Ads by Google X

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل الثامن عشر 18 - بقلم موني محمد.

الصفحة الرئيسية

 كيف لا اعشقك وانت عمري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم موني محمد

رواية كيف لا اعشقك وانت عمري الفصل الثامن عشر 18

18

_رد بتوتر:لأ لأ طبعا مفيش حاجة مخبيها وبعدين هو أنا أقدر أخبي عليك حاجة ده إنت كنت سودت عيشتي..

=ما تقلقش هيحصل قريب وهتبقي بلاك..

_إيه؟

=إيه؟

=أنا هروح أشرب وهرجع لكم تاني

____________
*فى غرفة ريم كانت تجلس وتضع قدم فوق الأخرى بينما تقف ريواء أمامها وكأنها عبدة ولا يصح لها أن تجلس..كانت تنظر إليها منتظرة حديثها..كانت تشعر بالخوف والقلق وكأن هناك كارثة على وشك الحدوث..بعد مرور وقت ليس بقليل قطع الصمت سؤال ريم لريواء

_إنتي عايزة إيه من أبني ي ريواء؟

=عايزاه ي ريم..عايزة أكمل عمري اللي باقي معاه..أنا مليش حد غيره بعد ربنا..

=مكملة بحزن حاولت إخفائه لكنها فشلت:مامي ماتت وسابتني وبابي كارهني ومش بيطيق حتى إنه يسمع أسمي ولحد النهاردة ما أعرفش سبب كرهه ليا لأن السبب اللي قولتيه مستحيل أصدقه ويوم ما قابلتك وقولت الدنيا هتحلو وخلاص جات اللي هتعوضني لاقيتك إنتي كمان كارهاني ومش معترفة بيا ودايما بتعامليني كأني غريبة مع إن الخال والد زي ما بيقولوا...ما عملتيش حساب للعشرة وفى أول موقف إحتاجتك فيه جنبي كنتي أول واحدة بتتخلي عني..ليه بتعامليني كدة؟ليه عايزة تبعدي بنت أختك عن حضنك اللي هو أكتر مكان آمان ليها دلوقتي؟ليه عايزة تحرميني من حنيتك؟وما تقوليش إنك خايفة على أبنك مني..أدهم اللي إنتي خايفة عليه وقف جنبي كتير وكان سند ليا حتى وهو ناسيني...أبنك حبني للمرة التانية علشان قلوبنا متعلقة ببعض..قلبه دق ليا مرتين..مرة زمان وأنا طفلة ما أفهمش حاجة ومرة وأنا كبيرة وعاقلة وأنا مستحيل أتخلي عنه مهما يحصل..مستحيل أتخلي عن حضنه اللي بالنسبالي آمان..مستحيل أبعد عنه ي ريم..أدهم ليا لوحدي وعمره ما هيبقي لحد غيري ولو كنتم نجحتوا إنكم تبعدونا زمان فدلوقتي أنا مش هسمح بإن الغلطة ديه تتكرر تاني..واللي قولتيه فى المستشفى مش حقيقي أنا واثقة من كدة..

_بس اللي قولته فى المستشفى كان صح ي ريواء.. 

=ردت بهيستريا:لأ طبعا كل اللي قولتيه كان غلط علشان تبعديني عن أدهم..فاهمة كل اللي قولتيه غلط.. 
______________
_باشا أنا مش مرتاحة لوجود ريواء مع عمتك وحاسة إن فى كارثة هتحصل والبيت ده هيولع نار دلوقتي..

=وأنا حاسس نفس الإحساس والحمد لله إحساسي دايما بيطلع صح.. 

_زيي يعني..

=زين بص قدامه وضحك وقال:أول مرة إحساسي يتحقق بسرعة كدة ديه مش هتولع وبس ديه هتبقي دمار شامل.. 

_مين دول ي باشا؟ 

=دول حبايب قلبي اللي هيولعوا فى البيت وفى ريواء شخصيا دلوقتي.. 
_____________
_ردت ببرود:لأ صح ي ريواء..عادل كانت عينه زايغة وكان بيريل على أي واحدة مع إنه كان متجوز قمر بس نقول إيه كان راجل ناقص..لما كنا بنتجمع هنا كانت نظراته ليا ما بتريحنيش وفى مرة قالي إنه معجب بيا وأنا هزأته وقولت لمراد بلاش يتجمعوا عندنا تاني ولو عايز يشوفه يبقى يتقابلوا برا ويارا تبقى تيجي عادي البيت لأني مش بعرف آخد راحتي فى وجوده ورفضت أقول الحقيقة علشان الدنيا ما تولعش ومراد وافق على قراري والموضوع عدي على خير بس ديل الكلب عمره ما بيتعدل وبعد فترة جات يارا تشتكيلي منه وعرفتني إنها شاكة إنه بيخونها وأنا طمنتها وقولتلها إن كل ديه أوهام بس للأسف لما راقبته أكتشفت إنه فعلا بيخونها ومش بس كدة والبنت اللي كان بيخونها معاها كانت حامل بس للأسف عادل مكانش متجوزها وكنت مستمرة فى مراقبته لحد ما البنت ديه ولدت وماتت بعدها ومكانش عارف يودي الطفلة فين وقلبه حن فجأة وقال حرام أوديها ملجأ أنا هخليها تعيش معانا فى البيت وبالمرة أقهر مراتي وفعلا رجع بيها البيت..رجع بطفلة جاية بعلاقة غير شرعية واللي هي كانت إنتي ي ريواء.. 

=ردت بدموع:مستحيل..مستحيل مامي كانت متأخرة فى الحمل وأنا جيت بعد عذاب وعمرها ما قالتلي حاجة تخص الحوار ده ولو حصل زي ما قولتي كانت عمرها ما هتحبني وده عمره ما حصل.. 

_السر ده كان بينا إحنا التلاتة ومكانش ينفع يطلع برا لأن لو جدتك كانت عرفت باللي حصل كانت هتوديكي الملجأ وهتبعد عادل عن يارا وللأسف مامتك كانت هبلة وبتعشق الباشا نقول إيه بقي مراية الحب كانت مخلياها عامية ومش شايفة حد غيره..دلوقتي أظن إنك عرفتي سبب كرهه ليكي وطبعا من حقي إني أبعدك عن أبني لأني للأسف ما يشرفنيش إني أناسب عادل ولا يشرفني إن مرات أبني الغالي تكون واحدة بنت حرام زيك.. 

=ردت بإنهيار:ما تقوليش كدة لان أنا مش كدة ومهما عملتي مش هبعد عنه لأن أنا بحبه وروحي بتعشقه وعمري ما قلبي دق لحد غيره ي ريم ولا هيدق..أبعدوا عننا بقي وسيبونا فى حالنا سيبونا نعيش اللي باقي من عمرنا مع بعض.. 

=ردت بصدمة:أدهم؟ 
____________
_إيه ي باشا مختفي فين بقى ينفع كدة أنزل أجازة وما تجيش تشوفني؟

=معلش ي مازن غصب عني والله إنت عارف ظروف شغلي وعارف إن حواراته بتبقي كتير..

_عارف ي حبيبي بس أنا بتكلم من العشم يعني..

=عارف ي مازن..إزيك ي توتا وحشتيني..

_وإنت أكتر ي زيزو..

=توتا ووحشتنيني وإنت أكتر ي زيزو ما تلموا نفسكم إنتم الإتنين وتحترموني شوية..

_ي عم أخت صاحبي وبنت عمتي وكمان أختي يعني ده حب أخوي وبعدين ما تخافش عليها مني لأني أصلا معجب بأختك وبحبها..

=طب كويس طمنتني..إييييييه علااااا؟

___________
_إتكلمت بتوتر:إنت هنا من أمتي ي أدهم؟

*أدهم رفض يرد عليها لأنه كان تايه ومش مصدق اللي سمعه وسابهم ونزل تحت وأول ما وصل للصالون إبتدي يظهر عليه التعب وإتوجع جامد ومكانش مستحمل الصداع اللي كان فى دماغه وزين ومازن كانوا قلقانين عليه وريم وريواء قربوا منه بس ريم بعدت ريواء عنه وزقتها ودماغها إتعورت بسبب إنها إتخبطت فى الترابيزة وأول حد جري ناحيتها علشان يطمن عليها كانت خلود... 

_إتكلمت خلود بقلق:إنتي كويسة؟ 

=ردت ببكاء:مش مهم أنا المهم هو..أنا خايفة عليه أوووي خايفة أحسن يجراله حاجة..أنا بحبه أوي ي خلود..بحبه..

*خلود حضنتها وكانت بتحاول تهديها لكن للأسف ريواء جسمها كله كان بيتنفض والحجاب بتاعها كان ظاهر فيه بقعة دم كبيرة وكانت واضحة لأن الحجاب كان لونه أبيض.. 

_إتكلمت بقلق:مالك ي حبيبي حاسس بإيه؟

=رد بوجع:دماغي مش قادر..

*كانت فى مشاهد كتير بتظهر قدامه..مواقف من الطفولة بينه وبين وريواء حزينة ومضحكة وشاف عادل وأمجد بس للأسف مكانش فاهم حاجة وبسبب المشاهد ديه مكانش قادر يستحمل الوجع وأغمي عليه وريم صرخت لما شافته فى الحالة ديه..زين شاله هو مازن وطلعوا بيه أوضته وبعدين إتصلوا بالدكتور وفضلوا جنبه وسابوا ريواء فى الصالون مع خلود اللي كانت بتحاول تهديها لكن للأسف كل محاولاتها فشلت.. 

_طب قومي معايا نروح المستشفى علشان أطمن عليكي لأن دماغك بتنزف جامد.. 

=مش هتحرك من هنا إلا لما أطمن عليه.. 

_هو هيبقي كويس إن شاء الله لكن إنتي اللي مش كويسة.. 

=ردت ببكاء:أنا خايفة عليه أوي ي خلود..خايفة يبعد عني ويسيبني تاني..المرة ديه مش هستحمل بعده عني..المرة ديه هموت بجد.. 

*خلود كانت هترد عليها بس قاطعها نزول الدكتور.. 

_المهدئ اللي أخده هيريحه..سيبوه بس يرتاح اليومين دول وإن شاء الله أول ما يفوق هيبقي بخير..

=رد زين وقال:متشكرين أوي ي دكتور.. 

*زين وصل الدكتور للباب ورجع علشان يتابع المواجهة اللي كانت بين ريم وريواء واللي بعد ما خلصت إتدخل شخص تاني مكانتش ريواء عاملة حساب ليه خااالص.. 

_إنتي لسه هنا بتعملي إيه؟عاجبك الحالة اللي وصل ليها بسببك؟إنتي إيه ي شيخة..شيطانة إنتي وأبوكي؟سيبوه فى حاله بقي وكفاية أوي اللي حصله بسببكم

_كملت بتحذير:ورحمة أبويا لو أبني جراله حاجة لأقلبها غم على الكل.. 

*بص لها بصدمة ومكانش مصدق إنها واقفة قدامه..معقولة إنشغاله بأدهم يخليه ما ياخدش باله من أكتر شخص أذاه فى حياته.. 

_إتكلم بحدة:إنتي بتهببي إيه هنا؟هو مش أنا قولتلك ما تعتبيش البيت ده تاني؟ 

=ردت بصدمة:مااازن؟ 

_رد بحدة:إنتي لسه هتتصدمي أمشي أطلعي برا وإياكي تعتبي البيت ده تاني.. 

=ردت بثقة وتحدي:وأنا مش هخرج من البيت ده ي مازن لأن قلبي متعلق بالبيت ده وبأدهم.. 

_رد بإستفزاز:مش لما يكون فاكرك الأول؟ 

=هو آه عقله مش فاكرني لكن قلبه مستحيل ينساني...عارف ليه؟علشان قلوبنا متعلقة ببعض وأنا مستحيل أبعد عنه من بعد ما لاقيته..

_هتبعدي ي ريواء وحبك القديم مش هيكمل ومش هسمح له إنه يكمل إعتبريها أنانية ظلم ليكي إعتبريها أي حاجة لأن أنا إستحالة أسمح إنك تعيشي فى سعادة بعد الظلم اللي ظلمتيه ليا أنا وعلا..

_مكملا بحدة:ويلا غوري فى داهية بقي براااااااااااا.. 

*زقها فإصطدمت بجسم شخص وحاوطها من خصرها وهي وضعت يدها على صدره.. 

_إتكلمت بصدمة:ااا أمجد؟؟ 

*أمجد وقفها وراه وبص لمازن بغضب.. 

_كنت بتقول لها إيه بقي؟ 

=زي ما سمعت بالظبط ي أمجد..البت ديه إستحالة تقعد فى البيت ده لحظة واحدة مش كدة برضوا ي ريم؟ 

_كدة ي قلب ريم.. 

=رد بثقة وتحدي:إيه رأيكم بقي إنها هتقعد هنا وغصب عنكم كلكم لأن أدهم إستحالة يسيبها.. 

_وإنت جايب الثقة ديه منين؟أدهم أصلا لو عرف المستخبي هيكون أول واحد فينا وآخد قرار البعد.. 

=إتكلم بإستغراب:وهو إيه المستخبي... 

_رد بثقة:حاجة بسيطة خالص بس مش بسيطة بالنسبة لأدهم..أنا عايزك تتخيل كدة لو أدهم بس عرف إنك بتحب ريواء وإنك السبب الرئيسي فى بعدها عنه هيعمل إيه؟ 

=ريواء خرجت من ورا ضهره وقالت:الكلام ده صح ي أمجد؟اللي مازن بيقوله ده صح؟رد عليا..أنطقققققق

_هههههههههههههه..لأ عجبتني ي مازن وإنتي مصدقاه؟مصدقة إني ممكن أظلمك وآخد قرار يأذيكي زي القرار ده وأنا عارف أدهم إيه بالنسبة ليكي؟على العموم مش وقت العتاب..بس فى حاجة صغيرة إنت ما تعرفهاش قبل سفر ريواء بسنة كنت بعشق حاجة إسمها ريواء كانت بالنسبة ليا كل حاجة حلوة فى حياتى بعد ماما وبالأخص بعد وفاة بابا..كانت هي اللي بتنور حياتي..ضحكتها كانت بتحلي يومي هزارها وضحكها حتى زعلها كل ده عشقته مش بس حبيته وكنت بتمنى لها الرضا ترضى بس هي قلبها كان مع أدهم وبصراحة كان عندها حق لأن على الرغم من إني كنت بحبها لكن ما عرفتش أحبها زيه..هو كان حنين عليها وكان بيحتويها على عكسي أنا كنت دايما أزعق فيها وألومها وبالتالي حبي ليها ولا حاجة..لأن البنت بتجري على الراجل الحنين قبل الراجل اللي بتحبه بس الكلام ده طبعا فهمته متأخر..فهمت بعد ما سافرت وسابتني..فهمت بعد ما شوفت حالتي وحالة أدهم فى غيابها..حالتي كانت عادية مجرد زعل علشان أتعودت عليها لكن أدهم تعب نفسيا ودخل فى حالة إكتئاب وكمان عمل حادثة وفقد الذاكرة.. أما بقي بالنسبة إني السبب الرئيسي فى بعدها فإنت عرفت اللي حصل بس ما عرفتش هو حصل إزاي..أنا فعلا كنت السبب الرئيسي فى بعدها وده اللي كنت أنا وإنت فاهمينه بس طبعا ده مكانش صح خالص لأن عادل كان مخطط لبعدهم أصلا ومكانش منتظر كلامي علشان ينفذه وحتى لو كنت السبب الرئيسي فى بعدهم فاللي حصل ساعتها مكانش مقصود خالص وكان غصب عني..قبل سفرها بشهر إتخانقت مع أدهم خناقة كبيرة أوي بسببها وقولتله وأنا متنرفز أقسم بالله لأبعدها عنك وأحرق قلبك عليها وي أنا ي إنت ي أدهم وهنشوف هتبقي ملك مين فى النهاية وضربنا بعض ويارا وماما بعدونا عن بعض بالعافية وبعدها عادل قرر إن ريواء لازم تبعد عن أدهم وأنا زعلت جامد بس مكانش حبا فى أدهم على قد ما هو كان زعل على ريواء لأن أنا كنت عارف هي بتحبه قد إيه وساعتها جريت على يارا علشان أحكي لها إني حاسس بالذنب وتعبان بسبب اللي حصل بس هي حاولت تهديني وقالتلي إن أنا مش السبب وإن عادل ده شيطان وهيموت ويعمل أي حاجة ممكن تأذي ريواء.. 

=وإنت فاكر إني أنا وأدهم ممكن نصدق الكلام ده؟ 

_رد بثقة:لأ ما هو إنت هتصدقه غصب عنك ولا إيه ريم؟ولا بلاش ريم لأن من الواضح كدة إن الدنيا مشعللة بينها وبين ريواء فممكن نآخد رأي حد تاني ولا إيه ي ناناه؟أظن ناناه ست كبيرة ومحترمة ومش هتكدب... 

=كل الكلام اللي أمجد قاله حصل بالظبط لا زود ولا نقص كلمة ي مازن.. 

_الحمد لله وشهد شاهد من أهلها.. 

=إتكلم بحدة:هي بتعمل لكم إيه علشان تصدقوها وتتعاملوا معاها بطيبة؟ديه بت شيطانة ومسهوكة وفرحانة بلمة الولاد حواليها... 

*تلقى صفعة قوية على وجهه منها بسبب إهانته لها.. 

_ردت بعصبية:كفاية ظلم وإهانة بقي..لحد أمتي هفضل أستحمل القرف ده؟كل واحد فيكم عمال يبيع ويشتري فيا..أنا عمري ما هسامح أي حد آذاني وقال عليا كلمة مش حلوة..وأنا مش مسهوكة ولا بحب لمة الولاد حواليا ي مازن باشا.. ولا بنت بتدلع زي ما أدهم باشا قال..أنا مهندسة محترمة ومتربية وعارفة حدودي كويس..وإنت ي مازن تعرف إيه عن حياتي علشان تحكم عليا..شوفت اللي أنا شوفته؟عيشت اللي أنا عيشته؟أنطقققق..

_كملت بحزن:كلكم فاكرين إني كنت عايشة عيشة مفيش منها إتنين وي بختي معايا كل حبايبي بس للأسف اللي حصل كان عكس كل توقعاتكم...أنا هحكي اللي حصل يمكن يكون جوا قلبكم ذرة رحمة لسه وتسامحوا وتنسوا...من أول ما إتولدت وأنا بشوف ذل وإهانة من عادل باشا..عمره ما حبني ولا إحتواني لكن بصراحة هو فى حاجة وحيدة عملها معايا وهي إنه كرهني ومكانش بيكره حد فى حياته قدي..كنت بدور على الحنية اللي مش لاقياها عنده عند أي حد تاني وكان أكتر 4 أشخاص بلاقي الدفا عندهم هما أدهم ومامي وخالو وإنتي ي ريم بس للأسف مامي وخالو ماتو وأدهم بعد وإنتي الدفا اللي عندك أختفي وجات مكانه القسوة..أول يوم وصلنا فيه إيطاليا كان أسوأ يوم فى حياتى ومن اليوم ده لحد النهاردة وأنا عايشة فى مرار... 15 سنة ما شوفتش فيهم غير إهانة وذل ووجع قلب..كان بيضربني كل يوم تقريبا بسبب ومن غير سبب كأنه بينتقم من حد فيا وكان بيضرب مامي برضوا ولما كنت أدافع عنها كان يسيب مامي وياخدني يدخلني أوضة ضلمة ويكتفني ويسيبني جواها من غير أكل وشرب يوم كامل وما يفتحش إلا بمزاجه..وأقولك على حاجة كمان ي ريم كان بيحرقني..آه زي ما سمعتي كدة كان بيحرقني لو عملت أي حاجة مش عجباه..

_ضحكت بسخرية وقالت:أقولك بقي على المصيبة الكبيرة..الراجل اللي المفروض يكون سندي وحمايتي عمل أسوأ حاجة ممكن يعملها أب فى حياته..الباشا المحترم عزم صحابه فى البيت ومامي كانت برا بتشتري حاجات وأنا كنت فى البيت معاه علشان كنت تعبانة وواحد من صحابه كان سكران ودخل عليا الأوضة وكان عايز يعتدي عليا ولولا إن نومي خفيف وحسيت بوجوده كنت إتدمرت والباشا المحترم لما جيت أواجهه طلعني أنا الغلطانة زي ما كنت دايما بتعمل معايا ي أمجد..دايما ريواء غلطانة حتى لو معملتش حاجة..

*أمجد بص لها بحزن وسكت لأنه مكانش لاقي كلام يقوله حرفيا لأن كل كلمة قالتها هي عندها حق فيها فعلا.. 

_وللأسف ديه مكانتش آخر مرة أتعرض فيها للموضوع ده...كلكم عمالين تلوموا فيا..بس محدش أتوجع زيي..قولي كدة ي مازن باشا لو شوفت مامتك بتموت قدام عينك هتعمل إيه؟وإنتي كمان ي علا هتعملي إيه؟رد فعلكم هيكون إيه؟ 

*علا ومازن بصوا لبعض بإستغراب وبعدين بصوا لريواء علشان تكمل كلامها علشان يفهموا هل قبضة القلب اللي حسوا بيها ديه بسبب حاجة حصلت فعلا وهتوجع قلبهم ولا قبضة قلب عادية.. 

_كملت ببكاء:مستغربين ليه؟أيوة أنا شوفت مامي وهي بتموت قدامي..عادل باشا دبحها قصاد عيني ومعملش أي حساب لحالتي لما أشوفها بالشكل ده؟واللي حصل فى اليوم ده مفيش عقل يصدقه.. 


  •تابع الفصل التالي "رواية كيف لا اعشقك وانت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent