رواية شمس الصعيد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيلة كامل
رواية شمس الصعيد الفصل السابع عشر 17
في فيلا SH . Z . H
🌞🌞🌞🌞🌞🌞
كانت شمس تجلس في الجنينة و في لحظة واحدة كان هناك أصوات ضرب النار فأسرع الحرس بتبادل الرص*اص معهم
اما شمس فجريت إلى الداخل و دخلت غرفة المكتب و اخذت سلا*حها و خرجت تجري و وقفت بجانب الحرس
شمس بغضب : الكل يامن بعضه مش عوزة اصابة
هاري بغضب : ادخلى انتى جوا
شمس : كلم ليث و يوسف بسرعة
هاري : تمام
اتصل هاري على يوسف و ليث و اخبرهم
اما قصي فستمع الى اصوات ضرب الن*ار فخرج يجري و شاهد فيلا شمس معرضة للهجوم فتوجه إلى جناحة وحمل سلا*حة واخذ حرسة وتوجة اليها من باب الجنينة المشترك و وقف بجوار شمس
أصبح عدد الحرس الخاص بشمس أكبر من الهجوم سقط عدد من رجالة شمس و لكن لم يستسلمو فأسرع الرجالة بركوب السيارات للمغادرة و لكن كانت شمس اسرع منهم و ضربت عجل السيارة فوقفت واخذ الحرس الرجالة و عادو الى الفيلا
وصل رجال الشرطة و حرس ليث إلى الفيلا وجدو الارض ساحة من الجثث فتصل الشرطة على الاسعاف و اسرع ليث و يوسف للفيلا للاطمان على شمس
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
عند شمس
🌞🌞🌞🌞
كانت تقف بغضب و بجوارها هاري و قصي و امامها رجالة
شمس بغضب أعمي : انتم تبع مين انطق
احدي الرجال بخوف : احنا تبع سعيد الرحماني هو اللى طلب مننا نيجي هنا و نقتلك
شمس بغضب : هاااااري
هاري : اوامرك برنسيسة
شمس بغضب : سعيد الرحماني يجي هنا ذي مامه ولدته مفهوم
هاري بشر : مفهوم يا برنسيسة
قصي : شمس اهدي
ليث : حبيبتي انتى كويسة
شمس : ليث شركات الرحماني تقع و ملهاش قومه تاني
ليث : اوامرك
يوسف : شمس انا اوعدك هتصرف بس بلاش مشاكل
شمس : انا مش هق*تله متخفش انا هم*وته بس
قصي : ارجوكي يا شمس بلاش تو*سخي ايدك
نظرت شمس لهم و فى لحظة كانت بين أحض*ان قصي مغمي عليها
قصي بخوف : شمس شمس ردي عليا
ليث : دخلها جوا بسرعة
يوسف : الاسعاف موجودة و زمانها جاية
قصي : و انا مش هستنا
اسرع قصي إلى احدي السيارات و توجه إلى المستشفى و بجواره ليث و خلفهم يوسف و باقي الحرس
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
في المستشفى
🌞🌞🌞🌞
وصل قصي إلى المستشفى و نزل و هو يحمل شمس فأسرع الاطباء لهم و اخذو شمس و توجهو إلى غرفة العمليات
جلس الجميع في الخارج فى انتظار خروج الأطباء للاطمان على شمس
مر الوقت و خرج الدكتور فاسرع الكل له
مر الوقت و خرج الدكتور فاسرع الكل له
قصي : أخبار شمس ايه
الدكتور : اطمن الهانم بخير بس واخده رصاصة في الكتف بس الحمد لله هتبقي كويسة
ليث : عاوز اشوفها
الدكتور : اتنقلت جناح رقم ٢٥ فى الدور الرابع بعد اذنكم
غادر الدكتور و اسرع الشباب إلى الأعلي للاطمان على شمس
دخلو وجدو شمس تنام و على وجهها اثار الألم فتركوها تسريح حتى لا تشعر بالألم أكثر
ليث : مراد امن المستشفي مش عاوز
يوسف : رجالة الشرطة هتامن المستشفي متخفش
قصي : فى مشكلة دلوقتي
ليث : ايه هي
قصي : اهلها مش المعروف يعرفو
ليث : صح قصي بيتكلم صح انا هتصل على جدي و قوله
يوسف : لا لما تفوق و نعرف رايها بلاش نعمل اي تصرف من دماغنا علشان متتجننش علينا
غادر ليث و يوسف و تركو قصي الذي دخل مرة اخري لها و جلس بجوارها
قصي بحزن : فوقي شمس من اول لحظة سمعت عنك و انتى قوية حتى لما عرفتك قوية بلاش النومة ديه صعبه اوى عليا فوقي بقي و انا هقف معاكي و هحميكي من اي شر
فضل قصي قاعد بعد أن اخبر والده بما حدث و اخبره بأن شمس اصبحت بخير
مر الوقت و بتدت شمس في تفتيح عيونها و جاءت لتقوم فصرخت فرمي قصي التليفون و اسرع لها و جعلها تنام على السرير
قصي : اهدي بلاش تتحركي لسه دراعك تعبان
شمس بألم : مش قادرة الم فظيع فى دراعي
قصي : حالا الدكتور هيجي
الباب خبط و دخل الدكتور و كشف على شمس و اعطي لها مسكن و تركها و غادر
قصي بحنان : احسن دلوقتي
شمس بتنهيدة : الحمد لله ممكن تليفونك
قصي : اكيد اتفضلي
اتصلت شمس على هاري حتى تعلم ما حدث و لكن قطع ذلك دخول هاري
هاري : برنسيستي حمدلله على السلامة
شمس بابتسامة : الله يسلمك هاري بوتر
هاري : اسف شمس انا السبب
شمس : محدش السبب خلاص ده نصيب
هاري : لا لو كنت خليت بالي منك مكنش زمانك هنا
شمس بابتسامة : هاري انت اخويا و عملت معايا كتير كمان يعني هي اول مرة احنا متعودين يا هاري بوتر
هاري بوتر
هاري بابتسامة : قلب هاري بوتر
شمس : عملت ايه
هاري : للأسف محدش عارف هو فين بس سايب الرجالة شغالة بلاش تقلقي
شمس بجدية : خلص الليلة
هاري : يعني ايه
شمس : عوزة اخرج دلوقتي
هاري : مينفعش
قصي : شمس مينفعش خالص انتى نزفتي كتير
شمس : و رايا شغل كتير مينفعش يتاجل
قصي بصوت عالي : ملعون ابو الشغل صحتك يا ماما
شمس برفع حاجب : هو صوتك عالى و لا انا بتهيقلي
قصي بابتسامة : لا طبعا بتهيقلك شكل البنج لسه شغال
شمس : هاري خلي الرجالة تجهز و مش عوزة الصعيد يعرفو
هاري : امرك
قصي : من فضلك خليكي كمان باقي اليوم و بكرا اخرجي
هاري : قصي بيتكلم صح خليكي النهاردة
شمس : عوزة هدوم لانى هخرج حالا
هاري : حاضر برنسيسة
قصي : حالا الدكتور هيجي
بعد قليل دخل الدكتور الذي رفض بشدة خروج شمس و قام بإعطاء منوم لها حتي تستريح مع دخول ليث و يوسف
ليث : نفذت يا دكتور
الدكتور : ايوه و انا اصلا كنت هرفض اخليها تخرج ديه واخد رصاصة مش دور برد
يوسف : طيب هي هتصحي امتي
الدكتور : بكرا الصبح بعد اذنكم
غادر الدكتور و يوسف
ليث : شكرا قصي على وقفتك جمب شمس
قصي : مفيش شكر بينا
ليث : تقدر تتفضل هى مش هتصحي غير الصبح ذي ما الدكتور قال روح استريح
قصي : تمام لو احتاجت اي حاجة اتصل بيا على طول
ليث بابتسامة : تمام
غادر قصي و ترك ليث معها و توجه إلى الفيلا
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
في فيلا المنياوي
🌞🌞🌞🌞🌞
عيونه و بعد فترة شعر بأحد يوضع ايده عليه و عندما فتح عيونه كانت امه و ابوه أمامه
صالح : انتى كويس قصي
قصي : الحمد لله كويس
مي : حصل ايه فى فيلا شمس احنا عرفنا من الخدم
قصي : انا مش قادر احكي هطلع اناااااام لانى هموت من التعب
صالح : طيب شمس كويسة
قصي بنوم : اه يالا تصبحو على خير
صعد قصي إلى الأعلي و رمي نفسه على السرير بعد أن ابدل ملابسه و ذهب في نوم عميق
صالح بستغراب : مالو قصي
مي بسرحان : شكلك وقعت يا قلب امك ربنا يستر
صالح : مي رحتى فين
مي بابتسامة : معاك حبيبي يالا نطلع
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
بعد مرور يومين
🌞🌞🌞🌞🌞
خرجت شمس من المستشفي بعد ان تم اخذ أقوالها و حصل تطابق بين كلامها و بين كاميرات المراقبة التى تم تفريغها من قبل المباحث بقيادة يوسف
مازال سعيد الرحماني مختفي و الجميع فتح عليه ابواب جهنم و أصبحت شركاته على مشارف الافلاس
لم يترك قصي شمس فى اي مكان و اصبح كالظل لها و اثرت مي على انتقال شمس على العيش معهم لحين رجوع الشباب من الصعيد
جهز وهدان المنشاوي و صفوان الشاذلي ليلة كبيرة بالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه و سلم مثل كل عام و اثر على مجي شمس
اخبرت شمس جدها بانها سوف ياتي معها أشخاص فرحب بهم
أمرت شمس الكبيرة تجهيز ٣ غرف للضيوف حتى يستريحو
توجه رجالة شمس إلى المطار حتى يستقبلوها كالمعتاد
كالمعتاد
تجهزت عائلة المنياوي للسفر للصعيد
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
في الصعيد
🌞🌞🌞🌞
وصلت شمس و الباقي الى الصعيد و كان في استقبالها الرجالة الذين كانوا يقفون باحترام لها
شمس : كيفكم يا رجالة
الرجالة : الحمد لله يا كبيرة
جبل : كل حاجة جاهزة اتفضل
قطع كلامه عندما وقعت عيونه على احدي الأشخاص
توجه الجميع إلى السيارات التى انطلقت بسرعة إلى قصر المنشاوي
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
في قصر المنشاوي
🌞🌞🌞🌞🌞🌞
كان العمل على قدم و ساق للاحتفال من جهه و وصل الكبيرة من جهة اخري
دخلت السيارات محيط القصر فنزلت شمس بقوتها و عظمتها و اخذت الجميع و دخلو
ملك : شمسي وحشتيني اوي اوي اوي اوي
شمس بابتسامة : و انتى اكتر يا قلبي فين الباقي
ملك : جوا فى الصالون مستنينك اذيك طنط
مي بابتسامة : الحمد لله ملك اخبارك ايه
ملك : الحمد لله اتفضلو
شمس بابتسامة : لوكا بالله عليكي عوزاه قهوة قولي لستي و خلي الخدم يطلعو الشنط على الاوض
ملك : عيوني
شمس : اتفضلو
شمس : اتفضلو
دخل الجميع خلف شمس وجدو المكان كبير يحمل صالون فخم بمعنى الكلمة و كان هناك رجل كبير في العمر و بجواره رجلين اقل منه في السن
شمس الصغيرة بزعل : اول مرة وهودي متكنش في استقبالي و انت كمان حمودي
وهدان بابتسامة : حقك عليا يا قلبي تعالي في حضني
حضنته شمس بحب و حضنه الرجلين و لتفتت لعائلة المنياوي
شمس الصغيرة بابتسامة : اعرفكم ده صالح المنياوي
منصور بابتسامة : صالح مش معقول
صالح بابتسامة : شفت الدنيا يا صاحبي
حضنو بعض بشدة و سلم صالح على وهدان و حامد
شمس الصغيرة بابتسامة : ده مراد أبن اخو عمو صالح و ده قصي ابنه و ديه صفا بنته و ديه طنط مي مرات عمو صالح
فى لحظة واحد كان هناك أثر سقوط زجاج على الارض و وقوف حامد و وهدان و منصور بصدمة
شمس الصغيرة بسرعة : شمسي انتي كويسة
شمس الكبيرة بصدمة : انتى مين يا بنتي
مي : انا مي المنياوي حرم صالح المنياوي
حامد بصدمة : ميار خيتي اذاي
وهدان بصدمة : ميار اذاي عايشة بعد السنين ديه كلها
قصي بستغراب : انا مش فاهم حاجة ميار مين و حضرتكم تعرفو امي منين
شمس الصغيرة بتعجب : انا مش فاهمه حاجه ممكن نقعد و نفهم
مازال الجميع يقف ينظرون لبعضهم
شمس الصغيرة بغضب : قولت الكل يقعد حالا
جلس الجميع في هدوء و نضم لهم الشباب الأربعة و بدر و امه تعجب قصي كيف لشمس أن ترفع صوتها على جدها و والدها و هم ينفذون دون اعتراض
اعتراض
شمس الصغيرة بجدية : انا عوزة افهم بابا مين ميار ديه و ليه قولت لطنط مي ميار
حامد : ميار بتكون اختي الصغيرة اختفت في يوم و هي راجعة من بيت عمي وهدان دورنا عليها كتير معرفناش نوصل لحاجة لغاية بعد كام يوم لقو جثه بنت و قالو انها اختي
شمس الصغيرة بهدوء : و انا اذاي معرفش حاجة ذي كده و شمعنا طنط مي بتكون ميار
وهدان : لانها صورة طبق الأصل منها
شمس الكبيرة : فى حاجة واحدة نعرف بيها إذا كانت ديه ميار و لا ايه
حامد : ايه هي
شمس الكبيرة : ميار كان فى علامة فى جسمها في مكان معين
وهدان : ابوي الله يرحمه كان عنده خاتم و كان فى عادة كل بنت كانت تتولد لازم يطبع الخاتم علي جسمها حتي شمس عندها نفس العلامة بس انا اللي عملتها ليها
مي بخوف : الرسمة ذي الخاتم اللي في ايدك ده صح
وهدان : صح هو ده
قصي : انا مش فاهم حاجة
صالح : انا هحكلكم كل حاجة الكلام ده حصل من زمان اوي من اكتر من ٢٩ سنة انا كنت فى يوم هنا و راجع القاهرة و كل حاجة حصلت بسرعة
فلاش باك
🌞🌞🌞
كان صالح راجع من الصعيد و فى لحظة واحدة ظهرت فتاة أمامه و للاسف الشديد معرفش يسيطر على العربية اللي بعد أن خبطها و نزل يجري حمل الفتاة و اسرع الى المستشفي و هناك اتصلت على ابويا و عرف ينقل البنت للقاهرة بعد اسبوع من الحادثة لان كل الدكاترة اكدو دخولها في غيبوبة و فعلا اتنقلت القاهرة و بعد شهر فاقت بس بسبب النزيف اللي حصل من خبطة العربية و اصابه دماغها قبلها حصل فقدان ذاكرة
باك
🌞🌞🌞
انا بصراحة اتعلقت بيها و عشقتها و جوزتها و كانت و نعمة الزوجة و الصديقة و الاخت و خلفنا قصي و صفا
حامد بفرحة : يعني ديه ميار خيتي صوح
شمس الصغيرة : لحظة واحدة بس ليه اخترت اسم مي
صالح : لأن كان فى سلسلة فى رقبتها كان فيها اسم مي و باقي السلسلة مقطوع فانا قولت اكيد اسمها مي
وهدان بفرحة : يا قلب عمك كنت فرحة البيت ده تعالي فى حضني
ارتمت مي أو ميار بين أحضان وهدان تبكي بشدة و بعد مرور اكثر من ٢٨ سنة اصبح لها عائلة كبيرة و بعد فترة بعدت عن وهدان و حضنت حامد الذي ضمها بشدة و بكي على صغيرته و بعد ذلك جلسو مرة اخري
صالح : قصي صفا سلمو على جدكم و خالكم
وهدان بابتسامة : ما شاء الله عليهم ربنا يحميهم من كل شر
قطع كلامها دخول جبل يخبرهم بتجهيز كل شي و الناس فى الانتظار الدبايح
صعد الجميع الى الاعلي لتبديل ملابسهم و نزولهم مرة اخري و بالفعل نزل الجميع و وقفو في انتظار نزول شمس الصغيرة
نزلت شمس الصغيرة و هي تتحدث فى الهاتف و كانت ترتدي عباية باللون البنفسجي و تركة لشعرها الحرية
وهدان بابتسامة فخر : جاهزة يا قلبي
شمس الصغيرة بابتسامة : جاهزة حبيبي
خرجت شمس و خلفها الباقي و عندما وقع عيون الناس عليها فرحو بشدة
تلقت شمس الصغيرة الكثير من التهنئة و توجهت الى احدي الرجالة و أخذت سكينة
قصي بذهول : زين اختك رايحة فين
زين بابتسامة : رايحة تدبح المواشي
مراد بذهول : وسط الرجالة عادي كده
حاتم بابتسامة : و فيها ايه يعني
زين بابتسامة : أهلا و سهلا بيكم في الصعيد و رحبو بشمس الصعيد
وقف الجميع يشاهد كيف تقوم شمس بادبح باحترافية عالية و بعد ذلك تركت ما بيدها للرجالة و غسلت اديها من الد*م و توجهت إلى جدها الذي استقبلها بابتسامة فخر
استقبلها بابتسامة فخر
مر الوقت و جاء الليل و صعدت شمس الصغيرة لتبديل ملابسهم و لبست عباية باللون الاسود فى البني أسفلها بنطلون باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها و نزلت
توجه عائلة المنشاوي و عائلة الشاذلي الى مكان الاحتفال و رحب الناس بهم بشده
عند المطاريد
ذهب المجهول الي مكان المط*اريد و وقف معه
المجهول : النهاردة الليلة الكبيرة و الكل هناك
ريس المطاريد : المطلوب
المجهول : عاوز البلد تحزن النهاردة و الصراخ في كل بيت
ريس المطاريد : يعني و اخير جيه الوقت
المجهول : ايوه جيه الوقت و لازم شمس المنشاوي تنق*تل في العركة
ريس المطاريد : لا شمس ملكي و لازم اكسر غرورها و عزة نفسها و علم على ش*رفها
المجهول بخبث : هي بصراحة فر*سة شكل الليلة الكبيرة هتبقي عسل
ريس المطاريد : هجهز الرجالة بالاذن
غادر ريس المطاريد و فضل المجهول يقف ينظر أمامه بفرحة لأنه و اخير سوف ينتقم من عائلة المنشاوي و عائلة الشاذلي و الاهم منهم قوتهم و صلابتهم و فخرهم شمس المنشاوي
كان المجهول غائب عن عيون و إذن فخر الصعيد و لكن لم تعرف كبيرة الصعيد من يكون المجهول
عند شمس
وصلت سيارات العائلة و نزلو و دخلو وسط الناس
توجهت شمس و العائلة إلى مكان و جلسو يستمتعون بالليلة المحمدية
كانت شمس تجلس و عيونها كالصقر فى كل مكان
وهدان بابتسامة : بس غريبة ايه الازاز ده يا بتي
شمس الصغيرة : بعدين يا جدي بعدين
حامد : مالك يا قلبي
شمس الصغيرة بابتسامة : طمن قلبك يا قلبي
في لحظة استمع الجميع إلى صوت صراخ و النساء تجري فوقف الجميع و لكن كانت شمس و قصي الاسرع منهم و ضغطت شمس على زرار أغلق باب من الزجاج على العائلة حاولو الخروج و لكن كان من المستحيل الخروج و كتفو بالمشاهدة فقط
رمت شمس الطرحة و رفعت شعرها إلى الاعلى و رفعت سلاحها و وقف بجوارها قصي
شمس بجدية : ليه خرجت
قصي : مسيرنا واحد يا بنت خالي
شمس بسخرية : يا روح خالك مش وقتك خالص
قصي : حافظي على روحي من الم*وت
شمس بستغراب : احافظ على روحك انت بتقول ايه
قصي بغمزة : بعدين يا برنسيسة
ظهر المطاريد فى دخله الاحتفال فوقفت شمس و على وجهها ابتسامة شر و بجوارها قصي من جهه و هاري من جهه الاخري و الرجالة خلفها
فؤجي المطاريد بوقوف شمس و الرجالة فقط فى محيط المكان و جميع الناس على مسافة منهم يشاهدون ما يحدث و العائلة أيضا تقف تشاهد
شمس المنشاوي بعظمة : اتاخرتم ليه كنت مستنية اليوم ده من زمان
ريس المطاريد : و انا كمان يا بت المنشاوي استنيته من زمان
بنتها هتعمله دلوقتي بس فى فرق صغير بينا هى سبتكم تهربو لاكن انا هدفنكم بايدي
ريس المطاريد بغضب : موافق بس بعد ماخد شر*فك و اكس*ر عيلتك كلها
شمس بضحكة رنانة : هههههههههه ضحكتني اوي
و بعظمة : يوم ما الشمس تشرق من الغرب تعرف يومها انك كسبت شمس الصعيد طول مانا واقفة على رجلي و فيا نفس داخل خارج و طول نسل المنشاوية و الشاذلية شغال تعرف ان فى كل وقت هيظهر شمس الصعيد
ريس المطاريد بغضب : و انا هكون موجود علشان انهي نسلكم من الوجود
شمس بعظمة : الحكاية ديه بايد رب العالمين ايه هنقضي الليلة فى الكلام مفيش فعل
ريس المطاريد بغضب : حالا هحصرك على أول واحد من عيلتك
رفع السلاح و ضرب أول طلقة و لكن جاءت في الزجاج و لم يتأثر فبتسمت شمس بسخرية
شمس بسخرية : مش قولتلك انك غ*بي و دلوقتي اكد ليا انك حم*ااااااااااااار ملكش اي لزمة
فى لحظة واحد كانت شمس ترفع السلاح و تضرب أول راجل منهم فسقط مي*ت انفتح الرصاص فى كل مكان و كانه حبات مطر تتساقط على الارض
صفرت شمس فدخل فرس ركب*ت شمس فرسة بعد أن فتحت العباية و ظهر ببدي و بنطلون و ركب هاري فرسة و ركب قصي اخري
سقط عدد كبير جدا من المطاريد و عندما يسقط رجل من رجال شمس على الارض يقوم بعدها بلحظات
جري ريس الم*طاريد و خلفة شمس بسرعة لانها أقسمت على إنهاء حياته للأبد في تلك الليلة
أطلقت شمس رص*اصة على الفرسة فسقطت الفرس و هو أيضا وقفت شمس على الفرسه و هو تحت رجليها يرتجف بشدة لانه يعلم جيدا بانها لن ترحمة
شمس بغضب : و اخير جيه الوقت و لازم اخد حق امي فاكرها نجمة المنشاوي
جاء احدي رجال شمس فرمت له حبل و جعلته يربط ريس المطاريد و سحبته خلفها و عادت لمكان اهل البلد و رمته على الارض فلتف حوله عدد كبير من الرجالة يرفعون الس*لاح
شاورت شمس لهاري الذي أشار لها بعلامة 👍 الصح
الصح
شمس بعظمة و صوت عالي كالرعد : نفس الليلة من ١٨ سنة كانت الليلة اللي قسمت عيلة المنشاوي و عيلة الشاذلي يومها منصور المنشاوي و عامر الشاذلي كانو رجعين من نفس الليلة بس الك*لاب دول طلعو عليهم و ضربو عليهم نار و خطف*وهم و عذب*وهم سنين طويلة و من حوالى ٧ سنين نفس الكل*ب كان السبب في قتل فخر الصعيد كله قت*ل نجمة المنشاوي و حاول يقت*ل زين المنشاوي و انا جر*حني في ص*دري و يومها و عدته وعد يومها و لازم انفذه فاكره بس لازم افكرك بيه انا قولتلك يومها هخلي الارض و السما و البحر يتحسرو على مو*تك و النهاردة جيه وقت تنفيذ الوعد
ريس المطاريد بخوف : بس انا عبد المأمور يا ست الناس سامحيني
شمس بسخرية : دلوقتي بقيت ست الناس مش كنت عاوز شرفي و كسر هيبة عيلتي
و بجدية : بس انا مش ربنا علشان اسامح و مش عاوزة اعرف هو مين
شاورت شمس لاحدي الرجال الذي جاء و هو يحمل في يده جركن سولار و افرغه عليه
ابتدي الجميع في التهامس لقوة و عظمة شمس المنشاوي كبيرة عيلة المنشاوي و الصعيد كله
شمس بصوت عالي : انا وعدت و طول عمري قد وعدي جدي وهدان المنشاوي و ابويا حامد المنشاوي و امي نجمة المنشاوي علموني ان الكلمة اللي تخرج من لساني تبقي عهد و انا قد وعدي وكلامي
اشعلت شمس ولاعة و رمتها على ريس المطاريد و الذي امسكت النار فيه واخذ يصرخ و صوت صراخة يملئ المكان مع دخول الشرطة و لكن كان ريس المطاريد صعدت روحة إلى السماء
ريس المطاريد صعدت روحة إلى السماء
شاورت شمس لهاري برفع الحماية عن اهلها الذين اسرعو لها و حضنوها بشدة و بعدو عنها
الضابط : ايه اللي حصل هنا يا كبيرة
شمس الصغيرة بجدية : ذي ما حضرتك شايف ديه الليلة المحمدية و المطاريد نزلو علينا و حنا حمينا اهلنا و النار مسكت فواحد منهم
الضابط بجدية : اتفضلي معايا حضرتك مق*بوط عليكي بتهمة ال*قتل
شمس بسخرية : و الله مكنتش اعرف اني لما احافظ على اهلي يبقي كده غلط
الضابط : بس كان ممكن حضرتك تتصلي علينا
وقفت شمس بغير اتزان و فى لحظة واحدة كان بين أحضان والدها الذي اسرع و حملها و لكن كان قصي أسرع منه فحملها
دخلت السيارات بسرعة و ركب الجميع و خلفهم الشرطة حتى تامنهم و توجهو إلى المستشفى
يتبع
الي لقاء جديد في الحلقة القادمة
من هو المجهول ؟
هل ستعثر شمس على سعيد الرحماني ؟
هل إصابة شمس خطيرة ام عادية ؟
•تابع الفصل التالي "رواية شمس الصعيد" اضغط على اسم الرواية