Ads by Google X

رواية حب مع ايقاف التنفيذ الفصل الاول 1 - بقلم رغد عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية حب مع ايقاف التنفيذ (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رغد عبد الله 

رواية حب مع ايقاف التنفيذ الفصل الاول 1

_الحقنى يا نوح ، مرات اخوك غضبانة و جاية عايزاه يطلقها ! ..
نوح قاعد على كنبه العربيه .. وبيراجع ملفات .. : ماما ، خليهم يحلوا مشاكلهم بعيد عنى .. أنا مش لاقى دماغى .
_يعنى هتسيب النار قايدة وأنت قاعد متفرج ؟! 
نوح بإستفزاز : وهطلب فشار كمان ، .. أنا رعـ..... 
فجأة بنت ظهرت فى الطريق .. ، والسواق معرفش يتفاداها .. ، خبطها و كانت للأسف ضربة قوية . 
نوح بزعيق : يا متخلف ، إية إلى عملته داا !! .. 
السواق برعب : ء ء أنا آسف يا سعادة البية .. ، ه‍ ، هنزل أشوف حـ.. "وهو بيتكلم كان نوح نزل ، لقى البنت راسها بينز"ف .. ، و مغمى عليها .. ، قبل ما الناس تكتر ، شالها قعدها جنبه .. وشخط فى السواق : على المستشفى بسرعهه ! 
_فى المستشفى_ 
كان نوح قاعد .. والسواق جاى من بعيد ، فإيده كيس عصير .. 
السواق : اتفضل يا باشا .. زمان ضغطك وطى .. 
نوح : تصدق بالله ؟ محدش وا"طى غيرك .. طور سايق ؟!
السواق .. : طب و رب الكعبة .. البت هى الى نطت قدامى ، الفرامل ملحقتش حتى تشتغل ! .. 
نوح قام وقف بضيق .. : بص .. أنا مليش دعوة .. ،انا سايب الشركة تضر"ب تقلب ، ومش فاضى  ..تنيك معاها أنت لحد ما تفوق ، وابقى إدينى حس لما اروق .. 
وغادر نوح بالفعل تاركا السائق فى حاله يرثى لها .. ، ينتظر خروج الطبيب من غرفة الفتاه ، فقط ليطمئن على حياته و مصدر رزقة ! .. 
_فى الشركة_ 
السكرتيرة .. : نوح باشا .. فى آنسه برا ، عايزه تقابلك.. 
نوح بإستغراب .. : مين ؟ 
السكرتيرة بضحك : مقالتش .. هتعرف بس لو دخلت . 
نوح بضيق .. : متهزريش تانى .. تلاقيها دره ، خليها تدخل الزنانه دى .. 
من وراها جت بنت ، لو كان الجمال عمله كانت هتبقى وجهه التانى .. 
تقدمت ببطء .. : أخص عليك أنا زنانه ؟! 
نوح قام وقف بدهشة .. وتقدم ناحيتها : ليلى ؟! .. رجعتى امتى ؟ ..
ليلى أبتسمت .. : لسة حالا .. قولت انت أول شخص لازم آجى أسلم عليه .. 
ضحك .. وقال : دَ زمان أمريكا ، ضلمت من غيرك .. 
ضحكت .. وتقدمت ناحيته ، وهى فتحه دراعتها منتظرة حضن كبير . . 
إبتسم .. وقال وهو بيضمها ليه : يخر" بيت شيطانك ، فكرتك دره .. هى الزنانة مش أنتِ . 
ليلى بدلع : اومال أنا إيه ؟ .. 
نوح بأبتسامة : أنتِ معنى أسمك ، لؤلؤة نادره .. لؤلؤتى .. . 
_فى مكان آخر_ 
بنت بقلق رهيب .. : مش بترد ، دى المرة العشرين الى اتصل عليها وتليفونها غير متاح يا ماما .. ! 
الأم فاطمة .. : ومالك قلقانة ؟! .. هى عادتها ولا هتشتريها ، لما بتزعل بتقفل تليفونها و بتقعد لوحدها .. شوية وهتلاقيها داخله يا شمس .. 
شمس بخوف .. : ايوه بس بقالها كتير ، وبعدين بقى بصراحة الحق معاها المرادى .. !
فاطمة : أنا قولت خيبتى فى واحدة ،طلعت فى الاتنين ، جرا إيه يا شمس أنتِ هتعومى على عومها ؟! 
شمس قعدت جنبها ،وقالت وهى بتحاول تهدى .. : لا .. لكن مش شايفة فيها مشكله لو اتجوزت رامى .. دا شاب محترم ، واهله ناس طيبة .. و عنده دخل ثابت ، وهى متعلقة بيه يعنى عريس مش ناقصه حاجة .. ليه ترفضى ؟! 
فاطمة بصتلها بطرف عينها .. : شوفتِ الناس إلى بيعانوا الصيغة هى حقيقة ولا فلصو ؟! .. أنا بقى عامله زيهم .. وبفهم كويس فى معادن الناس .. الولا دا مش هيصون اختك .. 
شمس .. : ايوه يا ماما بس.. 
فاطمة بحسم .. : مبسش .. ، لما اختك غزل تيجى قوليلها ماما مش هتغير رأيها .. ، وتخبط دماغها فى أقرب حيطة .. تأنيبها و حركاتها القرعة دى ، مش هتلوى دراعى .. 
_فى المساء_ 
كان نوح داخل بالعربية و جنبه ليلى
ليلى .. : يااه ، .. البيت دا بالذات من الأماكن ، إلى راحتى فيها بتوصل لليفل الواحش ..
نوح بخبث : و دا علشان إيه ؟ 
ليلى فهمته .. : علشان خالتو حبيبتى فيه طبعا .. هيكون ليه ؟ 
ضحك نوح بسماجة .. : طب يا روح خالتك .. انزلى ، هركن واحصلك .. 
ضحكت بخفوت ، ونزلت ، كعبها طرقع من خطواتها الواثقة تجاه الباب .... 
كان بيراقبها نوح .. وإبتسم من غير ما  يحس .. 
لحد ما الباب إتفتح ، ودخلت جوا الفيلا .. 
فاق لنفسه .. و ركن بسرعة وهو داخل ، لاحظ شخص قاعد فى ركن ، وهو منثنى على نفسة .. كان السواق 
نوح اتعصب .. ، قال بصوت خنيق : أنت قاعد هنا ليه ؟!
قام السواق وهو تحت عيونه سواد .. ، و بيلمعو .. واضح كان بيعيط .. 
قال بحسرة .. خلت صوته يرتعش : البت يا سعادة الباشا .. 
نوح برفعة حاجب ..  : مالها ؟ 
السواق .. : ء .. إتعمت .. ! 

  •تابع الفصل التالي "رواية حب مع ايقاف التنفيذ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent