي بيلقي المحاضرة زين
ريما : ياسلام ايه العزده كلو نناقش البحث ونحضر محاضرة عن ادارة الاعمال
ليلى : ايه رايكم نحضر 
ريما : فكرة حلوة بس مين الي بيلقيها
ليلى : الدكتور قال مجموعة من رجال الاعمال الناجحين بالاضافه لبعض الاكادميين من نفس الجامعة
ليلى : سلمات يايقين فينك
يقين كانت سرحانه ومش عارفة تقول ايه: يمكن محضرش 
ليلى : ليه عندك حاجه تانيه 
يقين : لا بس عاوزه ارجع الفندق
ريما : خلونا نحضر المحاضرة سوي وبعدها نرروح للفندق عندك 
يقين انحرجت : اوك
فجاة سمعت صوت رجولي يناديها يقين يا يقين 
يقين لفت علي الصوت وشافت راشد ماشي ناحيتها وانحرجت
راشد : بنجور مودمزيل يقين ( راشد شاب اماراتي درس مع يقين وله ميل خاص ناحيتها بس هي ولا بتميلوه ودايما تفهمه انها تعاملة كازميل دراسة فقط .طويل ووسيم بعيون سودا واسعة )
يقين باحراج من نظرات راشد المشتاقة : بنجور مسيو راشد
راشد حس بحبور وان الدنيا مش سيعاه من الفرحة بشوفة يقين : عامله ايه يا يقين
يقين : بخير وانت عامل ايه
راشد : بخير طلاما انت بخير 
يقين : اعرفك على زميلاتي ليلى وريما
ليلى : تشرفنا راشد
ريما : راشد ازيك
راشد وعيونه على يقين الي منزله عيونها في الارض : بخير 
راشد نفسه ان اللحظة تطول ويقعد يتكلم مع يقين بس عارف ان يقين بتصده بصراحة وحشته عيونها الرماديه ونفسة يشوفها بس هي منزلها للارض
راشد : انا يقين من نفس الدفعة ومعانا احمد 
احمد مصري جالهم ووقف جنب راشد 
احمد : اهلا مس يقين ازيك وحشتينا خالص
يقين ومارفعتش راسها : اهلا احمد الحمد لله انت ازيك
احمد : الحمد لله واخيرا اجتمعنا بعد غياب سنة 
راشد بحسرة : يااااه سنة طويلة جدا
احمد الي عارف الوضع : ههه مش تعرفينا على زميلاتك 
وتم التعارف بينهم 
احمد : ايه رايكم نحضر المحاضرة الي هتتقال بعد شويه
راشد فرحان انه بيكسب وقت مع يقين : اه والله
البنات : وافقو وطلعوا كلهم اتجاة الساحة الخلفية للمحاضرات وراحوا للقاعة الي فيها المحاضرة وماشين في ساحة الحرم الجامعي لفت انتباههم موكب غريب من رجاله لابسين اسود وحاطين سمعات لاسلكيه وري ودانهم وماشين بثبات وطريقة منظمة 
وفي النص ماشي رجل بهيبة وحضور طاغي بسحر غامض خلى كل الي في الحرم الجامعي يتابع خطواته والرجاله الي لابسين اسود باين عليهم بودي جارد خاص بيه
ريما : وااو بصوا كدا علي الي ماشين على اليمين
ليلى : اه والله شكلهم غريب
راشد : شكله رجل مهم ليه كل الحرس ده حواليه
احمد : الله هو انتم ما عرفتهوش
راشد : لا ومنين نعرفه
ريما : ههه يااحمد ازاييعني نعرفه واحد باين عليه مهم لدرجة كبيرة
ليلى : باين عليه غني من طريقة لبسة و مشيته شوفي شكل الساعة الي بتلمع بايده
احمد : الظاهر انكوا ما تعرفوش الاستاذ زين الرفاعي
يقين دق قلبها بسرعة وهي من الاول حاسه انه زين بس هي علشانه ما رفعت عينها فما شافتهوش
ليلى : شكله مشهور 
احمد : دا الملياردير المصري وطالع رابع ملياردير على مستوى العالم ورجل اعمال ناجح وجاي يلقي المحاضرة
راشد : ياعيني على العز طيب هو فيه انسان ميعرفش زين الرفاعي
ريما : معقولة هو ده يا عمري علية ياخد العقل والقلب
يقين طيرت عيونها بريما من الغيرة الي ما قدرتش تسيطر عليها 
ورفعت عنيها تشوف زين واااااااااااااااااه من شوفه زين لانها عذاب بطء ليقين 
شافته ببدلته السودا الماركه والساعة الذهب الي بتلمع في ايدة لاحظة شعرة المصفف بطريقة انيقة وازارير الالماس الي في كم البدلة مع خطواته الواثقة خطوات الرجل الوسيم وابتسامته الخفيفة 
التقت عيون يقين بعيون زين وهو يمر من قدامهم والحرس حواليه عيون تايهة وخايفة ومحتاجة..... بعيون واثقة ومتقدة متعرفش الهوادة وتهددها بنظرة فهمتها يقين ( شيلي عينك واياك حد يعرف انك مراتي )
زين اضايق من وقوف يقين مع مجموعة وفيهم شباب والمصيبة الشاب الي مش ارتحلو زين وحس انه شافه قبل كدا 
اتنهدت يقين بحسرة وهي تلفحها ريحة البرفيوم الخاص بيه المميزة الي وصلت ليها من مروره بالقرب منهم
ريما : هيييه اخت يقين اكلتي الرجل بنظراتك وعيونك طايرة على الاخر
يقين انحرجت : لا بس اول مرة ....
احمد : هههههه لا دي معجزه انسة يقين بترفع عينها في راجل 
راشد كان بيراقب نظرات يقين الرماديه الي واحشته بس كان حاسس ان نظراتها اتغيرت مش زي الاول
ليلى : هههه ما براحه على البنت وبعدين يقين متجوزه يعني ميصحش تقولوا الكلام ده عنها عيب 
الصدمة اذهلت راشد لما عرف انها متجوزه ولاحظة احمد الي حاول انه يلطف الجو 
احمد : مش باين انك متجوزة دنت زي مانتي ما تغيرتيش
يقين : هههه ازاي يعني عاوزني اتغير 
راشد بصدق مؤلم : نظرة عيونك ما تغيرتش
يقين : لا بالعكس انا اتغيرت كتير وحبي لجوزي مالي علي حياتي 
راشد بذهول : جه معاك لفرنسا 
يقين : ظروفه ما سمحت يجي معاي بس هو وعدني ان المرة الجايه يجي معاي
كانت بتقول الكلام ده علشان راشد ما يتعلقش بيها زيادة عاوزاه ينساها
احمد : ازاي يسيبك لوحدك
يقين : واااو احمد ان نسيت اني نصي فرنسيه
راشد من غير شعور من الصدمة : واحد يقدر ينسى يقين النص فرنسية
يقين انحرجت من كلام راشد 
ليلى : يالا خلونا نلحق المحاضرة 
المحاضرة كانت مليانة للاخر وحضر اغلب الطلاب الموجودين وزين بكل ثقة القى المحاضرة وعينة ما جاتش على يقين الي كانت قاعده في الركن وتراقب زين بهيام وطلعت من شنطتها دفتر يوميتها الي بتاخده معاها منين ما راحت وبدئت تكتب
احبتي :
يامن ستشهدون على هذياني على هذه الاسطر.
وترون خربشات قلمي على اوراقي.
اليكم بعض من اسئلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل جربتم البكاء بصمت؟
لشوق احدهم!!!!
هل كنت عاشق مجنون لايشعربه احد؟
ان تحب ســـــــــــــرا؟
بصمت تاوهت من الالم ..........من الفقد؟
ومن اللاشعور؟
ياسيدي سكن خيالتي
سكن بنبضي ومساحاتي
احبك
اتنهدت بصمت وقفلت الدفتر ودخلته مرة تانيه في شنطتها 
وما كانتش منتبهه للعيون الي بتراقبها من جنب... راشد كان حاسس ان يقين فيها شي متغير كل الحزن الي في عيونها والخوف كل ده ما كانش فيها من قبل 
اعلنت نهايه المحاضرة بتسليم الدروع التذكاريه ونزل زين من المنصة بهدوء وثقة واول ما نزل قربت له مجموعه من الطلاب الفرنسين يسلموا عليه 
احمد : الله دا باين عليه متواضع بيسلم على الطلاب عادي
ريما : ياجمالو هو وتواضعه والعادي
ليلى : هههههه وانت تعرفيه علشان تمدحيه
الكل ضحك ما عاد يقين الي عيونها بتراقب البنات الي بيسلموا على زين واللبس الفاضح الي كله فوق الركبه و الا زين الي واقف يسلم عليهم ويستمع ليهم 
ليلى تسحب ايد يقين : انت الظاهر ان حبيب القلب شغلك لانك مش معانا خالص
يقين: باحراج خير ليه سحبتني كدا
وهما ماشين بتجاه زين 
ريما : قررنا نروح نسلم عليه وسحبناك لانك مش معانا
احمد : الظاهر ان مخك اتلخبط بالاستاذ
راشد : بصراحه ماكنتش متوقعه بالتواضع بيسلم على أي حد
ريما : عندك حق بس شوف البودي جارد حواليه .
يقين خايفه من زين : انا مش هروح معاكم
طنشوا كلامها وهما بيقربوا من زين وعيونه بيطلع منها الشروهوشايف يقين جايه ناحيته و معاها مجموعة لكن قدر انه يخفي نظراته
احمد : استاذ زين السلام عليكم ومد ايده
زين باحترام متواضع مد ايدة : وعليكم السلام 
احمد : احنا معجبين بيك وكنا عاوزين نسلم عليك انا وزملائي انا احمد من مصر
زين فهم ان يقين مالهاش دخل : اهلا بيكم 
راشد : و انا راشد من الامارات ومد ايده
زين افتكر راشد وبحذر مد ايده : اهلا 
ريما : وانا ريما من الكويت وطلعت دفتر صغير ممكن توقعلي هنا 
زين بابتسامه : اهلا اه ممكن واخد الدفتر يوقع 
ويقين بتغلي 
ليلى : وانا ليلى من مصر ازيك استاذ زين احنا فخورين بيك جدا
زين: اهلا وانا كمان فخور بيكم انتم الطلاب العرب الي ترفعوا راسنا
الكل كان منتظر يقين تعرف بنفسها لكن يقين الغيرة من الي حواليها سكتتها
يقين كلمت نفسها( مصيبة يا يقين معقولة يأثر فيك زين للدرجه مش قادرة تتحملي نظرات الستات له ليه هو مالك لالا الغيره جننتك يا يقين) 
احمد : ههه ودي مدام يقين من القاهره
راشد وعيونه عليها : اصلها خجوله جدا وبتتكثف جدا
زين وهو مركز عيونه عليها و الكل لاحظه : اهلا مدام يقين
يقين انحرجت : اهلا استاذ زين
احمد : احنا من الطلاب المتفوقين وبنقدم مناقشة لمواضيعنا 
زين : بالتوفيق 
راشد : حبينا نشكرك على المحاضرة الرائعة الي القتها من قبل شوي 
ريما : ما شاء الله عليك كل الي قلته مفيد ومهم 
ليلى : انا كتبت كل كلمه حضرتك قولتها
زين: ده فخر لي ان المحاضرة عجبتكم 
يقين ساكته بهدوء تتقنه وهي تغلي من دواها وتحس ان براكين الغيرة عندها بتتفجر بس بتحاول تتماسك 
زين : اتمنى لكم التوفيق جميعا 
احمد : شكرا استاذ زين
راشد : نشكرك مرة تانية 
ريما : ميرسي لحضرتك
ليلى : نشكرك على المحاضرة مرة تانية
وانتهت اللقاء مع زين بسرعة قاتله على يقين ومشوا بعيد عن زين الي اغلب الطلاب وقفوا يسلموا عليه
...................
ريما : يا حلاوته متواضع جدا
احمد : دا الاستاز زين مشهور بتواضعة
راشد : فعلا مش شايف نفسه على الي حواليه
ليلى : وباين عليه ذوق في التعامل ومش بيفرق بين حد 
ريما : يالهوي انا مش مصدق نفسي يا ببلاوي انا سلمت على الملياردير المشهور 
راشد : ايه رايك تقرصي نفسك علشان تتاكدي 
احمد : هههههه اما انت عليك حركات 
ليلى : لو تشوفوا قصره الي ساكن فيه بالقاهره روعه 
ريما بفجعه نطت قدام ليلى: دخلتييييييه !!!
ليلى :اسم الله عليك مالك يا بنتي لا ما دخلتهوش بس شفته من برا بصراحة تحفة فنيه كان نفسي ادخلوا
راشد : اكيد غني جدا بيكون تحفة 
احمد : الله ايه الي حصل في الدنيا المدام يقين مش مشتركه معانا الحديث خالص 
يقين سرحانه :افففففففففففف 
راشد :زهقت
يقين :حست بنفسها :هاه لا ابد بس تعبانه شوي من السفر 
ليلى : ايه رايك تيجي معاي عند الفندق تسلمي على عمتى وبالمرة نتعشى مع بعض
يقين خايفة من زين الي محذرها ما تخرجش ابدا : الوقت اتاخر
ليلى : لسه بدري وايه رايك تيجي معانا يا ريما 
ريما :اه والله انا ما عنديش حاجه مش مشكله اروح معاكم
يقين : اوك 
احمد : الا على فكرة ما تنسوش ان بكرة الاحتفال حيبدء الساعة اربعه تماما
ريما : أي احتفال 
راشد : احتفال تكريمي بالطلاب المتفوقين 
ليلى : وااااو اكيد جايه
ريما : ان شاء الله مستحيل افوت فرصة زي كدا 
راشد بيتاكد من يقين : وانت يا يقين اكيد جايه مش كدا
يقين بغموض : اوك
احمد : نتأبل بكرة والي ياخد احسن تكريم يعزمنا على العشاء 
ريما : ههههه لا والله 
راشد بفخر : الي يفوز هدفع عنه
احمد : وليه انت ان شاء الله عاوز تلعب بفلوسك
ليلى : ههههه احنا قلنا الي يتميز اكتر
راشد الي كان متاكد ان يقين هتتميز : انا يعني انا بعشيكم على حسابي عادي
احمد من غير قصد : هههههه والله الست يقين هي الي كسبانه 
ريما : وليه بقي 
احمد : لانها من اكتر المتفوقين تميز على حسب قول الدكترة الي اشرفوا عليها
يقين انحرجت لان النظرات اتركزت عليها واتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع كلام راشد
راشد بفخر : والله يقين تستاهل كل خير وان فازت لاعشيكم بافخم مطعم
احمد : هههههه يارب تفوز يقين 
ليلى و ريما : اميييييييين
الكل اخد الموضوع بهزار ما عادا يقين الي عارفه قصد راشد بس مش عيزاه تجرحه لان راشد حنون وكريم بطبعة وعارفه انه بيحبها ويكن لها معزة خاصة بس الشئ ده لازم ينتهي لازم راشد يطلع من الحاله الي عايشها
مشوا البنات لحد الشارع برا وقابلوا فارس جوز ليلى الي كان بيستناهم مع عربيه اجرة
مشوا راشد واحمد في ساحة الجامعة الخارجية وما انتبهو لزين الي كان ماشي مع البودي الجارد الخاص واحد فقط
راشد بصوت عالي : ان شاء الله يقين تفوز علينا علىشان احقق الي في بالي
احمد بصوت عالي : هههههه الله هو انت مش راضي تصحى من احلامك
دي مش يقين the shy girl دي بقت مدام يقين 
راشد بحزن واضح : بحبها بحبها يااحمد ما قدرتش اخرجها من بالي من واحنا بندرس مع بعض ....مش بأيدي حتى وانا في الامارات كنت بحبها واشتاق لها اكترمن الاول
احمد : ههههه اعقل وبلاش جنان 
راشد : والله انا مش هأذيها بس نفسي اسعدها نفسي امحي نظرة الالم من عيونها 
احمد : نظرة الالم
راشد بحزن واضح : ايوه الحزن وانت ايشعرفك بالحب ومشاعر المحبين
احمد : مش مهم المهم انك حتعزمنا بمطعم فخم واكل معتبر
راشد : والله لو تحب يقين لاوديها القمر 
احمد : ههههههه لا دنتا ميؤوس من حالتك
زين وصل بيه قمه الغضب والانفعال من كلام راشد و مشى بسرعة والحارس الشخصي بيحاول يتبعه وركب العربيه وهو متعصب 
زين صرخ : فهد اطلب لي يقين حالا
فهد بهدوء : ياباشا اطلبها فين وهي مش معاها موبايل 
زين زاد صريخة : وليه مش معاها وانت ايه شغلتك
فهد : يا باشا انت طلبت شريحة دوليه لمدام لرانيا بس ويقين هانم حضرتك ما عطيت اوامرك اننا نطلعلها 
زين بعصبية : معاك نص ساعة وتجيبهالي في الفلة
فهد كان عارف ان زين متعصب وحب يهديه: بس يا باشا النهارده برنامج المدام رانيا في الفلة يعني مش هتخرج
زين زعقله : جيبها وانت مالكش دخل 
فهد : امر معاليك ليك الي يرضيك هخلي البودي جارد الخاصين بيها يجيبوها الفلة عند حضرتك في اقل من نص ساعة
..................
يقين كانت قاعده في كوفي شوب مع ليلى وجوزها وامه و ريما 
ام فارس : والله باريس بلد جميله
فارس: الحمد لله ان الجو عجبك 
يقين : زرت الدكتور 
ام فارس : اه زورته النهارده والحمد لله طمني على الفحوصات 
يقين : الحمد لله سلامتك
ريما : سلامتك يا طنط
ام فارس : الله يسلمك من كل شر
ليلى : الحمد لله عمتي انت شاء الله ما تحتاجي العملية
يقين بخوف : عملية ليه تعملي عملية
ام فارس : عملية قسطرة قلب بس مشعارفه بعد الفحوصات الاخيرة ناوين يقررو ايه
ريما : لا ان شاء الله ما تحتاجيها 
فارس : اهم شي ان صحتك تتحسن ياامي
ام فارس : ربنا يوفقك الاايه اخبار المناقشة يا ليلى
ليلى قعدت جنب حماتها : الحمد لله روعه ووافق الدكتور على المناقشة 
ام فارس : وانتم 
ريما : حتى انا 
يقين : وانا كمان مع اني مترددة شوي
ليلى بهتمام : وليه التردد بالعكس موضوع تنسيق الليالي الرومانسية الخاصة متميز شوي عن باقي المواضيع
ريما بصدق: اه والله معهاا حق موضوعك اول موضوع عرضة الدكتور معناه انه مميز
يقين : ايوه عارفه انه مميز بس معظم المناقشات كانت عن تنظيم الحفلات و الافراح
ريما : طيب ده الي ميز موضوعك 
وفجأه سمعوا صوت 
.......: سيدة يقين ممكن لحظة من فضلك 
الكل التفت لمصدر الصوت الي كان سواق يقين الي وصلها للفندق 
يقين باستغراب : انا ...
سامي : اه سيدة يقين الموضوع ضروري
الكل كان مستغرب من طريقة كلام الرجل مع يقين يعني كئنه بيكلم رئيسه 
يقين بارتباك : اوك انا جايه معاك 
والتفتت ليهم : انا اسفة بس عندي معاد ازور فية خالي
ام فارس: اتفضلي يابنتي وانتبهي لنفسك
ريما : حتى انا استئذن 
ليلى : نتقابل باي
يقين : باي 
..................
مشت يقين مع سامي لحد العربيه الي واقفه تستناهم كانت عربيه مرسيدس سودا والي زاد من حيرة يقين فيها رجلين قاعدين قدام كانوا لابسين بدل سودا ونضارات سودا 
سامي : مدام يقين اتفضلي اركبي العربيه السودا BMW
يقين بخوف : وانت ليه ما توديني 
سامي : انا مهمتي انتهت عند هنا الاوامر بتقول كدا
يقين بضياع: ومين بعتك الاستاذ فهد
سامي : اوامر الاستاذ فهد 
سامي فتح الباب ليقين : اسف سيده يقين الاوامر انفذها من غير سؤال
يقين ركبت العربيه برعب والي كانت مضلله من جوه وحاجز قزاز من الخلف والكرسي الي قدام 
رن صوت التلفون الي جوه العربيه ونزل الاقزاز الحاجز 
السواق : this call is for you
يقين رفعت السماعة : هالو
فهد : هالو مدام يقين اخبارك
يقين : الحمد لله بس انا ......
فهد قاطها : الباشا عاوز يقابلك
يقين: يقابلني وليه يستخدم الطريقة دي
فهد : سيدة يقين مافيش طريقة غير دي سوري
يقين كانت حاسة ان زين وراه مصيبة وكبيرة كمان لانه لوعاوزها عادي كان راحلها في الفندق زي قبل كدا
يقين : والباشا زين في أي فندق ساكن انه يجيبني بالطريقه دي
فهد ( معقولة متعرفش ان عنده فله ملك.... بتستهبل دي ولا فعلا متعرفش) : الباشا ما طلبش مني أي معلومات اقدمها لجنابك
يقين نفخت: و المطلوب 
فهد : انا حبيت ابلغك بنفسي ان الباشا عاوزك حسب اوامره
يقين بسخريه : شكرا لحضرتك
مشت العربيه ويقين تدعي في سرها ان ربنا يحفظها ويحميها وان ربنا يسخر لها زين وما يتعصب عليها 
وقفت العربيه قدام الفله وفتحت البوابه الخارجية الالكترونية القزاز الي كان مضلل ويقين مش شايفه حاجه وبعد ما انفتح الباب خرجت يقين من العربيه وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والشبابيك المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب .شافت الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضه مع بناطيل سودا مع السماعات الاسلكية ده غير الخدم باليونيفورم المميز 
فهد : اهلا سيدة يقين
يقين : اهلا
زين نزل السلم بخطوات غاضبة خافت منها يقين كتير
زين شاور لفهد يخرج 
زين قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وهو بيحاول انه يسيطرعلى غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد ...زين حس انه بيموت ولا يشوف راشد مع يقين ده غير رقصها في معهد الرقص
زين : ممكن اعرف ايه الي عملتيه النهارده في الجامعة 
يقين بهدوء : انا ما عملتش حاجه غلط 
زين: ليه بتخالفي اوامري 
يقين بسخري : اتطمن من غير قصد المجموعة الي معاي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معاهم 
زين بغيرة واضحة : المجموعه برضو قالت انك تخرجي مع راشد 
يقين تغيظة : ماله راشد فيه ايه رجل محترم وبعدين ده زميل دراسة لمدة تلات سنين 
زين بعصبية : لا والله وليك عين كمان تتكلمي
يقين بتحدي: والله مش انا الي بسلم على الكل وعماله واوقع لهم .كمان
زين صرخ عليها : انا مش حذرتك انك ما تحضريش حفله التكريم 
يقين بصبر : وليه هو الحفله حصلت وانا روحتها 
زين : علي فكره لسانك طول زياده عن الزوم بقيتي تردي الكلمة بعشرة زيها 
يقين بتحدي : حرام ادافع عن نفسي 
زين وقف وبعصبية سحب يقين من ايدها بقوة : لما اكلمك ما ترفعيش صوتك سامعه 
يقين بتحاول انها تسحب ايدها منه : انا ما رفعتش صوتي والحفله ما حضرتهاش علشان تجيبني تتفلسف علي 
زين اتغاظ منها : اجيبك ولا ما اجيبك ده خاص بيا انا وانا الي احددة فاهمه
يقين بقرف: ابعد ايدك عني 
زين زاد عصبيته وسحبها له لحد ما صدمت لصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض 
يقين : سيب الايشارب انت ازاي تنزله والحرس هنا 
زين بستهزاء : ههههه بتضحكي علي مين يا محترمة 
يقين بغضب : محترمة وغصب عنك 
زين: الا على قولك يا محترمة كنتي فين امبارح 
يقين بتحاول تغطي شعرها وتلمه بايدها : فين ما كنت ...كنت 
زين سحب شعرها على ورا وانفاسه على رقبتها : هههه مفكره انك برى تعملي الي على كيفك وانا الغبي الي قلت هدنة 
يقين بخوف : هدنة ولا مش هدنه انت ما عندكش غير العنف 
زين قربهاله بتملك : هههه انت مفكره الدنيا على كيفك يوم ما تفكري انك تحتفلي بمطعم
يقين باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت بتتكلم عنه
زين بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد 
يقين حبت تغيظة : هههههه المطعم ..ااااه ده راشد بيعزم الي بيتميز في حفله التكريم على حسابه
زين يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لادبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع حد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها)
يقين بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ..ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم ... والله نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا .. وبعدين انت ازاي عرفت 
زين كل عرق فيه نبض بالغيرة والغضب ( هي الهبابه دي قاعده تهلفط وتقول ايه) 
زين : ازاي عرفت ؟؟!! ومين انت علشان تسألي 
يقين انجرحت بس بتكابر: اهو انت قلتها مين انا ...شوف انا في الاول ما كانتش رايحه للمطعم معاهم بس بعد كلامك هرجع افكر

وفجاة سمعوا صوت رانيا 
رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدورعلى زين
رانيا من بعيد : بيبي انت جيت وحشتني 
يقين حست ان الدنيا اسودت في وشها وهي شايفه لبس رانيا الفاضح وازاي نازلة بيه قدام الحرس و المصيبة زين ساكت لها وهي الي كل شويه يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولأ يحاسبها على عزومه حتى لسه ما حصلت
يقين من الغيرة والقهر زقت زين بعيد عنها 
زين اتحرك شوي وهوشايف رانيا باصه باستغراب ليقين قربت من زين وشبكت ايدها حوالين رقبته بدلع متسفز 
رانيا : حبيبي وحشتني قوي 
زين : وانا كمان
رانيا : من دي يا زيني ..دي واحده شغاله  
يقين بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (عليا وعلى اعدائي )
يقين بدلع مبحوح : هههههه زيزو مالك ميصحش كدا انت قلتلي رايح تصرفها قبل ما اجي الفله!!!!! 
رانيا بعصبية : انت فرنسية ولا عربية ولا ايه بالظبط
يقين بمياعة : ياي اعصابك يا حجا ولما تكلميني قوليلي مدام يقين .... ههههه ولا اقولك حرم زين الرفاعي يا روحي
رانيا بعصبية : زين مين دي 
يقين بمياعة : واااو زيزو حرام عليك تحطها بموقف زي كدا يا ماما انت مش بتسمعي كويس طرشه مثلا قلتلك حرم زين مدام يقين خلصت 
زين بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا جايلك بعد شوي 
رانيا باصه لزين باستغراب : .......
يقين حبت تلعب بأعصابه : لا يازيزو عيب مينفعش اجاي على الفاضي ... ما تتعبش نفسك انا طالعة فوق لوحدي ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر نفسي ارتاح شويه
وكملت بمياعة مبحوحة : بستناك على احر من الجمر ياعمري ما تتأخرش على وادوب من اشواقي
رانيا بغيرة : زين مين البتاعه دي انت اتجوزت وحدة هنا ولا جايب وحده من مرتاتك
يقين بدلع مبحوح : هههه اسم الله عليا انا اكون واحده من نسوانه العرفي 
لا يا حلوة انا مراته رسمي يقين بركات الي معترف بيها قدام اهله وقدام كل الناس 
رانيا عيطت بحرقه : اهئ اهئ ليه يا زين تعمل فيا كدا
زين بقمه غضبه : قلت لك اطلعي فوق 
يقين بمياعه : لا لا يا زيزو حرام الي بتعملوا فيها ... 
ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق زيزو حلو انت جذابة وحلوة ولما شفتك زعلت عليك انا متفقه معاه انه يزحلقك في مشوارويطرقك هههههه
ووبصت لزين بتحدي وكملت : خليك معاها تواسيها شايف انا فري عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك الله يكون في عونك
زين ساكت ومقهور من حركة يقين
ومشت يقين بتحدي وطلعت السلم ورجعت بصت لزين من فوق السلم ورمتلو بوسه في الهوا بايدها... ونظرات زين الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين 
وحست بثوان انها طايره لفوق الارض لما شالها زين وطلع بيها السلم يجري بعصبية واتمسكت بيه خافت تقع منه 
رانيا وقفت مذهولة تتفرج علي الي بيحصل قدامها وهي مش فاهمه اي حاجه 
زين الغضب عماه وبعصبية شال يقين ودخل بيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو بيقفل الباب 
يقين بخوف وهي شايفه نظرات زين المتغيرة اتجاهها : ما تقفلش الباب 
زين وهو يفك ازرار القميص : الله مش انت مستنياني على احرمن الجمر اسيبك مولعه يعني ده انا حتي مبقاش gentleman
يقين جرت بسرعة بس زين كان اسرع منها وهو يشد الحجاب من شعرها ويرميه علي الارض وايده تقلعها بلوزتها وتقطع فيها
يقين بتحاول تسيطر على خوفها : انت اسمع اياك تمد ايدك علي ابعد ايدك عني 
زين بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحيلي او حتي ترفضي
ورمها على السرير بقوة وهوبيحاول ............ ويقين تقاوم بقوة 
يقين: انت حقير ابعد عني 
زين يضحك وانفاسه سريعه وتلفح انفاسه وشها
يقين بكره : انت حقير انا بكرهك ابعد عني مش عاوزاك
زين وهومثبتها على السريروطلع فوقها : قلت لك هشششش ولا نفس
يقين : حرام عليك الي بتعمليه فيا انت بتظلمني 
زين حط ايده على رقبتها : انت ما خليتيش عندي اختيار مش انا متفق معاك اشربي بقي 
وانحنى يبوسها في رقبتها وشفايفها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها 
يقين نزلت الدموع من عيونها بحر وهي تدعي في سرها ان ربنا يحميها من ظلم زين
حست بالذل من قبلات زين التي سابت الم في قلبها قبل جسمها وفضلت تقاوم زين ودموعها تنزل 
( مستحيل اخليك تلمسني يا زين وانت مش عارف حقيقتي ) 
يقين كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتهلها امها لما كانت عايشه معاها في فرنسا 
يقين صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا
#################
رايكم مهم؟؟؟
استنوني وبارت قوي جدا

  •تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent