Ads by Google X

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل السابع عشر 17 - بقلم موني محمد

الصفحة الرئيسية

 كيف لا اعشقك وانت عمري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم موني محمد

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل السابع عشر 17

17

*ريم خرجت من الأوضة وبصت لهم وسابتهم ومشيت وهما بصوا لبعض وبعدين دخلوا الأوضة لريواء اللي كانت منهارة من كتر العياط وكانت بتحاول تآخد نفسها ومش عارفة..

_إتكلمت بقلق:مالك ي ريواء؟إهدي فى إيه؟

*ريواء كانت باصة قدامها وساكتة مش بتعمل حاجة غير إنها بتعيط وبس..

_ريواء مالك؟

*أول ما سمعت صوته بصت ناحيته وعيطت جامد وهو ما أستحملش إنه يشوفها كدة ومكانش مهتم باللي حواليه..
مكانش مهتم غير بيها هي وبس فقرب منها وحضنها لكن هي لأول مرة ترفض حضنه وكانت بتضربه فى صدره بقبضة إيدها بضعف بس ده طبعا مكانش مأثر فيه وضمها أكتر ليه وهي إستسلمت لحضنه وصوت شهقاتها إرتفع ولما ده حصل بعدها عن حضنه وطلب من زين إنه يروح للدكتور بسرعة وبالفعل جه وحطها على جهاز التنفس ومن شدة التعب غمضت عينها..

_ي ترى مامتك قالتلها إيه ي باشا علشان توصل للحالة ديه؟

=مش عارف بس هنعرف حالا..

_رد بإستغراب:إزاي؟

*قرب من سرير ريواء وسحب حاجة من تحته.. 

_إتكلمت بإستغراب:ده إيه اللي فى إيدك ده ي باشا؟

=ده جهاز تنصت..

_طب وهو كان بيعمل إيه تحت السرير؟

=ي بني هو إنت متأكد إنك ظابط؟مفيش ظابط دماغه بطاطا كدة..جهاز تنصت تحت السرير هيكون محطوط ليه أكيد علشان يسجل الصوت..

_حضرتك اللي حطيته علشان تعرف اللي هيحصل فى غيابك وتطمن عليها؟

=شايف البت بتفهم أحسن منك إزاي؟دلوقتي جه الميعاد اللي تعرفي فيه أنا عرفت مكانكم منين..

_آه ي باشا عرفت منين؟

=هقولك ي خلود...
______________________
جري إيه ي مراد إيه الغياب ده كله قولتلي يومين ودلوقتي داخلك فى أسبوع..

=ما تقلقيش ي ريم أنا راجع أسيوط كمان يومين إن شاء الله..

_قصدك أسبوع بقي..

=لأ المرة ديه يومين بجد وبعدين إنتي مال صوتك؟

_مفيش حاجة ي حبيبي..

=لأ في ي ريم هو أنا مش عارفك؟مالك ي حبيبتي؟

_مفيش حاجة ي حبيبي بس إنت وحشتني أوي ومش متعودة إنك تغيب عني كل ده وبعدين مازن عايز يتقدم لتقى ومستنيك..

=وإنتي كمان وحشتيني أوي وأول ما أرجع إن شاء الله هبقي أشوف موضوع مازن ده..

_إن شاء الله ي حبيبي..
________________________
_من قبل ما ريواء تخرج من المستشفى كنت عامل حسابي فى كل حاجة..إتفقت مع عم صالح وعرفته كل حاجة المفروض يعملها وحطيت كاميرات مراقبة قصاد الشقة علشان تصور كل حاجة وعلشان أطمن عليهم وأنا فى الشغل بس للأسف يوم الحادثة كان عندي مأمورية برا الشغل وما عرفتش أمسك الفون وحتى لما مسكته وراجعت اللي حصل فى الفيديوهات ما شوفتش حاجة لأن الجزء اللي إتفرجت عليه كان عادي ولما قرب الجزء الخاص بالحادثة ريواء كلمتني وساعتها روحنا نشوفها..لما سافرنا أسيوط وشوفت نظرات ريواء لماما وإنكار ماما إنها تعرفها حسيت إن فى حوار وإن فى أي لحظة ممكن ماما تتكلم معاها وساعتها هعرف هي تعرفها فعلا وبتنكر ولا ما تعرفهاش فعلا..حطيت الجهاز ده فى الأوضة لأني كنت شاكك فعلا إنها ممكن تيجي وشكي طلع فى محله..حاليا بقي لازم أعرف اللي ماما قالته لريواء بس مش هنا لما ريواء تخرج هنرجع الفيلا وساعتها نقعد نسمع اللي حصل

=بس أنا عايزة أعرف دلوقتي ي باشا..طب أقولك إديني الجهاز أروح أنا وزين باشا نسمعه فى مكان هادي وحضرتك خليك معاها علشان محدش يدايقها

_مفيش مشكلة..خدي الجهاز أهو بس خلي بالك منه..

=ما تقلقش ي باشا..عن إذنك

_جهاز إيه اللي حضرتك عايزة تآخديه وتروحي تسمعيه فى مكان هادي معايا؟

=من الواضح إن فى كارثة حصلت وإتقال كلام لريواء صعب أوي من مامته وبالتالي أدهم باشا ما ينفعش يسمعه..

_لأ أنا محتاج أشغل دماغي أكتر من كدة لأن من الواضح إنها إبتدت تصدي فعلا
_________________________
_لأ لأ أنا مش كدة أنا مليش دعوة..مش عايزة أبعد..
لأ سيبوني فى حالي..لأ لأ لااااااااااااا..

=إهدي أنا جنبك..

_ردت بدون وعي وهي بتعيط:علشان خاطري ما تبعدش عني..ما تسيبنيش لوحدي تاني..

=أوعدك مش هسيبك بس إهدي علشان خاطري..

_لأ لأ سيبني بقي أدهم ده حبيبي أنا..سيبني سيبني..

*فلاش*
_بتعيطي ليه طيب؟  

=علشان هسافر وأسيبك ي دومة..أنا مليش غيرك ي أدهم  ولو سافرت معاه مش هبقي مرتاحة..إنت عايزني أموت؟

_رد بحدة:إيه اللي إنتي بتقوليه ده؟

=رد عليا إنت عايزني أموت؟

_بعد الشر عليكي أكيد لأ طبعا..

=بس سفري معاه بموتي...لو بعدت عنك هموت..بابي لو فضلت معاه لوحدي هتدمر إنت مش عارفه زيي اللي إنت بتشوفه ملاك لكن أنا عايشة مع شيطان..

_رد بإستغراب:إيه الكلام الكبير اللي إنتي بتقوليه ده؟

=ردت بطفولة:الشيطان وحش وبيفضل يوسوس لينا علشان نعمل الغلط وبابي هو كمان وحش وبيأذيني ومش بيحبني وكدة يبقى هو زي الشيطان

=كملت بحزن:أرجوك ي أدهم ما تسيبنيش لوحدي..أنا بحبك ومش بحب حد تاني غيرك..هو عايز يآخدني منك وعايز يبعدني عنك إنت وأمجد علشان إنتم بتحبوني وبتخافوا عليا وببقي مبسوطة معاكم..هو مش عايزني مبسوطة ولا عايز حد يحبني..عايزني أبقى وحيدة..

"باااااك"
*أدهم كان حاسس إن دماغه هتنفجر من كتر الصداع بس نسي فجأة وجعه لما لقى ريواء جسمها بيتنفض وبتخترف تاني..

_لأ..أنا مش هروح معاك..ليه إنتي كمان عايزة تبعديني عنه والله ما هدايقه..مش هزعله..ليه كدة؟ليه بتعملوا فيا كدة..لا لا لا كفاية بقي..أنا تعبت..كدة كتير عليا..كفاااااية..

=إهدي إهدي أنا جنبك ومش هسمح لحد إنه يأذيكي...

*ريواء كانت بتلهث بشدة وكان جسمها كله بيتنفض وأدهم مسك إيدها وكان بيحاول يطمنها...

_أنا معاكي وجنبك ومش هسيبك والله ما هسيبك بس ممكن تهدي..

=هو مش هيأذيني تاني؟

_والله ما حد هيقربلك تاني طول ما أنا عايش على وش الدنيا لأن أنا مش هسمح بكدة..

=أنا عايزة أرجع القاهرة دلوقتي..

_مفيش رجوع للقاهرة دلوقتي خالص لأن أول ما الدكتور يسمحلك بالخروج هنرجع البيت عندي..

=إتكلمت بخوف:لأ مش عايزة أروح هناك علشان خاطري..

_إهدي طيب وفهميني ليه مش عايزة تدخلي بيتي؟

________________________=

_طالما سكتي يبقى معندكيش سبب مقنع وطالما معندكيش سبب مقنع يبقى طلبك مرفوض بالنسبة ليا ومش هيبقي فيه نقاش تاني..

=بس أنا......

_ريواء الموضوع إنتهى خلاص..

=ردت بتلقائية:هو إنت لسه زي ما إنت عنيد ودماغك ناشفة؟

_إيه؟

=إيه؟

______________________

_ي نهار مش فايت..هو اللي أنا سمعته ده صح ولا بيتهيألي ي باشا؟

=هو لو صح ومش بيتهيألنا تبقى مشكلة كبيرة أوي إزاي كل ده يحصل وإحنا ما نعرفش حاجة..

_كدة وجود ريواء فى البيت هيسبب مشاكل كتير وبالتالي لازم نرجع القاهرة..

=أيوة فعلا ده اللي لازم يحصل..بس هنقول لأدهم إيه؟أدهم مستحيل يسمح لها بكدة..مستحيل يخليها تبعد عنه تاني

_مش لازم يعرف حاجة عن اللي إحنا سمعناه..لو عرف هتبقي كارثة وبالتالي لازم نلاقي حل... 

=بسيطة هقوله جينا نسمع اللي حصل مسحت التسجيل بالغلط.. 

_طب لو قالك هات الجهاز أشوفه.. 

=هقوله رميته بقي ماهو مبقاش ليه لازمة.. 

_لأ الموضوع ده مش هيدخل على الباشا لازم نلاقي حل أقوى.. 

=زي إيه يعني؟ 

_أنا هقولك...

__________________________
_يعني إيه لسه زي ما أنا عنيد ودماغي ناشفة؟ 

=ردت بتوتر:يعني..يعني من ساعة ما قابلت حضرتك واللي فى دماغك بتنفذه زي ما قررت دلوقتي إني ما ينفعش أرجع القاهرة وصممت على كدة.. 

_رد بعدم تصديق:ده بجد؟ 

=أيوة.. 

_محدثا نفسه:اللي ما تعرفهوش إني بشم الكدب ودلوقتي أقدر أبصملك بالعشرة إنك كدابة من الدرجة الأولى وأول مرة أشوفك كدة من ساعة ما قابلتك وأكيد فى حاجة كبيرة إنتي مخبياها ولازم أعرفها فى أقرب وقت.. 

_تمام..أنا هسيبك شوية وهرجعلك تاني.. 

=مسكت إيده بدون وعي وقالت:هتسيبني تاني؟ 

_رد بحب:عمري ما هسيبك ي ريواء بس أنا خارج أعمل مكالمة مهمة علشان الشغل وبعدين هرجعلك تاني..ما تقلقيش مش هبعد أنا هبقي قصاد الباب من برا.. 

=سابت إيده لما حست باللي عملته وقالت:ماشي.. 

*سابها وخرج من الأوضة.. 

_كنت هروح فى داهية..أنا إيه اللي جرالي من ساعة ما رجع وأنا مش مظبوطة بقيت متسرعة وتايهة..وبسبب كدة كنت هبوظ الدنيا..ي رب أنا مليش غيره فماتحرمنيش منه.. 

_________________________
_إحنا هنقوله إننا سمعنا التسجيل وإنه مش فيه حاجة خطيرة خالص وإن مامته مش سبب الحالة اللي كانت فيها ريواء وإن التسجيل كان يخص حوار إرتباطه بيها وهي أكيد زعلت وتعبت لما فكرت إنها هتعيش الفرحة اللي كل بنت بتتمناها بس بدون وجود أهلها جنبها وكمان هنعرفه إن والدته ما زكرتش أي علاقة تربطهم بالعربي كدة هنكذب وهنقول عكس اللي إحنا سمعناه.. 

=تفتكري هيصدقنا؟ 

_لو إتكلمنا بثقة هيصدقنا فلازم نرتب كلامنا علشان ما نغلطش فى حاجة.. 

=تمام وأنا معاكي.. 

____________________________
*بعد فترة رجعوا المستشفى.. 
_هاه عرفتوا حاجة؟

=عن إيه؟ 

_التسجيل ي بني.. 

=آه ي لهوي على التسجيل ده كان فيه بلاوي قصدي مفيهوش أي حاجة تقلق الحوار كان عادي وحصل........ 

_أدهم محدثا نفسه:مش قولتلك اللي عملك ظابط ظلمك..نسيت إنك ظابط ولازم يكون عندك ثبات إنفعالي والحمد لله الثبات فى ذمة الله ونسيت إني صاحبك وبفهمك من نظرة عينك والحمد لله بتكذب وعينك الحلوة ديه فضحتك بس طالما عملتوا كدة يبقى شكي طلع فى محله وفى حاجة كلكم مخبيينها عليا وأنا لازم أعرفها بس الصبر.. 

=إتكلم بصوت خافت:تفتكري عرف حاجة؟سرحانه ده مش مريحني.. 

_هو مش أفتكر ده أكيد عرف لأن حضرتك عكيت فى الكلام خالص.. 

=طيب ربنا يطمنك..أدهم..إنت ي عم.. 

_فى إيه؟ 

=سرحان فى إيه؟ 

_أصل فى موضوع شاغلني.. 

=موضوع إيه؟ 

_رد بخبث:فى حد كان بيكدب عليا وأنا لو أكتشفت الحقيقة هنفخه لحد ما يبان له صاحب وبم إنه ملهوش أصحاب غيري فهفضل أنفخ فيه لحد ما يحرم.. 

*خلود أبتسمت من غير ما حد يلاحظ لأنها فهمت إن خطتهم فشلت وإنهم ما ينفعش يكذبوا على أدهم باشا وزين كان بيبلع ريقه بخوف.. 

_آه وماله لازم تآخد حقك منه وبعدين هو فى حد يقدر يعمل معاك كدة؟ 

=للأسف هو قدر وعمل بس أخلص من اللي أنا فيه وهفوق له حاضر... 

_____________________________
*بعد مرور يومين بدون أي أحداث جديدة خرجت ريواء من المستشفى وذهبت مع أدهم إلى بيته لتقابل مصيرها هناك
_______________________
_مفيش أي أخبار عن ريواء ي أمجد؟ 

=هي مش أخبار بس ديه كوارث وبلاوي وشكلنا دخلنا على منعطف تاريخي.. 

_ردت بقلق:ليه بس إيه اللي حصل؟ 

=بصي ي ستي حصل.....والمفروض دلوقتي إنهم فى بيت ريم بيتفاهموا.. 

_أنا عايزة أروح البيت عند ريم حالا.. 

=لأ طبعا ما ينفعش إنتي عايزة الدنيا تولع أكتر ما هي والعة ده لو زين عرف قرارك ده مش بعيد يخلص عليا برصاص مسدسه.. 

_سمعت أنا قولتلك إيه؟

=حضرتك بتهزري ولا بتتكلمي جد؟ 

_وأنا من أمتي بهزر فى المواضيع الجادة اللي زي ديه؟ 

=بس وجودك فى بيت ريم دلوقتي هيولعها أكتر وحضرتك عارفة ليه.. 

_وأنا معنديش إستعداد أسيب ريواء ثانية واحدة معاها..لازم أروح وأفهم الهانم إنها ملهاش ذنب فى أي حاجة ي أمجد بالعكس هي اللي إتظلمت وإتهانت وأمها كانت السبب الأول فى كل اللي حصل..هي اللي وافقت إنها تكمل مع راجل جشع وإتحججت إنها مش عايزة تحرمها من أبوها بس ي ريتها كانت حرمتها ولا حصل اللي حصل ده..محدش كان خسران فى الموضوع ده غير ريواء..أبوها كرهها وكل حبايبها إتخلوا عنها وبعدوا..كل الحوارات اللي حصلت ديه محدش كان خسران فيها إلا ريواء وأدهم اللي ي عيني عليه تايه ومش فاكر حاجة..حبيبته قصاد عينه وهتضيع منه لكن هو مش فاكرها..فبعد إذنك ي أمجد سيبني أروح أنقذ أي حاجة.. 

=حاضر ي أمي حاضر..بس هتروحي من غير الورق.. 

_ده الورق قبلي..الورق ده هو اللي هيكشف كل حاجة..يلا بينا.. 

_______________________
فى منزل أدهم.. 

_الحمد لله على السلامة نورتي بيتنا.. 

=منور بوجودك.. 

_مش قادرة أوصفلك فرحتي كانت عاملة إزاي لما عرفت إنك جاية هنا مع أدهم.. 

=خلود إتكلمت بصوت واطي:هي عمتك عندها إنفصام فى الشخصية ي باشا؟ 

_لأ شكلها ملبوسة.. 

*للأسف ريم سمعته وبصت تجاهه بغيظ

_عاجبك كدة أديها هطلعهم علينا ما هي ناقصة رعب هي.. 

=بقولك ي ريواء سيبك من جوز الغفر دول وتعالي معايا.. 

_ردت بخوف:هنروح فين؟ 

=هنطلع نقعد فوق أنا وإنتي ونتكلم شوية مش إنتي هتبقي من العيلة ولازم نآخد على بعض أكتر ولا إيه.. 

_آه طبعا.. 

*ريواء من كتر خوفها نزفت دم من مناخيرها وأدهم نسي كل حاجة وقرب منها وطلع منديل من جيبه ومسح الدم ومسك إيدها اللي كانت متلجة وبترتعش 

_ريم بصدمة مزيفة:مالك ي حبيبتي فى إيه؟ 

=مفيش ي أمي هي بس لما بتتوتر أو بتخاف بيحصل لها كدة..خديها بس وأطلعوا فوق يمكن لما ترتاح تهدي.. 

*ريواء إتمسكت بإيده أكتر لأنها كانت فعلا خايفة من المواجهة وهو بص لها أوي وتنح شوية وبعدين ساب إيدها 

_أطلعي معاها وهتبقي أحسن إن شاء الله.. 

=ريواء بإستسلام:حاضر.. 

_إنت إزاي تسيبهم يقعدوا مع بعض لوحدهم مش خايف عليها؟ 

=وهي ماما هتعمل لها إيه ديه هتحبها وهتخاف عليها لأنها هتبقي مرات إبنها.. 

_ولما إنت عارف كدة خوفت عليها من أمك وحطيت لهم جهاز تنصت ليه؟ 

=رد بخبث:فعلا عملت كدة وجهاز التنصت طلع مفيش فيه حاجة تخوف يبقى أخاف ليه دلوقتي ولا إنت في حاجة حصلت ومخبيها عليا؟


  •تابع الفصل التالي "رواية كيف لا اعشقك وانت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent