Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل السابع عشر 17 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

 رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل السابع عشر 17

البارت السابع عشر 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
قبل مأبدأ البارت عاوزة اقول بس انى هبدأ فى الفلاش بااك وذكريات الماضى اللى هتفتكرها صحر وهيبقا فيها حياة برضو بس كنان لا يعنى هستريح حبة منهم البارت ده وبعدين الجاى نبدا فى الحاضر لكن البارت ده الماضى يلا نبدا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،، فلاااااش باااك للى حصل منذ عشر سنين،،، 
فى إحدى المستشفيات يصدح صوت صريخ عم الأرجاء فى المستشفى ليتجمع الجميع حولها ويمنعوها ان تدخل هذه الغرفة البشعة ولكنها أصرت وبشدة ان ترى امها ولأخر مرة
عمة حياة وأسمها كارما:يبنتى متخشيش ممنوع اجمدى ياحياة بلاش يبنتى بالله عليكي
حياة ببكاء شديد وكان عمرها فى ذلك الوقت 15عاماً:عمتوو بالله عليكى انتى خلينى اشووف ماما لأخر مرة والنبى 
الدكتور:خشى يبنتى خشى وامرنا لله بس صدقينى مش هتعرفى تعيشى بقية حياتك مرتاحة بعد المنظر ده
لتدلف حياة بسرعة نحو غرفة المشرحة ليفتح لها الطبيب ثلاجة الموتى لتنظر حياة إلى أمها بصدمة كانت مليئة بالدماء على آخرها وكل جزء من جمسها فى مكان حتى رأسها منفصله عن جسمها تماما لتسقط حياة على الارض وتبكى بشدة وتصرخ أيضاً من كتر البكاء وصوت شهقاتها تعلو اكتر:م.ماما سبتينى ليه ياماما ونبى ردى عليا وقوليلى ان ده حلم بصى انتى كنتى علطول تقوليلى لما تحسى انى مش معاكى اغمض عينى واعد من واحد لعشرة وهلاقيكى صح طب بصى انا هغمض 
لتغمض حياة عينها بخوف وبكاء وتعد لعشرة وتفتح عينها وتلاقى امها كما هى جسة هامدة لا تتحرك والافظع انها مشرحة إلى قطع 
حياة بصريخ:مااااااااااااااااماااااااااااااا متسبنيييييييش مااااامااااااااا ردى علياااااااااا والنبى ياربببب لييييييييه كدة خدنى انااااااا وخليهاااااا هياااااااااا مامااااااااااااا 
لتقول آخر كلمة ويغمى عليها ليدلف الاطباء بسرعة ويمحلونها ويضعونها فى غرفة ليكشفوا عليها ويعرفون انها دخلت فى غيبوبة ولا يعرفون متى ستستيقظ 
كارما:طمنى يادكتور حياة مالها هيا كويسة صح
الطبيب بيأس:مع الأسف حالتها صعبة جداً وميئوس منها 
كارما:يعنى ايه وضح كلامك لو سمحت
الطبيب:انا هقولك بصراحة ياهانم بس برضو كل حاجه بأيد ربنا بصى هيا البنت دخلت فى حالة نفسية صعبة جداً وده أدى لدخولها فى غيبوبة
كارما بصدمة:اييييه غيبوبة 
الطبيب:ايوة ومش عارفين إمتى ممكن تطلع منها على حسب إرادتها 
كارما:ازاى يعنى ممكن متقومش
الطبيب:بصى هوا فى حالات كتير بتخش فى غيبوبة ومبنبقاش عارفين هيا هتطلع منها إمتى لكن بيبقا فى علاج للحالات دى بس بصراحة البنت دى غير كل الحالات هيا ممكن تفضل كدة طول عمرها بدال هيا معندهاش سبب تعيش عشانه يعنى هيا عندها عزيمة انها تفضل فى غيبوبة 
كارما:يعنى قصدك هيا اللى فى الغيبوبة بمزاجها وبرضو هتصحى بمزاجها
الطبيب:مش موضوع مزاجها انا قصدى انها معندهاش إرادة انها تصحى وتخف بعد ماشافت امها بالمنظر ده 
كارما:طب والحل
الطبيب:الحل من عند ربنا ومن عندها لازم يكون فيه سبب عشان تصحى او حاجه تعيش عشانها
اما عند حياة فى غرفتها كانت نائمة او بمعنى اصح فى غيبوبة ولكنها سامعة لكل شئ حولها ولا تستطيع التحدث كانت نائمة فى غيبوبة وتبكى فى داخلها بشدة وتحلم بأمها تناديها
الأم:حياة حبيبتى مالك بتعيطى ليه
حياة ببكاء وهى تمسك يدها:انتى كنتى فين ياماما ليه كل اللى برة دول بيقولوا إنك موتى 
الام وهى تقترب وكانت ترتدى فستان ابيض مثل الملاك:انا موت ياحياة فعلاً انا موت بس هفضل جواكى انتى انا ياحياة وهتفضل نصايحى والقيم اللى عملتهالك جواكى وعارفة إنك مش هتنسينى
حياة ببكاء:ماما متقوليش كدة انتى هترجعى معايا يلا
الام:لا ياحياة انا مهمتى خلصت فى الدنيا وده اللى ربنا كاتبوه ومهمتك انتى فى الدنيا جاه وقتها
حياة:يعنى ايه ياماما هتمشى طب واخواتى
الام:هيا دى مهمتك ياحياة اخواتك اوعى تسيبهم يبنتى خليكم ضهر وسند لبعض لأخر نفس فيكم افضلوا إيد واحدة وحاولى تكونى الام ليهم قبل ماتكونى الأخت 
حياة:لا ياماما انا جاية معاكى انا معنديش حاجه عشان اعيش عشانها
الام:لا عندك كتير اووى عندك سيلين اختك ونازلى واللى لسة مولودة اختك الصغيرة اعتبريها بنتك ياحياة واوعى تزعليها هيا بالزات اللى اتحرمت منى بدرى اووى 
ليذهب خيال امها ببطأ وتنادى عليها حياة ولكن لا أستجابة لتسمع حياة وهى فى غيبوبتها صوت بكاء طفلة كانت عمة حياة احضرتها لها لعلها تسمع صوتها وتفيق من الغيبوبة وبالفعل بعد ان سمعت حياة صوت اختها فتحت عينيها وفاقت
كارما بفرح:حياة حبيبتى انتى صحيتى الحمدلله يارب انتى كويسة 
حياة ببكاءوصوت مبحوح:م.ا.م.ا مامااااااااا 
كارما:خلاص ياحياة ارحمى نفسك شوية يبنتى ده قدر ربنا وحكمتوه 
لتبكى الصغيرة مرة أخرى فتنتبه لها حياة وتأخدها من عمتها وتحملها بين يديها وتبكى بشدة 
حياة ببكاء:هيا ماما ماتت ازاى ياعمتو
كارما:والله كله بيقول بحادثة سير وهما نقذوه البت اللى فى بطنها قبل ماتموت بمعجزة سبحان الله يعنى عملت حادثة واللى فى بطنها مامتش 
حياة وهى تتذكر:طب ونازلى هيا كويسة كانت مع ماما فى الحادثة صح
كارما:متخافيش كويسة الحمدلله اتخبطت فى راسها بس أثر الحادثة 
حياة وهى تنهض:انا هروح اشوفها 
لتذهب حياة وترى اخواتها يجلسون هماالاتنين يبكون بشدة لتحتضنهم ومعهم البيبى الصغير ليبكوا جميعهم
سيلين ببكاء وكانت فى العاشرة من عمرها:هيا ماما ماتت بجد ياابلة 
حياة وقلبها يتمزق:اه ياسيلين بجد بس ده قدر ربنا يحبيبتى واحنا مش هنعترض عليه صح
سيلين:صح الله يرحمك ياماما طب دى مين اللى على إيدك دى 
حياة ببكاء:دى اختنا الصغيرة حلوة صح لتنظر حياة لنازلى وتلاقيها صامتة لا تتحدث أبداً ولا تبكى فقط صامتة 
حياة بقلق:نازلى مالك فيكى ايه 
لتصرخ نازلى بشدة وهى تضع يدها على رأسها وتصرخ وتصرخ بأعلى صوتها حتى جاء الاطباء إليها واعطوها مخدر حتى تهدأ 
حياة للطبيب:خير يادكتور مالها نازلى صرخت فجأة كدة ليه
الطبيب:اختك كانت مع مامتك ساعت الحادثة صح
حياة ببكاء:ايوة 
الطبيب:اختك لازم يشوفها طبيب نفسانى هيا بتعانى من حالة عصبية شديدة وممكن تؤدى للجنان لو متعلجتش بسرعة
حياة بصدمة:اييه للدرجادى معقول 
الطبيب:ايوة الحقوها بسرعة البنت ممكن يحصلها حاجه الموقف اللى هيا فيه صعب جدا 
ليذهب الدكتور وتبكى حياة وبشدة على الذى حصل لعائلتها التى كانت سعيدة وفجأة حصل هذا الحادث البشع الذى من وراءه فقدت امها والان اختها تعانى من حالة عصبية شديدة كيف سعيش من دون امها كيف ستعتنى بأخواتها الثلاثة ماذا ستفعل وعندما كانت تبكى وجدت شخص تعرفه جيداً وعزيز عليها وعلى اهلها جدا حتى انه ممكن ان يساعدها هوا حازم الجندى 
حازم وهو يجرى:فيه ايه ياحياة مامتك كويسة بيقولولى عملت حادثه
حياة ببكاء:ايوة ياونكل عملت حادثة 
حازم:متخافيش يبنتى انشاءالله هتقوم بالسلامة 
حياة ببكاء اكبر:مش هتقوم يااونكل لأن ماما ماتت 
حازم بصدمة ممثلة:ايييه ماتت لاحولولاقوةإلابالله ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة 
حياة:امين يارب اونكل حازم ممكن اطلب من حضرتك طلب
حازم:اكيد يبنتى انا تحت أمرك
حياة:انا بس عاوزاك يااونكل تجيب دكتور نفسانى لنازلى يعالجها عشان انا معنديش حد ممكن يساعدنا غيرك معلش 
حازم:ليه يبنتى مالها نازلى 
حياة:اصلك نازلى كانت مع ماما ساعت ماعملت الحادثة والدكتور قال انها بتعانى من حالة عصبية وعاوزة دكتور نفسانى 
حازم:لا حول ولاقوةالابالله حاضر يبنتى هجيبلها دكتور فوراً وكمان هبدأ فى إجراءات الدفن
حياة ببكاء:تسلم يااونكل مش عارفة اقولك ايه شكراً
حازم:متشكرنيش يبنتى انتى متعرفوش غلاوتكم عندى قد ايه
حياة:عارفة ومتأكدة عشان كدة طلبت من حضرتك 
لتأتى كارما وتقطع حديثهم وتأخذ حياة بعيداً قليلا لتحدثها 
كارما:بيعمل ايه هنا ده
حياة بأستغراب:مالك ياعمتو ده اونكل حازم مش عاوزاه يبقا جمبنا فى ظروف زى دى 
كارما:لا بس يعنى آخر فترة امك كانت حكيالى انها اتعاركت معاه جامد وفجأة كدة جاه عادى ولا كأن فيه حاجه
حياة:عمتو انا مش فايقة لكلامك ده كتر خيره انه واقف جمبنا وبصراحة انا فيا اللى مكفينى عن أذنك
لتذهب حياة إلى اخواتها وتنام جمبهم وتبكى بشدة وبشدة لأنها كانت اكتر واحدة فيهم متعلقة بأمها ظلت طول الليل تبكى حتى انتفخت عيناها الجميلتان وتحولت إلى اللون الاحمر من كثرة البكاء حتى جاء الصباح عليها وجاء موعد دفن امها وتغسيلها ثم دفونوها وصلوا عليها أيضاً ووصلوا إلى بيتهم كان عبارة عن ڤيلا صغيرة كان يسكن بها هيا واخوتها وامها والدادة ومعهم چانسو ولمار منذ الصغر وهم كذلك 
دخلت حياة البيت ومعها عمتها واخواتها ماعدا نازلى كانت فى المستشفى تتعالج دخلوا الجميع البيت فى هدوء تام كان المنزل مظلم بشدة فى عين حياة حتى انها كانت لاتريد ان تدلف له من دون أمها فتذكرت غرفة امها فكانت ستصعد لها لولا صوت عمتها وهيا تناديها اوقفها
كارما:استنى ياحياة عاوزاكى 
حياة:معلش ياعمتو انا تعبانة وعاوزة ارتاح
كارما:يبنتى الكلام اللى هقولهولك مهم ولازم تسمعيه
حياة:قولى ياعمتو فيه ايه
كارما:بصى يبنتى انتى عارفة انى ساكنة فى أمريكا اصلا وانتو ملكمش حد غيرى وانتى الكبيرة يبنتى واكيد عارفة ان ابوكى ليه ورث 
حياة:ورث ايه ده ياعمتو اللى بتتكلمى عليه وماما لسة مدفونة الصبح
كارما:يبنتى انتى فهمانى غلط انا بتكلم على عيشتك انتى واخواتك هتبقا ازاى مفيش حاجه تصرف عليكم وانا راجعة أمريكا بكرة عشان كدة لازم تاخدى ورث ابوكى وتحطيه فى البنك وتعيشى منه انتى واخواتك عشان انتى لسة صغيرة ومش هتعرفى تشتغلى او حتى تصرفى عليهم 
حياة بأقتناع:معاكى حق ياعمتو انا فعلاً مفكرتش فى اللى جاى وازاي هنعيش انا واخواتى 
كارما:عشان كدة بكرة بالكتير كلمى حازم ده وخليه يديكى حق ابوكى فى الشركة اللى هوا مشاركه فيها او حتى يشغلكم ورثكم ويديكم الارباح كل شهر وبكدة تعرفوا تعيشوا 
حياة:ماشي ياعمتو يعنى بابا ليه ورث مع عمو حازم صح
كارما:اه يبنتى هوا شريكه بقاله اكتر من عشرين سنة وابوكى ليه فى الشركه دى اكتر منه هوا يعنى اوعى يضحك عليكى ويديكى مبلغ صغير انتى ابوكى ليه شئ وشويات فى الشركة دى 
حياة:ماشي ياعمتو بكرة هكلموه تصبحى على خير 
لتصعد حياة إلى غرفة والدتها وتنام فيها ثم تتذكر چانسو فجأة التى كانت قبل الحادث ذهبت لتشترى بعض الاشياء ولم تعود من وقتها لتقلق حياة وبشدة عليها لأنها ليست من عادتها ان تغيب عليهم كل هذا الوقت هيا ليها بيت تانى وامها وبوها متوفين بس بيجولهم كتير وآخر مرة جات راحت تشترى حاجات ومرجعتش 
حياة بقلق وهى تتصل على چانسو:هتكونى فين ياچانسو يعنى يارب احميها يارب انا مش هقدر اخسر حد بحبه تانى والله 
وبعد ساعة تقريباً رن هاتف حياة برقم چانسو لتجيب حياة وبسرعة:الو چانسو انتى كويسة 
الرجل على الهاتف:الو يبنتى انتى تعرفى صاحبة النليفون دى 
حياة:ايوة انا صاحبتها انت مين 
الرجل:بصى يبنتى انا هبعتلك العنوان اللى هيا فيه وتعالى خدى صاحبتك بسرعة 
حياة:ماشى ماشى قولى هيا فين وانا هاجى 
ليقول لها العنوان وتقفل حياة معه الخط وتفكر كيف ستذهب إلى هذا المكان بمفردها وفى هذا الوقت من الليل لتفكر وتفكر حتى جاء فى بالها حبيبها وعشقها،،يوسف،، هذا الشخص التى تحبه حياة وكانت ستتخطب له لولا موت امها المفاجئ 
لترن عليه ويجيب:الو ياحبيبتى عاملة ايه
حياة ببكاء:يوسف انا محتجالك الحقنى
يوسف بفزع:مالك ياحياة فيه ايه بتعيطى كدة ليه
حياة ببكاء:يوسف مش مهم انا المهم چانسو بص فيه مكان عاوزة اروحه ومش هعرف اروحه لوحدى ممكن تيجى معايا
يوسف:طبعا ياحبيبتى انتى بتسألى ثوانى وهكون عندك باى 
لتقفل معه الخط وترتدى ملابسها السوداء بسرعة وتخرج من البيت منتظرة قدومه أمام البيت فيأتى بعد قليل من الوقت فعندما رأته حياة اندفعت وحضنته وهى تبكى بشدة 
يوسف وهو يضمها ليهديها:هشششش اهدى ياروحى مالك فيكى ايه
حياة ببكاء:ماما يايوسف ماتت 
يوسف بصدمة:ايه ماتت ومقولتليش ليه ياحياة عشان ابقا جمبك البقية فى حياتك 
حياة:حياتك البقية المهم دلوقتي نروح نجيب چانسو يلا 
يوسف وهو يركب السيارة فهوا كان عنده20عاماً:يلا اركبى وفهمينى فيه ايه فى السكة 
ليذهبا هماالاتنين فى هذا العنوان 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما على الناحية الأخرى فى المستشفى بعد ان ذهبت حياة تركت انجى الصغيره فى الحضانة الخاصة بالمستشفى ذهب حازم إلى هناك وقابل احد الممرضين 
الممرضة:البت اهى ياباشا زى ماقولتلك قولت انها ماتت ولو عاوز اقول على التانية انا جاهزة 
حازم:لا لا تانية ايه كفاية دى هاتيها وخدى دول 
ليعطيها بعض النقود ويذهب وهو يحمل الطفلة إلى مكان ما ليقابل احدهم وبعد قليل من الوقت جاء الشخص الذى كان ينتظره حازم
حازم:خدى البت اهيه وزى ماتفقت معاكى ربيها كأنها بنتك ياصحر
صحر:والله انا مش عارفة ايه اللى جابنى ليك بعد مانسيتك يعم انا جوزى ميت وعايشة مع ابنى هيقولولى طلعتى بالبت دى منين 
حازم:عادى يصحر انتى جوزك لسة ميت كأنك كنتى حامل قبل مايموت المهم دى بنتك وخلاص
صحر:انا مش فاهمة انت ليه بتعمل كدة طب ماتسيبها مع توأمها او خد الاتنين
حازم:مش هينفع أخد الاتنين هيشكوا فيا وبعدين انا نفسى يبقا عندى بنت ودى بنتى وانا هاخدها
صحر:بس انت كدة مش هتاخدها انت بتتدهانى 
حازم:لا مانا هاجى اشوفها كل فترة والتانية وهبعتلك مصروفها كمان يعنى انا اللى هربيها ومش معقول بعد كل ده مش هاخد حاجه من ريحة شمس 
صحر:خلاص ماشى انا هخدها بس لما البت تكبر هتعرف أنك ابوها
حازم:لا مش هتعرف انا هراقبها من بعيد مش هظهرلها المهم تكون جمبى وتحت حمايتى مش تحت حماية عيال رچدان 
صحر:ماشى ياحازم هات البنت 
لتأخذها منه ويطعيها النقود وتذهب بها إلى البعيد حتى لايعرف احد ان هناك توأم ل انجى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت اللى بعديه هيبقا فلاااااش باااك برضو بااى

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent